هاشم فتحي
21/12/2008, 12:55 PM
(القول قولك يا نعال...)
يا لهذه الأمة عندما تصحو على صوت صرخة وأية صرخة هذه التي دوت تمر على كل النائمين وهم لا يصدقون أنهم في نفحة الإبكار ولحظة الولادة الحقيقية للصيحة الخالدة وعلى قدر رمية هذا الرجل كانت تتهادى القلوب في المدى البعيد وتغرد الأفئدة كل الأفئدة في حفلات العرس القائمة للبطل الخالد والأمة الخالدة............أبو خلاد
قُمْ و اتل ُ آي الانفطارْ
و ابعثْ وليدَ الصبح ِ
يغمرُ كلَ دارْ
ما أنت ...
إلا غصن زيتونٍ تدلى بابتكارْ
ما أنت إلا أمةٌ
ألقت بوجه البغي أحذية الدمارْ
ما أنت ...
إلا من سلالةِ خالدٍ
وشرارةُ البدء الوليدةُ
في القناديل البوارْ
فخذِ القرارْ
يممْ حذاءك نحو أقنعةِ الصغارْ
فالناسُ حولك يهرعون
و أنت تعصفُ بالفرارْ
و الخلقُ تنتعلُ الجلودَ
وأنت تنتعلُ الفخارْ
قم وانتفضْ
سيهزُ نعلك صرحهم
و تدورُ في فلكِ الكبارْ
سترى هنالك ألفَ أرملةٍ
و ألفَ رضيعةٍ تحت الحصارْ
............................
قم و اتلُ آي المرسلاتْ
لم يبقَ إلا أن تعيدَ البسملهْ
فارمِ الجمارَ بوجه يَعُوق َ وَ لاتْ
فلقد حَرَمتَ
ببلدةِ الأحرارِ من ذاك الميقاتْ
ستطوفُ وحدك
حول بيتِ العزِ لا تخش َ المماتْ
وانحرْ بسيفِ العزمِ
كلَ جحافلِ الخوفِ المواتْ
..........
قمْ و اتلُ آي الزلزلهْ
رتل ْ لوحدك كلَ آياتِ القتالْ
أذِنْ ...
فأنت الآن يا صبارُ
في الهيجا بلالْ
أسرجْ خيولَ العزِ ضبحاً
طاب للحر النزالْ
فالعادياتُ أثرنَ
في وجه الطغاةِ النقعَ
من قممِ الجبالْ
قمْ و اتلُ آي الفيلِ والأنفالْ
و اقرأ " إذا جاءَ .... "
" و ما رميتَ ... "
و خُذْ برأسِ الاحتلالْ
السهمُ يخترقُ المدى
و القولُ قولكِ يا نعالْ
.......................
و على ثباتك ...
كلُ هامٍ ينشطرْ
كلُ كذابٍ أشرْ
كلُّ من زادوا عليك
و رددوا " أين المفرْ "
علمتَهم
في الرمي درسا يا أغرْ
علمتهم
و أقمتَ تمثالا لنعلك
و لكل حادثةٍ أثرْ
و ملئتَ أرصفةَ البوار
بكل ماءٍ منهمرْ
هي أمةٌ يا سائلي
و لكلِ طاغٍ " منتظرْ "
ابو خلاد هشام فتحي احمد
مصر /المنيا/مطاي/الكوادي
heshamfatey@yahoo.com
يا لهذه الأمة عندما تصحو على صوت صرخة وأية صرخة هذه التي دوت تمر على كل النائمين وهم لا يصدقون أنهم في نفحة الإبكار ولحظة الولادة الحقيقية للصيحة الخالدة وعلى قدر رمية هذا الرجل كانت تتهادى القلوب في المدى البعيد وتغرد الأفئدة كل الأفئدة في حفلات العرس القائمة للبطل الخالد والأمة الخالدة............أبو خلاد
قُمْ و اتل ُ آي الانفطارْ
و ابعثْ وليدَ الصبح ِ
يغمرُ كلَ دارْ
ما أنت ...
إلا غصن زيتونٍ تدلى بابتكارْ
ما أنت إلا أمةٌ
ألقت بوجه البغي أحذية الدمارْ
ما أنت ...
إلا من سلالةِ خالدٍ
وشرارةُ البدء الوليدةُ
في القناديل البوارْ
فخذِ القرارْ
يممْ حذاءك نحو أقنعةِ الصغارْ
فالناسُ حولك يهرعون
و أنت تعصفُ بالفرارْ
و الخلقُ تنتعلُ الجلودَ
وأنت تنتعلُ الفخارْ
قم وانتفضْ
سيهزُ نعلك صرحهم
و تدورُ في فلكِ الكبارْ
سترى هنالك ألفَ أرملةٍ
و ألفَ رضيعةٍ تحت الحصارْ
............................
قم و اتلُ آي المرسلاتْ
لم يبقَ إلا أن تعيدَ البسملهْ
فارمِ الجمارَ بوجه يَعُوق َ وَ لاتْ
فلقد حَرَمتَ
ببلدةِ الأحرارِ من ذاك الميقاتْ
ستطوفُ وحدك
حول بيتِ العزِ لا تخش َ المماتْ
وانحرْ بسيفِ العزمِ
كلَ جحافلِ الخوفِ المواتْ
..........
قمْ و اتلُ آي الزلزلهْ
رتل ْ لوحدك كلَ آياتِ القتالْ
أذِنْ ...
فأنت الآن يا صبارُ
في الهيجا بلالْ
أسرجْ خيولَ العزِ ضبحاً
طاب للحر النزالْ
فالعادياتُ أثرنَ
في وجه الطغاةِ النقعَ
من قممِ الجبالْ
قمْ و اتلُ آي الفيلِ والأنفالْ
و اقرأ " إذا جاءَ .... "
" و ما رميتَ ... "
و خُذْ برأسِ الاحتلالْ
السهمُ يخترقُ المدى
و القولُ قولكِ يا نعالْ
.......................
و على ثباتك ...
كلُ هامٍ ينشطرْ
كلُ كذابٍ أشرْ
كلُّ من زادوا عليك
و رددوا " أين المفرْ "
علمتَهم
في الرمي درسا يا أغرْ
علمتهم
و أقمتَ تمثالا لنعلك
و لكل حادثةٍ أثرْ
و ملئتَ أرصفةَ البوار
بكل ماءٍ منهمرْ
هي أمةٌ يا سائلي
و لكلِ طاغٍ " منتظرْ "
ابو خلاد هشام فتحي احمد
مصر /المنيا/مطاي/الكوادي
heshamfatey@yahoo.com