ريان الوابلي
21/12/2008, 04:52 PM
وأنعق في المحارب والطقوس العليا
واسترق سمع السماء
فيرصدني شهاب الحب
أزحزح بعضاً مني كي اسرق البعض مني في كهفٍ كنت امزّقه كثيرا
في شتاءٍ قارص
وأعض على البرد في النواذج
فيرتعش الشتاء
ويسقط الصيف كنجمة ملبيّة شطر قطرات العَرَق ..,
قبل ان انفث شتائي للعابرين
سأستلقي ارضا
كي تدفأ الارصفة وتخرج خطوتي دافئة تسر الناظرين :
كنت أحلب ثدي السماء في يومٍ يشبه ايام الحب المعتق بالشتاء
كانت تخرج حبيبتي من صلب الثدي
ارتشفها ثم اُخرجها من ثغري كسيلٍ جارف
هي ليست لذيذة بقدر ماكانت تلذع شفتاي
حتى حنجرتي عندما يأتها ذلك السيل تقف بالمرصاد وتقبّل تميمتها فتزحزحها عنها ..
ذلك الشتاء
ألجمني عن تعويذاتٍ كنت ارددها ليلا وأحضنها صباحا
لأن الاحلام في الشتاء تصاب بالتحجّر فلا تخرج للسماء
لذلك فهي لاتصل الى الارواح كما كانت تصل اليهم في الصيف الدافئ
لذلك فتلك التعويذات تجعل الحلم ينزلق كثيرا في أسطح السماء المصقوله
فتصل الى الاعين وهم لايشعرون ...,,!
ذلك الشتاء
شَطر الحياة نصفين
نصفٌ لي .. ونصفٌ لي ايضا
ولكن النصف الآخر هو ليس لي ولكن للحزن الذي بي
والنصف الاول ظهر عندما سقطت دمعة على عيني
فدمعة الحزن دائما ماتفيق الغافين من النوم الابدي وحتى المقبورين ارضا تفيقهم
لذلك دمعة الحزن هي الحاسة السابعه التي يتحسسها الزمن كثيرا
فموتها يعني جفافٌ للعين
وحياتها يعني انها بللٌ للعين
فهنيئا للرموش الموت والحياة في آنٍ واحد....,!
ذلك الشتاء
حضن قصيدةً تتجوّل في عنقي
تيبّستْ اطرافها
وركعتْ احرفها
فخرجت حبيبتي منها عاريةً
قوامُها كغصنٍ يشبه عود الثقاب ..
قبّلتْها النسمةُ الباردة
فإزرَقّتْ
وقبلتها النجوم الباردة
فاحمرّت
وقبلتها شفتاي الدافئة
فاختفت ..,!
ايها العابرون
لاتصمتوا
فهيمنة الشتاء آتية لامحالة
توضؤوا الصيف
وانفثوه لعلكم تنصتون ...,!
وأمسكوا الهواء وانحروه
وكبّروا
ثم ابكوا
فإذا رأيتم الدموع تهبط وتنهمر كثيرا
فاعلمو ان الشتاء بدأ بالرحيل
واذا رأيتم الدموع تشوّه ملامحكم فتوقفوا عن البكاء
وعودوا مرة أخرى لنحر الهواء لأن الشتاء لم يزل باقٍ ...,,
ايها العابرون
تغرغروا جيّداً
فإن في الغرغرة امرٌ يزيح لعثمات الحب من باطن اللسان
لأنه يمزج خليط الشفاة العالقة
ومزيداً من القُبَل التاريخية التي اصبحت نسياً منسياً
فالشتاء لايعلم ماهو الحب
فقط يعلم ان الحب هو امرٌ عالقٌ في الارواح
وانه يواكب فصول الحياة الا فصله ...,!
ايها العابرون
مازال النعيق مؤلم
فالوصول الى درجة بعيدة من النباح والضوضاء
يعني الوصول الى قرب الموت ...,
ايها العابرون
انفثوا شتائكم للحياة
دعوها تحلق
اطلقوا العنان للعَرَق
دعوا الفصول تترنح على ملامحكم
فما الحياة الا فصلٌ من عويل الارواح وسيرحل
ايها العابرون
انعقوا في الظلمات والنور
وافزِعوا الاحلام
كي تراها البؤبؤة ........!!
فها هو نعيقي للحياة
وها هو استراقي للسمع ايقظ النجوم والقمر
فهل من شهابٍ يرصد مسامعي ...,!؟
لازلت ازحزحني
بعيداً عن الشتاء
كي اشعر به ...,!
واسترق سمع السماء
فيرصدني شهاب الحب
أزحزح بعضاً مني كي اسرق البعض مني في كهفٍ كنت امزّقه كثيرا
في شتاءٍ قارص
وأعض على البرد في النواذج
فيرتعش الشتاء
ويسقط الصيف كنجمة ملبيّة شطر قطرات العَرَق ..,
قبل ان انفث شتائي للعابرين
سأستلقي ارضا
كي تدفأ الارصفة وتخرج خطوتي دافئة تسر الناظرين :
كنت أحلب ثدي السماء في يومٍ يشبه ايام الحب المعتق بالشتاء
كانت تخرج حبيبتي من صلب الثدي
ارتشفها ثم اُخرجها من ثغري كسيلٍ جارف
هي ليست لذيذة بقدر ماكانت تلذع شفتاي
حتى حنجرتي عندما يأتها ذلك السيل تقف بالمرصاد وتقبّل تميمتها فتزحزحها عنها ..
ذلك الشتاء
ألجمني عن تعويذاتٍ كنت ارددها ليلا وأحضنها صباحا
لأن الاحلام في الشتاء تصاب بالتحجّر فلا تخرج للسماء
لذلك فهي لاتصل الى الارواح كما كانت تصل اليهم في الصيف الدافئ
لذلك فتلك التعويذات تجعل الحلم ينزلق كثيرا في أسطح السماء المصقوله
فتصل الى الاعين وهم لايشعرون ...,,!
ذلك الشتاء
شَطر الحياة نصفين
نصفٌ لي .. ونصفٌ لي ايضا
ولكن النصف الآخر هو ليس لي ولكن للحزن الذي بي
والنصف الاول ظهر عندما سقطت دمعة على عيني
فدمعة الحزن دائما ماتفيق الغافين من النوم الابدي وحتى المقبورين ارضا تفيقهم
لذلك دمعة الحزن هي الحاسة السابعه التي يتحسسها الزمن كثيرا
فموتها يعني جفافٌ للعين
وحياتها يعني انها بللٌ للعين
فهنيئا للرموش الموت والحياة في آنٍ واحد....,!
ذلك الشتاء
حضن قصيدةً تتجوّل في عنقي
تيبّستْ اطرافها
وركعتْ احرفها
فخرجت حبيبتي منها عاريةً
قوامُها كغصنٍ يشبه عود الثقاب ..
قبّلتْها النسمةُ الباردة
فإزرَقّتْ
وقبلتها النجوم الباردة
فاحمرّت
وقبلتها شفتاي الدافئة
فاختفت ..,!
ايها العابرون
لاتصمتوا
فهيمنة الشتاء آتية لامحالة
توضؤوا الصيف
وانفثوه لعلكم تنصتون ...,!
وأمسكوا الهواء وانحروه
وكبّروا
ثم ابكوا
فإذا رأيتم الدموع تهبط وتنهمر كثيرا
فاعلمو ان الشتاء بدأ بالرحيل
واذا رأيتم الدموع تشوّه ملامحكم فتوقفوا عن البكاء
وعودوا مرة أخرى لنحر الهواء لأن الشتاء لم يزل باقٍ ...,,
ايها العابرون
تغرغروا جيّداً
فإن في الغرغرة امرٌ يزيح لعثمات الحب من باطن اللسان
لأنه يمزج خليط الشفاة العالقة
ومزيداً من القُبَل التاريخية التي اصبحت نسياً منسياً
فالشتاء لايعلم ماهو الحب
فقط يعلم ان الحب هو امرٌ عالقٌ في الارواح
وانه يواكب فصول الحياة الا فصله ...,!
ايها العابرون
مازال النعيق مؤلم
فالوصول الى درجة بعيدة من النباح والضوضاء
يعني الوصول الى قرب الموت ...,
ايها العابرون
انفثوا شتائكم للحياة
دعوها تحلق
اطلقوا العنان للعَرَق
دعوا الفصول تترنح على ملامحكم
فما الحياة الا فصلٌ من عويل الارواح وسيرحل
ايها العابرون
انعقوا في الظلمات والنور
وافزِعوا الاحلام
كي تراها البؤبؤة ........!!
فها هو نعيقي للحياة
وها هو استراقي للسمع ايقظ النجوم والقمر
فهل من شهابٍ يرصد مسامعي ...,!؟
لازلت ازحزحني
بعيداً عن الشتاء
كي اشعر به ...,!