أسامة بن محمد السَّطائفي
27/12/2008, 07:03 PM
*
~ سَـلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ~
/
~ فَـقَـاقِـيـع }
كنتُ أحسبها ذاتَ ثِقلٍ غيرِ محتملٍ ’
فإذا بها ...
/
ما الَّذي دهاني و أصابني ،
و جعلني منبوذاً ممقوتـاً ’
°
صرتُ لا خِلٌ يُصاحبني ،
و لا سندٌ أتَّكِـأُ عليه ،
عندما تُعْييني هبَّاتُ المصائبِ ’
/
من أينَ أتى هذا الفتورُ و الشعور المؤلم بالفراقِ ،
دون غُربـة ،
فحولي كلُّ الذين عهدتهم أن يكونوا بجواري ،
في مواقف مشابهـة ’
°
أكلِّمهم و أستمع لما يقولون ،
و لكن لا أعي المغزىَ من حديثهم ،
و لا حتَّى الهدف من كلماتي ’
/
ما أشدَّ فضاعة هذا الذهولِ المُطبقِ ،
لا أكاد أحسُّ من شدَّةِ تأثيره بملمس المحسوساتِ ،
و لا بالهواء الذي أستنشقـهُ ،
شُلَّت إمكانياتي قبل أطرافي ،
وَ وُئدت عزيمتي في مهدها كأنها شمسٌ لن تُشرق ’
°
ظلمةٌ مشوبةٌ ببُكمٍ في المشاعرِ ،
و إعاقةٍ لا إراديةٍ في الإرادة ،
فمـن يا تُـراهُ ؟
من يأخذُ بيدي المرتعشـة ،
و يُخرجُ ما بقيَ من أنفاسِيَ السَّـاخنةَ التي طالت مدة حبسها في أشراكِ الوِزرِ ،
و أغلال الخطيئـة ،
و سراديبِ المناكـرِ ’
/
أطَلْـتُ تفتيشي ،
و أمعنتُ في البحث عن منقذٍ و مُغيثٍ ،
فلم أجد سِـوى الغفورِ الرَّحيمِ ،
الجوادِ الكريمِ ،
الرؤوفِ الحليمِ ،
فلُـذتُ بهِ ،
و تشبَّثتُ بأستارِ عفوهِ ،
برغبةٍ و رهبـةٍ ،
و تذلُّلٍ و خشوعٍ ،
و تبتُّلٍ و خضوعٍ ،
و توسُّلٍ و خنوعٍ ،
و إذا بكلِّ ما قاسيتُـهُ ،
و عانيْتُ آصَـارهُ ،
كأنَّـهُ ...
فَـقَـاقِـيـعٌ ’
/
سَـطِـيـف / 04 / 10 / 2007
~ سَـلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ~
/
~ فَـقَـاقِـيـع }
كنتُ أحسبها ذاتَ ثِقلٍ غيرِ محتملٍ ’
فإذا بها ...
/
ما الَّذي دهاني و أصابني ،
و جعلني منبوذاً ممقوتـاً ’
°
صرتُ لا خِلٌ يُصاحبني ،
و لا سندٌ أتَّكِـأُ عليه ،
عندما تُعْييني هبَّاتُ المصائبِ ’
/
من أينَ أتى هذا الفتورُ و الشعور المؤلم بالفراقِ ،
دون غُربـة ،
فحولي كلُّ الذين عهدتهم أن يكونوا بجواري ،
في مواقف مشابهـة ’
°
أكلِّمهم و أستمع لما يقولون ،
و لكن لا أعي المغزىَ من حديثهم ،
و لا حتَّى الهدف من كلماتي ’
/
ما أشدَّ فضاعة هذا الذهولِ المُطبقِ ،
لا أكاد أحسُّ من شدَّةِ تأثيره بملمس المحسوساتِ ،
و لا بالهواء الذي أستنشقـهُ ،
شُلَّت إمكانياتي قبل أطرافي ،
وَ وُئدت عزيمتي في مهدها كأنها شمسٌ لن تُشرق ’
°
ظلمةٌ مشوبةٌ ببُكمٍ في المشاعرِ ،
و إعاقةٍ لا إراديةٍ في الإرادة ،
فمـن يا تُـراهُ ؟
من يأخذُ بيدي المرتعشـة ،
و يُخرجُ ما بقيَ من أنفاسِيَ السَّـاخنةَ التي طالت مدة حبسها في أشراكِ الوِزرِ ،
و أغلال الخطيئـة ،
و سراديبِ المناكـرِ ’
/
أطَلْـتُ تفتيشي ،
و أمعنتُ في البحث عن منقذٍ و مُغيثٍ ،
فلم أجد سِـوى الغفورِ الرَّحيمِ ،
الجوادِ الكريمِ ،
الرؤوفِ الحليمِ ،
فلُـذتُ بهِ ،
و تشبَّثتُ بأستارِ عفوهِ ،
برغبةٍ و رهبـةٍ ،
و تذلُّلٍ و خشوعٍ ،
و تبتُّلٍ و خضوعٍ ،
و توسُّلٍ و خنوعٍ ،
و إذا بكلِّ ما قاسيتُـهُ ،
و عانيْتُ آصَـارهُ ،
كأنَّـهُ ...
فَـقَـاقِـيـعٌ ’
/
سَـطِـيـف / 04 / 10 / 2007