إيمان الوائلي
30/12/2008, 05:30 PM
عرفناه حين كان يأكل الخبز من أفواه أبائنا ويوعدنا بأن يتركنا جياعا ، وهو يغني أغنية الخلود ونحن نسمع وآذاننا مملوءة بالحصا.. رفيقنا الردى
لا أستطيعُ أنْ أقولَ عنِ الرّدى شيئاً
صديقُنا رفيقُنا هو الرّدى
نسيرُ في سكينةٍ إلى يديهْ
نُقبّلُ الأيدي ونُخضعُ الرّقاب
دون دفاعٍ أو تمرّدٍ عليهْ
فيأخذُ الأشياءَ والصحابْ
ويتركُ الأحشاءَ في احتضارْ
فلا سلمتَ يا ردى
لم تنسَ يوماً أنّنا في انتظار ْ
كي تمسحَ الأسى
عن القلوبِ والعيونِ والحشا
بطيئةً سريعةً خُطاك
توقفُنا حيث تريدُ أن نراك
ها أنت تدخلُ البيوتْ
بلا حياءْ
وتنشرُ الجنودَ في شوارعِ المدينةْ
تأخذُ منّا مَن تشاءْ
وتتركُ الباقينَ في شقاءْ
أو في سكينةْ
تبلُّ خديك دموعُنا الحزينةْ
ثم تعودُ مِن جديدْ
توقظُنا مِنَ السُّباتْ
مِنْ خوفِنا ، مِن ذلنِِّا ، مِن موتِنا
إلى الحياةْ....
الشاعرة العراقية ايمان الوائلي
:rose: :rose: :rose:
لا أستطيعُ أنْ أقولَ عنِ الرّدى شيئاً
صديقُنا رفيقُنا هو الرّدى
نسيرُ في سكينةٍ إلى يديهْ
نُقبّلُ الأيدي ونُخضعُ الرّقاب
دون دفاعٍ أو تمرّدٍ عليهْ
فيأخذُ الأشياءَ والصحابْ
ويتركُ الأحشاءَ في احتضارْ
فلا سلمتَ يا ردى
لم تنسَ يوماً أنّنا في انتظار ْ
كي تمسحَ الأسى
عن القلوبِ والعيونِ والحشا
بطيئةً سريعةً خُطاك
توقفُنا حيث تريدُ أن نراك
ها أنت تدخلُ البيوتْ
بلا حياءْ
وتنشرُ الجنودَ في شوارعِ المدينةْ
تأخذُ منّا مَن تشاءْ
وتتركُ الباقينَ في شقاءْ
أو في سكينةْ
تبلُّ خديك دموعُنا الحزينةْ
ثم تعودُ مِن جديدْ
توقظُنا مِنَ السُّباتْ
مِنْ خوفِنا ، مِن ذلنِِّا ، مِن موتِنا
إلى الحياةْ....
الشاعرة العراقية ايمان الوائلي
:rose: :rose: :rose: