رزاق عزيز مسلم الحسيني
31/12/2008, 12:38 AM
flwr2
حبّانِ مافارقا قلبي وماهانا
حبُّ العراقِ ومَنْ بالنأي أشقانا
حبُّ العراقِ تابّى أنْ يفارقَنا
لأنّهُ الروحُ تسري فى حنايانا
حبٌّ تناهى فأعيا وصفُهُ قلمي
فوقَ الكلامِ ادا ما رمتُ تبيانا
أمّا التي اتّخذتْ من أضلعي سكنا
فحبُّها راسخٌ أُسا وأركانا
ماعنَّ لي ذكرها الا وقد نَبَضَتْ
اوتارُ قلبي لها شوقا وتحنانا
لاتعذليني فانّي فيك مفتتنٌ
وليسمع الناس منّي فيكِ ألحانا
يهوي لها الطيرُ من عليائِهِ طربا
ويستحيل الورى في الصغو آذانا
عقدٌ منَ الدّرِّ فيكِ بتُّ أنظمُهُ
والدَّهرُ يلبسُهُ في الجيدِ مُزدانا
ما كلُّ سرٍّ يظل الدهر منكتما
وان تناءى عن ِالاسماعِ أحيانا
إنَّ العيونَ بسرِّ الحبِّ واشيةٌ
فهل رايتِ بعيني سرَّهُ بانا
خطَّ الهوى فيهما من وهجِ أحرفِهِ
انّي لكم عاشقٌ سرا واعلانا
مثلَ القلوب ادا شبّت حرائقُها
باحتْ لنا سرّها طوعا واذعانا
لله قلببي فماارساهُ من جبلٍ
اضنيتِهِ بالجفا ظلما وما خانا
إلبٌ معَ الدَّهر كنتِ في معاكستي
في الامنياتِ وفي اللذّات حرمانا
قلبي الذي يحملُ الاوجاعَ مُنتشيا
إنْ ضامَهُ الضيمُ هزَّ الكونَ غضبانا
ياشطرَ روحي الذي ما زلتُ أطلبُهُ
وإنْ تخفّى عنِ العينينِ أزمانا
باقٍ هواكِ فمازالتْ لواعجُهُ
رغم النوى تلتظي في القلب بركانا
لاتقطعي الحبلَ بل دومي علي مقةٍ
مازال حُبُّكِ جبارا كما كانا
كلّي اليكِ فما في القلبِ من أحدٍ
الاكِ يسكنُهُ مُذ بتُّ ولهانا
تيهي دلالا واوري زند صبوته
إنّي علي العهد ليس القلبُ سلوانا
فوجهكِ الحلوُ ثاوٍ في مخيّلتي
يابي له القلبُ في الهجرانِ نسيانا
*** *** ***
أضحى بكِ القلبُ بعدَ الجدبِ بستانا
أجنتْ مغارسًهُ فلّا وريحانا
سقيتُهُ العذبَ من غُدرانِ أوردتي
فاخضلَّ يابسُهُ وامتدَّ أغصانا
ريّا البراعمِ فالاغصانُ حافلةٌ
باجملِ الزهرِ أطيابا وألوانا
والطيرُ يصدحُ في أرجائِهِ غردا
أحلى الاغاريد محزونا وجذلانا
والسلسلُ الشهدُ يجري في جداولِهِ
حتّى غدا جنّةًَ بالحسنِ ريّانا
آمنتُ بالحبِّ حتى باتَ مُعتقدي
مًُذ فاضَ منبعُهُ نورا وإيمانا
منِ ادّعى كذبا الحبُّ مفسدةٌ
فقد نفيتُ بهذا الحبِّ أضغانا
مهما ابتعدنا وتُهنا عن قوافلنا
دليلَنا حبُّكم يبقى وعنوانا
يا تؤامَ الروحِ ضجَّ القلبُ مُنتفضا
والشكُّ مضطربٌ قد هاجَ طوفانا
شبّتْ مواقدُهُ تُذكي جوانحنا
والليلُ يُمطرنا همّا وأشجانا
تُمضينَ ليلَكِ كالاطفالِ خاليةً
أمّا أنا قلقا أُحييهِ سهرانا
مَنْ لي بنومٍ ونارُ الشوقِ تلذعُني
لو أغفتِ العينُ ظلَّ القلبُ يقظانا
رهنَ التلهّفِ والافكارُ تنهشني
هلِ الحبيبُ كما نهواهُ يهوانا؟
*** **** ***
عزّ اللقاءُ وكنّا جيرةً أمما
فهل نؤمّلُ بعدَ البينِ لُقيانا
كُنّا نؤمّلُ والآمالُ توهمنا
أنّ الجنى يانعٌ والقطفُ قد حانا
فما جنينا سوى الآهاتِ ننفُثها
حالتْ لوقدتها الانفاسُ نيرانا
واها مُعذبتي أيّامنا انصرمتْ
بلا لقاءٍ وما بُحنا خفايانا
مرّتْ بنا حُلُما قد طاف في عجلٍٍ
حزنى بلا أملٍ ظمأى كدُنيانا
وكم كبحتُ جماحَ الشوقِ مُصطبرا
وكم حملتُ جراحَ القلبِ أسيانا
وكم نزفْتُ دموعا جدُّ غاليةٍ
ما سحَّ مدمعها ذلا وإذعانا
إنّي تركتُ ورغمَ البعدِ يفصلنا
قلبي ذبيحا على كفّيكِ قُربانا
فيكِ رأيتُ فنونَ الحسنِ أجمعها
يا وردةً عانقت في الروض نيسانا
دعي مراكبنا للحبِّ وجهتهُا
يزجي بها الموجُ مُهتاجا ونشوانا
عُقبى الشتاتِ عسى الأيّامُ تُسعفنا
ويجمعُ اللهُ مفتونا ومفتانا
حبّانِ مافارقا قلبي وماهانا
حبُّ العراقِ ومَنْ بالنأي أشقانا
حبُّ العراقِ تابّى أنْ يفارقَنا
لأنّهُ الروحُ تسري فى حنايانا
حبٌّ تناهى فأعيا وصفُهُ قلمي
فوقَ الكلامِ ادا ما رمتُ تبيانا
أمّا التي اتّخذتْ من أضلعي سكنا
فحبُّها راسخٌ أُسا وأركانا
ماعنَّ لي ذكرها الا وقد نَبَضَتْ
اوتارُ قلبي لها شوقا وتحنانا
لاتعذليني فانّي فيك مفتتنٌ
وليسمع الناس منّي فيكِ ألحانا
يهوي لها الطيرُ من عليائِهِ طربا
ويستحيل الورى في الصغو آذانا
عقدٌ منَ الدّرِّ فيكِ بتُّ أنظمُهُ
والدَّهرُ يلبسُهُ في الجيدِ مُزدانا
ما كلُّ سرٍّ يظل الدهر منكتما
وان تناءى عن ِالاسماعِ أحيانا
إنَّ العيونَ بسرِّ الحبِّ واشيةٌ
فهل رايتِ بعيني سرَّهُ بانا
خطَّ الهوى فيهما من وهجِ أحرفِهِ
انّي لكم عاشقٌ سرا واعلانا
مثلَ القلوب ادا شبّت حرائقُها
باحتْ لنا سرّها طوعا واذعانا
لله قلببي فماارساهُ من جبلٍ
اضنيتِهِ بالجفا ظلما وما خانا
إلبٌ معَ الدَّهر كنتِ في معاكستي
في الامنياتِ وفي اللذّات حرمانا
قلبي الذي يحملُ الاوجاعَ مُنتشيا
إنْ ضامَهُ الضيمُ هزَّ الكونَ غضبانا
ياشطرَ روحي الذي ما زلتُ أطلبُهُ
وإنْ تخفّى عنِ العينينِ أزمانا
باقٍ هواكِ فمازالتْ لواعجُهُ
رغم النوى تلتظي في القلب بركانا
لاتقطعي الحبلَ بل دومي علي مقةٍ
مازال حُبُّكِ جبارا كما كانا
كلّي اليكِ فما في القلبِ من أحدٍ
الاكِ يسكنُهُ مُذ بتُّ ولهانا
تيهي دلالا واوري زند صبوته
إنّي علي العهد ليس القلبُ سلوانا
فوجهكِ الحلوُ ثاوٍ في مخيّلتي
يابي له القلبُ في الهجرانِ نسيانا
*** *** ***
أضحى بكِ القلبُ بعدَ الجدبِ بستانا
أجنتْ مغارسًهُ فلّا وريحانا
سقيتُهُ العذبَ من غُدرانِ أوردتي
فاخضلَّ يابسُهُ وامتدَّ أغصانا
ريّا البراعمِ فالاغصانُ حافلةٌ
باجملِ الزهرِ أطيابا وألوانا
والطيرُ يصدحُ في أرجائِهِ غردا
أحلى الاغاريد محزونا وجذلانا
والسلسلُ الشهدُ يجري في جداولِهِ
حتّى غدا جنّةًَ بالحسنِ ريّانا
آمنتُ بالحبِّ حتى باتَ مُعتقدي
مًُذ فاضَ منبعُهُ نورا وإيمانا
منِ ادّعى كذبا الحبُّ مفسدةٌ
فقد نفيتُ بهذا الحبِّ أضغانا
مهما ابتعدنا وتُهنا عن قوافلنا
دليلَنا حبُّكم يبقى وعنوانا
يا تؤامَ الروحِ ضجَّ القلبُ مُنتفضا
والشكُّ مضطربٌ قد هاجَ طوفانا
شبّتْ مواقدُهُ تُذكي جوانحنا
والليلُ يُمطرنا همّا وأشجانا
تُمضينَ ليلَكِ كالاطفالِ خاليةً
أمّا أنا قلقا أُحييهِ سهرانا
مَنْ لي بنومٍ ونارُ الشوقِ تلذعُني
لو أغفتِ العينُ ظلَّ القلبُ يقظانا
رهنَ التلهّفِ والافكارُ تنهشني
هلِ الحبيبُ كما نهواهُ يهوانا؟
*** **** ***
عزّ اللقاءُ وكنّا جيرةً أمما
فهل نؤمّلُ بعدَ البينِ لُقيانا
كُنّا نؤمّلُ والآمالُ توهمنا
أنّ الجنى يانعٌ والقطفُ قد حانا
فما جنينا سوى الآهاتِ ننفُثها
حالتْ لوقدتها الانفاسُ نيرانا
واها مُعذبتي أيّامنا انصرمتْ
بلا لقاءٍ وما بُحنا خفايانا
مرّتْ بنا حُلُما قد طاف في عجلٍٍ
حزنى بلا أملٍ ظمأى كدُنيانا
وكم كبحتُ جماحَ الشوقِ مُصطبرا
وكم حملتُ جراحَ القلبِ أسيانا
وكم نزفْتُ دموعا جدُّ غاليةٍ
ما سحَّ مدمعها ذلا وإذعانا
إنّي تركتُ ورغمَ البعدِ يفصلنا
قلبي ذبيحا على كفّيكِ قُربانا
فيكِ رأيتُ فنونَ الحسنِ أجمعها
يا وردةً عانقت في الروض نيسانا
دعي مراكبنا للحبِّ وجهتهُا
يزجي بها الموجُ مُهتاجا ونشوانا
عُقبى الشتاتِ عسى الأيّامُ تُسعفنا
ويجمعُ اللهُ مفتونا ومفتانا