غزة بين الموت والعِزة

[مصطفى كامل رشوان]

غزة بين الموت والعِزة
بقلم/ مصطفى كامل رشوان
alwaled71@hotmail.comأسراب الموت تحومُ
تجوبُ سماء غزة
تُلقي ما بحوا صلها
من حقدٍ وغِلْ
لتهدم بيتاً
لتحرق حقلاً
لتقتل شيخا
وتقصف طفلْ
تصرخُ الأرض في عِزة
مهلاً .. مهلاً
لن نخضعَ .. لن نملْ
سنقاومُ .. سنقاتلُُ
مهما قصفتمْ
مهما ضربتمْ
مهما حرقتمْ
سنظلْ .......
سنظلُ فوق الأرض
نغرسُ الأقدامَ كالأشجار
نعلو بالهاماتِ
كقمم الجبال
لن تفزعنا أصوات الطائراتْ
لن تخيفنا غاراتْ
لن نرضى القهرَ
لن نرضى الذلْ
لن تنالوا أمناً
أو أمانْ
لن نَهربَ .. لن نَفلْ
لن تكمموا أفواهاً
أو تُخرسوا أقلاماً
لن تَسرقوا أحلاماً
أو تُغرقوا آمالاً
فلسنا شيئاًَ !!
فالأشياء تفنى
ونحن أسمى وأجلْ
نحن بالحق نبقى
فالله غايتنا
يسدد خطانا
فدمانا ...
نار تحرقكم
وهوانا ...
سم يقتلكم
وسوانا ..
إن أعطى، أو وقعَ ،أو ذلْ
أو تنازلَ ، أو تنادَلَ ، أو ملْ
فلن نتركَ شبراً من أرضٍ
أو نفساً في هواءْ
أو قطرة ماءْ
فلسنا على عجلْ
فاقرأ التاريخ إن شئت عنا
وسلْ ؟
كم بَقيَ فوق الأرض
من غازٍ أو محتلْ
يوماً .. عاماً .. إن شئت قرناً
زادَ أو قلْ
ستلفظكمُ الأرض
وتصبحوا هشيماً وذرْ
وتصبحَ أمانيكم
سَرابا ً .......
عن الطريق ضلْ

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

غزة بين الموت والعِزة
بقلم/ مصطفى كامل رشوان
alwaled71@hotmail.com
فاقرأ التاريخ إن شئت عنا
وسلْ ؟
كم بَقيَ فوق الأرض
من غازٍ أو محتلْ
يوماً .. عاماً .. إن شئت قرناً
زادَ أو قلْ
ستلفظكمُ الأرض


*

أخي العَزيز مصطفى ، سَلامٌ عليكَ و رحمة الله و بركاتهُ ،

/

حَتماً ستلفظهم هم وَ بقاياهم وَ أشياؤهم ،

وَ هذا هوَ سبيلُ الظُّلمِ و الظَّـلام ،

قصيدتكَ ترجمت لنا الوَضعَ الفَضيعَ في غزَّة كأنَّنا نراهُ ماثِلاً أمامنا ،

صيحةٌ أبِيٍّ منكَ تُضافُ إلى باقِي الإنتِفاضاتِ الأدبيَّة ،

/

شكراً لكَ يا أخي الكَريم ،

وتقبل منِّي خالصَ تحيتي و احترامِي :flower2:

[عبد العزيز الجرّاح]

مصطفى ،

الموت في غزة ، عزةّ ..
شكرًا لـ حرفك الأدبي ، الأبي ..

دمت بعزّة