المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ وَ هَلْ يَنْفَعُ الكَلاَمُ ؟ ~


أسامة بن محمد السَّطائفي
06/01/2009, 10:52 PM
*

~ سَلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ~

/

~ وَ هل يَنفعُ الكَلامُ ؟ ~

" تَزاحمت بِاضطرابٍ تلكَ المَواجعُ ،

تمزَّقت في الحَشَا وَ انفجَرت بَواكِيرها بِالقتادِ وَ الشَّوكِ ،

تغلغلت جُذورُ الشُّرودِ عَميقاً في أشلائِها المُلقاةِ على فَوهةِ [ بَسمَة ] ،

فأرغَمتها على الخُمودِ و تصنُّعِ الصُّمودِ ،

وَ يا لَيتَها بعذَ ذلكَ فارقتني ،

فدَعت تَوازُنِي يتوازنُ وَ فيالِقَ الحَسراتِ تضعُ عنِّي أوزارَها "

/

تمهَّلي يا مَشاهدَ المَنايا قليلاً و لا تتسارعِي في حنايا الرُّوحِ ،

فإنَّ ما يراهُ قلبي و تسمعهُ أُذُنايَ ،

وَ ما يَعيهِ عقلِي و لا تلمسهُ يَدَايَ ،

أكبرُ من أن تستوعِبهُ الحَواسُّ أو أن تُدركهُ الأذهانُ المذهولَةُ ،

أيُعقلُ هذا ؟

أم أنَّ الأمرَ محضُ خُرافةٍ تلفزيونِيَّة ،

أيُّ منطقٍ ؟ وَ أيُّ قانونٍ ؟

يُبيحُ الإبادةَ الهَمجِيَّة ،

وَ يُجيزُ الضَّيمَ المُطلق ،

/

مجروحةٌ أنتِ يا غزَّة ،

وَ أبيَّةٌ أنتِ يا غزَّة ،

وَ صامدةٌ أنتِ يا غزَّة ،

ضربتِ لنا و للعالمِ أجمع ،

أروعَ وَ أبدعَ وَ أشجعَ الأمثلةِ في البسالةِ و البطولةِ و التَّضحيات ،

تحملينَ عنَّا أوزارَ تخاذلنا الفاضحِ ،

وَ تُدافعينَ عن كرامتنا عِوضاً عنَّا ،

و تحترقينَ بالقنابلِ بَدَلاً مِنَّا ،

وَ تصرخينَ في صمتٍ نِيابةً عنَّا ،

وَ تُصبحينَ في لحظاتٍ أرملةً و ثكلى بكلِّ فخرٍ و اعتِزاز ،

فماذا بَقِيَ بعدَ أن دَفعتِ فديةً باهِضةً من قوافلِ الشُّهداءِ المُرابطِينَ ؟

وَ أرواحِ الأطفالِ المُسالمينَ ؟

وَ منازلِ الأبرياءِ الآمنِينَ ؟

لا لومَ عليكِ يا غزَّةَ المَفاخرِ و لا تَوبيخَ بعدَ كلِّ غالٍ قدَّمتهِ رَخيصاً من أجلِ عِزَّتكِ ،

و لكنَّ التَّأنيبَ يقعُ علينا ،

وَ النَّظرةُ الشَّزراءُ توجَّهُ إلينا بعدَ أن كانَ مِنَّا ما كان ،

/

لا حولَ و لا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العلِيِّ العَظيمِ ،

وَ حسبُنا الله و نِعمَ الوَكيلْ ،

فهل بعدَ ما قد يُقالُ أو قِيلْ ؟

ينفعُ الكَلامُ أو يتوقَّفُ التَّنكيلْ ؟؟؟

/

سَطيف ، الثلاثاء / 06 / 01 / 2009

سوسن ادكيدك
06/01/2009, 11:22 PM
أيُّ منطقٍ ؟ وَ أيُّ قانونٍ ؟

يُبيحُ الإبادةَ الهَمجِيَّة ،

وَ يُجيزُ الضَّيمَ المُطلق ،



مجروحةٌ أنتِ يا غزَّة ،

وَ أبيَّةٌ أنتِ يا غزَّة ،

وَ صامدةٌ أنتِ يا غزَّة ،

شكرا لك أخي أسامة على كلمة الحق التي قلتها هنا
لا نعلم ما سيجد عليك يا غزة
فالجرح يتعمق داخل الذاكرة عميقا عميقا
والآتي أعظم
وأعظم

فتحية الشبلي
06/01/2009, 11:37 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي أسامة..
الي متي !؟
سؤال لا إجابة شافية له..
سؤال كلما رددناه تغص قلوبنا حسرة وألم
ماذا يفعل الكلام ؟
أن ما يجري الآن فوق كل كلام يتطلب فعلا جادا ، فالكلام هنا لا طائل يرجي منه
أي كلام يقال هنا أمام كل يحصل الآن في غزه من
قتل !!
وإبادة !!
وتشريد !!
وترهيب !!
ضحايا من أطفال ، ونساء وشيوح تقتل كل يوم !!؟

أن المنطق والقانون الذي يبيح كل هذه الجرائم هو قانون الغاب السائد الآن .
الكل يتفرج !
ولا قيمة لأي كلام يقال
أن هذه الحرب التي يشنها هؤلاء اليهود هي حرب الجبناء الذين يستهدفون الأبرياء من الأطفال ، والنساء ، والشيوخ
وهي خاسرة لا محالة

منصورة بإذن الله ياغزة
آبية أنت ياغزة
صامدة أنت ياغزة
عزيزة أنت ياغزة
يامن سطرتِ فخرك وكبرياءك وشموخك بدماء شهدائك الزكية وبصمود آهاليك الشامخين..
ونصرا قريب والله المستعان

ودمت أخي الكريم / أسامة قلما منيرا ..

مصطفى كامل رشوان
07/01/2009, 07:05 PM
الأخ أسامه بن محمد
السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتهالأمر ليس محض خرافة تليفزيونية بل هو أعمق وأفظع
المنطق منطق الجبن والدعة التي تعيشها أمتنا العربية أقولها وقلبي يمتلئ بالغصة وجوارحي تتفطر من فرط الألم
والقانون / قانون الغاب قانون القوة قانون الهمجيه اللا إنسانية
ولكن القوي هو الله والعزيز هو الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كل الإحترام والتقدير لهذا القلم المعطاء
لك مني جزيل الإحترام

إيمان بنت عبد الله
08/01/2009, 12:25 AM
ثكلى هي ملامحُ الفَقد ..!


و صرعى هي خُطواتُ الأمل !!


لكِ اللهُ يا غزّة ..!



و أحسنَ اللهُ عزاءكِ في المُسلمين .




/



إيمَان

عارف بن حامد العضيب
08/01/2009, 03:03 AM
أسامة محمد السطائفي
تلك الأرملة الثكلى التي تحدّثت عنها قبل
قليل كانت (( غزة ))
فأسقطت عيون البغي
نقطة (( غينها ))
فأصبحت (( عزة ))
لكنها لم تغمض (( عينها ))
ولم تأت على استحياء بل جاءت بالدماء
بعد أن باءت جهود السلام بالفشل الذريع
غزة ليست سوى أنشودة النصر التي
نعلّمها لأبنائنا كلما أردنا أن نغرس في
نفوسهم العزة والكرامة تماماً كما غرست
انت في نفوسنا خنجر الكلمات التي جعلتنا
نشعر في قرارة انفسنا أن هناك من يستدرج
الشعر في زمن لم ينفق فيه سوى الشعير 0

أسامة بن محمد السَّطائفي
08/01/2009, 04:26 PM
أيُّ منطقٍ ؟ وَ أيُّ قانونٍ ؟

يُبيحُ الإبادةَ الهَمجِيَّة ،

وَ يُجيزُ الضَّيمَ المُطلق ،



مجروحةٌ أنتِ يا غزَّة ،

وَ أبيَّةٌ أنتِ يا غزَّة ،

وَ صامدةٌ أنتِ يا غزَّة ،

شكرا لك أخي أسامة على كلمة الحق التي قلتها هنا
لا نعلم ما سيجد عليك يا غزة
فالجرح يتعمق داخل الذاكرة عميقا عميقا
والآتي أعظم
وأعظم

*

أختي الكَريمة / سوسَن ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ ،

/

لا شكرَ على واجبٍ يا أختاهُ ،

فإنَّ كلَّ مثقفٍ و كاتبٍ وشاعرٍ يجبُّ عليهِ أن يقولَ كلمتهُ الفاصلة في هذه القضية ،

وَ نسألُ الله أن يخفّف عن غزَّة ما تعانيه ،

وَ أن يثبِّتَ أقدامها و أجرها ،

/

بُوركتِ على جَميلِ الطَّلَّـة ،

وَ تقبلي منِّي خالصَ التحية و الإحترام :flower2:

أسامة بن محمد السَّطائفي
08/01/2009, 04:30 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي أسامة..
الي متي !؟
سؤال لا إجابة شافية له..
سؤال كلما رددناه تغص قلوبنا حسرة وألم
ماذا يفعل الكلام ؟
أن ما يجري الآن فوق كل كلام يتطلب فعلا جادا ، فالكلام هنا لا طائل يرجي منه
أي كلام يقال هنا أمام كل يحصل الآن في غزه من
قتل !!
وإبادة !!
وتشريد !!
وترهيب !!
ضحايا من أطفال ، ونساء وشيوح تقتل كل يوم !!؟

أن المنطق والقانون الذي يبيح كل هذه الجرائم هو قانون الغاب السائد الآن .
الكل يتفرج !
ولا قيمة لأي كلام يقال
أن هذه الحرب التي يشنها هؤلاء اليهود هي حرب الجبناء الذين يستهدفون الأبرياء من الأطفال ، والنساء ، والشيوخ
وهي خاسرة لا محالة

منصورة بإذن الله ياغزة
آبية أنت ياغزة
صامدة أنت ياغزة
عزيزة أنت ياغزة
يامن سطرتِ فخرك وكبرياءك وشموخك بدماء شهدائك الزكية وبصمود آهاليك الشامخين..
ونصرا قريب والله المستعان

ودمت أخي الكريم / أسامة قلما منيرا ..

*

أختي الكَريمة / فتحيَّـة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ ،

/

و دمتِ كذلكَ يا أختي ،

وَ لهذا قلتُ بأنَّ الكلامَ لا ينفعُ فيجبُ أن يكونَ هناكَ حلُّ فعلِيُّ جوهَرِيٌّ ،

يأتِي من خلالهُ الطَّائلُ النافعُ وَ النِّهائِيُّ ،

/

هكذا أنتِ يا أختاهُ ، تعقِّبينَ برجاحةِ عقلٍ وَ حُسنِ أدبٍ ،

تقبلي منِّي خالصَ التحية و التقدير :flower2:

أسامة بن محمد السَّطائفي
08/01/2009, 04:38 PM
الأخ أسامه بن محمد
السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتهالأمر ليس محض خرافة تليفزيونية بل هو أعمق وأفظع
المنطق منطق الجبن والدعة التي تعيشها أمتنا العربية أقولها وقلبي يمتلئ بالغصة وجوارحي تتفطر من فرط الألم
والقانون / قانون الغاب قانون القوة قانون الهمجيه اللا إنسانية
ولكن القوي هو الله والعزيز هو الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كل الإحترام والتقدير لهذا القلم المعطاء
لك مني جزيل الإحترام


*

أخي الكَريم / مصطفى ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ ،

/

تلكَ هيَ آثارُ الهمجيَّةِ المهيمنةِ تظهرُ عياناً بلا خفاءٍ أو تأويل ،

بيدَ أنَّ العاقبةَ للتَّقوى و النَّصرُ و العزَّة لله و رسولهِ و للمؤمنين و لكنَّ المنافقينَ لا يعلمونَ ،

/

باركَ الله فيكَ يا عزيزي على مِدادكَ الكَريمِ الَّذي خططتَ بهِ هنا ،

وَ تقبل منِّي خالصَ التحية و التبجيل :flower2:

أسامة بن محمد السَّطائفي
08/01/2009, 04:41 PM
ثكلى هي ملامحُ الفَقد ..!


و صرعى هي خُطواتُ الأمل !!


لكِ اللهُ يا غزّة ..!



و أحسنَ اللهُ عزاءكِ في المُسلمين .




/



إيمَان


*

أختي الكَريمة / إيمان ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ ،

/

وَ أحسنَ اللهُ إليكِ ، على مشاعركِ النَّبيلَة وَ المُواساةِ الرَّقيقَـة ،

شُكراً لكِ على التَّواصلِ ،

/

باركَ الله فيكِ و بكِ ،

تقبلي منِّي خالصَ التحية و التبجيل :flower2:

أسامة بن محمد السَّطائفي
08/01/2009, 04:47 PM
أسامة محمد السطائفي
تلك الأرملة الثكلى التي تحدّثت عنها قبل
قليل كانت (( غزة ))
فأسقطت عيون البغي
نقطة (( غينها ))
فأصبحت (( عزة ))
لكنها لم تغمض (( عينها ))
ولم تأت على استحياء بل جاءت بالدماء
بعد أن باءت جهود السلام بالفشل الذريع
غزة ليست سوى أنشودة النصر التي
نعلّمها لأبنائنا كلما أردنا أن نغرس في
نفوسهم العزة والكرامة تماماً كما غرست
انت في نفوسنا خنجر الكلمات التي جعلتنا
نشعر في قرارة انفسنا أن هناك من يستدرج
الشعر في زمن لم ينفق فيه سوى الشعير 0


*

أخي الكَريم / عَـارف ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ ،

/

اسمح لي أوَّلاً أن أرحِّبَ بكَ معنا هنا بينَ إخوانكَ وَ أخواتك ،

وَ أتمنَّى لكَ إقامةً طيِّبةً في رِحابِ المَطر ،

/

لقد برهنت غزَّة على أنَّها مشتقةٌ من العِزَّةِ و الصُّمود ،

وَ ما نراهُ يوميًّا من تضحياتٍ و إباءٍ و شموخٍ لأكبرُ دليلٍ على ذلكَ ،

أعانكِ الله يا غزَّة وَ أثابكِ على أنَفَتِكِ جزيلَ المَثوبَـة ،

/

بُوركتَ وكوفئتَ خيراً يا أخي الجَليل ،

وَ تقبل منِّي خالصَ تحيتي و تقديري :flower2:

ريما
10/01/2009, 03:49 AM
ليس باليد حيله
ليس لنا إلا الدعاء.., ومساندة إخواننا قلباً وحرفاً
,
لك الله يا غزّة
والله على كل شيء قدير

بوركت يا أسامة

زكيّة سلمان
12/01/2009, 06:29 AM
أنّي معكِ يا غزّة ، وياليت باليد حيلة !!
سوى أن أدعوا لك بالفرج والنصر القريب ..


أخي أسامه :
بوركت لإحساس تدفق ودفق أوجاعنا ،


إحترامي وتقديري..
:rose:

أشرف المصري
13/01/2009, 04:44 PM
مجروحةٌ أنتِ يا غزَّة ،

غزة
مجروحة بالقرارات التي تأخذ كل آن
مجروحة بالسياسيين والمعارضين، أولئك من تاجروا بفلسطين
مجروحة بالقضية التي تناثرت أوراقها في مالطا وزالطا وجينيف

ولن ينفع الكلام يا أسامة
كل الكلام مات

فتحية الشبلي
13/01/2009, 05:18 PM
غزة
مجروحة بالقرارات التي تأخذ كل آن
مجروحة بالسياسيين والمعارضين، أولئك من تاجروا بفلسطين
مجروحة بالقضية التي تناثرت أوراقها في مالطا وزالطا وجينيف

ولن ينفع الكلام يا أسامة
كل الكلام مات




صدقت والله ياأشرف ، كلام مات !!
ولن يجدي آي كلام هنا يقال غزة المجروحة لا تحتمل أي كلام بل تريد أفعال وأفعال تريد وقفة حاسمة .
غزة أصبحت سلعة سياسية تتدوال هنا وهناك
مجروحة بالإنشقاق ، وبالأختلاف الذي في غير محله فكما يقولي أن الأختلاف لا يفسد للود قضية ، هنا في مثل هذا الموقف أفسد الأختلاف كل قضية ، وأية قضية ، قضية شعب مجروح وبرغم الجراح ظل وسيظل رمزا للصمود
أصبحت مجروحة بتخاذل الحكام ، وبالمبادرات الفاشلة هنا وهناك، وبالقمم التي لا ندري ما جدواها في ظل هذا الأختلاف
الكلام هنا لا طائل يرجي منه
وعلي العرب السلام .
ولغزة العزة والنصر .