عبد الخالق الزهراني
08/01/2009, 01:59 AM
تعرّض شيخي الكريم : عبدالرحمن ماء العينين الأنصاري صباح اليوم الأربعاء الموافق 11/ 1/ 1430هـ لحادثٍ مروّع على طريق المدينة المنوّرة ذاهباً إليها من الدمام وهو الآن يرقدُ في العناية المركزة ... وقد حفظتُ على يد شيخي شفاه الله أكثر من عشرة أجزاء من كتاب الله ,,,
وكان في رفقته اثنان من حفظة كتاب الله أحدهما الشيخ : محمد الأمين الشنقيطي ( توفي رحمه الله تعالى ) والشيخ : فاضل الشنقيطي ( تعرّض لإصابات متفرّقه ) وهؤلاء الأجلاء الكرام كلهم من أعمدة جامع ابن تيمية بحي الدانة بالظهران لتحفيظ القرآن ....
باللهِ ياموتُ لا تأخذهُ من نظري
واتركْهُ كي أشتفي من وجهِهِ النضِرِ
واتركهُ يتلو كتاب اللهِ مُرتقياً
أعلى الفضاءاتِ بالآياتِ والسوَرِ
ياموتُ أرجوكَ لا ترمِ الفؤاد ففي
أنحائه ألفُ سهمِ نافِذٍ خطِرِ
ياموتُ أرجوكَ .. دع شيخي فإنّ بهِ
أرى الحياة حياةً ... فهو كالبصرِ
إذا تبسّمَ فالأنوارُ تعشقُـــهُ
وإنْ تحدّثَ يسلو كلُّ ذي ضجرِ
ياموتُ أرجوكَ .. دع شيخي أُسرُّ بهِ
عمراً مديداً .. ولا تفجأهُ بالضرَرِ
أرجوكَ أرجوكَ هل ياموتُ تسمعُني
أدري بأنّك رمحٌ جاء بالــــــــقدَرِ
لا .. لستُ أرجوكَ .. أرجو اللهَ في ثقةٍ
فاللهُ أعظمُ من نجّى من الخطرِ
واللهُ أقدرُ مأمولٍ نمـــــــدُّ لهُ
أكُفَّنا في هزيعِ الليلِ والسحـــرِ
ياربِّ عبدُكَ محتاجٌ وأنتَ على
إنجائهِ قادرٌ يا خالِقَ البشرِ
وأنتَ أرحمُ بالشيخِ الكريمِ فما
خوفي سيُنجيهِ من ضُرِّ ولا حذري
ألبِِسْهُ عافيةً تكسوهُ يا أملي
فأنتَ أكرمُ مأمولٍ ومُقتـــدِرِ
وكان في رفقته اثنان من حفظة كتاب الله أحدهما الشيخ : محمد الأمين الشنقيطي ( توفي رحمه الله تعالى ) والشيخ : فاضل الشنقيطي ( تعرّض لإصابات متفرّقه ) وهؤلاء الأجلاء الكرام كلهم من أعمدة جامع ابن تيمية بحي الدانة بالظهران لتحفيظ القرآن ....
باللهِ ياموتُ لا تأخذهُ من نظري
واتركْهُ كي أشتفي من وجهِهِ النضِرِ
واتركهُ يتلو كتاب اللهِ مُرتقياً
أعلى الفضاءاتِ بالآياتِ والسوَرِ
ياموتُ أرجوكَ لا ترمِ الفؤاد ففي
أنحائه ألفُ سهمِ نافِذٍ خطِرِ
ياموتُ أرجوكَ .. دع شيخي فإنّ بهِ
أرى الحياة حياةً ... فهو كالبصرِ
إذا تبسّمَ فالأنوارُ تعشقُـــهُ
وإنْ تحدّثَ يسلو كلُّ ذي ضجرِ
ياموتُ أرجوكَ .. دع شيخي أُسرُّ بهِ
عمراً مديداً .. ولا تفجأهُ بالضرَرِ
أرجوكَ أرجوكَ هل ياموتُ تسمعُني
أدري بأنّك رمحٌ جاء بالــــــــقدَرِ
لا .. لستُ أرجوكَ .. أرجو اللهَ في ثقةٍ
فاللهُ أعظمُ من نجّى من الخطرِ
واللهُ أقدرُ مأمولٍ نمـــــــدُّ لهُ
أكُفَّنا في هزيعِ الليلِ والسحـــرِ
ياربِّ عبدُكَ محتاجٌ وأنتَ على
إنجائهِ قادرٌ يا خالِقَ البشرِ
وأنتَ أرحمُ بالشيخِ الكريمِ فما
خوفي سيُنجيهِ من ضُرِّ ولا حذري
ألبِِسْهُ عافيةً تكسوهُ يا أملي
فأنتَ أكرمُ مأمولٍ ومُقتـــدِرِ