المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يحتقرون المرأة لأنهم يفتقرون للرجولة !!!!


عارف بن حامد العضيب
08/01/2009, 02:23 AM
يحتقرون المرأة لأنهم يفتقرون إلى الرجولة 000
في زمن المغالطات يتحـوّل الرجل لتتجوّل المرأة
المجتمع نصفان : رجل وامرأة 00 المرأة مخلوقة من ضلع أعوج
لأن الرجل هو العوج الذي لا يستقيم دون امرأة تستقيم حياته بها
وتتزن معيشته معها ومع ذلك يصر بعض كتابنا وأدبائنا
ـ غفر الله لهم ـ على أن المرأة هي سبب تخلفنا وانحطاطنا ورجعيتنا
وعدم لحاقنا بركب الحضارة الزائف أولم يعلم أولئك الجاهلون
أن المرأة هي الوجه الآخر للرجل ؟؟ ثم لماذا ينظرون إلى
المرأة بهذه النظرة السادية الأحادية ؟؟ هم يحتجون بمقولة
( ظل رجل ولا ظل حائط ) لكنهم لم يدركوا بعد أن الرجل
قد يكون هو الحائط لكنه حائط من النوع المائل الذي لا يقي
من البرد ولا يستر حرمة البيت الذي يحيط به فبعض الرجال
يحتقر المرأة وينظر إليها على أنها مجرد دمية يحركها كيف
ومتى شاء تحريكها لأنه يفتقر لمعنى الرجولة فلا يجرؤ على
ذكر اسمها أمام الرجال إلا ويتبعها بكلمة ( أكرمك الله أو وأنتم بكرامة )
والأدهى من ذلك وأمر أنه لا يعطيها الحق مطلقاً حتى في إبداء
وجهة نظرها وكأنه يراها أقل شأنا منه في هذه الحياة ولعلنا
نلتمس العذر لذلك الجاهل الذي لم يعلم بعد أن تلك المرأة قد
تكون خيراً منه لأنها ستنظر إليه حينها على أنه مجرد وسيلة
تتقي بها شبح العنوسة الذي تكرهه المرأة أكثر من كرهها لرجل
جاهل ساذج ولكنها مكرهة ولا بطل خاصة بعد أن وقعت
بين فكي كماشة العنوسة واستكبار الرجل فاختارت الثانية
على مضض ودونما تفكير لعلها تغتنم ما تبقى لها من العمر
في سبيل أن تطرب أذانها بكلمة ( ماما ) وتمتع ناظريها بطفل
أو طفلة ينسيانها لحظات البؤس التي عاشتها وعايشتها مع من
لا يستحق أن يحمل كلمة ( رجل ) ولا يحق له أن يتبختر في
المجالس العامة والخاصة برجولته طالما أنه لا يحترم مشاعر
زوجته وأم أولاده وشريكة حياته في سرائه وضرائه متجاهلاً
في ذات الوقت أن الإسلام الذي أحل له الاقتران بهذه المرأة على
الفطرة السليمة هو نفسه الإسلام الذي يفرض عليه أن يشركها في
أمره ويشاركها في همه فإن الإسلام قد جاء بحفظ حقوق المرأة دون
أن يمس بواجبات الرجل طبعاً ولذلك فقد منح الإسلام الرجل حق
القوامة لكنه لم يخصه بالاستقامة دون المرأة لأن المرأة ربما
كانت خيراً منه وأكرم عند الله 00


ولو كــان النساء كمن فقدنا=لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب =وما التذكير فخر للهــلال
ولعل في قصة آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون ـ رضي الله عنها
ـ ما يؤيد قولي هذا ويؤكد مقولتي تلك فهذه امرأة دلها عقلها على
طريق الهداية والحق فآمنت بما أنزل من عند الله بينما لم ينفع
فرعون ـ عليه لعنة الله ـ كبرياءه وتجبره عندما غيّب عقله
عن معرفة الخير بقدر ما استخدمه في استعباد الناس واستضعاف
طائفة منهم فكان مصيره الخزي والوبال في الدنيا والآخرة فمات
غريقاً في البحر لكنه مات قبل ذلك غريقاً في بحر الغطرسة وشواطيء
الكفر وسواحل المعصية فانتبهوا أيها الرجال لما سأقول لكم وتذكروه جيداً :
لست من دعاة تحرير المرأة ولن أكون من دعاة تبرجها وسفورها
كما لم ولن أكون ممن يطالب بقيادتها للسيارة وأبرأ إلى الله عن
ذلك كله لكنني أرى أن المرأة يجب أن تصان في بيتها ولا تهان
في أنوثتها فهي لا تستحق أن تعامل بهذه الفظاظة لمجرد أنها
امرأة ومن لم يستطع أن يقتنع بهذا فليبحث له عن كوكب لا تقطنه
النساء وليمكث فيه لكن قبل أن يرحل ـ غير مأسوف عليه ـ أقول له :
لا تكن متفائلاً أكثر مما ينبغي فلن تجد مكاناً في هذا الكون لم تعمره
النساء بزغاريدهن ولم يبق اتجاه لم تعطره النساء برائحة الأمومة
حتى أنت أيها الجاحد العاق مكثت في بطن أمك تسعة أشهر ولا
تستطيع أن تحقق حلمك بالأبوة دونما امرأة فلا تغالط الواقع وتوقع
الغلط واعلم أن المرأة هي صانعة الأبطال ومحضن الرجال
وللتاريخ فيما قلت أمثال وخبر ومواعظ وعبر 0
أما أنت أيتها المرأة :فحسبك فخرا أن الله قد شرفك بعفافك
وأعفك بشرفك فلا تأبهي بما يقولون ولا تكترثي لما يفعلون
والزمي عليك حياءك وعفتك تمسكي بهما مهما كثر حولك الذئاب
الذين لا يعضون إلا اليد التي تمتد لهم بالخير وتشتد لهم عندما
يكشر الزمان عن أنيابه ويبشر المكان عن أصحابه حتى وإن
تطاولت دعوات من يصطادون في الماء العكر ويعكرون الماء
الراكد بحجارة التبرج والسفور والتحلل والاختلاط وقيادة المرأة
للسيارة فلو كان هؤلاء يريدون الخير للمرأة لدعوها لأن تلزم بيتها
وراقبوا الله في من بين أيديهم من النساء استجابة لوصية الرسول
صلى الله عليه وسلم ( رفقاً بالقوارير ) ولكنهم يجهلون أن
ما ينفع الناس يمكث في الأرض بينما يذهب ما سواه ليتحول زبدا
لا يسمن ولا يغني من جوع وليتهم يعودون إلى رشدهم حتى لا يحل
بنا بسببهم غضب الله فتنقلب الفطرة السليمة وعندها يتحول الرجل
لتتجوّل المرأة وتختلط الأوراق الخضراء وتسقط الأوراق الصفراء
على أرصفة التاريخ إيذاناً بقدوم خريف الحياء والحياة فالنساء شقائق
الرجال ومحاضن الأولاد ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة )
ولا تستمعوا لمن قال إن عقل أربعين دجاجة بامرأة فإن حجته
داحضة وعقيدته مختلة فلو كان زعمه صحيحا لما كانت النساء
أقل من الرجال درجة في ميزان من استقام أمر الدنيا والآخرة بعدله
ومال كل ميزان سوى ميزانه جل وتعالى عن الجور والظلم
وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله 0
حفظ الله أمننا وبلادنا ونساءنا ورجالنا من كيد المضلين وضلالة الكائدين 0
والله يتولى الصالحين0

عارف بن حامد العضيب
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
الجـــــــــــــــوف

سودة الكنوي
08/01/2009, 11:36 PM
أهلا و مرحبا بهكذا إطلالة..

بالفعل لقد أصبت كبد الحقيقة و نظرت
بعين الصواب، فالمرأة تحتاج فقط من يتفهم احتياجاتها
و يحتوي طبعها الأنثوي بحكمة حتى تكون مثالا رائعا
و قد ملأ التاريخ بأسماء لنساء سطرن أروع معاني رجاحة العقل
فهذه عائشة رضي الله عنها و قبلها أم المؤمنين خديجة
و بعدهن من أمهات الرجال و صانعات الأبطال ما يضيق
الزمان و المكان عن استيعاب ذكرهن و تعداد مناقبهن..
نحن لا نريد للمرأة أن تزاحم الرجال بالمناكب في كل
شاردة و واردة و لكننا نريد أن تكون المرأة في موضع إنصاف
و ثقة في أهليتها للإنجاز و العطاء و يكفينا قوله عليه الصلاة و السلام:
( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )
و ليس المقصود بشقائق الرجال أي أنهن مثلهم تطابقا فلكلٍّ خصائصه
و مميزاته التي لا يصلح أن يقوم بها الآخر فالمرأة قوية بضعفها و لينها
و الرجل قوي بعدله و كمال عقله..

بارك الله في قلمك النضاح بالوعي..

فتحية الشبلي
09/01/2009, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لافض فوك ، ولا أنكسر قلمك النضاح بالحق سيدي الفاضل عارف ، وكما قالت السيدة سودة ،أصبت كبد الحقيقة
وكما قلت أنت يحتقرون المرأة لانهم يفتقرون الي الرجولة
وأنا أؤيد مقولتك هذه فكل رجل يحتقر إمرأة ويمتهنها هو ليس برجل ، فالرجولة أكبر من ذلك ولاشك ،
المرأة سيدي الفاضل ، كائن ومخلوق له الحق في العيش بكرامة وأحترام مثل الرجل تماما ، وأن النظر الي المرأة نظرة دونية من قبل بعض الرجال ، أمر يفتقر الي العدالة والمساواة ، ويعد إعتداء صارخا علي آدميتها وكرامتها وأحترامها
والمرأة هي ذلك الضلع الأعوج ممن !؟ أليس هذا الضلع الأعوج من الرجل !؟
وكما قلت ياسيدي في معرض حديثك بإن حياة الرجل لا تستقيم إلا بإمرأة تنظم له حياته وتنسق له أموره وكما يقولون وراء كل عظيم إمرأة وهذه لابد أن تكون إمرأة حكيمة ، ورشيدة تحمل رؤية واعية وفهما عميقا وردا علي من يقول بإن المرأة هي سبب تخلفنا ، فإني أقول أن سبب هذا التخلف والإنحطاط سببه هو نظرة هؤلاء الرجال الدونية والحقيرة للمرأة فبعضهم ينظر الي المرأة نظرة لاتتجاوز حدود الجسد فقط
وكئن المرأة خلقت لأشباع رغباته الجسدية فقط ،
والأدهي والأغرب من ذلك تشدق بعض المثقفين مع أحترامي للبعض الآخر ، بالشعارات التي تنادي بالدعوة الي المساواة ، و أحترام المرأة وأعطائه حقوقها ، والأعتراف بدورها الفعال والحيوي في المجتمع ، وهم في ذات الوقت ينظرون إليها بذات النظرة الدونية ، ويتوددون إليها من أجل الوصول الي مآرب دنيئة أخري
أو لحاجة في نفس يعقوب
أن المرأة ، لاتحتاج من الرجل سوي الأحترام أولا ثم الرأفة والحنو ، وحسن المعاملة ، وحلو المعشر ، وطيب الكلام ولنا في رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة في هذا النهج
أن المرأة كالرجل تماما وأن أختلفت الأدوار ألا أن لديهارسالتها السامية التي يجب أن تؤديها بمساعدة ودعم الرجل لها لا أحباطها والحد من مقدراتها والحط من شأنها .
فلولا النساء ماكان الرجال ولا الرجال ما كن النساء وهذا يفسر العلاقة المتبادلة والمتكاملة بين الجنسين فهما أشبه بطائرين يغردان داخل سرب واحد ، ولكل منهما أدوار مكملة لبعضهما البعض وأسس هذه العلاقة الأزلية بين الرجل والمرأة يجب أن يكون أساسه الأحترام بما يحويه من أحترام للعقل والفكر والمشاعر والرأي والمشورة .
سيدي / الحديث يطول وطرحك هنا من أروع مايكون
سلمت وسلم فكرك الواعي
وشكرا بشساعة الكون

عارف بن حامد العضيب
09/01/2009, 03:04 AM
الفاضلة سودة الكنوي
عندما يتعلق الأمر ـ أياً كان هذا الأمر ـ برد
الوفاء يجد المرء نفسه محاطاً بأرتال من العبارات
التي يجب أن تكتب أو تقال لمن يستحقها ولقد بحثت
كثيراً في خفايا الذاكرة وزوايا الذكريات علني أجد ما
يكون أهلاً من العبارات لأن ينوب عني في مسألة الشكر
فلم أجد بداً من أن أصمت احتراماً لك وتقديراً 0
شكراً على المرور والحضور 0

عارف بن حامد العضيب
09/01/2009, 03:14 AM
فتحية الشبلي
لا أدري لماذا خُيِّل إلى أن ( الفاء ) في أول
اسمك و ( لي ) في آخر اسم والدك يجب أن يسقطا سهواً
أو عمداً أو حتى إملائياً ليكون اسمك ( تحية لي )
وهي تحية لي ولغيري ستتبادلها أسراب اليمام
فيما بينها في موسم هجرتها لكنني أدرك تماماً
أن الأدب يظل أدباً ما كان أهله على مثل ما أنت
عليه من دماثة خلق ورحابة صدر وما عدا ذلك
فلنقم عليه مأتماً وعويلاً فلا معنى لوجوده 0
سلمت لي 0

ريم عبد الرحمن
19/08/2009, 03:19 PM
[center]يحتقرون المرأة لأنهم يفتقرون إلى الرجولة 000
فانتبهوا أيها الرجال لما سأقول لكم وتذكروه جيداً :
لست من دعاة تحرير المرأة ولن أكون من دعاة تبرجها وسفورها
كما لم ولن أكون ممن يطالب بقيادتها للسيارة وأبرأ إلى الله عن
ذلك كله لكنني أرى أن المرأة يجب أن تصان في بيتها ولا تهان
في أنوثتها فهي لا تستحق أن تعامل بهذه الفظاظة لمجرد أنها
امرأة ومن لم يستطع أن يقتنع بهذا فليبحث له عن كوكب لا تقطنه
النساء وليمكث فيه
[font="times new roman"] [size="6"][color="blue"][center]عارف بن حامد العضيب
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
الجـــــــــــــــوف




أخي الكريم : عارف موضوع رائع للنقاش وخاصة الاقتباس أعلاه

سأعود للنقاش في أقرب وقت بإذن الله


تقديري

دمت في حفظ الله