مشاهدة النسخة كاملة : طِفلةٌ أَنا !!!
إيمان بنت عبد الله
08/01/2009, 02:40 PM
:. من صفحَاتيِ الماضِيّة
طفلة ٌ أَنا ..!!
أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ !
أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك .
أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء .
لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !!
و لا زفراتِ الفَرحْ !!
طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !!
أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير !
مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن .
مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟!
طفلةٌ أَنا ..!
أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !!
صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع !
طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !!
فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!!
يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ !
و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك !
و يا آسفَ الدُجى !
و يا هُطولَ الآسى !
... طِفلةٌ أَنا !!!
http://www.anageed.com/upload/uploads/fe7fa0f4e0.jpg
/
إيمَان
عارف بن حامد العضيب
08/01/2009, 03:37 PM
إيمان بنت عبد الله
ليت الأطفال يدركون لذة شقاوتهم في عيوننا
المشكلة أننا لا نحتمل شقاوتهم ولعبهم إلا بعد
أن يمضي بهم قطار الطفولة ومركب المراهقة
هذا هو بالضبط ما توصلت له من خلال قراءة
هي الأولى لي في هذا النص وحتماً لن تكون الأخيرة
فلكل نص نوافذ جمالية تظهر بعد كل قراءة متأنية تقولين :
(( لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم ))
ومع ذلك أقحمتينا فيما لا علاقة لنا به من
الأخضر من الأغصان
والأبيض من الحمام
والبنفسجي من الخزامى التي هطلت بك
ذات خريف ممحل لم نعد نتوق لمعانقته تقولين :
(( مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟! ))
فنقول : إن كانت الدروب المغلقة تقودنا لأساطيلك المبدعة
فحيّ هلا بهكذا دروب وأبواب وطرق غير نافذة على أمل
أن نقتفي أثرك ونصرخ بكل أحلامنا :
من نحن ؟؟ علنا نجد الإجابة التي تحيلنا لمرابع الطفولة
ومراتع الصبا 0
شكراً لك 00 شكراً عليك 00 شكراً بك
شكراً منك 00 شكراً للطفولة 0
سودة الكنوي
16/01/2009, 03:29 PM
إيمان
تعودنا هطول الغيث العميم حيثما حللتِ
الطفولة مرحلة النقاء و ابراءة في عمر الإنسان
و كم أتعجب ممن يحنون إلى الشباب و يرددون
(ليت الشباب يعود يوما)
و أقول أنا
(ليت الطفولة تعود يوما)
فمرحلة الشباب مثقلة بالتجارب و الخيبات
و النجاحات و الفشل و المسئوليات تثقل الكاهل
أما الطفولة فذهن خالٍ
و نقاء نقاء نقاء..
الغـ رذاذ ـيم
18/01/2009, 01:22 AM
؛
تتحدثين بفمٍ يعتليه النور عن أرق العمر ,
تلكَ التفاصيل الصغيرة التي لا تهمّ أحداً
تجدُ بينَ يديكِ مواطنَ جمالها .. وجمالك
لكِ ياسمينة كنقاء قلبك ...
زكيّة سلمان
18/01/2009, 08:06 AM
وما أجمل الطفولة !!
هنا ضوء من بريق لا ينطفئ مهما مرّ الزمن
وبراءة تسكنْ الأرواح مهما أثكنتها الجراح ..
إيمان بنت عبدالله ..
براءة النبض وزيزفونه ..
مودتي.. :rose:
حسين مرزوق
19/01/2009, 08:19 PM
طفلةٌ على شاطئ الزمن ..
تحلم .. ؛
إيمان ..
لحرفكِ بلاغةٌ بعيدةٌ جداً .. ؛
إيمان بنت عبد الله
22/01/2009, 03:39 PM
إيمان بنت عبد الله
ليت الأطفال يدركون لذة شقاوتهم في عيوننا
المشكلة أننا لا نحتمل شقاوتهم ولعبهم إلا بعد
أن يمضي بهم قطار الطفولة ومركب المراهقة
هذا هو بالضبط ما توصلت له من خلال قراءة
هي الأولى لي في هذا النص وحتماً لن تكون الأخيرة
فلكل نص نوافذ جمالية تظهر بعد كل قراءة متأنية تقولين :
(( لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم ))
ومع ذلك أقحمتينا فيما لا علاقة لنا به من
الأخضر من الأغصان
والأبيض من الحمام
والبنفسجي من الخزامى التي هطلت بك
ذات خريف ممحل لم نعد نتوق لمعانقته تقولين :
(( مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟! ))
فنقول : إن كانت الدروب المغلقة تقودنا لأساطيلك المبدعة
فحيّ هلا بهكذا دروب وأبواب وطرق غير نافذة على أمل
أن نقتفي أثرك ونصرخ بكل أحلامنا :
من نحن ؟؟ علنا نجد الإجابة التي تحيلنا لمرابع الطفولة
ومراتع الصبا 0
شكراً لك 00 شكراً عليك 00 شكراً بك
شكراً منك 00 شكراً للطفولة 0
و شُكراً لحرفٍ باذِخٍ أَنتَ تصحبُهُ
دوماً نكبرُ و في أرواحِنا ( طِفلٌ ) لا يَكبر .
نشتاقُهُ كثيراً ...
رُبَّمَا أَعودُ لأَساطِيلي !
و عُذراً إن أقحمتُ قلوبَكم في هَكذا متعةٍ ، هي بعينِ قلمي لا تحتملُ إلا الشَّجَن .
/
إيمَان
ليلى العيسى
22/01/2009, 10:37 PM
و هل لنا يا إيمانْ غير الطّفولة نتغنّى بهَا
و نلصقهَا فينَا كـ مرحلةٍ نعيشهَا و لو (متأخرًا)؟
هيّ الطفولة .. زمن النّقاءْ
زمن الطّيبة .. زمن الحياة كلّ الحياة ،
رقراقة الحسّ برغم الألمِ يا إيمانْ
بوح ينزّ .. جمالاً
مساؤكِ يُشبهكْ
flwr1
إيمان بنت عبد الله
25/01/2009, 12:19 AM
إيمان
تعودنا هطول الغيث العميم حيثما حللتِ
الطفولة مرحلة النقاء و ابراءة في عمر الإنسان
و كم أتعجب ممن يحنون إلى الشباب و يرددون
(ليت الشباب يعود يوما)
و أقول أنا
(ليت الطفولة تعود يوما)
فمرحلة الشباب مثقلة بالتجارب و الخيبات
و النجاحات و الفشل و المسئوليات تثقل الكاهل
أما الطفولة فذهن خالٍ
و نقاء نقاء نقاء..
سَودة
هَبِ رُوحي بسماتٍ شفيفةٍ من تلكَ الأَيام
و أضمنُ لكِ أَنَّ الرَّبيعَ سـيُزهِرُ بِها ..
ذاتَ النَقَاء
أكاليلُ ودي ...
/
إيمَان
فتحية الشبلي
25/01/2009, 02:55 AM
إيمان
نصك هنا كان باذخا حد الترف يحوي صورا بلاغية رائعة بروعة الطفولةالتي رسمتيها هنا بكل براعة وعفوية
شكرا بحجم النقاء هنا
تحياتي وأحترامي
ريما العلي
31/01/2009, 07:14 PM
طفلة أنتي في الجمال وروح النقاء
شكراً للطفولة لأنها تمنحنا دفئ الحس وشاعرية المكان
إيمان
بورك بوحك ولاعدم
إيمان بنت عبد الله
03/02/2009, 07:34 PM
؛
تتحدثين بفمٍ يعتليه النور عن أرق العمر ,
تلكَ التفاصيل الصغيرة التي لا تهمّ أحداً
تجدُ بينَ يديكِ مواطنَ جمالها .. وجمالك
لكِ ياسمينة كنقاء قلبك ...
تهطُلينَ كهتّانِ ديمةٍ يا رذاذ !
كنتِ و المَطر روحاً تنسكبُ عِطراً .
/
إيمَان
عروس السماء
04/02/2009, 02:01 AM
وكأن ذلك الرفض بدأ كظل لعمر رفض الخنوع سوى لـ مدارك طفولـةٍ بيضاء ..!
إيمان بنت عبدالله ؛
للمدى الشاسع الجمال سكن حروفك ..
دمتي كما تحبين flwr1 ؛
بدر عبد الله الساري
04/02/2009, 11:07 PM
إيمان بنت عبدالله
كأنكِ تغـزلين الحروف بخيوط من نــور
مــــترف هذا النــص بأكــثر من بهـــاء
بــدر
إيمان
طفلة بأحلام بيضاء وشرائط عمرٍ وردية
لا بأس بقليل من الألم
فليس إلا شيئا منا
حتى نشبه أرواحنا أكثر
جميلة أنت
كوني بخير
إيمان بنت عبد الله
09/02/2009, 06:23 PM
وما أجمل الطفولة !!
هنا ضوء من بريق لا ينطفئ مهما مرّ الزمن
وبراءة تسكنْ الأرواح مهما أثكنتها الجراح ..
إيمان بنت عبدالله ..
براءة النبض وزيزفونه ..
مودتي.. :rose:
فعلاً لا أجمل من لحظاتٍ تسكُننا فيها الدِعَةُ و الطُفولة
نتحولُ معها فراشاتٍ تجوبُ حقولَ السَّعادةِ .
زكيّةً الروحِ و المِداد
لروحكِ :rose:
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/02/2009, 06:28 PM
طفلةٌ على شاطئ الزمن ..
تحلم .. ؛
إيمان ..
لحرفكِ بلاغةٌ بعيدةٌ جداً .. ؛
لعلَ للحُلمِ إغفاءاتُ يقين !
حُسَين
شُكراً لأنكَ هُنا !
/
إيمَان
خلود البنفسج
25/02/2009, 02:13 PM
ما
أجمل الطفولة ..! وما أنقاها .. وأطهرها
وزمان .. رحل بها .
طاب مساؤك يا إيمان :)
خلود
إيمان بنت عبد الله
01/03/2009, 09:34 PM
و هل لنا يا إيمانْ غير الطّفولة نتغنّى بهَا
و نلصقهَا فينَا كـ مرحلةٍ نعيشهَا و لو (متأخرًا)؟
هيّ الطفولة .. زمن النّقاءْ
زمن الطّيبة .. زمن الحياة كلّ الحياة ،
رقراقة الحسّ برغم الألمِ يا إيمانْ
بوح ينزّ .. جمالاً
مساؤكِ يُشبهكْ
flwr1
ليلى ..
نحنُ نلبسُ أثوابَ الطُفولةِ .. رغماً عن الزَّمنِ الذي يُبعِدنا !!
رُبَّما لأنه لا يليقُ الهَربَ إلا للطُهرِ الذي يسكُننا ..
مساؤكِ فَرْح !
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/03/2009, 07:31 PM
إيمان
نصك هنا كان باذخا حد الترف يحوي صورا بلاغية رائعة بروعة الطفولةالتي رسمتيها هنا بكل براعة وعفوية
شكرا بحجم النقاء هنا
تحياتي وأحترامي
فتحيّة الشَلبي ..
لم أعرف بذخاً كحضوركِ / هطولكِ ..
لقلبكِ سَوسناتُ إخاءٍ لا ينتهي ..
ودي
flwr1
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/03/2009, 07:35 PM
طفلة أنتي في الجمال وروح النقاء
شكراً للطفولة لأنها تمنحنا دفء الحس وشاعرية المكان
إيمان
بورك بوحك ولاعدم
ريمَا ..
الطُفولةُ حباتُ لؤلؤ على جِيدِ أيامِنا ..
تأخذنا إلى حيثُ لا تنتهي فُصولُ الدّهشةِ ، و عبقريةُ الأحلام ..
دمتِ ورداً flwr1
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/03/2009, 07:38 PM
وكأن ذلك الرفض بدأ كظل لعمر رفض الخنوع سوى لـ مدارك طفولـةٍ بيضاء ..!
إيمان بنت عبدالله ؛
للمدى الشاسع الجمال سكن حروفك ..
دمتي كما تحبين flwr1 ؛
أيْ عَروسَ السَّماء ..
سنبقى .. نتغنى بها حتى حينٍ ..!
flwr1
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/03/2009, 07:42 PM
إيمان بنت عبدالله
كأنكِ تغـزلين الحروف بخيوط من نــور
مــــترف هذا النــص بأكــثر من بهـــاء
بــدر
بَدر ..
قد كنتَ بينَ أكنافِها وهجاً ..
فشُكراً للضِياء / للهطول !
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/03/2009, 07:45 PM
إيمان
طفلة بأحلام بيضاء وشرائط عمرٍ وردية
لا بأس بقليل من الألم
فليس إلا شيئا منا
حتى نشبه أرواحنا أكثر
جميلة أنت
كوني بخير
ريمَا ..
نحنُ نحتسي الكأسَ و كثيراً ما نلتطمُ بحرارةِ القَهوة ..!
غير أننا نعودُ لنكملها بلذة ....!!
تماماً كما هي الحياة ....
ودي flwr1
/
إيمَان
إيمان بنت عبد الله
09/03/2009, 07:49 PM
ما
أجمل الطفولة ..! وما أنقاها .. وأطهرها
وزمان .. رحل بها .
طاب مساؤك يا إيمان :)
خلود
كلُ أنفاسِ الطُفولةِ لها طعمُ المَطر ..!
خُلود ... ودي يا بنفسج flwr1
/
إيمَان
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.