مشاهدة النسخة كاملة : المشهد الأخير
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1225559623.gif
لأهلنا الصامدين في غزّة
نرسل يماماً أبيضاً محملاً بدعائنا
رضيع يلتصق بصدر أمه
يتسآءل:
أهو الليل دوماً هكذا..,
يصرخ بعنف في الظلام؟
(هي)
وجنتاها تلتمع
تضم طفلها ليمتزج بها
خيالات شتى تتجول .., تنشر الرعب في الروح والجسد
(هو)
يتلمس ماتبقى من مقاعد لم يبليها الدخان
يصل إليهما
لايراهما
يلمسهما
يسمع هديل أنفاسهما
هما هنا
يمسح لمعة الوجنتين
يقبل الجبين الصغير.., كأنما يذكرة بالشهادة
ظلمة ترتدي المكان لكن قلوبهم مبصرة..
ينظر إلى قلبها ويهمس..يتحدى بهمسه دوي الصاروخ المجاور... :
أحبكِ أكثر مما مضى وسيمضي
وسأحبكِ هناك
عندما تجمعنا غيمة
حيث طائرة زياد الورقية تحلق دون أن يخنقها الدخان
سيكبر أمامنا , وكلما ضحك ستنبت زهرة في حديقتنا الذهبية
أحبكِ وإن صرخ الثائر فيَّ عليك يوماً
-تمسح لمعة وجنتيه-
(هو)
ربما تكون هذه آخر مره أقبِّل فيها عينيك ولا أراهما
هل أخبرتكِ أنني مهووس بعينيك اللوزيتين
أنا الآن أراهما
وأكاد أبتسم لكنني لا أستطيع
-ويبكي-
-تضمه.., ليمتزج بها كطفلهما-
(هي)
خائفة عليكما كثيراً
أخاف أن تذهبا للغيمة دوني وأبقى هنا أصارع الجحيم وحدي
سأموت ألف مرة ولن أموت
عدني أن تأخذني معك
اقترب مني لنتحد
ليعجننا الركام فنصير جسدا تداخل في جسد
ويعود زياد لأمان بطني...
-ينهمر المطر بفعل غيمات الخوف والرماد الـ تظلل عينيها-
يتحدون
,
دوي
,
ركام
..,
ومن ثم جسد واحد
,
,
,
غيمة
فـ حديقة من ذهب
...,
وطائرة ورقية ملونة بالسماوي والأخضر
,
ضحكة
,
فزهرة
سماء
س
م
ا
ء
عارف بن حامد العضيب
09/01/2009, 03:57 PM
ريما متعب
المشهد الخير
استطعت تحويله إلى
الشاهد الأول
على جريمة كبرى قام اليهود ببطولتها
وقام الغرب بمونتاجها
وقام بعض العرب بتمويلها
بينما وقفت الشعوب العربية متسمرة
أمام الشاشة لعل الله أن يأتي بالفتح أو امر من عنده
أما طائرة زياد الورقية فقد ضاعت بين أكوام الجثث
بينما آثرنا نحن الكبار متابعة أحداث غزة بقلب بارد
وقلب متبلد في أحسن حالاته تفاؤلاً0
غزة 000
ريما متعب 000
إملاءات المطر 000
(( لم نمت فقط ماتت شهيتنا للحياة ))
على حد قول باديس
فعذراً ثم عذراً ولا عذر لمن لم يكتب
على الأقل كما كتبت ريما متعب 0
عارف العضيب ـ السعودية ـ الجوف
الحالمة
09/01/2009, 11:50 PM
ريما ..
تهرب كل الكلمات من أفواهنا صوب القلب
لتلتصق به كدماء متخثرة
فلا يعود القلب ينبض سوى ألم ..
جميلة الحرف سامقة المعاني
كل الشكر لوجع حرف وتغريدة روح
سودة الكنوي
10/01/2009, 12:20 AM
ريما..
هذا ليس المشهد الأخير
بل هو بداية حياة لا فناء بعدها يحفها النعيم
من كل مكان..
ريمتي..
مدهشة!!
و رب البيت!!
سعد الحمري
10/01/2009, 01:07 AM
لأهلنا الصامدين في غزّة
نرسل يماماً أبيضاً محملاً بدعائنا
رضيع يلتصق بصدر أمه
يتسآءل:
أهو الليل دوماً هكذا..,
يصرخ بعنف في الظلام؟
(هي)
وجنتاها تلتمع
تضم طفلها ليمتزج بها
خيالات شتى تتجول .., تنشر الرعب في الروح والجسد
(هو)
يتلمس ماتبقى من مقاعد لم يبليها الدخان
يصل إليهما
لايراهما
يلمسهما
يسمع هديل أنفاسهما
هما هنا
يمسح لمعة الوجنتين
يقبل الجبين الصغير.., كأنما يذكرة بالشهادة
ظلمة ترتدي المكان لكن قلوبهم مبصرة..
ينظر إلى قلبها ويهمس..يتحدى بهمسه دوي الصاروخ المجاور... :
أحبكِ أكثر مما مضى وسيمضي
وسأحبكِ هناك
عندما تجمعنا غيمة
حيث طائرة زياد الورقية تحلق دون أن يخنقها الدخان
سيكبر أمامنا , وكلما ضحك ستنبت زهرة في حديقتنا الذهبية
أحبكِ وإن صرخ الثائر فيَّ عليك يوماً
-تمسح لمعة وجنتيه-
(هو)
ربما تكون هذه آخر مره أقبِّل فيها عينيك ولا أراهما
هل أخبرتكِ أنني مهووس بعينيك اللوزيتين
أنا الآن أراهما
وأكاد أبتسم لكنني لا أستطيع
-ويبكي-
-تضمه.., ليمتزج بها كطفلهما-
(هي)
خائفة عليكما كثيراً
أخاف أن تذهبا للغيمة دوني وأبقى هنا أصارع الجحيم وحدي
سأموت ألف مرة ولن أموت
عدني أن تأخذني معك
اقترب مني لنتحد
ليعجننا الركام فنصير جسد تداخل في جسد
ويعود زياد لأمان بطني...
-ينهمر المطر بفعل غيمات الخوف والرماد الـ تظلل عينيها-
يتحدون
,
دوي
,
ركام
..,
ومن ثم جسد واحد
,
,
,
غيمة
فـ حديقة من ذهب
...,
وطائرة ورقية ملونة بالسماوي والأخضر
,
ضحكة
,
فزهرة
سماء
س
م
ا
ء
اه ياريما
كم هو مؤلم هذه المشهد
شكرا لكل خيالاتك الخصبة
التى اخرجت للتو آخر مشاهد الدمار والخيبة
شكرا لكل كلماتك التى لكأت الجراح بقوة
ريما
انحنى تقديرا لإبداعك اللامتناهى
كونى بخير
فتحية الشبلي
10/01/2009, 01:20 AM
ريما
هذا المشهد الأخير ، ترجمة فورية لما يحدث الآن .
وشاهدا ينطق بالجرائم التي ترتكب علي أخوتنا في غزة علي مرأي ومسمع من العالم أجمع أن مايحصل الآن جريمة لا تغتفر في حق الإنسانية بأسرها
هذا المشهد كفيل بجعل كل الكلمات تذوي وتذوب في بوتقة الصمت الرهيب .
لا تعليق أمام هذا النزف وهذا الألم
يمام أبيض يحمل بين جنباته دعوات بفتح قريب وفرج من عند العلي القدير .
ويمامة بيضاء تحمل وردة بيضاء لنقاءك يابهية .
حسين مرزوق
11/01/2009, 01:34 PM
اليمام ..
مكث هناك .. يا ريما
بعيداً حيث تطير أحلام الأطفال ..
:rose:
زكيّة سلمان
12/01/2009, 06:39 AM
ريما ، وما كان المشهد سوى شُعلةٌ تُحرق القلب وجعاً ،
وتُدمي العين بدل الدمع دما ،
آهٍ ياريما موجعةٌ أنا من أجلهم .
سَلُمَ إحساسكِ الرائع
:rose:[/align]
عبد العزيز الجرّاح
12/01/2009, 01:59 PM
ريما ،
" مؤلم " هو هذا المشهد .. مؤلم جدًا ..
وهو لن يكون المشهد الأخير أبدًا ،
ما دمنا في هذا الضعف الدبلوماسي والأقتصادي
والعسكري.!!
نحن لم نعد نملك إلا الدعاء .. الدعاء فقط ..
نسأل الله لهم الصبر و النصر والثبات ..
ريما ،
شكرًا بحجم هذا الجرح الغائر ..
مريم جمعة عبد الله
12/01/2009, 07:58 PM
الأستاذة الفاضلة : ريما متعب
بصمت مررت
فتقبلي
دموعي
.
.
نبيلة و أكثر
.
.
( في العمق تظل غزة )
أشرف المصري
13/01/2009, 04:25 PM
المشهد
يغرق أكثر في الدماء
يشتد غرابة
المشهد ينزف وحيداً حتى الموت
ومن يعلم ..
قد يكون هنالك مشاهد كثيرة
أشكرك يا ريما
أسامة بن محمد السَّطائفي
15/01/2009, 10:18 PM
*
كانَ ذاكَ المَشهدُ مُترعاً بأحاسِيسٍ منَ الحبِّ و الخَوفِ و الشَّوقِ فيَّاضَـةً ،
عِشناها متلهِّفينَ لنهايةِ المشهدِ الأخيرِ ،
وَ كم كانت أليمَةً مُشربةً بأملٍ عُذرِيٍّ ،
/
ريمَـا ، رَقيقَـةٌ أنتِ يا ابنتَ متعب ،
وَ رائِعَـة ،
/
تحيَّتي و تقدِيرِي :flower2:
سليم زيدان
19/01/2009, 01:03 AM
ريما
صديقتي الطيبة في قتامة الوقت والمواقف
الحمامات اعتذرن ورجعن باكيات
هالهن منظر الدمار
والرفاق في غزة اليوم
بعد 23 يوم من الحرب
ينفضون الغبار عن أشلاء من ذهبوا باسمين
ويحلمون بوطن قوي كصمودهم
ويصمدون رغم الوجع الهائل
كوني بخير
وشكرا للشعور الجميل تجاه قضية جوهرية تعني الانسانية
.
.
ريما متعب
المشهد الخير
استطعت تحويله إلى
الشاهد الأول
على جريمة كبرى قام اليهود ببطولتها
وقام الغرب بمونتاجها
وقام بعض العرب بتمويلها
بينما وقفت الشعوب العربية متسمرة
أمام الشاشة لعل الله أن يأتي بالفتح أو امر من عنده
أما طائرة زياد الورقية فقد ضاعت بين أكوام الجثث
بينما آثرنا نحن الكبار متابعة أحداث غزة بقلب بارد
وقلب متبلد في أحسن حالاته تفاؤلاً0
غزة 000
ريما متعب 000
إملاءات المطر 000
(( لم نمت فقط ماتت شهيتنا للحياة ))
على حد قول باديس
فعذراً ثم عذراً ولا عذر لمن لم يكتب
على الأقل كما كتبت ريما متعب 0
عارف العضيب ـ السعودية ـ الجوف
عارف
طائرة زياد ستحلق يوما ما
بألوان لا تمت للدخان بصلة
ستحلق ذات وطن
مرورك
يهدي للأمل شعلة ضوء
فـ شكراً لك
ريما ..
تهرب كل الكلمات من أفواهنا صوب القلب
لتلتصق به كدماء متخثرة
فلا يعود القلب ينبض سوى ألم ..
جميلة الحرف سامقة المعاني
كل الشكر لوجع حرف وتغريدة روح
الحالمة
كلماتنا لن يمسها القيد
وإن أحاط بها الوجع
ستبقى تلك المرآة التي لا تعرف الكذب
أرى انعكاس روح بيضاء لايفيها الشكر
قد يفعل الياسمين
كوني بخير
ريما..
هذا ليس المشهد الأخير
بل هو بداية حياة لا فناء بعدها يحفها النعيم
من كل مكان..
ريمتي..
مدهشة!!
و رب البيت!!
أوركيدة
ونعم الحياة الأبقى
المبتدئة بنهاية شامخة
ملؤها العزة
تألف الروح عطر مرورك
شكراً لكِ
اه ياريما
كم هو مؤلم هذه المشهد
شكرا لكل خيالاتك الخصبة
التى اخرجت للتو آخر مشاهد الدمار والخيبة
شكرا لكل كلماتك التى لكأت الجراح بقوة
ريما
انحنى تقديرا لإبداعك اللامتناهى
كونى بخير
أستاذ سعد
قد تستحيل الكلمات صوتا
فـ يستمع لصمتها أحد ما
أعتز بمرورك وجداً
شكراً تَفيك
ريما
هذا المشهد الأخير ، ترجمة فورية لما يحدث الآن .
وشاهدا ينطق بالجرائم التي ترتكب علي أخوتنا في غزة علي مرأي ومسمع من العالم أجمع أن مايحصل الآن جريمة لا تغتفر في حق الإنسانية بأسرها
هذا المشهد كفيل بجعل كل الكلمات تذوي وتذوب في بوتقة الصمت الرهيب .
لا تعليق أمام هذا النزف وهذا الألم
يمام أبيض يحمل بين جنباته دعوات بفتح قريب وفرج من عند العلي القدير .
ويمامة بيضاء تحمل وردة بيضاء لنقاءك يابهية .
فتحية
صمت
فصمت
وصمت
ثم
نصر مبين
بمعية مرورك غمرني ورد
لروحك السلام
اليمام ..
مكث هناك .. يا ريما
بعيداً حيث تطير أحلام الأطفال ..
:rose:
حسين
كيف لنا أن نحمي تلك الأحلام من العتمة والسواد ؟
لتصل إلى السماء نقية بيضاء؟
لمرورك وقع السلام
فـ كن به
ريما ، وما كان المشهد سوى شُعلةٌ تُحرق القلب وجعاً ،
وتُدمي العين بدل الدمع دما ،
آهٍ ياريما موجعةٌ أنا من أجلهم .
سَلُمَ إحساسكِ الرائع
:rose:[/align]
زكية الروح
لانملك إلا أن نقاسمهم الوجع
علّنا نكفر عن بعض صمت طويل
فراشة رأيتها تحلق بالقرب
تشبهك
شكراً
مياسم
05/02/2009, 04:12 PM
..
..
كُنت أُخبئُ في أدراجِ ذاكرتِي لِهذَا المشهَد ،
ما يتحدَّثُ عن جرحنا معاً ..
أمَا وقَد تهجّى الألمُ العابِرينَ هُناك ، ولفَظهُم غيرَ آبهٍ بأجزائهم ..
فإني أُزجي لكِ تحيَّة ، تُواسِي وجعكِ هذَا المُشابِه ..
دائماً ، أنتِ وَ هُم بخَير .
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.