المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يعد لدينا (( حماس )) لـ (( فتح )) مبين فاعذرينا يا غزة !!


عارف بن حامد العضيب
13/01/2009, 12:55 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1225559623.gif
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1232225436.gif


بعد أن كنا فيما مضى نكره اليهود ونمقتهم 000
لم يعد لدينا ( حماس ) للوصول إلى ( فتح ) مبين فاعذرينا يا غزة !!!!


أسبوع مضى من عمر كرامة أمتنا التي انتهكت عمداً عبر بوابة غزة تلك البوابة التي قضت عليها الصواريخ الإسرائيلية بعد أن أنهكتها الخلافات بين حزبين لم يعد هدفهما واحد ـ حتى وإن اشتركا في عامل الجنسية ـ فما بين منتم لفتح ومتبرئ منها وما بين منتسب لحماس وكاره لها وجد العدو ضالته التي كان ينشدها عندما اختلف الحزبان وفشلا وذهبت ريحهما واستولى عليهما الوهن وبلغ الضعف منهما كل مبلغ ليقدما لأعداء الأمة فرصة لا أظنه يمررها دون أن يستفيد منها فكانت النتيجة أشلاء متناثرة لضحايا أبرياء لا ناقة لهم مع فتح ولا جمل لديهم مع حماس لكن هل يستفيد إخواننا في غزة من هذه المحنة التي أقحموا أمتنا فيها ؟؟ وهل يعي العقلاء من إخواننا في غزة أنه لا نصر ولا انتصار ما لم تكن مصلحة الأمة فوق كل اعتبار ؟؟
بالأمس القريب كنا نتابع وبسرور بالغ نتائج الاتفاق الذي جمع بين الأخوين المتخاصمين في حماس وفتح في رحاب البيت الحرام في العشر الأواخر من رمضان استجابة لدعوة ملكية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ الذي كان يدرك أن استمرار التفرقة لن يخدم إلا العدو ولن يخذل إلا الأمة وستكون نتائج عدم الاتحاد وخيمة على أمة كانت وما زالت مثخنة بجراحها التي لم تندمل بعد في العراق وفي أفغانستان خاصة وقد أعلنت الحرب على الإسلام من قبل أعدائه الذين باتوا يخافون من انتشاره ولم يعد لهم هم سوى القضاء عليه ولسان حالهم 00000

لن تستريح قلوبنا إلا إذا=لم يبق في الأرض الفسيحة مسلم
إن على العقلاء في فلسطين الحبيبة ـ إن كان فيهم رجل رشيد ـ أن تجتمع قلوبهم حتى وإن اختلفت مناصبهم على هدف واحد وهو أن ينتصروا لأمتهم ويثأروا لكرامتهم وينتقموا لشهدائهم ممن قتل الأطفال ورمّل النساء وأسر الرجال واحتل الأرض لكن عليهم أن يدركوا أنهم ليسوا وحدهم المعنيين بالحرب حتى يتصرف كل منهم كما يروق له فكل عربي ومسلم يعتبر هذه الحرب إهانة واستفزازاً له قبل أن تكون ضربة قاضية لفتح أو طعنة ماضية لحماس من قبل أبناء القردة وحفدة الخنازير الذين ما كان لهم أن يدخلوا حدود غزة إلا صاغرين لو كان أهلها على قلب رجل واحد ويضربون ضربة رجل واحد لكن اختلفوا فضعفت ضربتهم وفشل رميهم لدرجة أن صاروخاً واحداً ينطلق من غزة لا يقتل إلا واحداً من أعدائنا بينما في كل طلقة طائشة من يد يهودي حقير يمكن أن يسقط عشرات القتلى من إخواننا في فلسطين وملايين الجرحى من شعوبنا العربية التي كانت في يوم من الأيام تكره اليهود فأصبحت اليوم أكثر كرهاً لهم خاصة بعد أن غطت الدماء شاشات التلفزة ووسائل الإعلام فهذا طفل جريح وذاك رجل طريح وتلك عجوز مقتولة وهاتيك فتاة تئن بينما قادة حماس وقيادة فتح يتبادلان الاتهامات فيما بينهما وحتى يصلا إلى اتفاق يكون شعب غزة قد هلك عن بكرة أبيه وتكون أفئدتنا قد ذابت من كمد الغيظ بينما لا زالت بعض الدول العربية تفاخر بالتطبيع مع إسرائيل عبر فتح سفاراتها وقنصلياتها في عواصمها العربية ويحتفلون مع أعداء أمتهم بأعياد الميلاد ورأس السنة لكن يجب على كل منصف يقرأ التـاريخ ويكتب الحقائق أن يشيد بمقاطعة قيادة المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ مروراً بأبنائه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله ـ رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي بالإسلام ـ الذين ما كان لهم أن يتوددوا لمن أظهر البغضاء والعداوة بلسانه وما يخفي في صدره أكبر لأمتنا العربية والإسلامية وما اجتماع الألفية
في الأمم المتحدة قبل سنوات عندما تهافت أغلب الرؤساء العرب لمصافحة رئيس العدو الإسرائيلي بينما رفض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ عندما كان ولياً للعهد ـ مصافحته كما لا ننسى اجتماع حوار الأديان في الأمم المتحدة مؤخراً عندما تم التنبيه على رئيس وزراء العدو بعدم محاولة مصافحة خادم الحرمين الشريفين أو الاقتراب منه وما كان لتلك الرسالة أن تنقل لرئيس العدو لولا رغبة خادم الحرمين الشريفين في إيصالها له حتى يكون من الصاغرين كما كان آباؤه وأجداده أذلة ملعونين أينما ثقفوا0

إن على أمتنا العربية أن تلملم جراحها وتجمع المختلفين إن أرادت النصر والتمكين ويجب أن يكون الهدف واحداً وهو قتال العدو وليس الوصول إلى السلطة فهذه جزئيات يجب ألا تأتي على حساب الأساسيات فلم يعد لدينا قلوب تحتمل الجراح بعد أن فترت عزائمنا وأصبحنا نتوارى عن الناس أنمسك بالتفاهات الصغيرة أم ندس رؤوسنا في التراب وعندها لن نجد بداً من أن نصرخ على طريقة باديس" لم نمت فقط ماتت شهوتنا للحياة "0

اللهم احفظ بلادنا وقيادتنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وانصر إخواننا في فلسطين على اليهود الغاصبين.
اللهم وعليك باليهود فإنهم لا يعجزونك، اللهم لا تقم لهم راية ولا تحقق لهم في بلاد المسلمين غاية ولا تجعل
لهم على مسلم ولاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية إنك على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين0
والله يتولى الصالحين 0

عارف بن حامد العضيب
الجوف
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
alaodaib@hotmail.com



مقال للكاتب نشر في جريدة الجزيرة السعودية على الرابط
http://www.al-jazirah.com.sa/192029/rj4d.htm

فتحية الشبلي
13/01/2009, 03:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل ، شكرا لطرحك هنا ،
أن موضوع أختلاف الفصائل الفلسطينيية علي مختلف أشكالها ، أمر جدير بالأهتمام فالوصول الي تسوية مرضية لجميع الأطراف يزيد من درجة الترابط واللحمة وهذا بالتأكيد يجعل اليهود يحسبون ألف حساب قبل أن يفكروا في شن حرب علي جزء في فلسطين ، لأن الأتحاد والأتفاق يضفي هيبة وقوة لهذه المنظمات والفصائل
أيضا موقف الحكام العرب السلبي والمستكين سببا آخر في جعل هذا العدو يتمادي بهذا الشكل ، لأنه يدرك تماما أن ليس هناك من يقف بوجهه ويضعه عند حده فكل ما هنالك شجب وإستنكار وإستهجان .. الخ ، يعني كلام في كلام لا أكثر
وهذه ثغرات أستغلها العدو ليثبت لنا أن أختلافنا وعدم أتفاقنا علي رأي واحد وكلمة واحدة وضعفنا وعدم قدرتنا علي المواجهة الفورية والوقوف وقفة جادة وقوية سببا في مانحن عليه الآن ..
حتي إجتماعاتنا وقمتنا المزمع عقدها في قطر تأتي متأخرة فما جدواها بعد ثمانية عشر من المعاناة والمآساة التي يعيش في ظلها أخوتنا في غزة ، أعداد القتلي تزداد كل لحظة ، ونحن ننتظر عقد قمة عربية ، لعل الحل العاجل يكون علي يديها ، هذا أن عقدت أصلا ، فعشر دول عربية أبدت موافقتها رسميا وخمس أخري أبدتها شفهيا والباقي في مهب الريح فحتي إنعقاد القمة يفتقر الي إتفاق وحماس ..!!!
وفي ذات الوقت نجد العدو لا يتواني في عقد أجتماعاته وإصدار قراراته ووضع خططه وأهدافه وتنفيذها بسرعة قصوي ..
أن ما نحن عليه يعزي الي عدم الأتفاق الذي يعد السبب الأول لما نحن عليه الآن فنحن من يذل نفسه بنفسه
وعندنا مثل شعبي ليبي يقول { وين ماتحط نفسك تلقاها }

ونصر قريب والله المستعان
تحياتي لك أستاذي الفاضل علي موضوعك القيم .

عبد العزيز الجرّاح
13/01/2009, 03:15 PM
الأستاذ / عارف العضيب
وإن كنت أرى من وجهة نظري أنك قد قمت بتغطية الموضوع من جميع النواحي من خلال النقاط التي تطرقت إليها إلا أنه يمكنني أن أقول :
الجميع يدرك أن ما يحصل في غزة من قتل الإطفال والشيوخ وترميل النساء وقتل وأسر الرجال هو نتيجة الإنشقاق الواقع بين " حماس " و " فتح " والذي كان ضحيته أهالي غزة.
هذا الإنشقاق الذي لا يخدم أبدًا سوى مصلحة العدو الصهيوني الذي لا بد ومن وجهة نظري المتواضعة أن يكون له يد وقدم ورأس أيضًا خلف هذه التفرقة التي تلبي متطلباته وأهدافه.
كان يمكن أن تكون مبادرة خادم الحرمين الشرفين الملك / عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله البداية الحقيقية لـ توّحد القلوب والأهداف، ولكنهم للأسف لم يعوا الهدف والنتائج التي كان ينشدها خادم الحرمين الشريفين.

وهنا اسمح لي أن استعير من مقالك الجملة التالية فهي تلخص ما نحتاج إليه باختصار:
"إن على أمتنا العربية أن تلملم جراحها وتجمع المختلفين إن أرادت النصر والتمكين ويجب أن يكون الهدف واحداً، ليس الوصول إلى السلطة، فهذه جزئيات يجب ألا تأتي على حساب الأساسيات فلم يعد لدينا قلوب تحتمل الجراح".

نعم يا عارف هذا هو الهدف الذي على الجميع أن يعمل لأجله وإلا فإن أمتنا ككل يوم تصبح على جرح وتمسي على آخر.



عارف ،

لا أخفيك كل كلمات الشكر لا تفيك ..
فقط آمل أن أكون قد أضفت شيئًا من خلال ما ذكرته أعلاه.

لك جل تقديري

عارف بن حامد العضيب
13/01/2009, 04:03 PM
الأبلة الفاضلة 00 المعلمة المتفضِّلة :
فتحية الشبلي
تحية لي 00 تحية لك 00 تحية لإملاءات المطر
أسعدني أن كنتي أول من يمر على موضوعي المتواضع
ذلك شرف لا يدانيه شرف
وفخر لا يجاريه فخر
كل الذين يمرون على الذاكرة قد يتم إلغاؤهم ذات يوم
لكن الذين تمر الذاكرة عليهم ـ وأنت أحدهم ـ لا يمكن
لنا نسيانهم بل نلح بالدعاء أن يبقوا على عهد الإخاء والوفاء
ارتقِ بفكرك وحلقي في أجواء الأفق ربما هطل علينا مدادك
وسقانا قلمك 0

عارف بن حامد العضيب
13/01/2009, 04:11 PM
أستاذي عفواً ملاذي
عبد العزيز الجراح
ليت أن كل الذين
ينتمون للصفاء
ويحتمون بالوفاء
يدركون أن هناك رجلاً اسمه عبد العزيز الجراح
يمنحني دروساً مجانية في الأدب
رغم أنني لم ألتقه يوماً وأتمنى أن ألتقي به
لأقبل رأسه الشاهق حد السماء
الباسق حد الأرض لأقول له بصوت عالٍ :
شكراااااااااً يا أستااااااااااااااااااااااااذي 0
يومك سعيد يا استاذي !!!

زكيّة سلمان
13/01/2009, 06:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله...
_نحن أمة واحدة ليتهم يفهمون ذلك ، من المفترض أن تكون مصالحنا ، همومنا ، أهدافنا واحدة، وخططنا موحدة ،
_يؤسفني كثيراً الضعف والهوان الذي عليه حكام العرب أجمعين ، وقلة الحكمة في عقوهم بل وإنعدامها .
_ في جميع الأمور الحياتية ليس فقط في أمور الدول والحروب / وراء كل فشلٍ ذريع أحزاب وطوائف .

أسأل المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمان في أوطاننا ،
ويالله فرّج عن إخواننا في غزة وأنصرهم وصبرهم على البلاء.

الأستاذ / عارف بن حامد العضيب
شكــراً لك ولفِكرك ..
إحترامي وتقديري..
:rose:

أمل الحربي
13/01/2009, 08:36 PM
بعض الأقلام الشاهقة لا تدرك مهما اجتهدنا

هذا القلم شامخ ينقاد لفكر صاحبه راقي ويقظ بمن هم حوله ومقدرأن الكلمة هم

العضيب الى القمة



وللبيت ربٌ يحميه

عارف بن حامد العضيب
13/01/2009, 10:48 PM
زكية سلمان
جاء مرورك على على أحرفي المتواضعة كالغمام
واليمام فقلت في نفسي :
على الأقل خرجت بتزكية تجعلني أحث الخطى إلى
الأمام وصدقيني لو توحدت قلوبنا لما تجرأ علينا عدو
ولا شانيء لكنه الذل وأي ذل أن يختلف الأخ مع أخيه ؟؟؟
وأي ذنب أكبر من أن يقتل الشقيق شقيقه لحاجة في نفسه ؟؟
شكراً لمرورك أيتها الزكية 0

عارف بن حامد العضيب
13/01/2009, 10:59 PM
أمل الحربي
جاء اسمك ليكون بشرى خير لنا
فإننا نحتاج إلى (( أمل )) عندما تبدأ (( الحرب ))
لكن الأمل لن ينفع صاحبه
ولن يرفع منتظره ما لم يكن هناك هدف واحد
وأمل واحد وهذا ما يجب أن يفكر فيه إخواننا
في فلسطين إن أرادوا عزاً ومنعة 0
تشرفت بمرورك أيتها الفاضلة ولم أكد أنتهي
من قراءة ما كتبته أناملك حتى سمعت صوتاً
ينبعث من داخلي ليقول لي :
" لمثل أولئك القراء يتعب الكاتب نفسه "

شكراً على النقاء والبياض 0

أشرف المصري
24/01/2009, 02:40 PM
جميع المشكلة تكمن في هذه النقطة وهي عدم فهم حماس للواقع الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية..
فدخول حماس السلطة بجانب المقاومة ليس بخطأ، ولكن الخطأ يكمن في عدم مقدرة حماس على عمل الموازنة بين هذين الأمرين وفي نفس الوقت، لم تستطيع جمع التعاطف العربي حولها وخاصة الحكومات العربية، بل إنها عملت على التفرقة بينها وبين تلك الحكومات بتحالفها مع ايران من اللحظة الأولى التي فاوت بها بانتخابات المجلس التشريعي، وما يحصل الآن في غزة جريمة ترتكبها أيدي إسرائيلية بسبب حماقة حمساوية فالصواريخ لم تأتي لنا بشيء وهذه الحرب التي تخوضها إسرائيل هي شبيهة بحرب حزيران 2006، فالعالم كله حتى إسرائيل أقر بانتصار حزب الله وهزيمة إسرائيل..
لكن على ارض الواقع ماذا خسرت إسرائيل وماذا كسبت لبنان؟؟
تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب وكانت من نتائجها أن إسرائيل دمرت اكثر من مائة ألف منزل وقتلت عشرة آلاف شخص وبالنتيجة ضمنت حماية حدودها الشمالية من خلال تدخل المجتمع الدولي ووجود قوات دولية في الجنوب اللبناني، وتقييد حركة حزب الله في الجنوب، ولكن ماذا خسرت إسرائبل .. فعليا لا شي....
أخيراً من هو المهزوم ومن هو المنتصر إذا قلنا ان ذلك يحدد بما حققه كل شخص من مكاسب وما خسره في نفس الوقت..
فهل تريد حماس أن توصلنا إلى تلك النتيجة .. وأعتقد أننا قد وصلنا إليها بانتصارنا الكبير


تحيتى لك أستاذ عارف

عارف بن حامد العضيب
24/01/2009, 11:11 PM
أشرف المصري
شكراً على الحضور والمرور والبخور