فتحية الشبلي
15/01/2009, 06:10 PM
نعم آهالي غزة
حسبكم الله ونعم الوكيل ..
عشرون يوما من الأحتلال ، والدمار ، والدماء المراقة في كل لحظة ، لازلت مستمرة ، أعداد الشهداء جاوزت الألف ، وأعداد الجرحي التي وصلت الي خمسة الآف جريح وماخفي كان أعظم ، ولازال موقف حكامنا الكرام بارد ببرودة الثلج ولازلوا في خلاف وجدال وإنشقاق وتشاور وتفكر وتدبر من أجل عقد مجرد قمة !!
وكأن الأمر عادي
أبعد هذا الخطب الجلل هناك أمر !!
وهل قمة الكويت الإقتصادية أهم من قضية غزة !؟
أمر بلغ حدود العجب
وعلي لسان أبو الغيط بكل برود { لايمكننا تأجيل قمة الكويت التي أستغرق لإعدادها سنة
وأننا لسنا مستعدون لضياع جهد سنة كاملة }
وأي سنة هذه أمام سنتين من الحصار وعشرون يوم من الأحتلال ، والقتل ، والدمار ، والخراب ، والرعب
بل أية سنة هذه مقابل سبعون عاما من الأحتلال !!
هذه هي المتاجرة بالقضية الفلسطينيية !!
ولا ندري بالضبط ماهو عذر الحكومات التي قاطعت هذه القمة !؟
الوقت الآن صار حرجا لا يحتمل المزيد من الخلافات
ولا قمم خطابية ، ولاتسويات سلمية مجدية مع هؤلاء الهمجيين الذين تجاوزوا كل الحدود
الأجدر بنا حكومات وشعوب ومنظمات جهادية أن نتفق علي شئ واحد وموقف واحد وهو الوقوف في وجه هذا العدو بالمواجهة والقوة ولا حلول دبلوماسية تجدي نفعا مع عدوا تمادي في غيه وصلفه وغروره وأحتقاره لهذه الأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس
أن المبادرة المصرية كان الأجدر بها أن تضع في أولوياتها وقف العدوان ، والإنسحاب ، أولا ثم تأتي التسويات هذا إذا كانت أصلا مجدية ، لأن هذا العدو معروف منذ الأزل بعدم إلتزامه بأي تسويات أو معاهدات أو أتفاقيات !!!
عار علي حكامنا أن تقف فنزويلا وبوليفيا موقف جدي حيال إسرائيل وهم لا يزالون يفكرون كيف بإمكانهم مناقشة قضية غزة ، وبعضهم يري أن تناقش في قمة هامشية
هل وصل بهم الأمر الي جعل مايحصل من عمليات ذبح وقتل موضوعا هامشيا !؟
أم أنهم ينتظرون الأذن من أمريكا وإسرائيل ؟
ليس هناك ثمة تفسير واضح لما يجري ..
لو أن الحكومات العربية أتفقت وقاطعت وقالت كلمتها الفيصل لكانت إسرائيل وأمريكا تحت الحذاء لو أن الدول العربية بدل من مناقشة الأمور الإقتصادية فكرت جديا في مقاطعة أمريكا وحليفتها إقتصاديا لكان الأمر أختلف الآن ولكانت أمريكا تحسب ألف حساب قبل دعمها لأسرائيل ..ولنري إذا كانت هذه القمة المؤودة ستري النور؟وليس هناك كلام يقال ، سوي حسبنا وحسب آهالي غزة الله ونعم الوكيل ...
حسبكم الله ونعم الوكيل ..
عشرون يوما من الأحتلال ، والدمار ، والدماء المراقة في كل لحظة ، لازلت مستمرة ، أعداد الشهداء جاوزت الألف ، وأعداد الجرحي التي وصلت الي خمسة الآف جريح وماخفي كان أعظم ، ولازال موقف حكامنا الكرام بارد ببرودة الثلج ولازلوا في خلاف وجدال وإنشقاق وتشاور وتفكر وتدبر من أجل عقد مجرد قمة !!
وكأن الأمر عادي
أبعد هذا الخطب الجلل هناك أمر !!
وهل قمة الكويت الإقتصادية أهم من قضية غزة !؟
أمر بلغ حدود العجب
وعلي لسان أبو الغيط بكل برود { لايمكننا تأجيل قمة الكويت التي أستغرق لإعدادها سنة
وأننا لسنا مستعدون لضياع جهد سنة كاملة }
وأي سنة هذه أمام سنتين من الحصار وعشرون يوم من الأحتلال ، والقتل ، والدمار ، والخراب ، والرعب
بل أية سنة هذه مقابل سبعون عاما من الأحتلال !!
هذه هي المتاجرة بالقضية الفلسطينيية !!
ولا ندري بالضبط ماهو عذر الحكومات التي قاطعت هذه القمة !؟
الوقت الآن صار حرجا لا يحتمل المزيد من الخلافات
ولا قمم خطابية ، ولاتسويات سلمية مجدية مع هؤلاء الهمجيين الذين تجاوزوا كل الحدود
الأجدر بنا حكومات وشعوب ومنظمات جهادية أن نتفق علي شئ واحد وموقف واحد وهو الوقوف في وجه هذا العدو بالمواجهة والقوة ولا حلول دبلوماسية تجدي نفعا مع عدوا تمادي في غيه وصلفه وغروره وأحتقاره لهذه الأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس
أن المبادرة المصرية كان الأجدر بها أن تضع في أولوياتها وقف العدوان ، والإنسحاب ، أولا ثم تأتي التسويات هذا إذا كانت أصلا مجدية ، لأن هذا العدو معروف منذ الأزل بعدم إلتزامه بأي تسويات أو معاهدات أو أتفاقيات !!!
عار علي حكامنا أن تقف فنزويلا وبوليفيا موقف جدي حيال إسرائيل وهم لا يزالون يفكرون كيف بإمكانهم مناقشة قضية غزة ، وبعضهم يري أن تناقش في قمة هامشية
هل وصل بهم الأمر الي جعل مايحصل من عمليات ذبح وقتل موضوعا هامشيا !؟
أم أنهم ينتظرون الأذن من أمريكا وإسرائيل ؟
ليس هناك ثمة تفسير واضح لما يجري ..
لو أن الحكومات العربية أتفقت وقاطعت وقالت كلمتها الفيصل لكانت إسرائيل وأمريكا تحت الحذاء لو أن الدول العربية بدل من مناقشة الأمور الإقتصادية فكرت جديا في مقاطعة أمريكا وحليفتها إقتصاديا لكان الأمر أختلف الآن ولكانت أمريكا تحسب ألف حساب قبل دعمها لأسرائيل ..ولنري إذا كانت هذه القمة المؤودة ستري النور؟وليس هناك كلام يقال ، سوي حسبنا وحسب آهالي غزة الله ونعم الوكيل ...