عبد الخالق الزهراني
16/01/2009, 01:41 AM
ياشعبُ سحقاً لماذا الحزنُ والغضبُ
ماذا هنالِك كي أُهجى ... وما السببُ
ماذا تقولون ؟؟ إسرائيل قد قتلت
شعباً بريئاً !! عليهِ أُسقِطَ اللهبُ
ماذا تقولون ؟؟ ألافٌ تطاردهم
أشباحُ آهاتهم والبؤس والكُرَبُ !!
ماذا تقولون ؟؟ أطفالٌ تمزّقهُمْ
قنابلُ الموتِ والأوطان تُغتَصبُ !!
ماذا تقولون ؟؟ جيشٌ دكّ في صلفٍ
أرض البسالة حقّاً إنّهُ عـجبُ !!
من أجلِ هذا غضبتُمْ !! إنّ فهمَكمُ
أصابهُ عطبٌ ما بــعدهُ عطبُ
لا بدّ أنْ تعرفوا .. الحربُ مهلِكةٌ
ونحنُ تُشغِلُنا الأموالُ واللعبُ
قصورُنا ملئتْ أُنساً فليس بها
إلاّ الغواني وإلاّ الأكلُ و الطربُ
وصورتي كلّ يومٍ في جرائدنا
كأنّها للبلادِ الـدرُّ والـــذهبُ
ماذا تريدون منّي .. هلْ أصيحُ لكي
ينشقّ صوتي ؟؟ فدتني العُجْمُ والعربُ !!
العُجْمُ ,, لا لا ,, فدتْ أقدامُهُمْ رتبي
لولاهمُ ما أتتني هـــــذه الرّتبُ
سياسةٌ من دهائي ساسها سلفي
فلا تقولوا رجاءاً إنّني ذنــبُ
يا شعبُ سحقاً لكم سحقاً يزلزلكم
دلّلتُكُم فتمادى فيك الشغَبُ
كفّوا عن الشتمِ حتى في دواخِلكم
لا تشتموني وإلاّ السجنُ والوصبُ
فأنتُمُ أيّها الشعبُ الحسودُ لنــا
لكلّ نارٍ تعالى شرُّها الحطبُ
إنْ ماتَ طفلٌ فإنّ الله يُبدِلُنا
طفلاً سواهُ ,, فلا تبكوا وتنتحبوا
والدُّوْرُ لا بأس أرضُ الله واسعةٌٌ
فليرقدوا واللّحافُ الغيمُ والسحبُ
باللهِ لا تشغلونا ,, واكظموا غضباً
يجتاحُكُمْ ,, ثمّ كونوا مثلما يـجِبُ
شعباً أليفاً حبيباً لا يقول لنا
إلاّ المدائح ,, لا لومٌ ولا عتَبُ
إذا صمتْنا فقولوا حكمةٌ ظهرتْ
وإنْ جبُنّا فقولوا ساسةٌ نجُبُ
وإنْ ركعنا لأمريكا وساستِها
فلا تلوموا وقولوا بيننا نسَـبُ
والدينُ يمنعُ من تقطيعنا نسباً
والعقلُ والعرفُ والميثاقُ والأدبُ
يا شعبُ .. جيشي لكرسيّي فلا أبداً
في غير حفظي وكرسيّي لهُ أربُ
ماذا هنالِك كي أُهجى ... وما السببُ
ماذا تقولون ؟؟ إسرائيل قد قتلت
شعباً بريئاً !! عليهِ أُسقِطَ اللهبُ
ماذا تقولون ؟؟ ألافٌ تطاردهم
أشباحُ آهاتهم والبؤس والكُرَبُ !!
ماذا تقولون ؟؟ أطفالٌ تمزّقهُمْ
قنابلُ الموتِ والأوطان تُغتَصبُ !!
ماذا تقولون ؟؟ جيشٌ دكّ في صلفٍ
أرض البسالة حقّاً إنّهُ عـجبُ !!
من أجلِ هذا غضبتُمْ !! إنّ فهمَكمُ
أصابهُ عطبٌ ما بــعدهُ عطبُ
لا بدّ أنْ تعرفوا .. الحربُ مهلِكةٌ
ونحنُ تُشغِلُنا الأموالُ واللعبُ
قصورُنا ملئتْ أُنساً فليس بها
إلاّ الغواني وإلاّ الأكلُ و الطربُ
وصورتي كلّ يومٍ في جرائدنا
كأنّها للبلادِ الـدرُّ والـــذهبُ
ماذا تريدون منّي .. هلْ أصيحُ لكي
ينشقّ صوتي ؟؟ فدتني العُجْمُ والعربُ !!
العُجْمُ ,, لا لا ,, فدتْ أقدامُهُمْ رتبي
لولاهمُ ما أتتني هـــــذه الرّتبُ
سياسةٌ من دهائي ساسها سلفي
فلا تقولوا رجاءاً إنّني ذنــبُ
يا شعبُ سحقاً لكم سحقاً يزلزلكم
دلّلتُكُم فتمادى فيك الشغَبُ
كفّوا عن الشتمِ حتى في دواخِلكم
لا تشتموني وإلاّ السجنُ والوصبُ
فأنتُمُ أيّها الشعبُ الحسودُ لنــا
لكلّ نارٍ تعالى شرُّها الحطبُ
إنْ ماتَ طفلٌ فإنّ الله يُبدِلُنا
طفلاً سواهُ ,, فلا تبكوا وتنتحبوا
والدُّوْرُ لا بأس أرضُ الله واسعةٌٌ
فليرقدوا واللّحافُ الغيمُ والسحبُ
باللهِ لا تشغلونا ,, واكظموا غضباً
يجتاحُكُمْ ,, ثمّ كونوا مثلما يـجِبُ
شعباً أليفاً حبيباً لا يقول لنا
إلاّ المدائح ,, لا لومٌ ولا عتَبُ
إذا صمتْنا فقولوا حكمةٌ ظهرتْ
وإنْ جبُنّا فقولوا ساسةٌ نجُبُ
وإنْ ركعنا لأمريكا وساستِها
فلا تلوموا وقولوا بيننا نسَـبُ
والدينُ يمنعُ من تقطيعنا نسباً
والعقلُ والعرفُ والميثاقُ والأدبُ
يا شعبُ .. جيشي لكرسيّي فلا أبداً
في غير حفظي وكرسيّي لهُ أربُ