المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بئست الفاطمة 00 بئست المرضعة !!!!


عارف بن حامد العضيب
19/01/2009, 01:18 AM
يقول الفيلسوف العالمي سيمور " إن تربية الطفل يجب
أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاماً وذلك بتربية أمه "
وقبله قال أحمد شوقي :

الأم مدرسة إذا أعددتها=أعددت شعباً طيب الأعراق
أنا أقول : الأم مدرسة والابن نطفة في رحمها
والرحم معلقة بالعرش لذا فلم يكن غريباً أن يجمع
ذلك الأعرابي أبناءه حوله يوم تقدم به العمر ليقول لهم :
أي بني لقد أصبحت في سن يفرض عليكم أن تبروا بي
ولو من باب رد الجميل فلقد بررتكم صغاراً وبررتكم
كباراً وبررتكم قبل أن تولدوا فقالوا : يا أبانا بررتنا
صغاراً وكباراً ولا نشك في ذلك لكن كيف بررت بنا
قبل أن نولد ؟؟ فقال ذلك الأعرابي بشموخ وأنفة :
اخترت لكم من الأمهات من لا تعيرون بها في المجالس
هكذا كانت العرب تهتم بتربية المرأة قبل أن يخرج لنا
سيمور من تحت عباءة الفلسفة وهكذا كان العرب يختارون
لأبنائهم من الأمهات من يثقون بها على أبنائهم وهذا
ما نبهنا له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ
يقول " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس " وقوله صلى
الله عليه وسلم في موضع آخر " الدنيا متاع وخير
متاعها الزوجة الصالحة " كان هذا منذ أمد بعيد لكن
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الوقت : ماذا سيقول
سيمور لو حضر عصر الفضائيات على حين غفلة
منا طبعاً ؟؟ وماذا ستكون ردة الفعل لدى أمير الشعراء
لو امتد به العمر وأدرك هذا اليوم ؟؟ لاشك انه سيعلنها
وبلا خجل : " يا ليتني مت قبل هذا " فقد جاء جيل
لا يعترف بمكارم الأخلاق هذا إن لم ينكرها بالكلية
ويصد عنها بالأمس القريب جاءت " البرتقالة " على
لسان أحد الفنانين الهابطين لتخرجنا من حدود الأدب
إلى قلة الحياء ولتنزع عنا لباس الحشمة وثياب الوقار
وجلباب العفة فأي تربية ننتظرها في ظل هذا الغزو
الفضائي الموجه ؟؟ وكيف سنربي أبناءنا في زمن
اختلط فيه الحابل بالنابل ؟؟ إنه ومما لا شك فيه
ولا ريب أن التربية عمل شاق والمشقة فيها تكمن
بأنها : تحدٍ جديد لكل القنوات الفضائية التي أصبحت
مربية أطفال في غياب الوالدين وانشغالهما عن
أبنائهما فالأب منهمك في متابعة سوق الأسهم وتبدو
عليه علامات الحذر والترقب من اللون الأحمر والذي
عادة ما يغلق المؤشر عنده في نهاية التداول والأم
منشغلة بأخبار الموضة ومسابقة ملكات الجمال وآخر
صيحات الأزياء وهذا لعمري هو الخسران المبين فالمال
يستعاض عنه بالقناعة ومؤشر الأسهم سيصعد يوما
لا محالة لكن لن يكون هذا إلا بعد أن يهوي مؤشر
أبنائنا في مستنقع الوحل ومواقع الجريمة بسبب
أمهم البديلة ( الخادمة ) ثم مربيتهم العاهرة الماجنة
( القنوات الفضائية ) بعدما تنازلت الأم عن دورها
لخادمة وجدت الفرصة سانحة لها لتقوم بدورها
التبشيري والتنصيري ولقد أصاب مصطفى الرافعي
من الحقيقة كبداً ومن الواقع مقتلاً إذ قال ذات نصيحة :

وليس ربيب عالية المزايا= كمثل ربيب سافلة الصفات
فبئست الفاطمة وبئست المرضعة وخاب وخسر من
استرضع لأبنائه من ثدي قنوات تمور بالفسق وتدور
بالمجون وتزدهر بالعهر المنظم والمكتظ بأجساد
عارية ومبتذلة ورخيصة تكفلت بأبنائنا يوم غفلنا
عنهم فاستطاعت أن تجعل منهم تابعين مقلدين بعد
أن كانوا متبوعين فأخذوا من حيث لم يحتسبوا ولم
نحتسب فدخلنا وإياهم جحر ضب حذرنا منه رسول
الهدى صلى الله عليه وسلم كثيراً لكن مما يجب الاعتراف
به أن تلك القنوات قد قامت بدورها في تربية أبنائنا ولعمري
فلقد ربتهم وغرست فيهم القيم التي ما أنزل الله بها
من سلطان نعم لقد ربتهم وربتهم شئنا أم أبينا لكن على
ماذا ربتهم ؟؟ أتراها ربتهم على الصلاح ؟؟ أم أنها قد
ربتهم على مكارم الأخلاق ؟؟ لا وربي لا هذه ولا تلك بل
ربتهم على الرذيلة وما يخدش الحياء ويجعلهم يتمايلون
على أنغام الشياطين ومزامير إبليس الرجيم بعد أن أجلب
عليهم بخيله ورجله وشاركهم في الأموال والأولاد وليت
أن أمهاتنا لم تلدنا فلقد تغير الزمان وتغير الناس وأصبحت
كلمة ( العيب ) لا تعني شيئاً في وقتنا الحاضر بل
إنها تقابل الآن بالسخرية والاستهزاء من جيل تلك
القنوات ما لم تخرج من فنان ساقط أو فنانة تجرّدت
من الحياء وتمرّدت على الذوق العـام ولعله ما يحز
في نفس كل حر أبي شريف غيور هو أنك عندما تخرج
إلى السوق للتسوق لا يشد انتباهك سوى تلك القصات
الغريبة والمريبة في آن ويذهلك ذلك الزي ذو الصبغة
الغربية والذي جاء على حساب زينا الوطني فتصاب
بخيبة أمل مصحوبة بدهشة وليس لك من الأمر شيء
ولا تملك سوى أن تتمتم بينك وبين نفسك بكلمات تخرج
منك بعفوية مطلقة ودون سابق إنذار ثم تقبل يدك وتضعها
على رأسك قائلا : " الحمد لله على نعمتي العقل والدين "
وهذه رزية كبرى ومصيبة عظمى أن نستعيض عن
عاداتنا وتقاليدنا بتقاليد وعادات الغرب الذي لن يرضى
عنا حتى نتبع ملتهم وأعتقد أنه يتحتم علينا تربية الأمهات
أولاً وأخيراً إذا ما أردنا الخير لأمتنا ومجتمعنا وأنفسنا
فإذا ما نجحنا في تربية الأمهات فقد نجحنا في صنع
جيل يستقي توجيهاته من القرآن الكريم ويستمد توجهاته
من السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة
وأزكى التسليم وتذكروا وصية الله لكم أيها الآباء في
سورة النساء " يوصيكم الله في أولادكم " فاحفظوا
تلك الوصية وحافظوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ
واستوصوا بأبنائكم وبناتكم خيراً ولن يتركم الله أعمالكم
ولا تلقوا بالمسؤولية كاملة على المدرسة فإنها وإن
كانت تتحمل جزءاً من المسؤولية وتعتبر أحد محاضن
التربية إلا أنها لا تتحمل المسؤولية كاملة فإن البيت هو
الأهم وهو المحضن الأول للنشء فلا تهملوه ولا تتجاهلوه
وانظروا إلى أولئك التلاميذ الذين يعتدون على معلميهم
بالضرب ويخربون سياراتهم واسألوا أنفسكم في لحظة
صدق هل ربتهم المدرسة على أن يقوموا بإحراق سيارات
معلميهم أو الاعتداء عليهم ؟؟ أم أن تساهل الآباء وتهاون
الأمهات وتكفل الخادمات بأبنائنا هو السبب في ذلك ؟؟
فانتبهوا ودعوا ما سوى أبنائكم وحافظوا عليهم ولا تجعلوهم
لعبة في أيدي الخادمات وإذا ما وفقتم في ذلك فسنتحرر من
عبودية ورق تلك القنوات الماجنة وسنبني لأمتنا وبلادنا عزاً
وسؤددا وسنحمي بلادنا من بعض ربائب تلك القنوات الذين
زينوا لأبنائنا الجريمة وأحلوا لهم قتل الأنفس المعصومة
بفتاويهم المضللة على منابر تلك القنوات وهم الذين لا زالت
عقدة النفط تلازمهم وتلجلج في صدورهم حتى أعمت
أعينهم وختمت على أبصارهم بغشاوة الحقد الدفين غالباً
والواضح بجلاء دائماً واعلموا أنكم ستحاسبون على أبنائكم
وأن الله سائلكم عنهم فاهتموا بتربية الأمهات تربية إسلامية
صحيحة واختاروا لأبنائكم من الأمهات من لا يعيرون بها في
المجالس وتعاهدوهم بالتربية الإسلامية الصحيحة ولا تجعلوهم
فريسة لقنوات ماجنة عاهرة ولا تكونوا كالذين حرروا
المرأة من العفاف فانقلب السحر على الساحر وعاد مكرهم
وبالاً عليهم فانظروا إلى مصير قادهم تهاونهم وكسلهم
عن تربية أبنائهم 0 والله يتولى الصالحين 0

فمن للأمة الغـرقى =إذا كنـا غريقينا ؟؟
ومن للغاية العظمى =إذا ضمرت أمانينا ؟؟
ومن للحق يجـلوه =إذا كلّت أيــادينا ؟؟



عارف بن حامد العضيب
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
alaoaib@hotmail.com

إيمان بنت عبد الله
22/01/2009, 03:55 PM
لقد قُلتَ حقاً !


إنَّ الأُم هي المَدرسَةُ الأُولى للمُجتمعَات


و عليهِ يعولُ كثيرٌ من صلاحهِ و إصلاحهِ أيضاً .



أُستاذنا الكَريم / عَارف ،، بُوركتَ



/



إيمَان

فتحية الشبلي
22/01/2009, 05:42 PM
مساؤك طيب أستاذ عارف وشكرا علي هذا الموضوع الحيوي فقد أصبت كبد الحقيقة
فإعداد البنات وتربيتهن التربية الصالحة وتأهيلهن تربويا ونفسيا وعاطفيا وإجتماعيا وثقافيا من الأمور المهمة جدا في إبراز الأم الواعية والمثقفة والتي تسهم في إنشاء وتربية أبنائها بشكل سليم وجيد
ولم يأتي الفيلسوف سيمور بجديد هنا فهذه فلسفة الإسلام التي كانت سباقة الي هذا الرأي فتربية البنات وإعداهم للحياة الأسرية وتحمل أعبائها من تربية إبناء وتسيير شؤون البيت أمر في غاية الأهمية وذلك باعتبار أن الأم هي القدوة الصالحة التي يجب الإقتداء بها والسير علي نهجها فهي التربة الخصبة لخلق البذرة فإذا صلحت هذه التربة وأرتوت من مناهل التربية القويمة وتشربت ثقافة وأدبا وأخلاقا فهذا يؤدي حتما الي خلق بذرة صالحة في كل زمان ومكان والعكس صحيح
وفي هذا العصر أصبح من الضرورة بمكان أن نقوم بإعداد تربوي لأمهات المستقبل خصوصا ونحن الآن تحت ظل موجات من الأنحلال والتفكك تعصف بنا وبمجتمعاتنا العربية والأسلامية لخرقها وإفسادها وهذا مظهر من مظاهر الغزو الثقافي
شكرا لطرحك المعمق هنا ولي عودة تليق فالموضوع يستحق وقفة أخري والي حين أن تتسني لي الفرصة بالوقف هنا مرة أخري
دمت بحفظ الله ورعايته
تحياتي وأحترامي الكبيرين

ليلى العيسى
22/01/2009, 09:37 PM
سلامٌ عليكَ و رحمةٌ منَ اللهِ تُطَمْئِنُ رُوحَكْ
أيْ و خالقِي يا عارِفْ قدْ كتبتَ فأجدتَ ترويضَ الفِكرَة
و بلورتهَا كما يَجِبْ .. هيَّ المرأةُ التي تُختارُ كشريكةٍ لحياةٍ كاملةٍ
من يتوجّبُ حسنُ اختيارِهَا .. لتكونَ لزوجهَا صائنَة حافظة و لأولادهَا مربيَّة
فتنمو من بينِ أصابعهَا ناشئة حسَنة .. لا أنْ تلتهيْ على موائدِ الموضةِ و بتوافهِ الأمورْ
تاركةً .. فلذة كبدهَا عُرضةً للفضائياتْ أو الخَادِمة هذهِ الأخيرة التي تبحثُ عن ثقبٍ في جدارِ الأسرة لتُدخلَ من خلالهِ سمومهَا ،
يقولونَ أن هذا الجيلَ سيءْ .. لأقولَ أن الجيلَ القادِم أسوأ في ظلّ الغزو الغربيّ لنَا من خلالِ التّطوراتِ التكنولوجيّة .. من فضائياتْ إلى أنترنتْ .. فأينَ هيّ الأمّ / الأهلْ من كلِّ هذا؟
فقطْ لو يدركون حجمَ هذه المسؤوليّة العظيمة فقط لو يدركون .. و لو تُدركنّ ذلك فقط فقط فقط لو؟
عارِفْ
فتحت نافذة .. تطلّ من خلالهَا مشكلة اجتماعيّة .. قلَّ التنبهُ لها و إن انتبهوا قلّ إيجادُ حلٍّ لهَا
نسألُ الله الصّلاحْ و المعونة ،
سُررتُ أن تواجدتُ في هذه الدّوحةِ الأنيقة برغم ما فيهَا من حسرة
كن بخير ،!

عارف بن حامد العضيب
23/01/2009, 02:03 AM
إيمان بنت عبد الله
الأم يجب أن تكون محور التربية
إن أردنا جيلاً يصنع لنا تاريخاً مجيداً
وحاضراً تليداً ومستقبلاً أكيداً
شكراً على الحضور والمرور

عارف بن حامد العضيب
23/01/2009, 02:10 AM
أبلتي فتحية الشبلي
تحية لكِ 00 تحية لي 00 تحية لإملاءات المطر
جاء ردك ليكون شهادة حق لكاتب صغير وتزكية
له على ما كتب فأخجلني طرحك للموضوع بشكل
جعلني أصمت احتراماً وتقديراً لكِ فلم أزد على أن
تمنيت قراءة ما ستكتبينه إذا ما عدتي ثانية هنا
فلله درك ما أجمل ما جدتي به وما أكمل ما
ستجودين منه 0
شكراً لكِ
شكراً عليكِ
شكراً منكِ
شكراً بكِ
شكراً للغيم
شكراً للديم
والندى والآيسكريم الذي هطل بكِ 0

عارف بن حامد العضيب
23/01/2009, 02:16 AM
ليلى العيسى
هل أخبرك أحدهم ذات يوم أنكِ قادرة على النقد ؟؟
إن كان الجواب بالإيجاب فقد سبقني وصدقت تنبؤاته
وإن كان الجواب بالنفي ـ وهذا ما أبتغيه ـ فقد نلت
شرفاً لا يضاهيه شرف ولا يباهيه فخر أن تنبأت لكِ
بمستقبل في النقد فلا تنسي ذلك وكوني منه على خبر0
سلم مدادك ويراعك

زكيّة سلمان
26/01/2009, 12:04 PM
ومن المفترض أن كل رجل يبحث عن الزوجة الصالحة العاقلة الرزينة ،
وليس من العيب أن يقوم بتوجيهها وإرشادها في أمور الحياة الأسرية
إن هي أخطأت أو تحيرت في أمر ما ،

المرأة كالشجرة إن كانت جذرها قويه ونافذه ، تتشرب من أعماق الأصالة والأدب ،
وجذعها صامد ، لا يغريها ولا تهزها التيارات الفكرية الغربية المستحدثة ،
ومن أول بزوغها حتى معانقتها للسحاب نالت العناية والتربية الكافية ،
حتماً ستكون لها أغصانٍ متماسكة في وجهة الريح ،تحمل ثمار يانعة وناضجة خلقاً وعلماً،
مما لاشك فيه ان جزء كبير من رعاية الأولاد يوكل للمرأة كونها الأم الحنون و القلب الرؤوم ،
ولا يعني ذلك أن الرجل ليس له دور ، بل دوره مهم للغاية ،
كونة الناهي والآمر في العائلة ، كلمته مسموعه ،
وحضورة له هيبه ووجاهه، ويكون لهم الأب والأخ ، يناقشهم ويحاورهم،وينصحهم،
فلو غرس كل تلك المبادئ في نفوس أولاده حتما سيكونون له أقرب المقربين،
فالأم لها ما يشغلها من أمور أخرى كرعاية الأولاد ،
والقيام بواجبات الزوج ،والواجبات المنزلية ، وكل ذلك ليس باليسير ،

ولابد مراقبة الاولاد ، ومعرفة اصدقائهم ، والجلوس معهم امام التلفاز ،
ولو علم الطفل منذ الصغر ان هذا حرام وهذا لا يجوز ،
وهذا المنظر ليس فيه من الحياء شيء ، ومباشرة نقوم بتغيير القناة ،
سينغرس ذلك في نفس الطفل ، وسيقوم تلقائياً بتغيير تلك القناة ،
أما بالنسبة للمربية والخادمة ، يجب أن لاتقترب نهائياً من أطفالنا ،
ويكون شغلها الأساسي في تدبير المنزل فقط ،
وإنّ كان من وجهة نظري لا أرى لوجودهــا ضرورة .


الأسرة كـ الميزان ، لابد أن تكون كلا الكفتين متوازنتين ، كـي يتم الإنصاف في المكيال ( المسؤولية ).



عارف العضيب

جزاك الله الف خير ، وكتب ذلك في ميزان حسناتك ..

شكراً لفكرك النيّر ..flwr1

عارف بن حامد العضيب
26/01/2009, 02:43 PM
الذكية / زكية سلمان
ولك بمثل ما دعوتي به لي
ولقد صدقتِ فيما ذهبتي إليه فالرجل
والمرأة وجهان لعملة واحدة ويكمل كل
منهما صاحبه بشرط أن تذهب الأنا أدراج
الرياح وكما قال صلى الله عليه وسلم " سددوا
وقاربوا "


فشجِّع ما استطعتَ لعل جيلاً = يجيء فيصنع العجب العجابا

شكراً لتفاعلك وتواصلك 0

الحالمة
11/02/2009, 05:28 AM
أخي الفاضل عارف ..

في خضم مشاغل جرفتنا معها نسينا أو تناسينا

كيف تكون التربية الحقة ..

وليست التربية قولا .. افعل كذا لاتفعل كذا

إنما قدوة ننشأ عليها

قدوة تعلمنا كيف نكون نحن دون أن نحتاج استسقاء معلوماتنا

أفكارنا وتسيير حياتنا من الخارج ..

تتمسك بدينها وتمارسه فنود لو كنّا العمر كل العمر ظلالا لها لا متبعين لها وحسب

ولكن ما نراه الان ..

كما أسلفت والأحبة البعد كل البعد عن التربية الإسلامية الحقة وإحتسابها

عند من لايُضيّع عملا..

وان أردنا العودة إلى ذلك الطريق قمنا بفرض قوانين خالية من جوهرها

أوامر دون العودة إلى تلك العقول الغضة ومناقشتها وإفهامها دون شدة أو إفلات

نتشدد بديننا .. أرائنا .. فتضيع ثمراتنا قلوبنا

وتبحث عمَ يحتويها ويفهمها

وأعود وأقول ..

الأم أساس البيت إن صلحت صلح البيت ومن فيه وان ..



دمتم بكل الخير

جوري جميل
14/02/2010, 04:37 PM
الأم البذرة التي تحيا بموجبها الغراس..

فإن كانت البذرة سليمة كان الغرس سليماً .
والبيت بأكمله مبنيُّ على هذه الأم
فهي التي ترسخ العادت والتقاليد والصواب والخطأ في عقول أبنائها , وهي التي تحثُّ وتدفع الأبناء على الصفح والسماح والمثابرة والإرادة..والعمل

فللأب دور لكنه تقويمي أما الأم دروها بنائي...

شكراً لهذه اللفتة الجميلة ...

سلَّم الله أمهات العرب ووفقهنَّ للخير ولما يحبُّ ويرضى..