أسامة بن محمد السَّطائفي
24/01/2009, 11:21 PM
*
~ سَـلاَمٌ عَلَيْكُـم وَ رَحْمَـةُ اللهِ وَ بَـرَكَـاتُـهُ ~
/
~ الـزَّهْرَانِيَّـة }
إهـداء / إلى الشَّيخ : صالح الزَّهرانِي ( عليهِ رحمةُ الله ) ، وَ الشُّعراءُ الأفاضل : عبد الخالق الزَّهرانِيُّ ، حاتم الزَّهرانِيُّ ، محمَّـد الزَّهرانِيُّ ، مُعـاذ الزَّهرانِيُّ ، عبدُ الله الزَّهرانِيُّ وَ كلُّ من وَلجَ عالمَ الشِّعرِ حامِلاً لقبَ : الزَّهرانِيِّ .
***
أَلاَ يَا شِعْرُ كُنْ رِدْفِي=وَ غَرِّدْ حَامِلاً دُفِّي
مَعَ الأَزْهَارِ تُهْدِيهَا=بِحُسْنِ الوَشْيِ وَ العَرْفِ
إِلَى أَحْبَابِ وُجْدَانِي=ذَوِي الآدَابِ وَ الصَّرْفِ
فَعَدِّدْ صَالِحَ التَّقْوَى=مُرِيدِ النُّصْحِ فِي لُطْفِ
عَلَيْهِ رَحْمَةٌ تَتْرَى=بِلاَ نَقْصٍ وَ لاَ كَفِّ
وَ عَبْدُ الخَالِقِ المُجْرِي=لَنَا نَهْراً بِلاَ طَفِّ
مِنَ الإِحْسَاسِ فَيَّاضًا=عَلَيْنَا بِالمُنَى يُضْفِي
وَ حَيِّي حَاتِمَ الفُصْحَى=بِهَا أَدَّى قِرَى الضَّيْفِ
سَقَى أَرْوَاحَنَا شِعْراً=كَفِعْلِ القَطْرِ فِي الصَّيْفِ
سَمِيُّ الحَمْدِ لاَ تَنْسَى=لَهُ ذِكْراً وَ لاَ تُخْفِي
سَلِيلُ المَجْدِ مَوْهُوبٌ=بَعِيدٌ عَنْ حِمَى السُّخْفِ
مُعَاذُ الفَارِسُ الحَامِي=بِنَصْلِ المَرْقَمِ / السَّيْفِ
بَنَى أَرْكَانَ تَنْوِيرٍ=لِقَمْعِ الغِشِّ وَ الزَّيْفِ
وَ عَبْدُ اللهِ قَدْ وَفَّى=بِدَيْنِ البَوْحِ وَ الحَرْفِ
أَطَالَ الخَيْرَ أَفْنَاناً=نَمَتْ مِنْ دَوْحَةِ الإِلْفِ
أَهازِيجٌ عَلَى الهَزْجِ=سَرَتْ بِالحُبِّ مِنْ كَفِّي
رَوَاهَا نَبْضُ تَبْجِيلِي=لَكُمْ صِدْقاً . فَهَلْ يَكْفِي ؟
*
سَـطِيف ، الأربعاء / 21 / 01 / 2009
~ سَـلاَمٌ عَلَيْكُـم وَ رَحْمَـةُ اللهِ وَ بَـرَكَـاتُـهُ ~
/
~ الـزَّهْرَانِيَّـة }
إهـداء / إلى الشَّيخ : صالح الزَّهرانِي ( عليهِ رحمةُ الله ) ، وَ الشُّعراءُ الأفاضل : عبد الخالق الزَّهرانِيُّ ، حاتم الزَّهرانِيُّ ، محمَّـد الزَّهرانِيُّ ، مُعـاذ الزَّهرانِيُّ ، عبدُ الله الزَّهرانِيُّ وَ كلُّ من وَلجَ عالمَ الشِّعرِ حامِلاً لقبَ : الزَّهرانِيِّ .
***
أَلاَ يَا شِعْرُ كُنْ رِدْفِي=وَ غَرِّدْ حَامِلاً دُفِّي
مَعَ الأَزْهَارِ تُهْدِيهَا=بِحُسْنِ الوَشْيِ وَ العَرْفِ
إِلَى أَحْبَابِ وُجْدَانِي=ذَوِي الآدَابِ وَ الصَّرْفِ
فَعَدِّدْ صَالِحَ التَّقْوَى=مُرِيدِ النُّصْحِ فِي لُطْفِ
عَلَيْهِ رَحْمَةٌ تَتْرَى=بِلاَ نَقْصٍ وَ لاَ كَفِّ
وَ عَبْدُ الخَالِقِ المُجْرِي=لَنَا نَهْراً بِلاَ طَفِّ
مِنَ الإِحْسَاسِ فَيَّاضًا=عَلَيْنَا بِالمُنَى يُضْفِي
وَ حَيِّي حَاتِمَ الفُصْحَى=بِهَا أَدَّى قِرَى الضَّيْفِ
سَقَى أَرْوَاحَنَا شِعْراً=كَفِعْلِ القَطْرِ فِي الصَّيْفِ
سَمِيُّ الحَمْدِ لاَ تَنْسَى=لَهُ ذِكْراً وَ لاَ تُخْفِي
سَلِيلُ المَجْدِ مَوْهُوبٌ=بَعِيدٌ عَنْ حِمَى السُّخْفِ
مُعَاذُ الفَارِسُ الحَامِي=بِنَصْلِ المَرْقَمِ / السَّيْفِ
بَنَى أَرْكَانَ تَنْوِيرٍ=لِقَمْعِ الغِشِّ وَ الزَّيْفِ
وَ عَبْدُ اللهِ قَدْ وَفَّى=بِدَيْنِ البَوْحِ وَ الحَرْفِ
أَطَالَ الخَيْرَ أَفْنَاناً=نَمَتْ مِنْ دَوْحَةِ الإِلْفِ
أَهازِيجٌ عَلَى الهَزْجِ=سَرَتْ بِالحُبِّ مِنْ كَفِّي
رَوَاهَا نَبْضُ تَبْجِيلِي=لَكُمْ صِدْقاً . فَهَلْ يَكْفِي ؟
*
سَـطِيف ، الأربعاء / 21 / 01 / 2009