مشاهدة النسخة كاملة : عَبثْ .
حوراء المُلا
26/01/2009, 09:00 PM
بعيداً عَن التَكلف .. أقرَب إِلى العَبث الطفُولِي منَ الأنثَوِي، أفتَحُ بينِي وَبينهُ ألفَ بوَابَةِ جُنونِ. هيَّ لَيسَت الأولَى فبدأً من الصَباحَات الأربِعائِيَّة التِي إمتلأت عَبثاً غَجريّ .. انتقَالاً إلى جَسَدِي المُوَّدَعْ | المُوَّدِعْ حُلولاً فِي رَقصَة النَار وَهجرَة الرِيَاح إلى هَذا المُعتَقل العَبَثِي. أنَا وَحُسين | تَاريخُ جُنونٍ مُنتدَيَّاتِي طويلْ لا أستَطيع أحصَاء كَم المُنتديَات التِي جَمعتنَا وَلا عدَّ الرَقصَات التِي كَانت وَما أرهَقتنا. ولازِلنا نَدُور فِي بؤبؤِ حَلقة الوَصل الأخضَّر لنُكمل اليَوم ما بدأنا. وَكُنتُ أنا أوَّل مَن نَاولتهُ الكفَّ بخَجل لـ نَرقَى بدأً من أعتَابِ الأدبِ .. سُلَّمَة سُلَّمة .
::
::
هذِهِ مَساحَة جُنون أخرَى .. بِحلَّة جَديدَة. وَلهُ شَرفُ البدءِ دائماً.
حسين مرزوق
26/01/2009, 09:50 PM
منذ فاتحةِ الغيث .. والطفلة العابثة تقاسمني مقامات الجنون لـ نتشكل معاً غيمةً حرةًَ تعبر المدائن .. فتمطر
وها نحنُ نرسمُ خطوطاً أخرى للوصل .. لتمتد عميقاً في أرحام الأرواح العابرة من هنا .. ؛
*
*
*
*
الطقس شتاءٌ والريح أغنية والأرض عطشى
ثمة شئٌ يداعب الروح .. ثمة حلم
ثمة أنشودةٌ تتقاطر من فاه طفلة
وحنينٌ يتنفس بخجل .. وحكايةٌ قديمة .. واصابعٌ ملطخةٌ بالحبر ..
لكنها لم تكتب بعد .. ؛
في السماء .. هناك حيث نجتاز كل حدود الوعي
ثمة رقصة ملائكية إيقاعها الروح
وموسيقىً تستفز ذواتنا لتمارس ضياعها بإتساع الحلم
ثمة روحٌ تداعب الثمالة وتعبر أروقة الفجر
تضرب الأرض بعنفوان غجري .. وتهمس للريح وتستبيح الهدوء
هذه الروح .. ترقصُ بغربةٍ ..
تحيكُ الشوق غيمةً مجنونةً تنهمر على الحب بإفراط
فيبتلُ الصباح ويبتسم الزهر .. عارياً كالمطر
حراً كالنسيم الذي يشاغبنا فننتشي
شفافاً .. كهذه الروح عندما ترقص .. ؛
حوراء المُلا
26/01/2009, 10:08 PM
ذَاتَ وَقتٍ سَائِل، وَزَمانٍ جَامدْ.
ثمَة الكَثيرُ من الغَرابَة .. وَالأوراقُ الآيلَة للإصفِرارْ.
وَرائِحَة حبرٍ قَديم .. ممزُوجٌ بريشَةٍ مَلائِكيَّة أشبَه مَا تَكُونُ بـ حُلمْ .
وللبَردِ هُنا .. عُنفوانْ ..
وَكمٌ منَ الرمَّادِيَّة .. وَتدرُجَات الأزرقْ .. وَليسَ الكثيرُ من الألوانْ .
وَشيء ما .. يُحرَّض على الهُطول، يَهزُ الأشيَاءْ التِي تُرُنَّها الريَّاحْ .
فـ تتَهادَى إنسِكَاباً مُبَكِراً للَحنٍ مَمزوجٍ برائحَة الغَيثْ .. وَشيء ما يُنذرُ .. بالخطرْ .
بالإثم .. وَالعَديدْ من اللآلئ المَاجِنَّة .. وَ الخَبيثِ من الدُرر .. وَبريقٌ يميلُ إلى الشَررْ .
إمتِزاجُ نَقيضَينْ .. وَتبَّلوُرِ مُعجِزَة .. فتَنطُق شَفتيَّ المِقصلَة .. من لِهذِهِ المَعضِلَة .
يبُدوا إنَّها .. ضَخمَةٌ هذِهِ المُشكِله .. أتُرى يُقدَرُ لها الإعدَامُ .. أم لها توبَةٌ وبدَايَّةٌ بـ البَسمَلة.
خُطوَّةٌ أولى | بل إجتيَاحٌ مَاجِن ..
هذِهِ الأرضُ يَا حُسين لَم تَعُد من أراضِيك
حسين مرزوق
27/01/2009, 08:59 PM
هناك في البعيد ..
لون رماديٌ يغتال كل بواطن الكلمة
و أيضاً شئٌ يحرضُ على الرقص
يستفز الروح .. ويشتعل سوياً .. مع القصيد
في رحم المعجزة .. ثمة شئ يداعب روحي بغواية
شئ ما .. يدفعني لأكون مجنوناً ..
أنتشي مع أول نسيمٍ يعبر الذاكرة
لأبحث عن شعلةٍ .. الضوء فيها بعيدٌ جداً ..
ينسل بكبرياء عنيد بإتجاه كل زوايا أجسادنا الغضة
يمتد بامتداد الحلم .. ويجبرني على أن أمطر ..
أمطر .. حاملاً أغنية حنين
وفي أحشائي صوت الحب يتردد لحناً ملائكياً مخموراً
وأحلق .. معانقاً أطيافاً مخلوقةً من عدم ..
أحلقُ تملؤني أمنيةَ التمرد ..
أطيرُ أو أسقط ..
لا فرق .. أنا أبحث عن التحطم عشقاً بحدود غير قابلة للمساومة
أبحث عن رقصةٍ غجريةٍ لا تذوب
عن رقصةٍ تحيل روحي في أعلى درجات الصفاء
أنا أرقص .. فأكونُ شفافاً
أكون قصيدة
أكونُ ..
أكون حرفاً قدسياً .. تتهجأ بواطنه الأرواح
أنا أرقص ..
فأكون أمنية .. أكون حلماً
أكون معجزة ..
؛
الغجري يا صديقتي ابن الرياح
وكل الأراضي ملكٌ لروحه
أمل السرحان
27/01/2009, 10:22 PM
جميلتي حوراء ..
أخي / حسين ..
سأعود بما يليق ..
لروحكما النقاء ..
حوراء المُلا
27/01/2009, 11:41 PM
إنَّ البَعيدْ .. إنَّ تَكَابَلتْ عليهِ الآمَال ..
يَكُونُ أحياناً .. أقربُ القريب .. وَأدنَى من حَبلِ الوريدْ .
كَـ الوُرود .. نحنُ .. نَنمُوا .. ونذوِي .. وَبعدَها نَعُود .
لنَستَوطِنَ قَارَةً وَنعيثُها تَسرطُناً أبديَّاً .. أبجدِيَّاً .. وَنهجُرها، بعدَ أن نُعمِّرها .
أنتَ يا إبنَّ الريَاح .. تَمُرُّ .. فَتجُود .. وَأنَا أغرسُ .. في مَساحاَتِ الحَيَاةِ ..
أشواكاً .. وَرعُودْ .. وَبعدها أهمِي عليها إمطاراً .. أشواقاً .. وَسعُود .
لم تُقَّيد يا ابا حَوراءْ .. وَليسَت الدُنيا عَن جَميلِكَ عَمياءْ .. لكِن غُرورُكَ ذا ..
يَصعُب عليهِ أن يطَال العَلياءْ :D | تَوَاضعْ .. للثُرى تَحمِلُكَ امتِناناً للثُريَا .
إن كُنتَ تَملِكُ فِي جَيبِكَ كُل المسَاحات .. فاضربْ لِي مثلاً .. مما فات :confused: ..!
أتَرى يَا وَسيم .. بأنَّ المَاضِي ذهَب .. وَما عاد .. وَبقاياهُ ظَلَّت .. رُفاتْ ..!
لكُلٍ أراضِيهْ .. وَمَساحاَتُهُ وَأمَانِيه .. وَأنتَ أمنيَّة غَضًّة .. تنمُوا في أرضٍ فَضَّه ..
لكِنَّكَ مُكَافِحْ .. وَلكَّ دائماً الكَفُ الرَاجِح .. لكِن لا تَنسَى .. حوَّاءُ أم الوجُود ..
فالولاها .. لَما كَانَ لوجُودِكَ .. وُجُود ;)
:rose:
عارف بن حامد العضيب
27/01/2009, 11:51 PM
حوراء الملا
ليس ما قمتي بكتابته عبثاً لكن العبث
هو أن تمر هذه الرائعة دون أن نقدم لها
واجب الضيافة وهو قراءتها بتمعن كلما
ظمئت قلوبنا للشعر ِ
حوراء المُلا
28/01/2009, 12:06 AM
عزيزَتِي .. أمَل | لمُرورِكِ رَائحَة المَطر .
لا حَرمَنا اللهُ .. الهُطول flwr1 ..!
الأستَاذ .. عارف | يغمُرنِي هَذا الإطراءْ ..
مَع جَليل إمتِنانِي لـ ذائِقتك .. وَلردِكَ ..
ألفٌ ألف .. من هذِه flwr1 .. فكُن دائمَ الوجُودْ .
حسين مرزوق
31/01/2009, 08:40 PM
أسمعتِ في قدرٍ عن روحٍ شيعها الحُلم
أو عن صرحٍ يبنى للمطر ..
هو الغجري يا صديقتي حين يكون كبرياؤه كاللذي ترقص به الفراشات
هو الشعور بالعظمة .. حين تغدو الروح رقراقةً كالماء
هو الغرور .. حين يطوق زهرةً مجنونة .. ؛
هُو أنا حين أكون عاشقاً .. ؛
علاء الدين مكاراتي
31/01/2009, 09:24 PM
.
.
.
سسسه
لا أحد يوقظ من شرب خندريس المطر
حضرت هنا حتى ثملت وسأعود بصمت
سسسه
حوراء ، حسين
للأرواح الهائمة انحناءة تقدير
همسة
لابد للمارين هنا من سطر
فالروح التي سطرت تعتذرعدم الصبر
.
.
.
http://mkaraty.jeeran.com/wad.gif
علاء الدين
عاشق الورد
حوراء المُلا
31/01/2009, 10:22 PM
لَم أسمَع بشيءْ، وَلم تَعُد تَهِمُنِي حَكايا الخُلودْ.
لَقدْ طَبقَ الهَمُ عَلى أنفَاسِي حَتى قَيَّدَنِي الوُجودْ.
وَأنَا للحَياةِ هذِهِ مَرَّة أخرَى لن أعُودْ .
فَكم سَأبقَى، وَأنا أعلَم بأنَّ العُمرَ فِي كُل لحظَةٍ يَفنَى.
دَعنِي، لأعِيش بعيداً عن حَكايا العِشقْ وَأمسَحُ الماضِي العنيدْ.
خُذنِي .. فِي لَحظَةٍ أولَى، فِي خُطوَةٍِ أوَلى ..
عَلِمها النَار، كَيفَ تَحتَرِقُ بنَفْسِها، كَيفَ تَغدوا بعدَها،
رَماداً .. ويُمكنُ لأيَّ قَالبٍ أن يَسَعها، دَع الجَميعْ يَشهدُوا ..
صِدقَ هذِهِ الأمُور، وَإنَّ الإحتِراقَ الذِي الآنَ بينَ الآخرِينَ يدُور.
سَألمُهُ غَداً .. وَأشيرَ إلى تِلكَ القُشور، وَأقولُ بأنَّ الذِي انتَهى،
كَانَ يوماً .. يُمثل دوراً .. للغُرور، يُعيثُ عبثاً، في أنفُسِ الحُور .
خُذها يَا حُسين، مِنِي هذِهِ المَرَّة، كـ ألفِ كَرَّةٍ سَابِقَة، الرَقصَّه.
فأنَا لَن أعيشَ مُجدداً، لأسمَعَ التَفَاهاتْ، وَأتعبَ رَأسِي بَهَمِ مَافاتْ .
flwr1
حوراء المُلا
31/01/2009, 10:29 PM
عَلاءْ | لتُغَنِي مَعَ المُهَاجِرِينَ لَحنَ الصمُودْ ،
وَلِتَعلمْ بأنَّ الرِيَاح لَن تُبقينا طَويلاً، لِنَعُودْ.
لأنّنَاَ لا تَدرِي، مَتى الغَيثُ عَلينا رحمَةً يجُودْ،
فكُن هُنا يَا صدِيقَ الحَرفِ .. دائِمَ الوُجودْ .
( flwr1 )
حسين مرزوق
07/02/2009, 10:13 PM
الروح حين تتخلى عن الحب يا صديقتي .. تكون خاويةً جداً .. ؛
فالحب هو ذلك الشئ الذي يجعل كل شئٍ عظيماً ..
؛
أشرف المصري
09/02/2009, 08:48 PM
العبث ...
يضيء طرقات الأمل هنا
يتربع على ضفائر القلب الحزين
هجير .. أبو حوراء
flwr3
حسين مرزوق
09/02/2009, 10:20 PM
الحب يا صديقتي ..
هو أن نعود أطفالاً .. نلعب بالطين نرسم الحلم أغنيةَ .. ترددها الرياح
هو العبث الطفولي الغارق في آيات الصفاء
هو أصابعهم حين تمتلئ بالشوكولا
الحب ..
هو الروح كما هي .. دون تكلف .. دون عناء .. دون حدود
هو ملكٌ يتركُ ملكه ليحيا عظيما ..
هو الانعتاق حتى آخر حدود الكون
هو أن نكون بسطاء كالماء ..
كالمطر ..
كالشجر
كالعصافير
كالزهور
كفل دمشق
كياسمين الشام
هذا الحب ..
هو مرحلةٌ لاهوتية مستحيلة
حوراء المُلا
18/02/2009, 10:01 PM
الحُبُ لَيسَ هُوَّ .. وَليسَ بِهِيَّ، ليسَ بإسمِ أشارَة، وَلا ضَمير، أو شيءٌ يَندَرجُ تَحتَ قُيودُ اللُغة.
الحُب حَالة غَرائِبيَّة لا تَفسَر، لا تُغيَّر، لا تَكبُر وَلا تَصغُر.
عِلمٌ من العُلوم اللاهُوتِيَّة، دِينٌ من الأديَانِ السَماويَّة.
فالحَياةُ بهِ تَسمُو .. وَتَعلُو، دُون تَكلفٍ أو أنَانِيَّة !
أراكَ تُزَاوِلُ المَوت فـَ مَالذِي يُحرِضُكَ عَلى العَودَة ؟؟!
حسين مرزوق
18/02/2009, 10:22 PM
هذا الحب يا صديقتي ..
هو ما يجبرنا على العودة
هو المحرض الأكبر الذي يستفزنا لنكرر ذات الفصول التي لا نكلها أبداً
هذا الحب ..
هو ما يحيلنا فصلاً من فصول الفراشات
أسطورةً من أحلام الخالدين القدماء
اقاصيص لاهوتية مبعوثة لتحترق بقدسية الشموع
هو الصوت الذي يحرك كل بواطن الروح
هو كل الذرات المنتشرة في زوايانا .. حين تبدأ برغبة الولادة
هو السحر الباعث في أعماقنا ممارسة الإنفجار
هذا الحب ..
هو الطقس الوحيد الذي يجوز فيه الموت .. ؛
حوراء المُلا
25/03/2009, 12:53 AM
وَإفتِتِاحِيَّة بدءِ، بسمِ الشَغَفْ الذِي يَحتَلُ المَساحاتْ،
بحَجم رَقصَة التَانغو التَائِهَه بينَ دُوَّامَات الزَمَّن.
أنتَ لا تُجِيدَ الرَقصَ دُونِي يا حُسين.
flwr1
حسين مرزوق
25/03/2009, 01:03 AM
لأجل رقصة التانغو ..
موسيقى الروح .. تصدح في الأزمان والأماكن ..
عليّ خمرُ الرقصة .. وعليكِ موسيقاها ..
فاستعدي
؛
حوراء المُلا
25/03/2009, 03:06 AM
نَخبُ عَينَيكْ.
سيعزِفُ لنا John Powell الـ Assassin's Tango
لا أستطيع ان أكُفّ عن هذا العبث فحسب ياحُسين :blush:
بفارغ الصبر .. أنتظرك.
حوراء المُلا
30/04/2009, 04:18 AM
خُذنِي فِي خُطوَة أولَى، فِي لحظَةٍ أولى.
لأسقطُ فِي الجُنونِ .." سَهواً" !
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.