عبد الخالق الزهراني
28/01/2009, 11:22 PM
إنِّي أتيتُ مشيِّعاً حرفي
لمثواهُ الأخيرْ
ماعادَ في زمنِ السخافةِ ايُّ معنىً للمشاعرِ والشعورْ
إنّيْ أتيتُ معزِّيّاً وردَ الحدائقِ والبساتينَ التي راقصتُها زمناً وأنداءَ الخمائلِ والعطورْ
إنّيْ سئمتُ الشِّعرَ يخرُجُ جُثّةً لا روحَ فيها من ثغورِ الأغبياءِ إلى القبورْ
من كلّ ألفٍ صار يهذي بيننا مليونُ شاعِرْ
وتداخَلتْ في الشعرِ هندسةُ العلومِ وهرطقاتُ مراهقي الكلماتِ في وجهِ الدفاتِرْ
الشعرُ أسمى من ( دعيٍّ ) ظنّ أنّ الفنّ ثرثرةٌ تُسطّرُ بالمساطِرْ
الشعرُ أسمى من نعيقِ الأغبياءْ
الشعرُ إلهامُ السماءْ
الشِّعرُ روحٌ تعزِفُ النغماتِ أُغنيةً تُردِّدُها فراشاتُ الضياءْ
الشّعرُ لحنُ الحبِّ يعزِفُهُ الحزينُ لكيْ يطيبَ لهُ البُكاءْ
غيّرتُ أقنعتيْ وحاربتُ الأنا
وصهرتُ روحيْ في حبيبتيَ التيْ أسكنتُها قلبي بخارطةِ الشقاءْ
بدّلتُ وجهيْ عندما أبصرتُ أشباحَ الوجوهْ
قسماً بأنّكِ لو وقفتِ بجانبي
قسماً بأنّي لنْ أتوهْ
الشِّعرُ (( أنتِ ))
وما أراكِ سوى خيالٍ يلفِظُ النفَسَ الأخيرَ وحولُهُ يبكي بَنُوهْ
إنّي ختمتُ قصيدتي فإذا أردتِ الشّعرَ عودي واقرأيْ
إنّيْ أتيتُ مشيّعاً حرفي لمثواهُ الأخيرْ .....
إنّي أتيتُ مشيّعاً حرفي لمثواهُ الأخيرْ ....
لمثواهُ الأخيرْ
ماعادَ في زمنِ السخافةِ ايُّ معنىً للمشاعرِ والشعورْ
إنّيْ أتيتُ معزِّيّاً وردَ الحدائقِ والبساتينَ التي راقصتُها زمناً وأنداءَ الخمائلِ والعطورْ
إنّيْ سئمتُ الشِّعرَ يخرُجُ جُثّةً لا روحَ فيها من ثغورِ الأغبياءِ إلى القبورْ
من كلّ ألفٍ صار يهذي بيننا مليونُ شاعِرْ
وتداخَلتْ في الشعرِ هندسةُ العلومِ وهرطقاتُ مراهقي الكلماتِ في وجهِ الدفاتِرْ
الشعرُ أسمى من ( دعيٍّ ) ظنّ أنّ الفنّ ثرثرةٌ تُسطّرُ بالمساطِرْ
الشعرُ أسمى من نعيقِ الأغبياءْ
الشعرُ إلهامُ السماءْ
الشِّعرُ روحٌ تعزِفُ النغماتِ أُغنيةً تُردِّدُها فراشاتُ الضياءْ
الشّعرُ لحنُ الحبِّ يعزِفُهُ الحزينُ لكيْ يطيبَ لهُ البُكاءْ
غيّرتُ أقنعتيْ وحاربتُ الأنا
وصهرتُ روحيْ في حبيبتيَ التيْ أسكنتُها قلبي بخارطةِ الشقاءْ
بدّلتُ وجهيْ عندما أبصرتُ أشباحَ الوجوهْ
قسماً بأنّكِ لو وقفتِ بجانبي
قسماً بأنّي لنْ أتوهْ
الشِّعرُ (( أنتِ ))
وما أراكِ سوى خيالٍ يلفِظُ النفَسَ الأخيرَ وحولُهُ يبكي بَنُوهْ
إنّي ختمتُ قصيدتي فإذا أردتِ الشّعرَ عودي واقرأيْ
إنّيْ أتيتُ مشيّعاً حرفي لمثواهُ الأخيرْ .....
إنّي أتيتُ مشيّعاً حرفي لمثواهُ الأخيرْ ....