رزاق عزيز مسلم الحسيني
12/02/2009, 10:27 PM
فؤداي لم يهبْ هذا الوداعا
ولا نفسي أسىً طارتْ شعاعا
فمرَّ كسائرِِ الايامِ سهلا
ومارجفَ الفؤادُ له ارتياعا
وأشقاني التصبرُ والترجّي
وقلبي قد تحمّلَ ما استطاعا
جزى اللهُ النوى خيرا عميما
أماطتْ عن محيّاكِ القناعا
فبرقعُكِ الصفيقُ بدا شفيفا
ابانَ وراءه سرّا مُذاعا
اذاهانَ الفراقُ على حبيبٍ
فما كان الهوى الا خداعا
فقاربنا الصغيرُ وما تعدّى
مسافاتٍ فأسقطت ِالشراعا
فحبُّك كالجهامِ على سمائي
تبدّد وانجلى عنها سراعا
فقومي واندبي أطلالَ حب
فصرحُ هواكِ طرا قد تداعى
قداتسعت جراحك في فوادي
وزادت هوّةُ البينِ اتساعا
كأنَّ الحبَّ لم يخطرْ بقلبٍ
ولا رفّتْ جناحاه التياعا
كدنياي اهجريني لاتعودي
فإني قدأَلِفْتُ بها الضياعا
flwr2
ولا نفسي أسىً طارتْ شعاعا
فمرَّ كسائرِِ الايامِ سهلا
ومارجفَ الفؤادُ له ارتياعا
وأشقاني التصبرُ والترجّي
وقلبي قد تحمّلَ ما استطاعا
جزى اللهُ النوى خيرا عميما
أماطتْ عن محيّاكِ القناعا
فبرقعُكِ الصفيقُ بدا شفيفا
ابانَ وراءه سرّا مُذاعا
اذاهانَ الفراقُ على حبيبٍ
فما كان الهوى الا خداعا
فقاربنا الصغيرُ وما تعدّى
مسافاتٍ فأسقطت ِالشراعا
فحبُّك كالجهامِ على سمائي
تبدّد وانجلى عنها سراعا
فقومي واندبي أطلالَ حب
فصرحُ هواكِ طرا قد تداعى
قداتسعت جراحك في فوادي
وزادت هوّةُ البينِ اتساعا
كأنَّ الحبَّ لم يخطرْ بقلبٍ
ولا رفّتْ جناحاه التياعا
كدنياي اهجريني لاتعودي
فإني قدأَلِفْتُ بها الضياعا
flwr2