مصطفى كامل رشوان
19/02/2009, 09:56 PM
صمت أشجاني
بقلم/ مصطفى كامل رشوان
alwaled71@hotmail.com
على أوتارِ الليلِ
عزفتُ ألحاني
وملهمي نجمٌ
وبدرٌ طافَ أركاني
وأصواتٌ لها وقعٌ
على نفسي
وأطيافٌ من الذكرى
تحركُ صمتَ أشجاني
وأجفاني تعاندُ الساعات
تروحُ .. تجيئُ
تذوبُ في بحرِ ألواني
حروفي على الغيماتِ كَمْ حطت
وكم خطت بديع القول أقلامي
نديمي في الهوى ليلٌ
يداوي جرحَ أحزاني
وفي الأفراحِ والأتراحِ
لم أهوى سُوى ليلٌ
يُشَاركني .. يُشَاطرني
يُداعبُ سرَ أكواني
يناديني ضجيجٌ هاجَ في قلبي
فتسبحَ في الآفاقٍِِ أزماني
تجوبُ الكون في فلكٍ
يحومُ حولَ أحلامي
هدوء الليلُ يشجيني
ويطربني نسيمٌ هز وجداني
به تحيا حكاياتٌ من الماضي
فتفنى في بهيمِ الليلِ لاآتي
أتصفحُ فيه أيامي
أتسكعُ في شوارعه
ابحثُ عن ماضٍ يعزيني
أُلملمُ فيهِ أنفاسي
كزهرةٍ ذابلةٍ
تائهةٌ بين أغصاني
أفتشُ في شقوقِ جدراني
عن فرسٍ كان يحملني ..
يأخذني
بعيداً حيثُ أفناني
أقلبُ فيهِ أوراقي
في شغفٍ أُناديه
على ولعٍ أُلاقيه
أحدثهُ فيسمعني
أعاتبهُ يواسيني
أعلمُ أني مفارقهُ مفارقني
كثلجٍ ذابَ في كفي
كطيرٍ طارَ عن كتفي
كطفلٍ عاشَ في كنفي
كأمٍ يحنو ..
يُهدهِدُني .. يُدادِيني
بقلم/ مصطفى كامل رشوان
alwaled71@hotmail.com
على أوتارِ الليلِ
عزفتُ ألحاني
وملهمي نجمٌ
وبدرٌ طافَ أركاني
وأصواتٌ لها وقعٌ
على نفسي
وأطيافٌ من الذكرى
تحركُ صمتَ أشجاني
وأجفاني تعاندُ الساعات
تروحُ .. تجيئُ
تذوبُ في بحرِ ألواني
حروفي على الغيماتِ كَمْ حطت
وكم خطت بديع القول أقلامي
نديمي في الهوى ليلٌ
يداوي جرحَ أحزاني
وفي الأفراحِ والأتراحِ
لم أهوى سُوى ليلٌ
يُشَاركني .. يُشَاطرني
يُداعبُ سرَ أكواني
يناديني ضجيجٌ هاجَ في قلبي
فتسبحَ في الآفاقٍِِ أزماني
تجوبُ الكون في فلكٍ
يحومُ حولَ أحلامي
هدوء الليلُ يشجيني
ويطربني نسيمٌ هز وجداني
به تحيا حكاياتٌ من الماضي
فتفنى في بهيمِ الليلِ لاآتي
أتصفحُ فيه أيامي
أتسكعُ في شوارعه
ابحثُ عن ماضٍ يعزيني
أُلملمُ فيهِ أنفاسي
كزهرةٍ ذابلةٍ
تائهةٌ بين أغصاني
أفتشُ في شقوقِ جدراني
عن فرسٍ كان يحملني ..
يأخذني
بعيداً حيثُ أفناني
أقلبُ فيهِ أوراقي
في شغفٍ أُناديه
على ولعٍ أُلاقيه
أحدثهُ فيسمعني
أعاتبهُ يواسيني
أعلمُ أني مفارقهُ مفارقني
كثلجٍ ذابَ في كفي
كطيرٍ طارَ عن كتفي
كطفلٍ عاشَ في كنفي
كأمٍ يحنو ..
يُهدهِدُني .. يُدادِيني