زكيّة سلمان
01/03/2009, 08:37 PM
يُوجِعني صَقِيعْ الذِكْريَاتْ / يَلِجُ إلى أَقْصَى مَواضِعَ الرّوحْ فَــ / يُدَمّدِمُهَا....
تَهِبُّ ُرياحَ الحَنِين تُثِيرُ ذَرَا الانتظار من رمَالِ الاشْتِيَاقْ...
فَــ/تَذَرُني أَعاصِير الرِياح إلى أرضٍ بلا وطَنْ..
وَيعْلُوا صَخَبَ نِواحٍ مُوجِع تَتَشَقْقُ لَهُ الأرْضَ وَتَتَصَدّعُ السْمَاء...
فــ/ تَتَراكم في الأُفقِ سُحُبَاً سَوْدَاءٍ بَاكِيةْ...
تَتَرَقْبُ لحظةَ صَفوٍ...أو نسْمةٍ عابرةٍ تَقْشَعُ عَنْهَا السّوَادْ...
ُتحِيلُها إلى سَحَابَةٍ صَيْفيةٍ عَابِره...
مَنْفِيةً بِلاَ وَطَنْ إلى مَلاَجِئ الحِرْمَانْ...
ولأنّ بعدَ النّفْي الطَّلَلُ على عتباتِ اللقاءْ...ارْتَعَدَتِ الحنَايَا واهتّزَ عَرشُ الروحْ...
ذَنْبي / ارْتَكَبتُ حمَاقاَتٍ لا غُفْرانَ لها...
لم أرتِل تَراتِيلهِ كلِ صَباحٍ ، ولم أَعْزِف ْله قِيثارةَ شَوقٍ تَلِيقُ بـمَجْده في الروحْ / إلا ما كان نَشَازاً
تَمَنيتُ لو كُنتُ رَفْرَفْتُ بِـراياتٍ الحَنينْ عند كل فَصْلٍ من فُصُولْ الوطنْ الأربَعة....
ُرغْمَ إنّني أُجِيدُ بَعْثَرةَ الحُروفْ على أخَاديدَ الورقْ..../ لَكِنّي قَاصِرة دونَ النُطْقِ بها على الشْفَاه ..
لا أُتْقِن نَمْنَمَةٍ الكَلِماتْ وَزُخْرفِ القَولْ../ نَاعِمةٌ أظافري في عهدِ البداية...
طُقوسِي غير مألوفةً.. وَصُندوقي غير مأهولٍ بالسُكانْ...
تَنْتَحِبُ رياحي وجعاً..
يتمٌ و انتظارٍ/ وَ رحيل / وَ ضياعُ أحلامْ..
فَتَرمي بي تَمَرُغَاً على مَرْتَبَةِ الحُزنْ...
يَسَاراً مرةً وأُخرى يَمينا../ يُصَدِّعُ اليَأسَ جَوانبَ الأملِ بألمٍ فتاكْ ...
وتَتَناثرُ حَباتُ اللؤلؤ من جَمَراتِ الأحْداق على قراطيسِ الوجعْ.
لؤلؤةً / لؤلؤة...
ولأنّ من الحُزنِ ما لا يُفهمُ مَصدرةُ ويُثِيرُ الْأَسْئِلة/ أَتَغَشّى تَحتَ قِبةِ الصْمت اختباء...
وَ أَكتُمَ الْأَنفاسِ وَالهمساتِ وحتى الصرخاتْ أطُلقها في بوتقةِ صمتٍ مُغلقةٍ بإحكامْ...
فَــأنهَمر بين نفسي وبيني في ضَجيجٍ مُبهمٍ لا يسمعهُ سُوى بقايا هواءٍ يخرجُ من فَمي...
جُرثُومةَ الأحزانِ وجدتْ لها في دمي من الأجواءِ ما يناسبها ...فــ راقَ لها المكان...
واتَسَعتْ لها الأوردة حتى ضاقَ بي الحُزن ذرعاً...فـ/ استوطنتْ الروح..
فـ /أثكلتَها بالجِراح وقرّحت أجفانَها بالهُموم...
واتخذتْ الأحزانُ من قلبي لها رحمٌ فتوالدتْ سُلالةِ الآلامِ وتكاثرتْ.
حتّى أنجبتْ قَبيلةً من الأحزانِ لا تنتهي .......
تَهِبُّ ُرياحَ الحَنِين تُثِيرُ ذَرَا الانتظار من رمَالِ الاشْتِيَاقْ...
فَــ/تَذَرُني أَعاصِير الرِياح إلى أرضٍ بلا وطَنْ..
وَيعْلُوا صَخَبَ نِواحٍ مُوجِع تَتَشَقْقُ لَهُ الأرْضَ وَتَتَصَدّعُ السْمَاء...
فــ/ تَتَراكم في الأُفقِ سُحُبَاً سَوْدَاءٍ بَاكِيةْ...
تَتَرَقْبُ لحظةَ صَفوٍ...أو نسْمةٍ عابرةٍ تَقْشَعُ عَنْهَا السّوَادْ...
ُتحِيلُها إلى سَحَابَةٍ صَيْفيةٍ عَابِره...
مَنْفِيةً بِلاَ وَطَنْ إلى مَلاَجِئ الحِرْمَانْ...
ولأنّ بعدَ النّفْي الطَّلَلُ على عتباتِ اللقاءْ...ارْتَعَدَتِ الحنَايَا واهتّزَ عَرشُ الروحْ...
ذَنْبي / ارْتَكَبتُ حمَاقاَتٍ لا غُفْرانَ لها...
لم أرتِل تَراتِيلهِ كلِ صَباحٍ ، ولم أَعْزِف ْله قِيثارةَ شَوقٍ تَلِيقُ بـمَجْده في الروحْ / إلا ما كان نَشَازاً
تَمَنيتُ لو كُنتُ رَفْرَفْتُ بِـراياتٍ الحَنينْ عند كل فَصْلٍ من فُصُولْ الوطنْ الأربَعة....
ُرغْمَ إنّني أُجِيدُ بَعْثَرةَ الحُروفْ على أخَاديدَ الورقْ..../ لَكِنّي قَاصِرة دونَ النُطْقِ بها على الشْفَاه ..
لا أُتْقِن نَمْنَمَةٍ الكَلِماتْ وَزُخْرفِ القَولْ../ نَاعِمةٌ أظافري في عهدِ البداية...
طُقوسِي غير مألوفةً.. وَصُندوقي غير مأهولٍ بالسُكانْ...
تَنْتَحِبُ رياحي وجعاً..
يتمٌ و انتظارٍ/ وَ رحيل / وَ ضياعُ أحلامْ..
فَتَرمي بي تَمَرُغَاً على مَرْتَبَةِ الحُزنْ...
يَسَاراً مرةً وأُخرى يَمينا../ يُصَدِّعُ اليَأسَ جَوانبَ الأملِ بألمٍ فتاكْ ...
وتَتَناثرُ حَباتُ اللؤلؤ من جَمَراتِ الأحْداق على قراطيسِ الوجعْ.
لؤلؤةً / لؤلؤة...
ولأنّ من الحُزنِ ما لا يُفهمُ مَصدرةُ ويُثِيرُ الْأَسْئِلة/ أَتَغَشّى تَحتَ قِبةِ الصْمت اختباء...
وَ أَكتُمَ الْأَنفاسِ وَالهمساتِ وحتى الصرخاتْ أطُلقها في بوتقةِ صمتٍ مُغلقةٍ بإحكامْ...
فَــأنهَمر بين نفسي وبيني في ضَجيجٍ مُبهمٍ لا يسمعهُ سُوى بقايا هواءٍ يخرجُ من فَمي...
جُرثُومةَ الأحزانِ وجدتْ لها في دمي من الأجواءِ ما يناسبها ...فــ راقَ لها المكان...
واتَسَعتْ لها الأوردة حتى ضاقَ بي الحُزن ذرعاً...فـ/ استوطنتْ الروح..
فـ /أثكلتَها بالجِراح وقرّحت أجفانَها بالهُموم...
واتخذتْ الأحزانُ من قلبي لها رحمٌ فتوالدتْ سُلالةِ الآلامِ وتكاثرتْ.
حتّى أنجبتْ قَبيلةً من الأحزانِ لا تنتهي .......