رزاق عزيز مسلم الحسيني
12/03/2009, 10:13 PM
لاتنكري إنْ فاضَ جهرا مدمعي
فالكبرياءُ جميعُهُ في أدمعي
فاذا رايتِ بيَ انكسارا فاعلمي
ذا القلبُ لولا حبُّك لم يضرعِ
فالنجمُ دونَ مقامِ نفسى رفعةً
والشمسُ إنْ جافيتُها لم تسطعِ
ليلايَ والشوق المبرّح والهوى
ماكنتُ يوما في هواكِ بمدّعِ
لاتحسبيني غافلا انَّ الهوى
بادٍ على عينيكِ لاتتقنّعي
بوحي بما تخفينَ عنّي من جوىً
عندي كما تخفينَ تحتَ الاضلعِ
او لا تبوحي واكتمي سرَّ الهوى
فالحبُّ يحلو بالحياءِ تمنّعي
ودعي فوادي بالصبابةِ هائما
مترّنما مثلَ الحمامِ السجّعِ
ودعي خيالي في هواكِ مُحلّقا
متألّقا بينَ النجومِ اللُّمعِ
كالنسرِ يبسطُ في الفضاءِ جناحَهُ
ويصيدُ فيهِ معانيا لم تُبدعِ
لاترحلي واذا نويتِ فاجملي
عند الرحيلِ بخافقٍ متوجّعِ
يتلو بمحرابِ الهوى لكِ سورةَ
العشقِ المطهّرِ مثلَ عبدٍ طيّعِ
قد باتَ نهبا للتحسّرِ والاسى
مثل التنائي علقما لم يجرعِ
حيثُ اتجهتُ رايتُ وجهكِ ماثلا
يزهو امامي في جهاتي الأربعِ
ما غابَ عن عيني وقلبي لحظةً
متنّورا كالشمسِ عندَ المطلعِ
أعطيتِ معنىً للحياةِ ولذةً
مشبوبةً كالوجدِ بينَ الاضلعِ
فاذا شدوتُ مرجّعا لحنَ الهوى
وشكوتُ من حُرق ِالجّوى كي تسمعي
إنّي رايتُ الحسن فيكِ سجيةً
من غير تمويهٍ ولا بتصنّعِ
فكاّنما منكِ المحاسنُ أُبدِعَتْ
او فزتِ منها بالجميلِ الاروعِ
انا شاعر يهوى الجمالَ وسحرَهُ
يهفو لهُ قلبي ويصغي مسمعي
من هابَ أنْ يقعَ الفوادَ بشركهِ
فلقد هويتُ وما اكترثتُ لمصرعي
أنّى أهابُ الحب؟ أشعرُ أنني
دفءا وسعتُ الكونَ بينَ الاضلعِ
ورايتُ عالمنا الرحيبَ كقريةٍ
وهويتُ كلَّ الناسِ أنْ تحيا معي
بالحبِّ تسمو الكائناتُ وترتقي
فاسمُ معي نحو المحلِّ الأرفعِ
وعلامَ نهوي من سما اقدارنا
واللهُ بوّءنا باشرفِ موضعِ
أُنبيكِ أنّي بعدَ هجرِكِ ميّتٌ
وبهِ ستطوى صفحةٌ منْ مبدعِ
أوما علمتِ بأنَّ هجركِ قاتلي
يدمي فوادي مثل حزِّ المبضع
:rose:
فالكبرياءُ جميعُهُ في أدمعي
فاذا رايتِ بيَ انكسارا فاعلمي
ذا القلبُ لولا حبُّك لم يضرعِ
فالنجمُ دونَ مقامِ نفسى رفعةً
والشمسُ إنْ جافيتُها لم تسطعِ
ليلايَ والشوق المبرّح والهوى
ماكنتُ يوما في هواكِ بمدّعِ
لاتحسبيني غافلا انَّ الهوى
بادٍ على عينيكِ لاتتقنّعي
بوحي بما تخفينَ عنّي من جوىً
عندي كما تخفينَ تحتَ الاضلعِ
او لا تبوحي واكتمي سرَّ الهوى
فالحبُّ يحلو بالحياءِ تمنّعي
ودعي فوادي بالصبابةِ هائما
مترّنما مثلَ الحمامِ السجّعِ
ودعي خيالي في هواكِ مُحلّقا
متألّقا بينَ النجومِ اللُّمعِ
كالنسرِ يبسطُ في الفضاءِ جناحَهُ
ويصيدُ فيهِ معانيا لم تُبدعِ
لاترحلي واذا نويتِ فاجملي
عند الرحيلِ بخافقٍ متوجّعِ
يتلو بمحرابِ الهوى لكِ سورةَ
العشقِ المطهّرِ مثلَ عبدٍ طيّعِ
قد باتَ نهبا للتحسّرِ والاسى
مثل التنائي علقما لم يجرعِ
حيثُ اتجهتُ رايتُ وجهكِ ماثلا
يزهو امامي في جهاتي الأربعِ
ما غابَ عن عيني وقلبي لحظةً
متنّورا كالشمسِ عندَ المطلعِ
أعطيتِ معنىً للحياةِ ولذةً
مشبوبةً كالوجدِ بينَ الاضلعِ
فاذا شدوتُ مرجّعا لحنَ الهوى
وشكوتُ من حُرق ِالجّوى كي تسمعي
إنّي رايتُ الحسن فيكِ سجيةً
من غير تمويهٍ ولا بتصنّعِ
فكاّنما منكِ المحاسنُ أُبدِعَتْ
او فزتِ منها بالجميلِ الاروعِ
انا شاعر يهوى الجمالَ وسحرَهُ
يهفو لهُ قلبي ويصغي مسمعي
من هابَ أنْ يقعَ الفوادَ بشركهِ
فلقد هويتُ وما اكترثتُ لمصرعي
أنّى أهابُ الحب؟ أشعرُ أنني
دفءا وسعتُ الكونَ بينَ الاضلعِ
ورايتُ عالمنا الرحيبَ كقريةٍ
وهويتُ كلَّ الناسِ أنْ تحيا معي
بالحبِّ تسمو الكائناتُ وترتقي
فاسمُ معي نحو المحلِّ الأرفعِ
وعلامَ نهوي من سما اقدارنا
واللهُ بوّءنا باشرفِ موضعِ
أُنبيكِ أنّي بعدَ هجرِكِ ميّتٌ
وبهِ ستطوى صفحةٌ منْ مبدعِ
أوما علمتِ بأنَّ هجركِ قاتلي
يدمي فوادي مثل حزِّ المبضع
:rose: