المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ازرع حبا.. تحصد.. حبا


عنفوان الياسمين
16/03/2009, 01:05 AM
سألتني صديقة: هل في مقدورنا تغيير الصورة المرسومة عنا من قبل الآخرين؟!
سواء كانت المواقف سلبية أو إيجابية.!
فأجبت : إن الخطأ درب الصواب..
فلا يمكن أن نجتنب فعل الخطأ..وليست كل الدروب مغلقة ..ولا الانحياز والهروب حل لها..ولا الاستمرار بفعل نفس الخطأ طريقها.. ولكن التعلم من الأخطاء هو مفتاح حلها..بمفهوم< سددوا وقاربوا>
ربما هناك قصور بنظرة فئة من الناس وطريقة حكمهم تجاه المواقف غير عادلة وذلك تبعا لمستوى الإدراك ودرجه الثقافة..وفي هذه الحاله تلجأ إلى قذف تصوراتهم بعيدا عن تفكيرك وعدم الاكتراث بما يقولون..لأنهم لا يساعدون على التقدم بل إلى الرجوع الآف الخطوات....
ولكن احذر!
ليس كل الناس قاصرون عن الحكم على من حولهم..
وفي ذلك الوقت ارجع لذاتك...اجمع كل المواقف وحدد درجه الضرر وعدده وتكراره، وقس على نفسك تبادل الموقف معهم..وضع نفسك بالإطار وحدد موقع الخطأ واحكم..راجع حساباتك بلا جلد وبكل رفق ولين غير مسارها تدريجيا وخذ بيدها إلى طريق الصواب...
أما إذا كان الانطباع إيجابيا...فهذا دليل على نجاحك بتغيير الصورة والانطباع السيء...وانتصارك على ذاتك...فالإيجابية شيء رائع تزيد من ثقتك..بدرجة حاجتك بلا غرور
وتدعمك إلى أن تكمل طريقك بقلب منشرح..وذهن صاف...
إذن*
ليس عيبا أن نعترف بأخطائنا..ولكن العيب أن ننفي وجود الخطأ بحياتنا ونخجل من أن ننفع ذواتنا..لتكون بأجمل صوره~وفي أروع حال~flwr3

سودة الكنوي
17/03/2009, 12:12 AM
عنفوان الياسمين..
كلام من ذهب..
فكل منا محتاج لمحاسبة نفسه و مصالحة ذاته
و خلق جو من التواصل مع الآخرين بألفة و مودة
فلا أحد كامل و لا أحد مبرء من العيوب و الخطأ و الزلل
و لكن الفيصل هو طيقة تعامل كلٍّ مع الخطأ..
و لنا شفاء هذا الداء في قوله صلى الله عليه و سلم:
(كل ابن آدم خطاء، و خير الخطائين، التوابون)
و هناك وصفة نبوية أخرى لطمئنة النفس البشرية و تصفيتها من الأكدار
التي تعتريها من خلال احتكاكها ببني البشر على اختلاف ثقافاتهم و تفكيرهم
فقد محى النبي عليه الصلاة و السلام معالم الشكوك و الظنون التي تساور النفوس
تجاه موقف ما يصدر من أحدهم، فقدم علاجا ناجعا لتهدئة النفوس و إشاعة الطمأنينة و الوئام فقال عليه الصلاة و السلام:
"... و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."

وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).

و قد تناقل الناس قولا حكيما و نصيحة تريح القلوب فقالوا:
( التمس لأخيك سبعين عذرا، فإن لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعلمه)

مصطفى كامل رشوان
17/03/2009, 01:33 AM
هل في مقدورنا تغيير الصورة المرسومة عنا من قبل الآخرين؟!سؤال غاية في الأهمية .
عنفوان الياسمين
بغض النظر عن إذا كانت الصورة ايجابية أم سلبية .
أسأل ؟؟
من رسم هذه الصورة عنا ؟ نحن أم الآخرين ؟!!إن كنا نحن وكانت الصورة سلبية فعلينا تغيير أنفسنا ولا عيب في ذلك والعكس بالعكس
وإن كان الآخرون لا يجيدون تحليل وفهم الصورة هل نحن مجبرين على أن نفهمهم رغم أنوفهم ؟؟
هل نحن مؤمنون بما نفعل ؟
هل نحن ملتزمون بتعاليم ديننا الذي فيه النجاة ،وعاداتنا وطباعنا العربية الأصيلة التي فيها خلاصنا ؟
لنعلم أن الناس مذاهب وارضاء جميع الناس غاية لا تدرك .

تقديري والإحترام

فتحية الشبلي
17/03/2009, 03:13 AM
عزيزتي / عنفوان
تحية طيبة وياسمينة بيضاء لطرحك النقي هذا والذي يعكس لنا أهمية التصالح مع ذواتنا ومحاسبتها من خلال تصويب وتصحيح أخطائنا بحكم أنه ليس هناك ثمة إنسا ن معصوم من الخطأ
وجميل منا الأعتراف بعيوبنا وأخطائنا وتداركها فالكمال لله سبحانه وتعالي
وهذه دعوة لتدارك أخطائنا فلولا الخطأ والتجربة لما عرفنا الصواب
ولك مني كل التقدير
تحاياي

شموخ بنت خالد
12/05/2009, 04:21 AM
غاليتي
صدقتي فليس العيب أن نعترف بأخطائنا ولكن العيب السكوت على تلك الأخطاء
ومحاسبة الذات قرار شجاع يجب على الكل إتخاذه لِتكون حياتنا حديقه خضراء
تسودها المحبه والموده والألفه
عنفوان الياسمين
نثرتي الياسمين والخزامى عبر هذا المتصفح الذي يعج بالحب والود
لِقلبك
flwr2
ولِقلمك
flwr2