مشاهدة النسخة كاملة : مجاز..!
لا سماء تظللنا
لا أرض تحملنا
بين الغيوم نحن
كـ شيء عابر
له معنى الخلود!!
اطفئ الضوء
,
شكراً
فـ الدمع لا يلمع في الظلام كما ظننا!
دعِ القراءة جانباً
فالقصائد لاتورث غير التعب الجميل
وتعال نغني سوياً
قصيدة الرثاء الأخيرة !!
لقاءاتنا تتثاءب
ربما..,
يجدر بنا الخلود لسبات خريفي النمط!
الماء ينادي العطش
لاسراب يذكر
تفيأنا بغمامة عند ناصية اللقاء
أهدتنا العاصفة!!
حيادية السواد وَ البياض هي نبوءة القدر!
يومٌ يتيم..,
إذ لا تولد لك فيه قصيدة!
قَبِّل جبيني.. قَبِّل يدي
لأُحِبَّك كطِفليّ .. كأبيّ!!
الفصل الأخير قريب
قريب كظل يرانا
حين نلتفت إليه يختفي
قريب لو غضضنا الطرف عنه
سنختفي!!
الكنايات ضيقة
الكلام المؤول..,
يبهت!
سيصفعنا القدر قريباً..,
برحيل مفاجيء ..بحب مفاجيء
بفقد مفاجيء
بعرس مفاجيء .. بمطر مفاجيء
سيصفعنا قريباً!
لاتستأذني الرحيل
الفجر بان
الدرب لم يعد معتماً
لا تنسَ قيد الوقت!
لاتستأذني الرحيل
لاترحل...لاتنم
لا تقتل القصيدة
من غير حبّك شو الغنّيات
شو الليل
شو الوادي,
شو الأسحار؟
من غير حبّك ما لنا ساعات
غضه غنيّه بأجمل التذكار..
فيروز
نمسد همومنا علّها تختفي..,
لكنها تأبى إلا أن تتمدد
الفرح يعبر أوردة السماء
سوء الظن أيضا
من أي باب أسافر إلى حيث لا صدى
إلا لنبضك..,
صوت ارتشافك للقهوة!
لاأنام .. لا أصحو
معلقة كمعطف مجهول
على مشجب الذاكرة
والحب العابر!!
ضجيج غيابك كثيف
القلق يرتعش
الريح لا تنبئ بشيء سوى..
أغنية حزينة تعانق حيادية الليل..
,
وجهك يغيب ..يغيب!
وجهك في صدى الضحكات
في الماء الملون بالغيم
لصوتك أجنحة يمام
صوتك أبيض!
يداك دفء \ يداك ربيع
يداك أبجدية تحليق!
حين أنتَ تغني اسمي
تولد غزالة
حلمت يوماً أنها أحبتك..,
فصارت فراشة!
الشتات يفتك بي
عصيّة الدمع أنا
وتعلم..,
أنّى لي بوطن يشبه أمنياتي البسيطة؟
وَ
على حافة الوقت نستجدي الغياب
غيابك أحجية
العين تزداد اتساعاً!
للأرق وجهان...أحدهما يشبهك!
ويخبرني الغياب ياطائري..,
أنك أبعد من أن أدرك ظلك الحزين!
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.