عبدالعزيز المالكي
22/03/2009, 10:34 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1225559623.gif
قصيرة رقم (26)
صاحبها قهوة فرنسية ..!
( وربما أحاول الذهاب إلى معشوقتي )
حلم، رُبَما المَـ/سافة ..!
ليتني أشعر أني لا ... شيء، فإني لازلت أحتضر من الألم والمسافة
ورُبَما نَعِيم / لكِن ليٌست جَنة، المسافِر يَحتضِر عَلى أعمِدة المَدينة المُهمشة التي تَبقى مَا قَبل كُل عيِد بِأنوار مُحترِقة، حَتى يَحين الضَجيج
ونَبقَى عَلى سيِر السائِرين، نعَم ذالك الحَالم وحِلمه نشوة تَعيِش نَفسها، إلى أن يَجمع شَتاته وينَتثِر عَلى مَا يَدعِي نَفسهُ الحَضارة الـ" زفت"
ويَبقى في عَوُدة إلى وَطـ/ـنِـ/ـة ولازلت فْي الصَباح!
وحيِن اللقَاء والشعُور المَجنون يَرتمي إلى أحضَانِها، رأيت دُمُوع لَكِن أيَنْ كَانت فَهو في دائِرة الرحِيل وليَست رغَبته وهي تَتَظاهر بِالحُزن
عَلى الجَانِب الآخر حُضور مُفاجِئء، وإعتِقَال فِكري / هَذا حلٌم ..!، إختَفت مِنْ بَين يَدٌيِ .. كُنت لا ازال أحلم! "لكِني عَاشق!
تَدوُر السَاعة، أنا على قُرابة مَوُعِد الحلٌم مُسرعاً إلى حِين نَلتقِي وننتَمي كَانت تَنتظِر... واقفاً إلى جانِبها وأنفاسي ه ه ، وقَفت إلى جَانبي / غَيبوبَة
مِن هُناك بَدأت الحِكاية، رُبما لـ أني الحُزن، وبَدأت مَلامِحي تَفاصيل حَياتي تَقراء نَفسها لِنفسِها ... "..و غيبوبة ..! إنتِـ/هنا، كَم كانت أحلامي أحلام
أحاول ضَرب نفسي، مُتمسِكه بِيدي أنَت لا تحلمَ، لا أسمَعُها ولا أحسسَ بِها، كُنت اتنفس فَقط، أُشَاهد مَلاك على الأرض / لمَ يَبقى حلم ..!
الوقت دائماً ضِدي وهو مَن يجعل حَقيقتي حَلم، وهكذا يَمضي اليَوُم عليٌ بِـ حُلم، على هَذا الأمَل بِـ ألمَ ومسافة إلى أن بَدأت عوامِل الزَمن تَظهر عَليٌ ..!
شَاب راسي، إنْحَنى ظهريِ .. " مَت !
كَتب l عبدالعزيز المالكي
لكم أيه العابِرون
flwr3
قصيرة رقم (26)
صاحبها قهوة فرنسية ..!
( وربما أحاول الذهاب إلى معشوقتي )
حلم، رُبَما المَـ/سافة ..!
ليتني أشعر أني لا ... شيء، فإني لازلت أحتضر من الألم والمسافة
ورُبَما نَعِيم / لكِن ليٌست جَنة، المسافِر يَحتضِر عَلى أعمِدة المَدينة المُهمشة التي تَبقى مَا قَبل كُل عيِد بِأنوار مُحترِقة، حَتى يَحين الضَجيج
ونَبقَى عَلى سيِر السائِرين، نعَم ذالك الحَالم وحِلمه نشوة تَعيِش نَفسها، إلى أن يَجمع شَتاته وينَتثِر عَلى مَا يَدعِي نَفسهُ الحَضارة الـ" زفت"
ويَبقى في عَوُدة إلى وَطـ/ـنِـ/ـة ولازلت فْي الصَباح!
وحيِن اللقَاء والشعُور المَجنون يَرتمي إلى أحضَانِها، رأيت دُمُوع لَكِن أيَنْ كَانت فَهو في دائِرة الرحِيل وليَست رغَبته وهي تَتَظاهر بِالحُزن
عَلى الجَانِب الآخر حُضور مُفاجِئء، وإعتِقَال فِكري / هَذا حلٌم ..!، إختَفت مِنْ بَين يَدٌيِ .. كُنت لا ازال أحلم! "لكِني عَاشق!
تَدوُر السَاعة، أنا على قُرابة مَوُعِد الحلٌم مُسرعاً إلى حِين نَلتقِي وننتَمي كَانت تَنتظِر... واقفاً إلى جانِبها وأنفاسي ه ه ، وقَفت إلى جَانبي / غَيبوبَة
مِن هُناك بَدأت الحِكاية، رُبما لـ أني الحُزن، وبَدأت مَلامِحي تَفاصيل حَياتي تَقراء نَفسها لِنفسِها ... "..و غيبوبة ..! إنتِـ/هنا، كَم كانت أحلامي أحلام
أحاول ضَرب نفسي، مُتمسِكه بِيدي أنَت لا تحلمَ، لا أسمَعُها ولا أحسسَ بِها، كُنت اتنفس فَقط، أُشَاهد مَلاك على الأرض / لمَ يَبقى حلم ..!
الوقت دائماً ضِدي وهو مَن يجعل حَقيقتي حَلم، وهكذا يَمضي اليَوُم عليٌ بِـ حُلم، على هَذا الأمَل بِـ ألمَ ومسافة إلى أن بَدأت عوامِل الزَمن تَظهر عَليٌ ..!
شَاب راسي، إنْحَنى ظهريِ .. " مَت !
كَتب l عبدالعزيز المالكي
لكم أيه العابِرون
flwr3