جمعة الفاخري
26/03/2009, 10:24 PM
ـ سأبدأُ بكِ الصَّبَاحَ .. فليشمِّرْ كلُّ حسنٍ عن مآثرِهِ..!
ـ سأقتحمُ بكِ اللَّيْلَ المنيعَ ، فارعي شَعْرَكِ كي لا يضيعَ في متاهاتِ العتمةِ..!
ـ سأفتتحُ بكِ فجرًا جديدًا ، فابتسمي في وجهِ النهارِ المبهورِ ليصحوَ..!
ـ وعدتُ الحياةَ بإغراقِها في العطرِ ، فتنفَّسي في وجهي قليلاً .. وفي وجْهِهَا رجاءً ..!
ـ أحنتِ الشَّمْعَةُ رأسَهَا إليكِ .. بفطرةِ الاشتعالِ فيها أدركَتْ حَاجَتَهَا للاقتباسِ نورِكِ النقيِّ ..!
ـ الشَّمْعَةُ التي تميلُ رأسهَا نحوَكِ ، أرادَتْ أن تقولَ لنا :" عليكم بالشَّمْسِ إن أردتم نورًا حقيقيًّا ".
ـ لماذا تحبلُ أعماقُنَا بكلمةِ حبٍّ !؟ كلمةٌ واحدةٌ تنفخُ أعماقَنَا بألفِ أبجديَّةِ ، ومليونِ ديوانٍ..!؟
ـ أنيقةٌ مثلَ قصيدةٍ .. يانعةٌ كمشتلِ زهرٍ ..!
ـ لماذا أنسى أن أفكِّرَ في سواكِ .. أنسى نسيانَكِ .. لماذا لا أُبَارِحُ تذكُّري لكِ..!؟ ولا أغادرُ اشتياقي إليكِ إلاَّ إليكِ .. أنا الممغنطُ من عينيكِ إلى عينيكِ..!؟
ـ تمرِّغُ الوردَةُ خدَّهَا على وَجنتيكِ .. لتكسبَ عطرًا يليقُ باسمِهَا .. ونعومةً تحملُ صفاتك
ـ يمرِّغُ القمرُ وجهَهُ في سنا ابتسامتِكِ ليحدِّثَ الليلَ عن وجهِهِ الزَّاهي..!
ـ تُمرِّغُ الشَّمْسُ وجهَهَا في حنَّائِكِ وتزعمُ للنهَارِ أنها تحنِّي الكائناتِ بضحكِها ..! وأنها تهبُ للصباحِ الطفلِ عطرًا من زبرجد ، وضوءًا من ألماس..!
ـ يتسمَّى باسمِكِ الضُّحَى ويزعَمُ أَنَّهُ من تلا قصيدةَ الصَّبَاحِ الطليِّ على مسامِعِ النَّهارِ ..
ـ تتشبَّهُ بكِ الحدائقُ وتُشيعُ أنَّها تصدرُ عطرًا مختلفًا ..!
ـ تتشبَّهُ بكِ البحارُ زاعمةً أنَّ رزقتَها تُصادرُ عن بوَّاباتِ عينيكِ الفاتنتينِ..!
ـ يتشبَّهُ بكِ الليلُ مدَّعيًا أنَّ كحلَهُ المهرَّبَ قد صُوْدِرَ عندَ بوَّابتي ساحرةٍ أفريقيَّةٍ ..!
ـ تتشبَّهُ بكِ السَّمَاءُ وتلثغُ بغيمِها مفتخرةً بقوسٍ أهدِيتِهِ إيَّاهَا ذاتَ ربيعٍ .. ذاتَ مراودَةٍ ..!
ـ ذاتَ نبضَةٍ سَقَطْتُ في حُبِّكِ .. وذاتَ لهفَةِ سقطتُ بينَ يديكِ..!
ـ تتحدَّثُ ابتسامَتُكِ كلَّ اللغاتِ.. وتتحدَّى كلَّ اللغاتِ..
ـ في ابتسامَتِكِ مرجُ قصائِدَ ، وَألفُ حديقةٍ .. نهرُ أغانٍ وحقولُ كرزٍ ومشمشٍ .. وشلالاتُ عطرٍ وضوءِ..!
ـ في ابتسامَتِكِ كونُ أماني .. وشموسٌ عذراواتٌ .. ودواوينُ عطرٍ ومواعدَ .. فيها مواسمُ أناشيدَ .. وخرائطُ فرحٍ متسعٍ ..
وفي عينيكِ أوديةُ ليلٍ عميقةٌ محاصرةٌ بصبحٍ شفيفٍ..! من كتاب: ( أسيرُ بقلبٍ ملتفتٍ ) للكاتب.
ـ سأقتحمُ بكِ اللَّيْلَ المنيعَ ، فارعي شَعْرَكِ كي لا يضيعَ في متاهاتِ العتمةِ..!
ـ سأفتتحُ بكِ فجرًا جديدًا ، فابتسمي في وجهِ النهارِ المبهورِ ليصحوَ..!
ـ وعدتُ الحياةَ بإغراقِها في العطرِ ، فتنفَّسي في وجهي قليلاً .. وفي وجْهِهَا رجاءً ..!
ـ أحنتِ الشَّمْعَةُ رأسَهَا إليكِ .. بفطرةِ الاشتعالِ فيها أدركَتْ حَاجَتَهَا للاقتباسِ نورِكِ النقيِّ ..!
ـ الشَّمْعَةُ التي تميلُ رأسهَا نحوَكِ ، أرادَتْ أن تقولَ لنا :" عليكم بالشَّمْسِ إن أردتم نورًا حقيقيًّا ".
ـ لماذا تحبلُ أعماقُنَا بكلمةِ حبٍّ !؟ كلمةٌ واحدةٌ تنفخُ أعماقَنَا بألفِ أبجديَّةِ ، ومليونِ ديوانٍ..!؟
ـ أنيقةٌ مثلَ قصيدةٍ .. يانعةٌ كمشتلِ زهرٍ ..!
ـ لماذا أنسى أن أفكِّرَ في سواكِ .. أنسى نسيانَكِ .. لماذا لا أُبَارِحُ تذكُّري لكِ..!؟ ولا أغادرُ اشتياقي إليكِ إلاَّ إليكِ .. أنا الممغنطُ من عينيكِ إلى عينيكِ..!؟
ـ تمرِّغُ الوردَةُ خدَّهَا على وَجنتيكِ .. لتكسبَ عطرًا يليقُ باسمِهَا .. ونعومةً تحملُ صفاتك
ـ يمرِّغُ القمرُ وجهَهُ في سنا ابتسامتِكِ ليحدِّثَ الليلَ عن وجهِهِ الزَّاهي..!
ـ تُمرِّغُ الشَّمْسُ وجهَهَا في حنَّائِكِ وتزعمُ للنهَارِ أنها تحنِّي الكائناتِ بضحكِها ..! وأنها تهبُ للصباحِ الطفلِ عطرًا من زبرجد ، وضوءًا من ألماس..!
ـ يتسمَّى باسمِكِ الضُّحَى ويزعَمُ أَنَّهُ من تلا قصيدةَ الصَّبَاحِ الطليِّ على مسامِعِ النَّهارِ ..
ـ تتشبَّهُ بكِ الحدائقُ وتُشيعُ أنَّها تصدرُ عطرًا مختلفًا ..!
ـ تتشبَّهُ بكِ البحارُ زاعمةً أنَّ رزقتَها تُصادرُ عن بوَّاباتِ عينيكِ الفاتنتينِ..!
ـ يتشبَّهُ بكِ الليلُ مدَّعيًا أنَّ كحلَهُ المهرَّبَ قد صُوْدِرَ عندَ بوَّابتي ساحرةٍ أفريقيَّةٍ ..!
ـ تتشبَّهُ بكِ السَّمَاءُ وتلثغُ بغيمِها مفتخرةً بقوسٍ أهدِيتِهِ إيَّاهَا ذاتَ ربيعٍ .. ذاتَ مراودَةٍ ..!
ـ ذاتَ نبضَةٍ سَقَطْتُ في حُبِّكِ .. وذاتَ لهفَةِ سقطتُ بينَ يديكِ..!
ـ تتحدَّثُ ابتسامَتُكِ كلَّ اللغاتِ.. وتتحدَّى كلَّ اللغاتِ..
ـ في ابتسامَتِكِ مرجُ قصائِدَ ، وَألفُ حديقةٍ .. نهرُ أغانٍ وحقولُ كرزٍ ومشمشٍ .. وشلالاتُ عطرٍ وضوءِ..!
ـ في ابتسامَتِكِ كونُ أماني .. وشموسٌ عذراواتٌ .. ودواوينُ عطرٍ ومواعدَ .. فيها مواسمُ أناشيدَ .. وخرائطُ فرحٍ متسعٍ ..
وفي عينيكِ أوديةُ ليلٍ عميقةٌ محاصرةٌ بصبحٍ شفيفٍ..! من كتاب: ( أسيرُ بقلبٍ ملتفتٍ ) للكاتب.