عبد الخالق الزهراني
02/04/2009, 05:17 PM
كلّ الجداول ناضِبه
وأنا بكلّ صفاقةٍ كالبلبل الحيران ِ
أشدو عندها عبثاً بلا هدفٍ
يبلّغني عنان الماءِ
والسحبُ التي أسقيتُها عذبَ الهواءِ
تريدني أتلو لها آياتِها العظمى لأبلُغَ غايةً
ما كنتُ دون (( الشعرِ )) أبلغها ولا حتى قليلاً من هراءْ
ضحكٌ هي الكلماتٌ أجمعُها وأنثرُها بلا وزنٍ يعلّمها
بأنّ الله علّمنا البيانْ
أين البيان ؟؟
فسلوا شتات الظلمة الحيرى عن النزقِ الذي يجتاحُني صبحاً
وقافيتي تولّت يوم زحفِ اللات والعزى
وفرّتْ أمنياتُ الليلِ دون بلوغها طللَ السّحرْ
أسرفتُ فيْ إظهارِ أسراري
وصوتُ الناي يعلِنُ فيّ ملحمة السماء ..
(( ياللمساءِ )) يتوهُ عن ألمي
ونزفي لا يزالُ لديهِ يمتهنُ البكاء ..
متصارِعانِ أنا وصوتُ الشّعرِ في روعِ الحروفِ
وليس ثمّة من يبادِلهُ الألمْ
كسّرتُ أقلام الطفولةِ واستباحَ الخمرُ عقلاً لم يكُن لولاهُ يسترِقُ القصائدَ
من فمِ الكهنوتِ
يمزِجُ باطِلاً بالحقِّ كي يحلو الغِناء
هو هكذا لاشيء يسترعي انتباه الغافلين ..
هو هكذا إمّا يكونُ كمن تلحّف بالغثاءِ المنتشي أو لا يكونْ
يا قارئ الفنجانِ
جهّز كفّك اليسرى لتمتزجَ الحقيقةُ بالدّجلْ
حرّرْ رقاباً من قيود الذلّ
واعتقْ شعرك الأسمى
ففي الزنزانة السوداء لا ضوءٌ هناكْ
ولا جداولُ تستبيك ولا نساءْ
عطّر لهنّ الأرضَ
واملأ كفّك اليُمنى وروداً من غزلْ
فهناك
خلف
السجنِ
ألآف
السبايا
والصبايا
والجُمَل
وهناكَ حول حمى الكلامِ تتوه أرواحٌ تبارزني
وترجو انْ ترافقني لجنّتيَ التي شيّدتُها
بالشّعرِِ
أنهارٌ جرتْ بالصدقِِ
حيثُ الحبّ يجري كالعسلْ ..
لا ليس عندي غير قلبٍ سوفَ أقتلُهُ إذا مات الأملْ !!!
وأنا بكلّ صفاقةٍ كالبلبل الحيران ِ
أشدو عندها عبثاً بلا هدفٍ
يبلّغني عنان الماءِ
والسحبُ التي أسقيتُها عذبَ الهواءِ
تريدني أتلو لها آياتِها العظمى لأبلُغَ غايةً
ما كنتُ دون (( الشعرِ )) أبلغها ولا حتى قليلاً من هراءْ
ضحكٌ هي الكلماتٌ أجمعُها وأنثرُها بلا وزنٍ يعلّمها
بأنّ الله علّمنا البيانْ
أين البيان ؟؟
فسلوا شتات الظلمة الحيرى عن النزقِ الذي يجتاحُني صبحاً
وقافيتي تولّت يوم زحفِ اللات والعزى
وفرّتْ أمنياتُ الليلِ دون بلوغها طللَ السّحرْ
أسرفتُ فيْ إظهارِ أسراري
وصوتُ الناي يعلِنُ فيّ ملحمة السماء ..
(( ياللمساءِ )) يتوهُ عن ألمي
ونزفي لا يزالُ لديهِ يمتهنُ البكاء ..
متصارِعانِ أنا وصوتُ الشّعرِ في روعِ الحروفِ
وليس ثمّة من يبادِلهُ الألمْ
كسّرتُ أقلام الطفولةِ واستباحَ الخمرُ عقلاً لم يكُن لولاهُ يسترِقُ القصائدَ
من فمِ الكهنوتِ
يمزِجُ باطِلاً بالحقِّ كي يحلو الغِناء
هو هكذا لاشيء يسترعي انتباه الغافلين ..
هو هكذا إمّا يكونُ كمن تلحّف بالغثاءِ المنتشي أو لا يكونْ
يا قارئ الفنجانِ
جهّز كفّك اليسرى لتمتزجَ الحقيقةُ بالدّجلْ
حرّرْ رقاباً من قيود الذلّ
واعتقْ شعرك الأسمى
ففي الزنزانة السوداء لا ضوءٌ هناكْ
ولا جداولُ تستبيك ولا نساءْ
عطّر لهنّ الأرضَ
واملأ كفّك اليُمنى وروداً من غزلْ
فهناك
خلف
السجنِ
ألآف
السبايا
والصبايا
والجُمَل
وهناكَ حول حمى الكلامِ تتوه أرواحٌ تبارزني
وترجو انْ ترافقني لجنّتيَ التي شيّدتُها
بالشّعرِِ
أنهارٌ جرتْ بالصدقِِ
حيثُ الحبّ يجري كالعسلْ ..
لا ليس عندي غير قلبٍ سوفَ أقتلُهُ إذا مات الأملْ !!!