راما
05/04/2009, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خوف لا متناهي
ما زالت الفتاة التي اعرفها بنت 28 ربيعا تتخبط في دوامة الخوف اللا متناهي ،
وما زالت الى اليوم تبحث عن مبررات لهذا الخوف ، ولربما ولعلني اخالها لا تبحث الا عن جحر تختبأ فيه من امر ما
عندما كنت اجالسها كانت تغمرني بكلمات وحكم وابتسامة ؛ لتحيك منها قصة الثقة والرضى بقضاء الله وقدره ،الا انها كانت تنسى انني صديفتها منذ اكثر من عشرين سنة ، ولن تخيل علي امور كهذه
فكل ما كانت تقولة مجموعة من الاكاذيب والترهات ، ولربما كانت حياتها 28 عاما كذلك
اتسائل كثيرا ،ما عساه الالم والخوف يصنع بالانسان ، وتتسارع الى ذهني سلسلة طويلة من احداث الحياة التي عاشتها صديقتي. تبا ألهذه الدرجة والى هذا الحد تعاشر الالم ،وتعاشر اليأس ، وفي نهاية الامر تتفوه بالابتسامة، في حين تظهر تصرفاتها حقيقة الامر؟؟؟؟؟
كما اخبرتكم سابقا تعيش اكبر اكذوبة عرفتها في حياة فتاة ، اكذوبة الامل والابتسامة الكاذبة ، والقليل القليل من الابتسامات الصادقة، وملايين الضحكات الصفراء ، وتختفي بجل حياتها وراء ذلك ، لماذا؟
كثيرا ما كانت تحدثني كيف انها تستطيع الصير على امور لا تحبها ، ومن اجل ان تسعد الاخرين تفعلها ، لكن هل خطر ييالها ذات يوم لما لا يساعدها الناس ؟ لما لا يشعرون بألمها، ترى ما الذي يدفعك يا صديقتي ان تبحثي عن الامان في عيون من لا يوجد لديه الامان ؟ ما الذي يجعلك يا صديقتي تؤمنين بكذبة كيرى الى الان دفعت مقابلها 5سنوات من العمر ؟
ما الذي يدفعك يا صديقتي ان تعيشي وهما لم ترضيه اذ كان حقيقة ؟ لم تراك يا صديقتي تعشقين الخوف ؟ وما الذي يجعلك تخافين من امر لا تعرفين نتيجته بعد؟
بكثير من الالم اتساءل ، احاول ان اجد لك مخرجا ، لكن خوفك الا متناهي يمنعني ، لماذا تحرسين نفسك بنسيج الخوف الامتناهي وتمنعينني بخوفك من الاقتراب لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للقصة بقية ............................
خوف لا متناهي
ما زالت الفتاة التي اعرفها بنت 28 ربيعا تتخبط في دوامة الخوف اللا متناهي ،
وما زالت الى اليوم تبحث عن مبررات لهذا الخوف ، ولربما ولعلني اخالها لا تبحث الا عن جحر تختبأ فيه من امر ما
عندما كنت اجالسها كانت تغمرني بكلمات وحكم وابتسامة ؛ لتحيك منها قصة الثقة والرضى بقضاء الله وقدره ،الا انها كانت تنسى انني صديفتها منذ اكثر من عشرين سنة ، ولن تخيل علي امور كهذه
فكل ما كانت تقولة مجموعة من الاكاذيب والترهات ، ولربما كانت حياتها 28 عاما كذلك
اتسائل كثيرا ،ما عساه الالم والخوف يصنع بالانسان ، وتتسارع الى ذهني سلسلة طويلة من احداث الحياة التي عاشتها صديقتي. تبا ألهذه الدرجة والى هذا الحد تعاشر الالم ،وتعاشر اليأس ، وفي نهاية الامر تتفوه بالابتسامة، في حين تظهر تصرفاتها حقيقة الامر؟؟؟؟؟
كما اخبرتكم سابقا تعيش اكبر اكذوبة عرفتها في حياة فتاة ، اكذوبة الامل والابتسامة الكاذبة ، والقليل القليل من الابتسامات الصادقة، وملايين الضحكات الصفراء ، وتختفي بجل حياتها وراء ذلك ، لماذا؟
كثيرا ما كانت تحدثني كيف انها تستطيع الصير على امور لا تحبها ، ومن اجل ان تسعد الاخرين تفعلها ، لكن هل خطر ييالها ذات يوم لما لا يساعدها الناس ؟ لما لا يشعرون بألمها، ترى ما الذي يدفعك يا صديقتي ان تبحثي عن الامان في عيون من لا يوجد لديه الامان ؟ ما الذي يجعلك يا صديقتي تؤمنين بكذبة كيرى الى الان دفعت مقابلها 5سنوات من العمر ؟
ما الذي يدفعك يا صديقتي ان تعيشي وهما لم ترضيه اذ كان حقيقة ؟ لم تراك يا صديقتي تعشقين الخوف ؟ وما الذي يجعلك تخافين من امر لا تعرفين نتيجته بعد؟
بكثير من الالم اتساءل ، احاول ان اجد لك مخرجا ، لكن خوفك الا متناهي يمنعني ، لماذا تحرسين نفسك بنسيج الخوف الامتناهي وتمنعينني بخوفك من الاقتراب لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للقصة بقية ............................