عبد الخالق الزهراني
07/04/2009, 04:15 PM
ما ناف في الفضل العظيم كنائف
أطلقْ خيولَ الشِّعرِ في كلِّ المدى
و اقصدْ بهِ هذا الكريمَ الأمجدَا
هذا الذي بلَغَ الثريا قدرُه
و أنال سؤدَدُهُ المكارمَ سؤددَا
ما نافَ في الفضلِ العظيمِ كنائف
أكرمْ بهِ يقضي الحياةَ مُسدَّدَا
شرفٌ رفيعٌ نالَهُ بعزيمةٍ
كالنجم قدراً كالشموسِ توقّدا
أكرمْ بنائفَ ما ترقّى مجدُهُ
ما راح نحو العزِّ فخراً أو غدى
أكرم بنائف فارسٍ من فارسٍ
من نسلِ فرسانٍ همُ سمُّ العِدا
يا خادمَ الحرمين حولك إخوةٌ
سيفاً يذودُ عن البلاد مجرَّدا
وإذا أفاضوا في النوال رأيتَهُمْ
يا خادمَ الحرمين جوداً كالنَّدى
شيمٌ توارثها الكرامُ فطيَّبُوا
عيشَ البلادِ فصارَ عيشاً أرغدا
شيمٌ من الملكِ المكرّمِ نبعُها
رشفوا زلالاً إذ رأوكَ الموردا
ملك المكارمِ والمفاخرِ والعلا
والعزُّ أورقَ من يديك مجدَّدا
يا نائفَ الفخرِ المنيفِ بك القصا
ئدُ تزدهي كالطيرِ يُطرِبُ إنْ شدا
الخوفُ أرهقَ كونَنَا وعرٌ وأمـ
ــنُ بلادنا قد صارَ منك ممهَّدا
والفضلُ للهِ الذي أولاكَ ما
أولاكَ من عزٍّ وقدرك قد هدى
كم من نفوسٍ بالأمانِ تدثّرتْ
أمنتْ فنامتْ لا تخافُ الحُسَّدا
آسادُكُمْ كمْ أبطلوا من محنةٍ
قتلوا الفسادَ وزلزلوا منْ أفسدا
كالحصنِ أنتُمْ عزةً ومناعةً
بالدِّينِ والإخلاصِ صارَ مشيَّدا
هاقدْ أتاكَ الشعر (نائفُ) ضاحكاً
يهديكَ شدواً بالوفاءِ مغرِّدا
فاقبلهُ تَفْديكَ القوافي والذي
نظمَ القوافي والذيْ قدْ أنشَدا
فاهنأْ هُديتَ الخيرَ يا فخرَ المدى
واهنأْ وُقِيْتَ الشرَّ يا سمَّ العِدا
** نُشِرتْ في جريدة اليوم في يوم السبت بتأريخ 8 / 4 / 1430 هـ
شعر ـ عبدالخالق بن خضران الزهراني
المنطقة الشرقية - الخبر
أطلقْ خيولَ الشِّعرِ في كلِّ المدى
و اقصدْ بهِ هذا الكريمَ الأمجدَا
هذا الذي بلَغَ الثريا قدرُه
و أنال سؤدَدُهُ المكارمَ سؤددَا
ما نافَ في الفضلِ العظيمِ كنائف
أكرمْ بهِ يقضي الحياةَ مُسدَّدَا
شرفٌ رفيعٌ نالَهُ بعزيمةٍ
كالنجم قدراً كالشموسِ توقّدا
أكرمْ بنائفَ ما ترقّى مجدُهُ
ما راح نحو العزِّ فخراً أو غدى
أكرم بنائف فارسٍ من فارسٍ
من نسلِ فرسانٍ همُ سمُّ العِدا
يا خادمَ الحرمين حولك إخوةٌ
سيفاً يذودُ عن البلاد مجرَّدا
وإذا أفاضوا في النوال رأيتَهُمْ
يا خادمَ الحرمين جوداً كالنَّدى
شيمٌ توارثها الكرامُ فطيَّبُوا
عيشَ البلادِ فصارَ عيشاً أرغدا
شيمٌ من الملكِ المكرّمِ نبعُها
رشفوا زلالاً إذ رأوكَ الموردا
ملك المكارمِ والمفاخرِ والعلا
والعزُّ أورقَ من يديك مجدَّدا
يا نائفَ الفخرِ المنيفِ بك القصا
ئدُ تزدهي كالطيرِ يُطرِبُ إنْ شدا
الخوفُ أرهقَ كونَنَا وعرٌ وأمـ
ــنُ بلادنا قد صارَ منك ممهَّدا
والفضلُ للهِ الذي أولاكَ ما
أولاكَ من عزٍّ وقدرك قد هدى
كم من نفوسٍ بالأمانِ تدثّرتْ
أمنتْ فنامتْ لا تخافُ الحُسَّدا
آسادُكُمْ كمْ أبطلوا من محنةٍ
قتلوا الفسادَ وزلزلوا منْ أفسدا
كالحصنِ أنتُمْ عزةً ومناعةً
بالدِّينِ والإخلاصِ صارَ مشيَّدا
هاقدْ أتاكَ الشعر (نائفُ) ضاحكاً
يهديكَ شدواً بالوفاءِ مغرِّدا
فاقبلهُ تَفْديكَ القوافي والذي
نظمَ القوافي والذيْ قدْ أنشَدا
فاهنأْ هُديتَ الخيرَ يا فخرَ المدى
واهنأْ وُقِيْتَ الشرَّ يا سمَّ العِدا
** نُشِرتْ في جريدة اليوم في يوم السبت بتأريخ 8 / 4 / 1430 هـ
شعر ـ عبدالخالق بن خضران الزهراني
المنطقة الشرقية - الخبر