حوراء المُلا
10/04/2009, 01:45 AM
{ لَو حَدَثَ يَومٌ وَتَعَلمتُ الرَسم .. سَتكُونِين لَوحَتِي الأولَى، لأنَكِ كُنتِ لَوعَتِي الأولَى ..
انتِكَاسَتِي الأولَى، وَلأنِي كُنتُ .. أنَقيَّئكِ مَع أحشَائِي .. بمرارَة ..!
مَنْ ذَا الذِي استَطاعَ نَزعَكِ .. وَإدمَائِي،
من استَطَاعَ زَحزَحَة غَرسَكِ مِن بَيَن أضلاعِي،
أخبِرِينِي عنَ الذِي تَجَرَّأ وَصَبَّ عَليَّ وَابِل البَلاءِ ..؟
سأخبِرُكِ كَيفَ سَتَكُونِين.
ببسَاطَة كَما عرفتَكِ " بورتريه".
لا يُعبّر حَتَى عن نَفسِه .. لَنْ أنسَى طَبعاً ..
تَدْويرَةَ وَجهِكِ الثَلجِيَّة .. مَعَ مَسحَةٍ شَمسِيه ..
بلونُ الخُفوتِ.. والاصفِرار ..!
وَعينَاكِ الصَغيرَتَانِ الغَائِرتَانْ .. عِشقاً.
تَعباً .. وَلوعَة .. وأنفُكِ الصَغيرِ المَنسَاب ..
مِنْ مَفرَقْ عَينَيكِ، حَتَى رِقَة .. وَدِقة .. شَفَتَيكِ ..
المُتَوَرِدَتَينِ .. كَـ الجُورِي !
وَشَعرَكِ الطَويلْ ..
أعنِي ذَاكَ الأسى الطَويلْ،
المُنسَابِ عَلى كَتفي .. مُلتفَاً حَولَ عُنُقِي،
مُحَاوِلاً .. قَتلِي وَإقصَائي !
وَتَفَاصِيل، متَشَابِكَة بِحِيرَة،
اعلَى النَحر، وَحَتى الصَدرْ
وبِلا قِلادَة، أتَذكُرين؟ قِلادتِي تُسَبِبُ الحَسَاسِيَّة،
رُغمَ إنَها مِن فِضَة، لَم تُكُن مُجَرَّدَ .. فِضِيَّة !!
يَامَنْ فَضَّت بِعَضَّة .. شَفَتَي أحلامِيَّ الوَردِيَّة.
أصبَحتِ يا لَوحَتِي \ لَوعَتِي الآنَ .." سِريَالِيَّة ".
بِصَهِيلِ خُصلاتِكِ المُلتَفَة .. حَوَلَ عُنُقِي بِرَمزِيَّة !
كـ خُيوطِ عَنكَبُوتْ .. تَتداخَلْ فِي أذُنَيَّ، وَتَحجُبَّ الرُؤيَّة الجَميلَة،
عَن مِحجَريَّ .
تُطَوِقِينِي، بِعَنَاقِ اشتِيَاقْ.
كَفَّاكِ يَا حَبِيبَتِي، تَمسَحَانِ دَمعَ النَشوَةِ مِنّ الأحدَاقْ ..
عَينَاكِ ذِراعَانِ .. يَتَأهَبَانِ بعُنوَةٍ لِشَدِي .. لِضَمِي .. لِكَسرِي.
وَأنتِ تُعانِقِينِي،
بِرَبِي عَليكِ .. لِمَّ تَقتُلِينِي بِهَذِهِ الوَحشِيَّة ؟!
ألأنِي تَوأمتُكِ النَرجِسِيَّة ..؟ يَا أنثَاه الطَاوُوسِيَّة.
العَارِيَّة مِنَ الجَمالْ .. فَلقَدْ كَانَ حُليَةً ألبَستِكِ إيَاها.
لكَِنكِ قَسراً، تَحَتَمتِ وَحَكَمتِ عَليَّ .. وَعليها بـ الإعدَامْ.
بالشَنقِ بـ الطَرحِ، فـ الإقصَاءْ ..!
سَامَحَ اللهً قَلبِي.
كَم أحبَكِ .. كَم رسِمَكْ،
سِرَاجاً .. كَم كُنتِ لَهُ ضِياءْ.
فَكَيفَ بهِ يَخفُتُ .. وَيمُوتْ.
وَأنتِ .. بيدِكِ تُلَقنينِي .. تَراتِيل .. بِلا صَوتْ ،
وتَعصُرِينَ عَلى شَفَتَيَّ وَخَدَيَّ وَصدرِي، التُوت ،
بَينَما، تُراقِبِينِي، كـ جُورِيَتِي التِي ضَمَّهَا كَفَكِ .. أذوِي .. و .. { أ م و ت } ..!
أرَانِي بَرِعتُ بِرَسمِكِ،
بجَس .. نَبضِكِ .. إلا إنِي ..
عجِزتُ عَن البَوحِ .. للوَرَقِ بـ اسمِكْ ..!
April 07, 2009
انتِكَاسَتِي الأولَى، وَلأنِي كُنتُ .. أنَقيَّئكِ مَع أحشَائِي .. بمرارَة ..!
مَنْ ذَا الذِي استَطاعَ نَزعَكِ .. وَإدمَائِي،
من استَطَاعَ زَحزَحَة غَرسَكِ مِن بَيَن أضلاعِي،
أخبِرِينِي عنَ الذِي تَجَرَّأ وَصَبَّ عَليَّ وَابِل البَلاءِ ..؟
سأخبِرُكِ كَيفَ سَتَكُونِين.
ببسَاطَة كَما عرفتَكِ " بورتريه".
لا يُعبّر حَتَى عن نَفسِه .. لَنْ أنسَى طَبعاً ..
تَدْويرَةَ وَجهِكِ الثَلجِيَّة .. مَعَ مَسحَةٍ شَمسِيه ..
بلونُ الخُفوتِ.. والاصفِرار ..!
وَعينَاكِ الصَغيرَتَانِ الغَائِرتَانْ .. عِشقاً.
تَعباً .. وَلوعَة .. وأنفُكِ الصَغيرِ المَنسَاب ..
مِنْ مَفرَقْ عَينَيكِ، حَتَى رِقَة .. وَدِقة .. شَفَتَيكِ ..
المُتَوَرِدَتَينِ .. كَـ الجُورِي !
وَشَعرَكِ الطَويلْ ..
أعنِي ذَاكَ الأسى الطَويلْ،
المُنسَابِ عَلى كَتفي .. مُلتفَاً حَولَ عُنُقِي،
مُحَاوِلاً .. قَتلِي وَإقصَائي !
وَتَفَاصِيل، متَشَابِكَة بِحِيرَة،
اعلَى النَحر، وَحَتى الصَدرْ
وبِلا قِلادَة، أتَذكُرين؟ قِلادتِي تُسَبِبُ الحَسَاسِيَّة،
رُغمَ إنَها مِن فِضَة، لَم تُكُن مُجَرَّدَ .. فِضِيَّة !!
يَامَنْ فَضَّت بِعَضَّة .. شَفَتَي أحلامِيَّ الوَردِيَّة.
أصبَحتِ يا لَوحَتِي \ لَوعَتِي الآنَ .." سِريَالِيَّة ".
بِصَهِيلِ خُصلاتِكِ المُلتَفَة .. حَوَلَ عُنُقِي بِرَمزِيَّة !
كـ خُيوطِ عَنكَبُوتْ .. تَتداخَلْ فِي أذُنَيَّ، وَتَحجُبَّ الرُؤيَّة الجَميلَة،
عَن مِحجَريَّ .
تُطَوِقِينِي، بِعَنَاقِ اشتِيَاقْ.
كَفَّاكِ يَا حَبِيبَتِي، تَمسَحَانِ دَمعَ النَشوَةِ مِنّ الأحدَاقْ ..
عَينَاكِ ذِراعَانِ .. يَتَأهَبَانِ بعُنوَةٍ لِشَدِي .. لِضَمِي .. لِكَسرِي.
وَأنتِ تُعانِقِينِي،
بِرَبِي عَليكِ .. لِمَّ تَقتُلِينِي بِهَذِهِ الوَحشِيَّة ؟!
ألأنِي تَوأمتُكِ النَرجِسِيَّة ..؟ يَا أنثَاه الطَاوُوسِيَّة.
العَارِيَّة مِنَ الجَمالْ .. فَلقَدْ كَانَ حُليَةً ألبَستِكِ إيَاها.
لكَِنكِ قَسراً، تَحَتَمتِ وَحَكَمتِ عَليَّ .. وَعليها بـ الإعدَامْ.
بالشَنقِ بـ الطَرحِ، فـ الإقصَاءْ ..!
سَامَحَ اللهً قَلبِي.
كَم أحبَكِ .. كَم رسِمَكْ،
سِرَاجاً .. كَم كُنتِ لَهُ ضِياءْ.
فَكَيفَ بهِ يَخفُتُ .. وَيمُوتْ.
وَأنتِ .. بيدِكِ تُلَقنينِي .. تَراتِيل .. بِلا صَوتْ ،
وتَعصُرِينَ عَلى شَفَتَيَّ وَخَدَيَّ وَصدرِي، التُوت ،
بَينَما، تُراقِبِينِي، كـ جُورِيَتِي التِي ضَمَّهَا كَفَكِ .. أذوِي .. و .. { أ م و ت } ..!
أرَانِي بَرِعتُ بِرَسمِكِ،
بجَس .. نَبضِكِ .. إلا إنِي ..
عجِزتُ عَن البَوحِ .. للوَرَقِ بـ اسمِكْ ..!
April 07, 2009