ثامر الجريش
06/03/2007, 05:51 PM
[الإهداء]:
الى ذالكـ [المُوقَرّ]
الى مَعَشُوّقيّ [الألَمْ]!!
ففيّ سَرادْيّبِهِ فقط..
أبصرتـُ تضاريّسَ وجَهيّ..
وَفيّ عنفوانِه أيقنتـُ روحيّ!!
............................."ثامر"
*
*
*
العِشقُ مجنونا..كادَ يُصبِحُنيّ..// كالضوءِ يبدو لاأحتالُ أخنِقُهُ..!
.
.
إلى المرافئ... [هيّ] توسَلَتـ تَبحثـُ عنْ سكنٍ ...بعدما فقدتـْ سيّطرة.
وَ [راحّتـ] تُناديّ:
اليكـ هاربةُ ياقدريّ... فلا تخذُلنيّ..
ضممتُها...هرَبتُهَا الى كونيّ الـ "فسيّح"!
.
.
.
فيّ فضائيّ الخاص الفسيّح...ثمثلتـ بيّ... بعمقْ بـِ عُمق..
تجسّدْتـ خُلقيّ...[أضائتـْ] بيّ...وَاسترَقَتِـ البوحَ.. وكتبتـْ..
بـِ أحاسيسيّ تبوح / تعبِقْ!!
تُبعثِرُنيّ.../ تُلم لِمُنيّ شتاتـْ...
فوظى الحواس...وحدها [تُتْقِن]...
وروحيّ...قابـَ قوسيّن... [قوسُ] بِه مُقترق الطُرقاتـ .. [وقوسُ] تستحيّلُ غايتي الوصولَ إليّها
.
.
.
ذاتـَ [سقطه]...!
بالاصح...ذاتـَ [جنونْ]..
أستجدْتـُ ... وصّرحتـ.
وكانتـ نتيجّةُ الموتـِ [لــيّ]..!
.
.
.
يدايّ ..
أُرهِقتـ تلويّحاً...
تـزدادُ خيبتيّ... حينَ أفتعلُها تهميّشاً..!
سكبتـُ الاعترافـَ... علّ بِها ضميراً توقظْ..!.
[عـــــصـــيّــانَ]
وَلنْ أسمّحَ لكـِ ... لنْ أسمّح ، وَأنتيّ منْ اتحّدْ معَ نفسيّ ضدْيَّ!!
وَ أنتيّ من منعنيّ التَجوُلَ فيّ آفاقِ فِكري.
وَ أنتيّ منْ أعلّنَ حُكماً جائِراً ضِدْيّ.
وَ ها أنا [مَـمـَلـُوككـِ]
أُهـروِلُ فيّ[شريّانُكـِ] مُــقــيّـداً!!
وَلنْ أسمّحَ لكـِ ..
وَ [عِــقــابـيّ ] لكـ سَيحفُرُهُ التَارِيّخ..
وَ بـِ بساطةٍ لـِ أنيّ سـ[أُحِبُكـِ]!
أمقُتـُ زمناً مُضاداً لـِ [النور]
أمقُتـُ زمناً شَرِس يُخالِفـُ القلبـْ
,َ أمقُتـُ الحُبْـ...
على خارِطةٍ فيّ طُرقاتـِ [البُغض]
أكرهُ الـ[طمّع]!
كـ[عاهِرةٍ] تدْعَيّ الحُبْـ!
تعبثـُ ابتساماتُها ... ولا فلاح..!
*
*
*
[قَــلَــبْــيَّ ] غَمستُهُ الماءَ لـِ[ينتقيّ]
مِن شوائِبِه....
عادْ اليّ فارِساً لـ[الخيّبْــــاتـَ]!
حُبيّ كانَ لكـِ [عارِيّاً] كـ البركانْ
وَحُبُكـِ ليّ كانَ [زائِلاً] كـ الصابوّنْ.
"مِن مدائِنِ الـ[طُهرِ ] جِئتُكـِ
والى حصونِ [الخِداعِ] سُقتينيّ .
*
*
أنـَــتـِ الخُذلانَ [الأوّل]
...... الخُذلانَ [الأعمّقْ]
انتـِ نبضُ وَ زفرةُ [وجـعْ]
وَلـ[أنيّ] وَ لا [أزالُ] مُتشعِبْاً بِكـِ
سـ[يضلُ] الـ[صمتـُ] يكتسَيّنْ.
لـِ[ذاْ] سـ[أُحاوِلُ] هُنا [كـَسرّكـِ] فيّ مُحاولةٍ لـ التخلُصِ مِنْ/
حاجَتَيّ / إدمَانيّ / هذْيّانيّ / هلَوَستيّ بِـكـِ
لـِ[أحيّا دونكـِ طليّقاً كمّا أشاءُ!]
فيّ هذا اليّومَ سـ[أُقِفـُ ] [ضُـلـمـاً ]
............................[غطّرسّةُ]
............................[قَـــهَـــراً]تسيّدَ عالميّ
دمَرَ مدْائِنَ فرحيّ /حُلميّ.
فيّ هذا اليومَ /النبْض .. سـَ أُشهِرُ السلاّح..
[أُصوِبـُ] مِدْفَعيّ..
وَ أحشُوهُ بـِ[قنابِلَ] صمتيّ..
فيّ هذا اليوم ..
ســ تتماثلُّ الأشياءُ عِنْديّ...
.... لمْ يعُد لـِ نسيّمِ الشمالِ همسّاً...
....ولمْ يعُدْ لـ النجمِ سلوى...
... ولمْ يَعُدْ لـِ[رسائِلُكـِ] طعمَ سُكرٍ كُنتـُ أستلِّذهُ.
... ولمْ يعُد لـ[الشوقِ] توقيّتاً كـ[قُنبُلةً]
كُنتـُ أستحينُ انفِجارّها.
*
*
أيّا حبيّبة..!
أَقٌلتـُ الـ[حبْيّبْة]! عفواً قصدْيّ الـ[ضريّبْة]
ألمْ تعَلّميّ /تدْرُسيّ /تقرَئيّ
[الضغط يُوّلِدُ الحرارة..
وَ الحرارةُ تولِدُ الإنفِجار]
وَهذا أنا
وَ أنتيّ الحرارةُ والضغط..
كُبِتـُ فيّ صُندْوقَكـِ
انحشرتـُ وَ ذُبتـْ
انصهرتـُ ...وَ غليّتـْ
لـِ أغدْو حمَمَ بُركانٍ تُشوِهُ أيّامنا..
وَ تُنهيّ غرامنْا...
حبيبتي.../خيبتي
سـ [أٌقَطَعُ ] وريّداً تسرينَ فيّه
بديّلةً عنْ دَمْ
لـ[أُريّقَ] عِشقُكـِ/غدْرٌكـِ.
*
*
فيّ زمنٍ [غفى /احتضرَ] الحُبـُ بيّننا
كـ[عجيّنِ] صِلصالٍ كـُنتـُ بِـيديّكـ
وَأنتـِ كُنتـِ فنْاناً تشكيّلياً كيفما شاءَ[صوّرنيّ].
تعبثّنَ بـِ[منقاشُكـِ] بيّ
تُشَكِلّينَ ملامِحَ [انكساراتيّ]
وتُبدِعيّنَ[احدودابـَ] ظَهريّ
وَأصمتـُ بـِ[أنـيـّنْ].
لـِتُضيفيّني فيّ رُكنِ معروضاتُكـِ مُوَقِعةً أسفلَ
العمل / التُحفّةُ [الخيّانهُ الأجمْلّ].*
*
وًبعدَ ذلِكـَ كُلِه...
لحظاتـُ /ساعاتـُ / أيّام / وَ دُهورُ
[الفِكرُ] تعبثـُ بيّ /تُرهِقُنيّ
فكانَ القرارُ بـِ[الرحيّل]
بعدْ أن أحرقتُكـِ داخليّ وأصبحتيّ مُجردْ[رمادِ] معشُوَقة.
((وبعدْ الرّحيّل... كانْ النزفـُ الآخرّ))
أ.هـ
ثامر
1/1428هـ
الى ذالكـ [المُوقَرّ]
الى مَعَشُوّقيّ [الألَمْ]!!
ففيّ سَرادْيّبِهِ فقط..
أبصرتـُ تضاريّسَ وجَهيّ..
وَفيّ عنفوانِه أيقنتـُ روحيّ!!
............................."ثامر"
*
*
*
العِشقُ مجنونا..كادَ يُصبِحُنيّ..// كالضوءِ يبدو لاأحتالُ أخنِقُهُ..!
.
.
إلى المرافئ... [هيّ] توسَلَتـ تَبحثـُ عنْ سكنٍ ...بعدما فقدتـْ سيّطرة.
وَ [راحّتـ] تُناديّ:
اليكـ هاربةُ ياقدريّ... فلا تخذُلنيّ..
ضممتُها...هرَبتُهَا الى كونيّ الـ "فسيّح"!
.
.
.
فيّ فضائيّ الخاص الفسيّح...ثمثلتـ بيّ... بعمقْ بـِ عُمق..
تجسّدْتـ خُلقيّ...[أضائتـْ] بيّ...وَاسترَقَتِـ البوحَ.. وكتبتـْ..
بـِ أحاسيسيّ تبوح / تعبِقْ!!
تُبعثِرُنيّ.../ تُلم لِمُنيّ شتاتـْ...
فوظى الحواس...وحدها [تُتْقِن]...
وروحيّ...قابـَ قوسيّن... [قوسُ] بِه مُقترق الطُرقاتـ .. [وقوسُ] تستحيّلُ غايتي الوصولَ إليّها
.
.
.
ذاتـَ [سقطه]...!
بالاصح...ذاتـَ [جنونْ]..
أستجدْتـُ ... وصّرحتـ.
وكانتـ نتيجّةُ الموتـِ [لــيّ]..!
.
.
.
يدايّ ..
أُرهِقتـ تلويّحاً...
تـزدادُ خيبتيّ... حينَ أفتعلُها تهميّشاً..!
سكبتـُ الاعترافـَ... علّ بِها ضميراً توقظْ..!.
[عـــــصـــيّــانَ]
وَلنْ أسمّحَ لكـِ ... لنْ أسمّح ، وَأنتيّ منْ اتحّدْ معَ نفسيّ ضدْيَّ!!
وَ أنتيّ من منعنيّ التَجوُلَ فيّ آفاقِ فِكري.
وَ أنتيّ منْ أعلّنَ حُكماً جائِراً ضِدْيّ.
وَ ها أنا [مَـمـَلـُوككـِ]
أُهـروِلُ فيّ[شريّانُكـِ] مُــقــيّـداً!!
وَلنْ أسمّحَ لكـِ ..
وَ [عِــقــابـيّ ] لكـ سَيحفُرُهُ التَارِيّخ..
وَ بـِ بساطةٍ لـِ أنيّ سـ[أُحِبُكـِ]!
أمقُتـُ زمناً مُضاداً لـِ [النور]
أمقُتـُ زمناً شَرِس يُخالِفـُ القلبـْ
,َ أمقُتـُ الحُبْـ...
على خارِطةٍ فيّ طُرقاتـِ [البُغض]
أكرهُ الـ[طمّع]!
كـ[عاهِرةٍ] تدْعَيّ الحُبْـ!
تعبثـُ ابتساماتُها ... ولا فلاح..!
*
*
*
[قَــلَــبْــيَّ ] غَمستُهُ الماءَ لـِ[ينتقيّ]
مِن شوائِبِه....
عادْ اليّ فارِساً لـ[الخيّبْــــاتـَ]!
حُبيّ كانَ لكـِ [عارِيّاً] كـ البركانْ
وَحُبُكـِ ليّ كانَ [زائِلاً] كـ الصابوّنْ.
"مِن مدائِنِ الـ[طُهرِ ] جِئتُكـِ
والى حصونِ [الخِداعِ] سُقتينيّ .
*
*
أنـَــتـِ الخُذلانَ [الأوّل]
...... الخُذلانَ [الأعمّقْ]
انتـِ نبضُ وَ زفرةُ [وجـعْ]
وَلـ[أنيّ] وَ لا [أزالُ] مُتشعِبْاً بِكـِ
سـ[يضلُ] الـ[صمتـُ] يكتسَيّنْ.
لـِ[ذاْ] سـ[أُحاوِلُ] هُنا [كـَسرّكـِ] فيّ مُحاولةٍ لـ التخلُصِ مِنْ/
حاجَتَيّ / إدمَانيّ / هذْيّانيّ / هلَوَستيّ بِـكـِ
لـِ[أحيّا دونكـِ طليّقاً كمّا أشاءُ!]
فيّ هذا اليّومَ سـ[أُقِفـُ ] [ضُـلـمـاً ]
............................[غطّرسّةُ]
............................[قَـــهَـــراً]تسيّدَ عالميّ
دمَرَ مدْائِنَ فرحيّ /حُلميّ.
فيّ هذا اليومَ /النبْض .. سـَ أُشهِرُ السلاّح..
[أُصوِبـُ] مِدْفَعيّ..
وَ أحشُوهُ بـِ[قنابِلَ] صمتيّ..
فيّ هذا اليوم ..
ســ تتماثلُّ الأشياءُ عِنْديّ...
.... لمْ يعُد لـِ نسيّمِ الشمالِ همسّاً...
....ولمْ يعُدْ لـ النجمِ سلوى...
... ولمْ يَعُدْ لـِ[رسائِلُكـِ] طعمَ سُكرٍ كُنتـُ أستلِّذهُ.
... ولمْ يعُد لـ[الشوقِ] توقيّتاً كـ[قُنبُلةً]
كُنتـُ أستحينُ انفِجارّها.
*
*
أيّا حبيّبة..!
أَقٌلتـُ الـ[حبْيّبْة]! عفواً قصدْيّ الـ[ضريّبْة]
ألمْ تعَلّميّ /تدْرُسيّ /تقرَئيّ
[الضغط يُوّلِدُ الحرارة..
وَ الحرارةُ تولِدُ الإنفِجار]
وَهذا أنا
وَ أنتيّ الحرارةُ والضغط..
كُبِتـُ فيّ صُندْوقَكـِ
انحشرتـُ وَ ذُبتـْ
انصهرتـُ ...وَ غليّتـْ
لـِ أغدْو حمَمَ بُركانٍ تُشوِهُ أيّامنا..
وَ تُنهيّ غرامنْا...
حبيبتي.../خيبتي
سـ [أٌقَطَعُ ] وريّداً تسرينَ فيّه
بديّلةً عنْ دَمْ
لـ[أُريّقَ] عِشقُكـِ/غدْرٌكـِ.
*
*
فيّ زمنٍ [غفى /احتضرَ] الحُبـُ بيّننا
كـ[عجيّنِ] صِلصالٍ كـُنتـُ بِـيديّكـ
وَأنتـِ كُنتـِ فنْاناً تشكيّلياً كيفما شاءَ[صوّرنيّ].
تعبثّنَ بـِ[منقاشُكـِ] بيّ
تُشَكِلّينَ ملامِحَ [انكساراتيّ]
وتُبدِعيّنَ[احدودابـَ] ظَهريّ
وَأصمتـُ بـِ[أنـيـّنْ].
لـِتُضيفيّني فيّ رُكنِ معروضاتُكـِ مُوَقِعةً أسفلَ
العمل / التُحفّةُ [الخيّانهُ الأجمْلّ].*
*
وًبعدَ ذلِكـَ كُلِه...
لحظاتـُ /ساعاتـُ / أيّام / وَ دُهورُ
[الفِكرُ] تعبثـُ بيّ /تُرهِقُنيّ
فكانَ القرارُ بـِ[الرحيّل]
بعدْ أن أحرقتُكـِ داخليّ وأصبحتيّ مُجردْ[رمادِ] معشُوَقة.
((وبعدْ الرّحيّل... كانْ النزفـُ الآخرّ))
أ.هـ
ثامر
1/1428هـ