المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ܔܓ܏ܜ عــِواءُ الــيــَتــيــمـْ ܔܓ܏ܛ


عبدالسلام الغامدي
14/04/2009, 01:12 PM
http://www.xx5xx.com/vb/picture.php?albumid=207&pictureid=4578








WIDTH=350 HEIGHT=450












مُمَزَقٌ مِنَ الأُمْ


تُحيطُ بِهِ التَنقُلاَتْ


عَن طَريقِ السِكَكِ وَ الأنهَارْ


إنهُ ابنٌ مِنْ مَفرْ


كـَ قَضيب سَاخِن الهَلاكْ


كَانَ يتَصَورُ الحَياةْ


وَ رُكوب الخَيالِ فْي أحْلامِهْ


حَتى يَنموْ وَحْيدآ بَينَ الوَهَمْ


وَ عَلى أرواحِ القَتلى


خُلِقَ خَارِجَ بَلدةِ الخَيالْ


جَمالُ نَاظيريهِ البَريةِ


أسْلافٌ وَ أسَاطيرْ


لاَ يَستَطيعْ أنْ يَرِثَ مِنهُمْ


سَيكونُ فْي وَقتٍ لاحق مُهلوِسا !


يَستَيقُظَ مِنْ بَينِ الأسرَارْ


أخرَق بَصيص لاَ يتذَكرْ


ذَلِكَ الشَيءُ نَادِر فْي روحهْ


لاَ يَجتَمِعُ إلاَّ فْي الأحْلامْ


وَ ثُمَةَ مُسَالَةُ الرْوحِ فْي البَراءَةِ


فُي بَهوٍ رَديء


تَعقيدَاتٌ تَلوحُ فْي الذاكِرةْ


آنَ لَهُ أنْ يَرفَعَ الغُيومْ


فْي فَضَاءٍ نَقيٌ خَالِدٌ أبَديْ


وَ عَندَ المَوتِ


لاَ يَهمُنيْ مَا يَحدُثُ لـِ جَسَديْ


جَسَدُ شَاب وَسيم الخَلفيةِ


يُرمَى لـِ الرَمادِ فْي الهَواء


وَ تَبعثُرٌ فْي الشَرقِ وَ الغَربْ



,
,



تَحيةٌ وَ إجْلالْ flower:



قَاطِفُ الوْروْد




http://www.xx5xx.com/vb/picture.php?albumid=207&pictureid=4578

سودة الكنوي
14/04/2009, 01:43 PM
الموت..
تلك النهاية التي لا مفر منها..
هو حق محتوم علينا..

عبد السلام..
نصك جميل مورق

سوسن ادكيدك
14/04/2009, 11:56 PM
لمحات وومضات تضيء ههنا
تتناثر كغطاء نور فوق وجنتي طفلة تركض هربا من فراشة
هكذا وجدت نصك سيدي ~الغامدي~
شكرا لمرورك العطر

بقايا ليل
15/04/2009, 02:42 AM
كلنا ننمو...... للنهاية،،،


دمت فيضا،،،،
-------------------------
كنت هنا ومضيت،،،،،

ندى عبدالعزيز
15/04/2009, 01:47 PM
حِينْ يَكُونْ الفَقَدْ بِهذا الحَجَمْ
فَهُو ألمٌ يَقَتُلنَا ويَحِيلُنَا لِبشَرٍ بِلا مَلامِحْ !!

الغامدي عبدالسلام
بورك المداد

إيمان بنت عبد الله
16/04/2009, 02:15 AM
انثيالاتُ الفَقد دوماً تُحيلنا إلى الرمَاد !





قرأتُكَ ذاتَ نهارٍ غيرَ أنَ الهواء لم يسعفني لتبقى ذراتُ خطي !





/



إيمَان

عبد العزيز الجرّاح
16/04/2009, 04:02 AM
عبد السلام ،

أهلًا بك في المطر ..
جميل أن نقرأك في جدائل الغيم
كما كنا نقرأك في تقاسيم المطر

دمت بخير

أجراسْ
16/04/2009, 06:32 AM
شُكرٌ لنصٍ يذكرنا بأمر نفعل مابوسعنا لنسيانه


بوركتَ يانقاء