عبد الخالق الزهراني
16/04/2009, 01:22 AM
ألا دُمْ عظيماً ايها الوطنُ الغالي
وعش مستقراً هادئَ النفسِ والبالِ
فاني رأيت المجد يشدو مرددا
مكانك يا دار المروءات في العالي
وإني رأيت السحب جاءت لتستقي
شراباً طهوراً سال من نبعك الحالي
سألت الندى ، من انت مالك مورقٌ
وقد كنت تشكو من هزال وإمحالِ
فقال لعبدالله أُنمى ومحتدي
يداه كغيثٍ بالكرامات هطالِ
مليكٌ يداني الفلك قدراً ورفعة
بل الفلك من داناه عزاً بأفضالِ
وقال وفي عينيه بسمة عاشق
بلادك عشق القلب يروي بموال
فمنها ابتدا نور السماوات ضوءه
فكم انفس تهفو إليها بإقبالِ
بلادك صوت الحق دوى مجلجلاً
فكم من ضَلالٍ فرَّ منها وضُلاَّلِ
بلادك سيفٌ ينصبُ العدل ماضياً
وسيفٌ يدك الجورَ عزماً كرئبالِ
ومن بين سيفيها تشامخ نخلةٌ
تنادي بشكر الله ذي المنة الوالي
بلادك تاريخ من النور والهدى
رواه لجيل اليوم مجد بإجلال
فوالله ما في الارض ارض كأرضكم
ولو وزنت بالنفس والأهل والمال
أليس بها البيت العتيق مطهراً
من الرجس أجيال رعته لإجيال
أليس بها قبر السراج نبينا
عليه صلاة الله صفواً كسلسال
اليس لها تهفو نفوس تسربلت
بعزة دين الله أطهر سربال
تناجي الذي أعطى وأجزل وحده
بمكة في حال تقدس من حال
بلادك يا هذا حكاية طاهر
الى الخلد يسمو لا يبالي بأهوال
وليس عجيبا ان تصاب بحاسد
يموت ويحيا في ظلام وأوحال
ظلامٌ من الجهل المقيت يلفُّهُ
وأوحال رجسٍ تاه فيها كأدغال
بلادك جنات السعود تزينت
بـ (آل سعود) آل خير وأفضال
هم آلنا لا آل الا همُ لنا
وتباً لمن ولى عن الصحبِ والآل
نبيع لهم أرواحنا لا نقيلهم
ولا نستقيل البيع بالثمن الغالي
فإنّا وإيّاهم على ما يسرنا
ويحنقُ افّاكاً يلوذُ بمحتال
وانا وإياهم كمزنٍ تسوقُهُ
نسائمُ تحيي الارض من بعد إمحالِ
فقودوا سفين الحكم عدلا ورحمة
سنرسو بأمن رغم وغدٍ وختّالِ
وطيبوا بنا نفساً كما طاب شعبُكُمْ
بكم انفساً واسموا كما البيرق العالي
وعش مستقراً هادئَ النفسِ والبالِ
فاني رأيت المجد يشدو مرددا
مكانك يا دار المروءات في العالي
وإني رأيت السحب جاءت لتستقي
شراباً طهوراً سال من نبعك الحالي
سألت الندى ، من انت مالك مورقٌ
وقد كنت تشكو من هزال وإمحالِ
فقال لعبدالله أُنمى ومحتدي
يداه كغيثٍ بالكرامات هطالِ
مليكٌ يداني الفلك قدراً ورفعة
بل الفلك من داناه عزاً بأفضالِ
وقال وفي عينيه بسمة عاشق
بلادك عشق القلب يروي بموال
فمنها ابتدا نور السماوات ضوءه
فكم انفس تهفو إليها بإقبالِ
بلادك صوت الحق دوى مجلجلاً
فكم من ضَلالٍ فرَّ منها وضُلاَّلِ
بلادك سيفٌ ينصبُ العدل ماضياً
وسيفٌ يدك الجورَ عزماً كرئبالِ
ومن بين سيفيها تشامخ نخلةٌ
تنادي بشكر الله ذي المنة الوالي
بلادك تاريخ من النور والهدى
رواه لجيل اليوم مجد بإجلال
فوالله ما في الارض ارض كأرضكم
ولو وزنت بالنفس والأهل والمال
أليس بها البيت العتيق مطهراً
من الرجس أجيال رعته لإجيال
أليس بها قبر السراج نبينا
عليه صلاة الله صفواً كسلسال
اليس لها تهفو نفوس تسربلت
بعزة دين الله أطهر سربال
تناجي الذي أعطى وأجزل وحده
بمكة في حال تقدس من حال
بلادك يا هذا حكاية طاهر
الى الخلد يسمو لا يبالي بأهوال
وليس عجيبا ان تصاب بحاسد
يموت ويحيا في ظلام وأوحال
ظلامٌ من الجهل المقيت يلفُّهُ
وأوحال رجسٍ تاه فيها كأدغال
بلادك جنات السعود تزينت
بـ (آل سعود) آل خير وأفضال
هم آلنا لا آل الا همُ لنا
وتباً لمن ولى عن الصحبِ والآل
نبيع لهم أرواحنا لا نقيلهم
ولا نستقيل البيع بالثمن الغالي
فإنّا وإيّاهم على ما يسرنا
ويحنقُ افّاكاً يلوذُ بمحتال
وانا وإياهم كمزنٍ تسوقُهُ
نسائمُ تحيي الارض من بعد إمحالِ
فقودوا سفين الحكم عدلا ورحمة
سنرسو بأمن رغم وغدٍ وختّالِ
وطيبوا بنا نفساً كما طاب شعبُكُمْ
بكم انفساً واسموا كما البيرق العالي