"حــتَّى إشــتعالٍ ...[آخــَرْ]...!"

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
دعْ جسدَ النقاط ينمُو قليلاً على شفاه السطرْ،
هناكَ كلامٌ يتمنىَ لو أنهُ قيلَ من قبل !





•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
كيفَ نُدركُـ / ـنــا ونحنُ غيابْ...
عن الهمس،
والمطر،
والضبابْ؟

أكلُّ البشر يقولونَ ما لا يقترفون؟
أم أنناَ فقطْ لحظةَ نضعُ قناع "الأدمنة" نصبحُ أجسادًا تُرىَ، وتُدرَكْ !





•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
فقطْ لو أنناَ طيبونَ مع أنفسنا،
رفقاء بها،
لما أحببنا،
لما سُلبتْ منّا قلوبناَ ونحنُ ضاحكون،
نرمقُ أعينَ الأطياف أمامناَ بعشق دفينْ،

.

فقطْ لو أنناَ نضربُـ / ـنــا حينَ نخطىء،
ونؤنــّبــ/ـنــا حينَ نسهُو،

لما وقعناَ في نفس الجبّ أكثرَ من مرّتينْ !




•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
ستعلّمني أعقابُ سجائركَ المدفونة ... الصمتَ معك،
كماَ تعلّمَتهُ سجائركَ قبلَ الإنتحار ... منكْ !





•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
منذُ زمنٍ ... لم أقفْ أمامي هُنــآ ...
لأراني جيدًا بعيونٍ أخرى كعينيّ...!

::

ما أسوأَ نكرانَ الذآتِ ... "أحيــآنًا"...!






•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.

ثمةَ بريقٌ لطالمَا يغادرني ... بإتجــآهِي ...
بغيةَ أن ينيرَ ليِ الخطوةَ التي أمامي...!
::

ولكن ضيقُ السبل... وظلمتهاَ ...
كاناَ أقوى وأكثف .. للأسفْ...!






•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
أيأتي الختــآمُ حينَ لا نجدُ أسفلَ أكوآبِ بوحنـآ بقاياَ كلامْ...؟
::

أترانــآ نهملُ الذراتِ الدقيقة من مشاكلناَ .... بهذه "البساطة"؟؟






•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
عِناقُ الوجعِ ... يشبهُ إلى حدٍّ "ماَ"... تمسكناَ بأشواكٍ سوداءْ... لوردةٍ لا ربيعَ واضحَ لهــآ...!

::

نحنُ البشر ... نعاني فقرَ "الإحساسِ" بالألــمـــ الحقيقي للوخزْ!







•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
قرأتُهاَ مرتينْ ...!

الغريبْ ... أنها لم تشبهْ نفسهاَ في القرآءةِ الثانية...!

::

ثمةَ إختلافٌ جذريّ ... بينهاَ و "بينهــآ"...!







•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
ثمةَ من يستدعيِ مرآتهُ ساعةَ الشكّ بإنسانيــته ...!

وثمةَ من يحطمهــآ ... إنتقامًا لإنسانيــتهِ "منهــآ"...!







•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.

عندماَ إبتعدتْ عنّي تلكَ الصديقة "الوحيدة"...
أدركتُ أن لا شيءَ يمكنُ أن يؤمنَ بك ... حدّ التمسكِ الأبدي ...!

::

أشياؤنــآ التي نظنهاَ ثابتــة ... نعودُ لهاَ صبيحةَ "التغير المفاجىء"... لنجدها بينَ أيادٍ أخرى...!
::

فما بالكَ ببشرٍ .... يتحركون كل لحظة ألفَ مرة...!






•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.

تختزلُناَ أحرفهمــ ساعةَ الفرحْ ... بكلمة "مبروكْ"...!

::

أو ساعةَ الحزن بكلمة "هوّنْ عليكْ"...!


::


ذلكَ الكلامُ المرسومُ ببردِ الصمت .... وحدهُ علّمَ البشر معنى "الكذبْ"...!





•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.


قطفوكَ زهرةً مائلةَ الحياةْ...!

::

رشّوا فوقكَ بعضَ مياهٍ داكنة ... حتى يوقظوا فيكَ تلكَ البقايا النائمة..!

::

وأنتْ ...

"لازلتَ تفترشُ بساطَ الجمود... !"






•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.
.
هل كل الطيورْ .... تتخاطبُ بنفسِ لغةِ الحرية؟




•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

width=1 height=1

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.

.



قال عادل إمام ساعةَ ضحكٍ خالدة ... "أصرّ ... يصرّ .... إلحاحًا ...!"

وأنا سأقول ... لحظةَ بكاءٍ خالدة ...

"ضحكَ ... يضحكُ ... بُكاءًا"...!


::


!!!





•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.

.




تلك الفجوةُ في الجدارْ لم تأتِ من فراغْ ... أو من عواملِ تعرية...!

بل ثقبَ الجدارُ "نفسه" حتى يتجسسَ علينـــآ ... دونَ أن نكشفه!

::

سُحقًا لهكذاَ "بترْ"...!








•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.

.




لــمــَ نميلُ دومًا للســوادْ حينَ نحــآولُ فعلَ شيءٍ يُغضبُ الآخريــن؟

:

من غيرُ السوادِ يشيِ بلاجئيـــه؟








•


•

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

.

.






لا تبْكِ ....!

::

فلمْ تخسرْ شيئًا ذا "حزن"....!

::

ولا تفرحْ ...!

فلمْ تفُزْ بشيءٍ ذا "بقاءْ"....!

::







•


•