المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضَها ..!


مُحَمَدْ الحَمامي
02/05/2009, 05:13 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif

أُبَسمِلْ .. بإسمِ مَن أودَعَ في الروحٍ خَفقةً ،
تَتَبَدَدُ فيها أنتِشاءاتُ فَجَرْ !

;

بِـ انعِقافِ خاصِرة عَلى جَسَدٍ مُنهَكْ ،
وَ تَنَفُسٍ بـِ " رِئةٍ مَثقوبة " !
بِصَرخَةِ اسِكابِ الوَجَعْ .. مِن سَماءٍ لا يَرتَجيها غَيرَ ظِلُكِ ،
داوَيتُ الجُرحَ بِـ رَمادِ ذِكرى .. وَ رَقصَة المَوتْ ..!
فأصَبحَت كُلَ المَداراتِ أنتِ !
وَ ذراتِ الهَوى .. مُنبَثقَةٌ منكِ / إليكِ
فَـ استَنزَفتُ مِن تَقوساتِ الطُرقاتِ المُلقَمة بالحُزنْ
نَسيجاً آخر .. لـِ خَيبَةٍ أخرى ..!
وَ تَتَبَخَرْ .. وَ تَعودَ لـِ تَـنـز ذِكرياتْ ،
وَ تَسَربَلتْ مِن قاعٍ خَتَموا عَليها بِـ " الشَمع الأحمَرْ " ،
وَ أثاروا رَغبَةً في الانكِسارْ
وَ تَتَبَعثَرُ في رُدهاتِ الروحْ .. وَ ثنياتِ الأيامْ
كَـ طَرقْ .. يَطرقُ بَغتَةً لُجةَ العُمقْ ،
لـِ أسمَعَ هُنا " لا تَحمِلُ نَفسٌ وِزرَ أخرى " !
في مِحرابٍ يَتَهجى الإيمانْ .. في ثَغرٍ يَتَجَسَدُ بـِ طفولة ،
هَذا الهطولْ !
كَـ مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضها ..!
لـِ تقلَب الأية !
وَ تخَبئ في النَفسِ تَراتيلْ
وَ حِياكَةٍ تَلُملِمُها ..
مُتَمَرِدة .. لا تَقبَلُ التَضليلْ !!



زَفيرْ /
لا أحد يُشبِهُني ،



لِكُلِ نَبضٍ سَيقرأ ،
:rose:

إيمان بنت عبد الله
02/05/2009, 08:12 PM
محمَّد .. هذهِ التلاواتُ لا يُشبهها إلا الدَّهشةُ فقط !



هُنا شيءٌ يصعُبُ وصفُه !





/



إيمَان

حوراء المُلا
02/05/2009, 08:37 PM
حَرفُكَ يَا مُحمَّد مَألُوفٌ جِداً،
وَكَأنِي قَرأتَهُ قَبلاً .. لكِن لا أدرِي أينْ.

رُبما انعِكَاساَتٌ دَاخِليَّة،
أو عَلَنِي رأيتَهُ فِي مَكَانٍ مَا،
فإن كُنتَ فعلت، فأنعِش ذَاكِرَتِي بإنَارَة .

ورد flwr1

سهى الأحمد
06/05/2009, 05:19 PM
.

:

مُدهِشْ يا محمّدْ حدّ الذُّهولْ .!

تحايا زيزفونيّة flwr3

زكيّة سلمان
06/05/2009, 11:10 PM
أخشى أن تبتر مقصلة النسيان الوفاء من جسد الذكريات
فلا نــعد من ساكنيها ولاهم ساكنون ..!!

لله درك يا محمد نزفت حدّ الخطورة

مُحَمَدْ الحَمامي
07/05/2009, 12:02 PM
إيمـانْ ،

وَ وجودكِ هُنا أيضاً لا يُشبِههُ إلا الدَهشة ،
وَ كَلِماتُ الشُكر لن تأبى أن تُقال لكِ .. لـِ خَجلِها ،

لكِ .. شَيءٌ ما .. أجمَل مِن الوَردْ !
وَ لا أدري ما هو ! :)

مُحَمَدْ الحَمامي
07/05/2009, 12:05 PM
حَـوراءْ ،

رُبما الإثنان !
لكِ زَهورٌ تَنحني لِـ وجودكِ ،

مُحَمَدْ الحَمامي
07/05/2009, 12:06 PM
سُهى ،

لـِ روحكِ .. تَحايا الإجلال ،
وَ كُل الودْ ،

مُحَمَدْ الحَمامي
07/05/2009, 12:09 PM
زكيـة ،

لا يَستَطيعُ أي شَخصٍ كان ،
أن يُترجِم ألحانَ روحِ شَخصٍ أخر ،
فَقد خُلقنا مُختلفين .. وَ لِكُلٍ مِنا " وَجعهُ " ..!

سوسن ادكيدك
08/05/2009, 01:39 AM
كَـ مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضَها ..!
لـِ تُقلَبُ الآية !
وَ تُخَبئُ في النَفسِ تَراتيلْ
وَ حِياكَة تَلُملِمُها ..
مُتَمَرِدة .. لا تَقبَلُ التَضليلْ !!



نص يأخذنا بعيدا
إلى تلك المقصلة
لكي ننحر ذكرياتنا التي لا تفارق آلامنا كل يوم
أشكرك سيدي ~ جميل حمامي ~ فنصك جميل يحمل في طياته الكثير من المعاني الراقية
دمت بخير

عبد العزيز الجرّاح
09/05/2009, 03:58 PM
محمد ،

هذا الحضور لا يشبه إلا أنت
وأنت لا يشبهك سواك ..

أبجديتك مدهشة جدًا ، جدًا ..
لا شيء يضاهي هكذا ابجدية وحضور ..

لك شيء ما .. يشبه قلبك :)

تحية؛flwr1

سودة الكنوي
19/05/2009, 01:19 PM
محمد الحمامي..
الذكريات هي الشريان الوحيد الذي يربطنا بالماضي..
فإذا انقطع هذا الشريان أو تصلب..
فأعناق الأمل لن تجد نفسها إلا تحت مقصلةِ
الألم..

حرف متوهج بالجمال..

مُحَمَدْ الحَمامي
30/05/2009, 01:56 PM
سوسن
عبد العزيـز
سودة


وَ انهالَ المَطرُ بقدومكم أحبتي ،
وَ سقى أرضاً جَدباءْ ،


شُكراً من القلب ،

مُحَمَدْ الحَمامي
30/05/2009, 01:58 PM
وَ اكتَمل الجَمالُ بِـ وِسام " زلال الغيم " ،