محمد بن سعود
03/05/2009, 01:10 PM
هربتْ مني تلكَ الحروفُ
لأنَّ مسائي كانَ مخضَّباً بالسُّكَرْ
.
..
...
ليتَ باستطاعتي
أنْ أحبَّكِ أكثَرْ
أن أنقشَكِ
على جدارِ قلبي
أن أهواكِ
هواءً يذوبُ في دمي
وكالمسْكِ يتبخَّرْ
.
..
.
ليتَ شقاوةَ الأطفالِ
تعودُ إليَّ لحظةً
لألهوَ حولكِ
لأقتربَ منكِ
لأهربَ لكِ
إذا لطَّختُ بالألوانِ
جبينكِ والدفتَرْ
.
..
.
حبُّكِ كالفضاءِ
يحملُ آلافَ الفصولْ
أربعةٌ للبشَرِ
وما تبقَّى منها بتولْ
أولها خَمْرٌ معتَّقٌ
وآخرها فتاتُ عنبَرْ
.
..
.
أيا ذاتَ الشَّعرِ
المجدولْ
والبسمةَ التي تفوقُ
العَقْلَ واللامعقولْ
أحبيني
تيميني
قيديني
فالحُسْنُ قبلَكِ جمادٌ
وبعدكِ حطامـٌ مبعثَرْ
.
..
.
لمـْ أعدْ
دارياً مالهذيانْ
فإذا رأيتُ القمَرَ
أدركتُ
أنَّ السماءَ تلاقيكْ
وأنَّ الشفَقَ
يقبِّلُ ثغركِ الأحمرْ
.
..
.
جوهرتي
والتأمُّلٌ المقدَّسُ الذي
يسكنُ خلوتي
إن وضعتُ رأسي
مُجبَراً
على فِراشِ صومعتي
فهذا لأني
أوشِكُ بالبكاءِ
أن أتفجَّرْ
.
..
.
لا لأنَّكِ أنثى قطعاً
ولا لأنَّكِ مختلفَةٌ حقَّاً
بلْ لأنَّكِ
امرأةٌ تقتصٌّ
من روحها
لتنثُرَ حولي الأَمَلَ
كالعشبِ الأخضرْ
...
..
.
flwr3
عا/بث
لأنَّ مسائي كانَ مخضَّباً بالسُّكَرْ
.
..
...
ليتَ باستطاعتي
أنْ أحبَّكِ أكثَرْ
أن أنقشَكِ
على جدارِ قلبي
أن أهواكِ
هواءً يذوبُ في دمي
وكالمسْكِ يتبخَّرْ
.
..
.
ليتَ شقاوةَ الأطفالِ
تعودُ إليَّ لحظةً
لألهوَ حولكِ
لأقتربَ منكِ
لأهربَ لكِ
إذا لطَّختُ بالألوانِ
جبينكِ والدفتَرْ
.
..
.
حبُّكِ كالفضاءِ
يحملُ آلافَ الفصولْ
أربعةٌ للبشَرِ
وما تبقَّى منها بتولْ
أولها خَمْرٌ معتَّقٌ
وآخرها فتاتُ عنبَرْ
.
..
.
أيا ذاتَ الشَّعرِ
المجدولْ
والبسمةَ التي تفوقُ
العَقْلَ واللامعقولْ
أحبيني
تيميني
قيديني
فالحُسْنُ قبلَكِ جمادٌ
وبعدكِ حطامـٌ مبعثَرْ
.
..
.
لمـْ أعدْ
دارياً مالهذيانْ
فإذا رأيتُ القمَرَ
أدركتُ
أنَّ السماءَ تلاقيكْ
وأنَّ الشفَقَ
يقبِّلُ ثغركِ الأحمرْ
.
..
.
جوهرتي
والتأمُّلٌ المقدَّسُ الذي
يسكنُ خلوتي
إن وضعتُ رأسي
مُجبَراً
على فِراشِ صومعتي
فهذا لأني
أوشِكُ بالبكاءِ
أن أتفجَّرْ
.
..
.
لا لأنَّكِ أنثى قطعاً
ولا لأنَّكِ مختلفَةٌ حقَّاً
بلْ لأنَّكِ
امرأةٌ تقتصٌّ
من روحها
لتنثُرَ حولي الأَمَلَ
كالعشبِ الأخضرْ
...
..
.
flwr3
عا/بث