فتون العنزي
14/03/2007, 03:35 PM
http://www.alkalog.net/up/uploads/b5892c5511.jpg (http://www.alkalog.net/up/)
أيا رجُلاً ...
قطعتُ من أجلك مسافاتٌ وَ دروب
حلمتُ بأنني معك سـ أبقى عاشقةً للأبد..
إمرأةُ يـُـ بعثِرني همسُك وعن حُبِكَ لا أتوب
فـ حينما يرصرصني الحزنُ ويغتالني التعب
أُدرك بـ أن إبتعادي عنك أعظم الذنوب
إستمتعتُ بـ تجسيدك مُ ـحنطاً بـِ صورةٍ
تـ شققت أطرافُها...
كـ رذاذاتٍ تخترقُ السُحب
فـ أكتُبُ على جبين الذكريات :
حبيبيَ الكاذب .. مُ ـتمردٌ و لعوب
أموت في غيابك ألف مرةٍ
وأنت ساكنٌ لا يـ هُزُك لا لومٌ ولا عتب
...
أيا رجلاً
كم كتبتُ لك بـ أدمعَ عيني كلمات
ظناً مني بـ أنك يوماً ما سـ تقرأُني
فـ تُعيدني إليك ببعض الهمسات..
لـِ يعود حُبُك إلى أحضانِ قلبي فـ يُزلزِلُني
حلمتُ أنني طفلةٌ مُدللةٌ ..
لم يمضي بي العمرُ وأنا بِـ قُربك أنعمُ
وها أنت ذاك الصبيُ العالقُ بـ ذاكرتي
تتبهنسُ بخطواتك أمامي طرباً متناغمُ
فـ تُـ خبرني عيناك عمّا إرتكبتهُ في غيابي
لـِـ أهرُبُ من هفواتك لـ حجرتي ووسادة ٌ وأدمعُ
....
أيا رجُلاً ..
سقاني من مُرّ غيابه حزناً وآهاات
بـِ الأمسِ كنا نبتسمُ معاً .. واليوم أين صرنا ؟!
لم يمضي على فراقنا المشؤومُ عمراً
فهل سـ تعودُ بنا السنين إلى حيثما إلتقينا؟!
دعني أُعيدُ بـ ناء ذاتي تحت ظِلال حُبك
لعلني أنزعُ من قاموس الذكريات أننا إفترقنا
وَ أُمجِدُ تاريخ حبنا الصادق مجدداً
لـِ تحتفل بـنا طيور السرب و حقول الوادي لأننا عُدنا
أيا رجُلاً ...
قطعتُ من أجلك مسافاتٌ وَ دروب
حلمتُ بأنني معك سـ أبقى عاشقةً للأبد..
إمرأةُ يـُـ بعثِرني همسُك وعن حُبِكَ لا أتوب
فـ حينما يرصرصني الحزنُ ويغتالني التعب
أُدرك بـ أن إبتعادي عنك أعظم الذنوب
إستمتعتُ بـ تجسيدك مُ ـحنطاً بـِ صورةٍ
تـ شققت أطرافُها...
كـ رذاذاتٍ تخترقُ السُحب
فـ أكتُبُ على جبين الذكريات :
حبيبيَ الكاذب .. مُ ـتمردٌ و لعوب
أموت في غيابك ألف مرةٍ
وأنت ساكنٌ لا يـ هُزُك لا لومٌ ولا عتب
...
أيا رجلاً
كم كتبتُ لك بـ أدمعَ عيني كلمات
ظناً مني بـ أنك يوماً ما سـ تقرأُني
فـ تُعيدني إليك ببعض الهمسات..
لـِ يعود حُبُك إلى أحضانِ قلبي فـ يُزلزِلُني
حلمتُ أنني طفلةٌ مُدللةٌ ..
لم يمضي بي العمرُ وأنا بِـ قُربك أنعمُ
وها أنت ذاك الصبيُ العالقُ بـ ذاكرتي
تتبهنسُ بخطواتك أمامي طرباً متناغمُ
فـ تُـ خبرني عيناك عمّا إرتكبتهُ في غيابي
لـِـ أهرُبُ من هفواتك لـ حجرتي ووسادة ٌ وأدمعُ
....
أيا رجُلاً ..
سقاني من مُرّ غيابه حزناً وآهاات
بـِ الأمسِ كنا نبتسمُ معاً .. واليوم أين صرنا ؟!
لم يمضي على فراقنا المشؤومُ عمراً
فهل سـ تعودُ بنا السنين إلى حيثما إلتقينا؟!
دعني أُعيدُ بـ ناء ذاتي تحت ظِلال حُبك
لعلني أنزعُ من قاموس الذكريات أننا إفترقنا
وَ أُمجِدُ تاريخ حبنا الصادق مجدداً
لـِ تحتفل بـنا طيور السرب و حقول الوادي لأننا عُدنا