لا شاعِرٌ هنا إلاّ أنا !!

[عبد الخالق الزهراني]

سأُعلِنُ انهزامي أمام صولة الغثاءْ..

وأنزف الحروف باهتهْ

كأنها اللاشئْ..

وشاحبهْ

كالكهلةِ الشمطاءْ

وباردهْ

كأنّها الثلوجُ تملأ الأرجاء في الشتاءْ

تعِبتُ يا يراعي الحزينْ

من عوالِم الشعور عندما يؤزّني إلى الضياع في الوجودْ

كأنّني لوحدي المخلوقُ في الحياةِ والموجودْ

لا شاعِرٌ هنا ,, إلا أنا

أغازلُ الأوهامَ والسرابَ والعذابَ والجحودْ

أحِبّ عالم الشرودْ

مُنذُ أن أخذتُ من قريني اللدودْ

عهد من سينكثُ العهودَ والوعودْ

أعلنتُ ثورتي على القديمِ والهزيل والردئْ

مُصارِعاً تراثنا العتيدْ

لعلّني أقول شيئاً لم يقلْهُ سادتي الجدودْ

والان بعد صولتينِ جولتينْ

أصيحُ .. لامزيدْ

أقدّم اعتذاري الشديدْ

لعنترهْ

للملّكِ الضليلِ لابن العبدِ وابنِ السيدِ المجيدْ

للبحتريِّ لابن كندةَ الذي لا زال رغم موتِهِ

يعيشُ بيننا كأنّهُ لتوّهِ مولودْ

لكلّ مُلهَمٍ يعلِّم السماء كيف ترتفِعْ

وكيف تشرِقُ الشموسَ للشموسْ

يلقِنُ الجميع أروعَ الدروسْ

وأحدثَ الدروسْ

وأمتعَ الدروسْ

دونّما يحكّ رأسَهُ ولحيهُ مقطِباً عبوسْ

الشعر من هنا بدأ

ومن هنا سينتهي إلى الأبدْ

فلترحلوا كما رحلتُ

واعلنوا انهزامَكُم أمام صولةِ الغثاءْ

[إيمان بنت عبد الله]

ربما قد آن للشعرِ أن يستقلَ مركباً جديداً !


عهد من سينكثُ العهودَ والوعودْ

أعلنتُ ثورتي على القديمِ والهزيل والردئْ

مُصارِعاً تراثنا العتيدْ


نصٌ واقعي ..



بوركَ بيانُكَ عبد الخالق .



/



إيمَان

[ندى عبدالعزيز]

:
دام منك الجمال يتناثر شعراً ياعبدُ الخَالقْ
سَلم يراعك/ نبضُكْ

[ابتسام آل سليمان]

لا شاعر هنا..إلاك!

[عبد الخالق الزهراني]

إيمان :


آن من زمااااااااااان ,,

ولكنْ


أين من يشدّ على يدّ الشعر والشعراء ليعتلي صهوة هذا المركب ,,


لك فيض تحية


دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

ندى ,,,


يدوم المطر بدوام مستسقيه ,,,



شكراً لرقيّك


دمتِ بخير

[شموخ بنت خالد]

تناغم آخاذ
الزهراني
جُل ما فّي يهتف .. شكراً لك على هذه الفاتِنه

[عبد الخالق الزهراني]

وحي :

أشكر لكِ ردّك الكريم

دمت بخير

[عبد الخالق الزهراني]

بل أنا من يشكر مرورك الوفي


دمتِ شموخ بخير

[عبد العزيز الجرّاح]

عبد الخالق،

لا شاعر يشبهك كما أنت ..
رائع ومتوهج في كل حالاتك الشعرية
والشعورية ..

تحاياي

[عبد الخالق الزهراني]

الألق البهي : عبدالعزيز


أسرّ سروراً بالِغاً بتعليقاتك الراقية


ومرورك الميمون


دمتَ بخير

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

السلامُ عليكَ وَ رحمةُ اللهِ يا عبد الخالق ،


صدقتَ يا فاضل ، فمهما ابتعدَ المتأصِّلُ منَّا عن المنبع الأصيل فإنَّهُ لا محالةَ راجعٌ إليهِ مهما طالت بهِ الغُربة ،

سُررتُ بالقراءةِ لكَ يا زهرانِيُّ مثلَ كلِّ مرَّة ،

شُكراً كثيراً على التَّواجدِ البهيِّ ،

:rose:

[عبد الخالق الزهراني]

عالي الهامة : أسامة


نعم الأمر كما قلت , لا بناء إلا وله أساس , ولا فرع إلا وله أصل , ولا لاحق إلا وله سابق ,,,


ولكنْ ما الحلّ فيمن لا يرى لنا الحقّ في الاعتناء بتراثنا العربي التالد الأصيل ,,,


نعم ليست الدعوة إلى الانشغال به عن التجديد والتحديث ولكنّ الدعوة الحقيقية التي أدعو إليها هي عدم قذفه في مهامه التجاهل , وتركه غريباً بيننا فإذا قٌرئ أو سُمِع ظهرتْ لنا غربتُهُ , وبدى لنا جهلنا به ,,,



أثرتَ شيئاً كان خافياً في نفسي ,,,



دمتَ بخير

[سعد الحمري]

سأُعلِنُ انهزامي أمام صولة الغثاءْ..

وأنزف الحروف باهتهْ

كأنها اللاشئْ..

وشاحبهْ

كالكهلةِ الشمطاءْ

وباردهْ

كأنّها الثلوجُ تملأ الأرجاء في الشتاءْ

تعِبتُ يا يراعي الحزينْ

من عوالِم الشعور عندما يؤزّني إلى الضياع في الوجودْ

كأنّني لوحدي المخلوقُ في الحياةِ والموجودْ

لا شاعِرٌ هنا ,, إلا أنا

أغازلُ الأوهامَ والسرابَ والعذابَ والجحودْ

أحِبّ عالم الشرودْ

مُنذُ أن أخذتُ من قريني اللدودْ

عهد من سينكثُ العهودَ والوعودْ

أعلنتُ ثورتي على القديمِ والهزيل والردئْ

مُصارِعاً تراثنا العتيدْ

لعلّني أقول شيئاً لم يقلْهُ سادتي الجدودْ

والان بعد صولتينِ جولتينْ

أصيحُ .. لامزيدْ

أقدّم اعتذاري الشديدْ

لعنترهْ

للملّكِ الضليلِ لابن العبدِ وابنِ السيدِ المجيدْ

للبحتريِّ لابن كندةَ الذي لا زال رغم موتِهِ

يعيشُ بيننا كأنّهُ لتوّهِ مولودْ

لكلّ مُلهَمٍ يعلِّم السماء كيف ترتفِعْ

وكيف تشرِقُ الشموسَ للشموسْ

يلقِنُ الجميع أروعَ الدروسْ

وأحدثَ الدروسْ

وأمتعَ الدروسْ

دونّما يحكّ رأسَهُ ولحيهُ مقطِباً عبوسْ

الشعر من هنا بدأ

ومن هنا سينتهي إلى الأبدْ

فلترحلوا كما رحلتُ

واعلنوا انهزامَكُم أمام صولةِ الغثاءْ





الفاضل عبد الخالق الزهراني

هاهنا حرف متوهج ينبثق القا وحبا

دمت لهذا البراح فلا شاعر الا انت

انحنى تقدير لقلمك ايها الرائع

[عبد الخالق الزهراني]

الأخ الكريم : سعد


سعيد بمرورك وتعليقك الكريم


لك الود بلا حد


دمت بخير

[جوري جميل]

لو أن عنترة ولبيد والأعشى وزهير, وامرؤ القيس وكعبٌ وجرير, كانوا جميعاً في متناول الزمان..
لطلبوا منك أن تتخذهم خلاناً...
فيفخروا بقلمك..
وأكثر

[عبد الخالق الزهراني]

ولو فعلوا لما ارتضيت خُلّتهم ولاكتفيت بالشعرِ الذي يستقون منه شعرهم واتخذته خليلاً ,,,



شكراً لمرورك الكريم الكريم ..

دمتِ بخير أختي جوري

[جوري جميل]

أهو الغرور ؟؟؟ سيدي؟؟

وتجاهلٌ لأدبهم ... الذي أسس حضارة...ورسخ تاريخاً...؟؟

أستاذ عبد الخالق..أشهد لك بموهبة ربانية خلاقة...تطفو على وجه الفكر بأجمل منهر
دمتَ بخير..

[عبد الخالق الزهراني]

أختي جوري الفاضلة ,,,


مع أني لا أحبّ الدخول على الانترنت في وقت الظهيرة إلاّ أنّ ردّك هنا أثارني لأقول ,,


كم من إنسانٍ لا يخفانا فضله واعتلائه منبر مجاله إلاّ أنّ الخُلة مسألة أخرى تماماً , فنهر الشعر يجري لماذا أبحث عمّن يجيد الامتياح منه وأترك النهر العذب بطوله وعرضه ,,,,


ثمّ إنّ الشمس ليست مغرورة بضوئها

والبحر ليس مغروراً بعمقه وسحره

ولنجم ليس مغروراً بعلوه وألقه


ولكنّها الحقيقة ,,, ولو أنّ مصباحاً ظنّ أنه شمس لصح أنْ يقال هو مغرور , أو جذوة من نار حسِبتْ أنها نجم لقيل عنها ما قيل عن المصباح , وكذلك لو ادعى مستنقع أنه بحر لكان كذينِك المغرورين ,,,



أنا لستُ مغروراً والله , لكنني الشعر في جسد رجل ,,,


دمتِ بخير

[جوري جميل]

لا بأس فالشمس هذه الأيام غير ضارة... ولا ضير بفيتامين ( d )
ردكَ كان وافياً كفيلاً بتقديم نظرة شاملة عن مكانتك الفكرية اللامعة أستاذ عبد الخالق..

لكن هل هم أمامنا الآن ونحن نختلف من ستصاحب منهم..؟؟
انا أحب الأدب التاريخي القديم ... جداً...
وأحب شيئاً آخر... مقدرتك العروصية في ترويض الكلمات لما تحب وترتضي.. فتلبسها البحر الذي تريد...
عذراً إن كنتُ قد أزعجتُ غفوة الظهيرة الهادئة خاصتك..

دمتَ متألقاً

[عبد الله الغيلاني]

الشعر لك والحرف لك

أنت تنسج الحروف

بدقة وحرفة

ونعترف أن الشعر لك

قصائدك خرافية الشكل

جميل هذا النص

[عبد الخالق الزهراني]

أختي جوري


أهلاً بك مرة أخرى ,,,



وأشكر لكِ ردك الكريم المؤنس ,,,


دمـتِ بخير

[ميقات]

لابأس ياصديق ..

في الشعرِ إني أبتغي حريّة النقاء
والشعرُ عندي سلّما يعرج بي
بروعتي
بقبلة للرّوح ،
همس نبضتي
بنكهةٍ لطفلةٍ
يأسرها الدعاء ،
للسماء

أقول ياصديق ..
إن لم نصاحب جوقة الفرسان في البيان
أو لم نكن أتباعهم،
في ذلك الزمان
لاريب عندي أننا نقتسمُ العنوان
همْ شُعراءُ مجدهم / عهدهم
ونحن/ أنت مثلهم
رغيفنا أحرفنا
وماؤنا إحساسنا
والشعر حرٌ، منذهم ،
لايعبد المكان

flwr2


تحت إغراء المطر / ميقات هذا الصباح .؛

[عبد الخالق الزهراني]

أخي عبدالله الغيلاني


سرني مرورك


وأسعدتني شهادتك



وآنستني إشادتك



فأهلاً بك وفياً نبيلاً


دمتَ بخير