محمد رفعت الدومي
20/03/2007, 08:55 PM
ذَبحْتُـك ِ جومانـا أخيـراً بشريـانـي
وطهَّرْتُ من أحلـي بقايـاكِ ..شريانـي
وقلَّمـتُ جومـانـا أظـافـرَ غفلـتـي
وأعتقتُ من غيبوبةِ الشوق ِ ..حرمانـي
وعلَّقْتُ أشياء َ الهـوى= وشفيـتُ مـن
حماقتِـهِ الكبـرى =بـعـرْوةِ نسيـانـي
وخبَّئـت ُنيرانـي بـأزرار ِ زهــرة ٍ
مِنَ الحور ِجومانا ..و مزَّقـتُ نيرانـي
تُمشِّـطُ شعـرَ الليـلِ قائمـة ً لــربِّـ
ـها في صـلاة ٍ ..أو قـراءة ِ قـرآن ِ
سبحتُ قليـلاً فـوق أمواج ِعِطرهـا
فغيَّرْتُ فـي حـيِّ الأحبَّـة ِ ..عنوانـي
أنـا قـد أطيـقُ العطـرَ فـرداً وإنَّمـا
إطاقـة َشلاَّلاتِـهِ ..فــوقَ إمكـانـي
وما ..ما بها بي..بـي بها..ولِمـا بهـا
وما بي بها ..بي..!! حُبُّها امْتصَّ أزماني
وللخَجِل ِالفِطريِّ فـي خُطَواتِهـا صـديً
.. حين تخطو مِثلَ غُصن ٍ مـنَ البـان ِ
فما أنـت بالأنثـى التـي تستحِـمُ فـي
دمي كـلَّ فجـر ٍ ..أو تليـقُ بأحزانـي
ولا أنـتِ بالأنثـى التـي تسْتَحِـق ّأن
أُقلِّـد ُعينيهـا جنـونـي.. وتيجـانـي
وما قُلْـتُ مـا قـد قلـتُ فيـك وإنَّمـا
أنا قلتُ ما قد قالَ لي فيـكِ.. شيطانـي
فلـو بيننـا حـلَّ اللقـاءُ تمـائـمَ الـ
ـعيون.. ِلما أرهَقْت ُ باسمِـكِ ديوانـي
نسجْتُكِ مـن أغلـى حريـر ِتصـوُّري
وليـس لمـرآة ِالتـصـوُّر ِ..عيـنـان
نَسجْتُكِ أنثى مـن أثيـر ٍ..تسيـرُ فـي
رداءٍ مـن الدفلى..علـى مـاءِ أجفانـي
ويسقُطُ منها التيـنُ والمـوز ُ والنـدى
إذا ما هيَ استلْقتْ..على رمـل ِشطآنـي
مباشِـرة ٌ كالرُمـح ِ فــي حَرَكَاتِـهـا
إذا خبَّئـت ْماساتِهـا بيـن أحضـانـي
جدائِلُهـا تـعـدو مبعـثـرة ً عـلـى
وسادتِها الخجلـى ..كشـلاّ ل غِـزلان ِ
وأمضَـغُ فـي أنفاسِـهـا شــذى الـ
ـبخـور و بانسيـه ِالمسـاء بأسنانـي
رششتُ عليك ِالعطرَ مـن كُـلِّ زهـرة ٍ
فضلَّلـتُ بالعِطـر ِ الصناعـيِّ وجدانـي
وهيَّـأت ُ أكوانـي لعينـيـكِ كـرمـة ً
فأعلَنْـت ِعصيـان الظـلال ِ بأكوانـي
وخلَّفْت ِ أوطانـي لَـك ِ الويـلُ عندمـا
ضَبَطْتُ على توقيتِ عينيـك ِ..أوطانـي
عبدتُ فلم أعبُدْ سوى وَثَـن ٍ مـنَ الـ
ـرُخام ِوإنِّـي.. لسـتُ عابِـدَ أوثـان ِ
سَحَقْت ِ كياني بالقطيعـة ِ فـي الهـوى
وقوَّضـت ِ أيضـاً بالقطيعـة ِ أركانـي
فما كان أذكاك ِ الحقيقـة َ فـي الهـوي
=أُحيِّيـك ِ جومانـا =ومـا كـان أغبانـي
أأغْفِـرُ جومانـا أنــا لكِ؟..لا..فـلـو
غَفَرْتُ أنا ..لن تغفِري أنت ِ ..غفرانـي
وطهَّرْتُ من أحلـي بقايـاكِ ..شريانـي
وقلَّمـتُ جومـانـا أظـافـرَ غفلـتـي
وأعتقتُ من غيبوبةِ الشوق ِ ..حرمانـي
وعلَّقْتُ أشياء َ الهـوى= وشفيـتُ مـن
حماقتِـهِ الكبـرى =بـعـرْوةِ نسيـانـي
وخبَّئـت ُنيرانـي بـأزرار ِ زهــرة ٍ
مِنَ الحور ِجومانا ..و مزَّقـتُ نيرانـي
تُمشِّـطُ شعـرَ الليـلِ قائمـة ً لــربِّـ
ـها في صـلاة ٍ ..أو قـراءة ِ قـرآن ِ
سبحتُ قليـلاً فـوق أمواج ِعِطرهـا
فغيَّرْتُ فـي حـيِّ الأحبَّـة ِ ..عنوانـي
أنـا قـد أطيـقُ العطـرَ فـرداً وإنَّمـا
إطاقـة َشلاَّلاتِـهِ ..فــوقَ إمكـانـي
وما ..ما بها بي..بـي بها..ولِمـا بهـا
وما بي بها ..بي..!! حُبُّها امْتصَّ أزماني
وللخَجِل ِالفِطريِّ فـي خُطَواتِهـا صـديً
.. حين تخطو مِثلَ غُصن ٍ مـنَ البـان ِ
فما أنـت بالأنثـى التـي تستحِـمُ فـي
دمي كـلَّ فجـر ٍ ..أو تليـقُ بأحزانـي
ولا أنـتِ بالأنثـى التـي تسْتَحِـق ّأن
أُقلِّـد ُعينيهـا جنـونـي.. وتيجـانـي
وما قُلْـتُ مـا قـد قلـتُ فيـك وإنَّمـا
أنا قلتُ ما قد قالَ لي فيـكِ.. شيطانـي
فلـو بيننـا حـلَّ اللقـاءُ تمـائـمَ الـ
ـعيون.. ِلما أرهَقْت ُ باسمِـكِ ديوانـي
نسجْتُكِ مـن أغلـى حريـر ِتصـوُّري
وليـس لمـرآة ِالتـصـوُّر ِ..عيـنـان
نَسجْتُكِ أنثى مـن أثيـر ٍ..تسيـرُ فـي
رداءٍ مـن الدفلى..علـى مـاءِ أجفانـي
ويسقُطُ منها التيـنُ والمـوز ُ والنـدى
إذا ما هيَ استلْقتْ..على رمـل ِشطآنـي
مباشِـرة ٌ كالرُمـح ِ فــي حَرَكَاتِـهـا
إذا خبَّئـت ْماساتِهـا بيـن أحضـانـي
جدائِلُهـا تـعـدو مبعـثـرة ً عـلـى
وسادتِها الخجلـى ..كشـلاّ ل غِـزلان ِ
وأمضَـغُ فـي أنفاسِـهـا شــذى الـ
ـبخـور و بانسيـه ِالمسـاء بأسنانـي
رششتُ عليك ِالعطرَ مـن كُـلِّ زهـرة ٍ
فضلَّلـتُ بالعِطـر ِ الصناعـيِّ وجدانـي
وهيَّـأت ُ أكوانـي لعينـيـكِ كـرمـة ً
فأعلَنْـت ِعصيـان الظـلال ِ بأكوانـي
وخلَّفْت ِ أوطانـي لَـك ِ الويـلُ عندمـا
ضَبَطْتُ على توقيتِ عينيـك ِ..أوطانـي
عبدتُ فلم أعبُدْ سوى وَثَـن ٍ مـنَ الـ
ـرُخام ِوإنِّـي.. لسـتُ عابِـدَ أوثـان ِ
سَحَقْت ِ كياني بالقطيعـة ِ فـي الهـوى
وقوَّضـت ِ أيضـاً بالقطيعـة ِ أركانـي
فما كان أذكاك ِ الحقيقـة َ فـي الهـوي
=أُحيِّيـك ِ جومانـا =ومـا كـان أغبانـي
أأغْفِـرُ جومانـا أنــا لكِ؟..لا..فـلـو
غَفَرْتُ أنا ..لن تغفِري أنت ِ ..غفرانـي