هند بنت محمد
21/05/2009, 01:09 PM
http://tooofa7a.googlepages.com/13~245.gif
آهـٍ تثكلني ...
فكم أحتاج لجدارٍ أستند عليه بكلي
حيث لاملاذٌ لديه معجزة القدرة على إحتوائي وهمي
ولاصدرٌ استطاع ان يكون مرتعاً لرأسي
أيها العصفور اللائذ من ضياعك بضياعي
قد أطلق الشتاء زغرودته في جسدي واستفحل
وانا الآن قابعةٌ تحت احتلال البرد
وياويلي من هذا البرد ..!
ثمة سرٌ خفي يخبئه القدر بين طياته
ويوحي بعلاقةٍ غير شرعية مابينه و بيني
ويفنيه فــيّ
وثمة جمودٌ يعصر خاصرة الروح ..
لتنسل من بين براثن الحياة بسكونٍ يعيث بسؤدد صياصيّ
فلا .. ياعصفورٌ تسَلنِي ..
عن رقرقة هدبٍ تهزّ عذوق الروح لأتساقط يباساً
وتعج برؤيةٍ خانها ضوؤها لدروبٍ تفننت بالانصرام
حتى انتهت بهوةٍ سحيقه مابين النبض والرئة وكتمت أنفاس الأحلام
فـ هيَ هيَ ..
تلك اللحظة المرعبة التي وضعتني في عمق الأهوال
وأوغلتني في لبّ الاضطراب و الارتجاف المريع
هي ذاتها وشاهدها وشعورها
لا تَسَلنِي أيا عصفوراً كَلّ عبث الازلام ..
وقد أرهفت السمع لإحساسي .. وأرخيت ناصيتي لنبضي الأنثوي
الذي كم قهقه على إدراكي ودراية حدسي
عن تأرجحي المبعثر مابين دنيا ودنيا
ما بين قناعةٍ وقناعةٍ .. وما بين الزهد والحب
وما بين العاطفة والعقل
وما بين أن أكون مملوكةً في يديه
أو أقصى من نجمةٍ قصيّة لا يبلغها ناظريه
لا تَسَلنِي ..
عن عشبة الربيع النجدي
التي أبت إلا انزلاقاً عن كتفي
إلى أين .. لاأدري ؟ !
لتأخذ معها رائحة البر العالقة من هذا البدويّ
لا تَسَلنِي ..
عن خطوط الهاتف التي كلما رنت
كاد الرنين أن يقرعني كُلي
لا تَسَلنِي ..
عن هذا الاسمنت الذي يسألني عنه من حولي
من أين جئت به وكيف أستطعت ان اُهلّه على قلبي
وأنا الحالمة المقبلة المدبرة
سليلة الأمنيات الورديةَ التي
قلبت بها شمس الزمان أضحوكةً رمادية
لا تَسَلنِي ..
عن تضاريسي الغائبة عن مداه
ولا عن هضاب آمالي به .. أو عن قفار آلامه بي
ولا عن فيافـيّ التي تشتعل شوقاً إليه
ولا عن جغرافيتي التي ضيعت هويتها من بعده
لا تَسَلنِي ..
عن شجر الحكايا التي أزرعها كل ليلةٍ بجانب مضجعي
لتتمايل سنابل القمح .. ويتكور التفاح غضاً
وتتحرر ربوع القطن التي يزاملها الشوق ويلازمها التوق
فتهبه الدمعه حق العبور .. الى بؤبؤيّ
ليلجني صيفاً مطفئ الحرائق إلا من خيبتي
لا تَسَلنِي ..
عن كساد حصادي
ولا عن بُخل جناني
ولا عن عماري ودماري
ولا عن حورية البحر التي
اختلست فـي غفوة الظهيره فرحتي
ثم ولت هاربةً به مني
وتركتني على مراسي الانتظار الوح بمنديلي الوردي
علّه يأتي ..
لا تَسَلنِي ..
عن كينونتي المبعثره
مابين رصانة أنوثتي التي دللتها والدتي كثيراً
كأملٍ بالوصول لمعجزة الحكمة التي ضللتني
ومابين شيطنتي التي أفلست حلمي ومازالت تتوشحني
لا تَسَلنِي ..
عن قبائل البرابره التي كانت تخوض عبابها في مقلتي
أوعن الرسوم السيرياليه التي ترتسم كل ليلةٍ على وجنتيّ
أوعن فاكهته الشهيه التي تتوحمني .. فأشتهيها دون أن تدنو مني
أوعن كل محاولات الحب المدرسه لقتلي
أوعن بحة الصوت التي بعده لازمتني
أوعن زئبقيتي التي لا تعرف هل تكرهه أم تلصق حتفه بحتفي
لا تَسَلنِي ..
عن ضحكتي المترفة بالنشيج
ولا عن نشيجي الذي يقهقه كبرياءً ينحرني كل يومٍ ويشيج
ولا عن خنجرٍ الشوق الذي دل طريق خاصرة النبض فوخزني
وأبى أن يتوغل ويصهرني .. و أبى أن يفارقني
ولا عن أصابعي تلك التي تطوقك كلالةً
ثم تصنع لك من شجر الاثل كرسياً وتاجاً
لتنصّبك ألف مره .. أميراً على ألف خيبه .. و كل ليلة
فمن غيرك سينصتُ لي ومن دونك سيفهمني ؟! !
[/SIZE][/FONT]
آهـٍ تثكلني ...
فكم أحتاج لجدارٍ أستند عليه بكلي
حيث لاملاذٌ لديه معجزة القدرة على إحتوائي وهمي
ولاصدرٌ استطاع ان يكون مرتعاً لرأسي
أيها العصفور اللائذ من ضياعك بضياعي
قد أطلق الشتاء زغرودته في جسدي واستفحل
وانا الآن قابعةٌ تحت احتلال البرد
وياويلي من هذا البرد ..!
ثمة سرٌ خفي يخبئه القدر بين طياته
ويوحي بعلاقةٍ غير شرعية مابينه و بيني
ويفنيه فــيّ
وثمة جمودٌ يعصر خاصرة الروح ..
لتنسل من بين براثن الحياة بسكونٍ يعيث بسؤدد صياصيّ
فلا .. ياعصفورٌ تسَلنِي ..
عن رقرقة هدبٍ تهزّ عذوق الروح لأتساقط يباساً
وتعج برؤيةٍ خانها ضوؤها لدروبٍ تفننت بالانصرام
حتى انتهت بهوةٍ سحيقه مابين النبض والرئة وكتمت أنفاس الأحلام
فـ هيَ هيَ ..
تلك اللحظة المرعبة التي وضعتني في عمق الأهوال
وأوغلتني في لبّ الاضطراب و الارتجاف المريع
هي ذاتها وشاهدها وشعورها
لا تَسَلنِي أيا عصفوراً كَلّ عبث الازلام ..
وقد أرهفت السمع لإحساسي .. وأرخيت ناصيتي لنبضي الأنثوي
الذي كم قهقه على إدراكي ودراية حدسي
عن تأرجحي المبعثر مابين دنيا ودنيا
ما بين قناعةٍ وقناعةٍ .. وما بين الزهد والحب
وما بين العاطفة والعقل
وما بين أن أكون مملوكةً في يديه
أو أقصى من نجمةٍ قصيّة لا يبلغها ناظريه
لا تَسَلنِي ..
عن عشبة الربيع النجدي
التي أبت إلا انزلاقاً عن كتفي
إلى أين .. لاأدري ؟ !
لتأخذ معها رائحة البر العالقة من هذا البدويّ
لا تَسَلنِي ..
عن خطوط الهاتف التي كلما رنت
كاد الرنين أن يقرعني كُلي
لا تَسَلنِي ..
عن هذا الاسمنت الذي يسألني عنه من حولي
من أين جئت به وكيف أستطعت ان اُهلّه على قلبي
وأنا الحالمة المقبلة المدبرة
سليلة الأمنيات الورديةَ التي
قلبت بها شمس الزمان أضحوكةً رمادية
لا تَسَلنِي ..
عن تضاريسي الغائبة عن مداه
ولا عن هضاب آمالي به .. أو عن قفار آلامه بي
ولا عن فيافـيّ التي تشتعل شوقاً إليه
ولا عن جغرافيتي التي ضيعت هويتها من بعده
لا تَسَلنِي ..
عن شجر الحكايا التي أزرعها كل ليلةٍ بجانب مضجعي
لتتمايل سنابل القمح .. ويتكور التفاح غضاً
وتتحرر ربوع القطن التي يزاملها الشوق ويلازمها التوق
فتهبه الدمعه حق العبور .. الى بؤبؤيّ
ليلجني صيفاً مطفئ الحرائق إلا من خيبتي
لا تَسَلنِي ..
عن كساد حصادي
ولا عن بُخل جناني
ولا عن عماري ودماري
ولا عن حورية البحر التي
اختلست فـي غفوة الظهيره فرحتي
ثم ولت هاربةً به مني
وتركتني على مراسي الانتظار الوح بمنديلي الوردي
علّه يأتي ..
لا تَسَلنِي ..
عن كينونتي المبعثره
مابين رصانة أنوثتي التي دللتها والدتي كثيراً
كأملٍ بالوصول لمعجزة الحكمة التي ضللتني
ومابين شيطنتي التي أفلست حلمي ومازالت تتوشحني
لا تَسَلنِي ..
عن قبائل البرابره التي كانت تخوض عبابها في مقلتي
أوعن الرسوم السيرياليه التي ترتسم كل ليلةٍ على وجنتيّ
أوعن فاكهته الشهيه التي تتوحمني .. فأشتهيها دون أن تدنو مني
أوعن كل محاولات الحب المدرسه لقتلي
أوعن بحة الصوت التي بعده لازمتني
أوعن زئبقيتي التي لا تعرف هل تكرهه أم تلصق حتفه بحتفي
لا تَسَلنِي ..
عن ضحكتي المترفة بالنشيج
ولا عن نشيجي الذي يقهقه كبرياءً ينحرني كل يومٍ ويشيج
ولا عن خنجرٍ الشوق الذي دل طريق خاصرة النبض فوخزني
وأبى أن يتوغل ويصهرني .. و أبى أن يفارقني
ولا عن أصابعي تلك التي تطوقك كلالةً
ثم تصنع لك من شجر الاثل كرسياً وتاجاً
لتنصّبك ألف مره .. أميراً على ألف خيبه .. و كل ليلة
فمن غيرك سينصتُ لي ومن دونك سيفهمني ؟! !
[/SIZE][/FONT]