جمعة الفاخري
21/05/2009, 10:05 PM
لأنها قدسُنَا .. آخرُ ما تبقَّى من طهرِ القداسةِ فينا .. أوَّلُ بوصَلَةٍ جَذَبَت قلوبَ العالمين إليها ، ودلَّت أفئدةِ البشرِ إلى هواها ، فحامتَ حولَ قلبِهَا فَرَاشَاتُ عشقِنا .. وهامَتْ بها أطيارُ أعماقِنَا الصَّادِحَةُ باسمِهَا صباحَ مساءَ ..
لأنها ثالثُ حرمٍ يرفلُ في ثوبِ القداسَةِ .. وينشرُ في الآفاقِ تسابيحَ الإيمانِ العطرةَ .. ويدلُّ التائهينَ إلى جنانِ الخلدِ .. والمستقرِ الأمين..
لأنها قدسُنَا .. عاصمَةُ قلوبِنَا الأبديَّةِ ، وعاصمَتُنَا من رِزءِ الخنوعِ ، وخطيئةِ النِّسَيانِ الصَّفيقِ ، وكبرى مدنِ الشَّوقِ الأثيرِ .. وآخرُ معاقلِ الحبِّ الصَّدُوقِ .. الابنةُ الشَّرْعِيَّةُ الوحيدَةُ للحبِّ الوقورِ .. وريثَةُ القلوبِ عن حبِّها ، وَوَارِثَةُ الطهرِ عنِ الأنبياءِ ، والإباءِ عن الآباءِ الجبَّارين..
لأنها الوطنُ والسَّكنُ والإِنسَانُ .. الشَّمسُ والأرضُ والسَّماءُ.. لأنها الجرحُ والوجَعُ والدَّواءُ .. لأنها القصيدةُ والضَّوْءُ والعطرُ.. لأنها اللَّحْنُ والمعَازفُ والنشيدُ .. لأنها المسافَةُ والخطا والدَّليلُ ..
لأنها تميمةُ النَّصرِ في قلوبِنا .. وأيقونةُ المحبَّةِ الفارِهَةِ في أرواحِنا .. والشَّاهدُ الوحيدُ على النَّقاءِ الحقيقيِّ .. لأنها آخرُ أعراسِ الحيَاةِ البهيجَةِ .. وآخرُ زغاريدِ الحريَّةِ .. وآخرُ رقصَاتِ الدَّهشةِ ، وآخرُ ديوانٍ للبقاءِ .. وآخرُ قصيدةٍ للزهوِ النغومِ ... لأنها أصدقُ القصصِ ، وأجملُ الحكاياتِ .. لأنهى أنقى الابتساماتِ ، وأرقى الضحكاتِ ، وأبقى المواعيدِ الزَّاهِرَةِ .. لأنها أحلى الحسانِ ، وأكثرهنَّ طهرًا ، وأصدقهنَّ حبًّا وأجملهنَّ وجهًا ..
لأنها قدسُنَا البتولُ .. شمسُنا العذراءُ .. ومواسمُ رؤانا الخصيبَةُ ..
عروسُ عروبَتِنَا .. وأمُّ مدائِنِ العالمِ .. وقلبُ أفراحِ الكونِ .. وَسِرُّ مَهْرَجَةِ رُوْحِ الحياةِ بعطرِها وَسِحْرِها ..
لأنها القدسُ الأصيلةُ الجميلةُ ، كانت جديرةً بموعدٍ خصيبٍ ينَاسِبُ قلبَها الوسيعَ .. كانت تستحقُ عرسًا يليقُ بوجْهِهَا .. ووثوبًا قمينًا بوهْجِهَا .. ومهرجانًا للفرحِ يسعُ قلبَها الرَّسَولَ .. كانت تستأهلُ أن تمنحَ فرصَةَ العروسِ المثلى لتمنحَ الكونَ ألقَهَا .. وترشَّ على الكائناتِ عطرَها ..أن تبدعَ مراسمَ عرسٍ لتدشِّنَ بها صَبَاحَاتِ الدَّهشةِ .. وتطلقَ يمامَاتِ الفرحِ الصَّدِيقِ الصَّدوقِ .. ولتمسحَ بيمناها جبهةَ التاريخِ .. وتعيدَ للكونِ بعضًا من شبابِهِ المنطفئِ ، وللحيَاةِ بعضًا من نضارتِها الماحلةِ .. ولتحضنَ إليها أفئدةَ الملايينَ الهافيةَ إليها حبًّا وقربًا ونسبًا .. لأنها القدسُ .. فما أجدرَها بعرسِها ..! فليسَ ثمَّةَ أنثى يجدرُ بها عرسٌ جهورٌ غيرَها ، ولا أخرى يليقُ بها فستانٌ موشًّى بحبِّنا مثلَها.. فلتخطرْ في أعراسِ المجدِ وحدَها .. ولتمضي في قلوبِنا وحدَهَا .. ولتخفقِ القلوبُ لها وحدَّها حُبًّا وشدوًا وانجرافًا ..
alfakhrey@yahoo.com
لأنها ثالثُ حرمٍ يرفلُ في ثوبِ القداسَةِ .. وينشرُ في الآفاقِ تسابيحَ الإيمانِ العطرةَ .. ويدلُّ التائهينَ إلى جنانِ الخلدِ .. والمستقرِ الأمين..
لأنها قدسُنَا .. عاصمَةُ قلوبِنَا الأبديَّةِ ، وعاصمَتُنَا من رِزءِ الخنوعِ ، وخطيئةِ النِّسَيانِ الصَّفيقِ ، وكبرى مدنِ الشَّوقِ الأثيرِ .. وآخرُ معاقلِ الحبِّ الصَّدُوقِ .. الابنةُ الشَّرْعِيَّةُ الوحيدَةُ للحبِّ الوقورِ .. وريثَةُ القلوبِ عن حبِّها ، وَوَارِثَةُ الطهرِ عنِ الأنبياءِ ، والإباءِ عن الآباءِ الجبَّارين..
لأنها الوطنُ والسَّكنُ والإِنسَانُ .. الشَّمسُ والأرضُ والسَّماءُ.. لأنها الجرحُ والوجَعُ والدَّواءُ .. لأنها القصيدةُ والضَّوْءُ والعطرُ.. لأنها اللَّحْنُ والمعَازفُ والنشيدُ .. لأنها المسافَةُ والخطا والدَّليلُ ..
لأنها تميمةُ النَّصرِ في قلوبِنا .. وأيقونةُ المحبَّةِ الفارِهَةِ في أرواحِنا .. والشَّاهدُ الوحيدُ على النَّقاءِ الحقيقيِّ .. لأنها آخرُ أعراسِ الحيَاةِ البهيجَةِ .. وآخرُ زغاريدِ الحريَّةِ .. وآخرُ رقصَاتِ الدَّهشةِ ، وآخرُ ديوانٍ للبقاءِ .. وآخرُ قصيدةٍ للزهوِ النغومِ ... لأنها أصدقُ القصصِ ، وأجملُ الحكاياتِ .. لأنهى أنقى الابتساماتِ ، وأرقى الضحكاتِ ، وأبقى المواعيدِ الزَّاهِرَةِ .. لأنها أحلى الحسانِ ، وأكثرهنَّ طهرًا ، وأصدقهنَّ حبًّا وأجملهنَّ وجهًا ..
لأنها قدسُنَا البتولُ .. شمسُنا العذراءُ .. ومواسمُ رؤانا الخصيبَةُ ..
عروسُ عروبَتِنَا .. وأمُّ مدائِنِ العالمِ .. وقلبُ أفراحِ الكونِ .. وَسِرُّ مَهْرَجَةِ رُوْحِ الحياةِ بعطرِها وَسِحْرِها ..
لأنها القدسُ الأصيلةُ الجميلةُ ، كانت جديرةً بموعدٍ خصيبٍ ينَاسِبُ قلبَها الوسيعَ .. كانت تستحقُ عرسًا يليقُ بوجْهِهَا .. ووثوبًا قمينًا بوهْجِهَا .. ومهرجانًا للفرحِ يسعُ قلبَها الرَّسَولَ .. كانت تستأهلُ أن تمنحَ فرصَةَ العروسِ المثلى لتمنحَ الكونَ ألقَهَا .. وترشَّ على الكائناتِ عطرَها ..أن تبدعَ مراسمَ عرسٍ لتدشِّنَ بها صَبَاحَاتِ الدَّهشةِ .. وتطلقَ يمامَاتِ الفرحِ الصَّدِيقِ الصَّدوقِ .. ولتمسحَ بيمناها جبهةَ التاريخِ .. وتعيدَ للكونِ بعضًا من شبابِهِ المنطفئِ ، وللحيَاةِ بعضًا من نضارتِها الماحلةِ .. ولتحضنَ إليها أفئدةَ الملايينَ الهافيةَ إليها حبًّا وقربًا ونسبًا .. لأنها القدسُ .. فما أجدرَها بعرسِها ..! فليسَ ثمَّةَ أنثى يجدرُ بها عرسٌ جهورٌ غيرَها ، ولا أخرى يليقُ بها فستانٌ موشًّى بحبِّنا مثلَها.. فلتخطرْ في أعراسِ المجدِ وحدَها .. ولتمضي في قلوبِنا وحدَهَا .. ولتخفقِ القلوبُ لها وحدَّها حُبًّا وشدوًا وانجرافًا ..
alfakhrey@yahoo.com