علي الصيرفي
24/05/2009, 02:25 AM
للعاطلين عن الأمل :rose:
إن اللغة الشعرية التي ر سمتها الأديبة تخرج من
براعم النهد وزهور الأشواك
عند قمر صبري الجاسم إملاءات المطر
بقلم الناقد :علي الصيرفيflwr2
يمتلئ الشعر بالحقائق لأنه نظام للتأمل في هذا الكون ، ولأنه قوة نابضة بالمفاهيم الاجتماعية رغم مختلف الأنظمة فقد توجه الشعر بزخم عارم إلى تفهم العالم وبصورة واعية ومتأملة عبر طرق شائكة تمتد فوق تعرجاتها الكثير من التطورات الخارقة الضراوة ،ضد الظلم والجهل والمفاهيم المريضة ،ولأن الشعر يجمع المعارف الحقيقية وخطاباتها، ليقترب من التغيير والتطوير للعالم المحيط به (المجتمع والمعرفة ) متفهماً جوهر الإنسان ومكانته في العالم .
1-:rose:
إن الشعر لم يتوقف عند كلمات منمقة ، بل حاول أن يعلل الصورة الموجودة عند الشاعرة المبدعة قمر صبري الجاسم بديوانها ( للعاطلين عن الأمل ) الذي انطلق في جوهره من الإنسان كونه الطبيعة التي تبقى وتغير في تكوين الأشياء والظاهرات ،ولأن الشعر ينطلق من كون العالم لا يتغير في جوهره بل إن عمليات التغيير والتطور موجودة، وعلينا أن نعمل بمعاييرها كي تتحرك وتعمل عملها فالشعر بنظر الأديبة يدرس العلاقات كما هي في الواقع ويفسرها بمفاهيم التطور ليبين حتمية انتصار هذه المفاهيم إذا عرفنا كيفية استعمالها :
وعدت هنا متعبة
ولي أن أطير إلى آخر العمر بعد انكسار جناحي
يحق لبحر النهاية أن يغرق الموج
رغم تعلم حبري السباحة
على عاتقي أن أعلم كل الذين تعلمت من دمعهم كيف أبكي الكتابة
وأغرس مائدة اللاأنا بالمسافة وبعض العبارات ببعض الصور
أرش على صحن ملحي الوداع ( ص12 )flwr3
إنها المعاناة والجنون الفكري الذي يخنق تطلعات الأديبة ، فيكبل هواجسها بأغلفة من القهر والانكسار، و تتخلُّص الشاعرة من سيطرة النظم، وتقاليد القصيدة ،والتحرر من مجمل تقاليد البناء الشعري ،جاعلة الجملة الشاعرية تأخذ دور التفعيلة الشعرية وبناء الفكرة ، يطلق الرؤية التي تجتاح دوائر العمل الكتابي، فتظهر مفاهيم الكتابة، وتتوزع بؤر الرسومات التي نظمتها الشاعرة ، فالعامل النفسي الذي دفع الحمم المترمدة في أعماق الكاتبة يبين المرحلة الصعبة التي تتحدث عنها ، فتتضح الحياة اليومية والتطورات المتلاحقة فتؤكدان صدق رؤيتها فهي تجد نفسها مسؤولة عن كل المتغيرات لما لديها من حس وجداني مميز، فهي تعمل من خلال قيم معرفية وفكرية واضحة ، وتدرك قدرات روحها المعذبة في غمرة العلم والمعرفة والحب ،وقوة الحياة وهي تعيش سمو الروح وارتقاء الهمس ورهافة البوح حيث التحولات المريعة فالظلمة والصمت يصلبان حياة الأديبة على حائط العمر المسيج بجمال الكلمات، كما أنها تلاحظ وبدقة زوايا النظر نحو المستقبل المنشود ،فهي تتمنى ألا يموت هذا الحلم وألا يدمر بل هي تخزن في نفسها قوة الزمن الماضي والقادم ،وتحاول قهر شهادات الخوف والعذاب اللذين يسيطران على خزائن حلمها .
لقد عاشت الشاعرة المأساة بكل ما فيها من قرارات صعبة ومقرفة ، ولقد تمرست أمام من أرادوا أن يقبلوا الهزيمة نصراً، فعرفت بأن العمل الناجح ،يخلق الحياة التي تستحق العطاء لقد تجاوزت الشاعرة المبدعة حقول العلاقات الكاذبة والريبة رغم كل الموجودات المتراكمة فوق سطح الأتون الملتهب في مجتمعنا ،وفي نظام الأسر العفن ، وتقاعس المتعاقبين على الأنظمة المهترئة ،فهي ترى الكلمات المريضة تشيع بين الجموع متزاحمة في مستشفى الحياة والأخطار التي تعبث بكل المشاعر فتتدحرج الألفاظ معتقة في رحم الزمن لأن شهادات الأيام صارت قطعاً من الورق المسود بكلمات لا فائدة منها ، فالشهادات كلمات تعلق فوق الجدران .
أملأ حقل الوقت بدمعة
حقل اليأس بعمري
والصورة أحضرها من مكتب تحميض الموتى
أحمل كل شهادات القهر معي
وشهادات الحجر على أحلامي :rose:
( ص 17 –18)
2 –
تعمل الأديبة المبدعة قمر صبري الجاسم ، على أهمية ألفاظ اللغة وصياغة التراكيب وضبط العلاقة الشعرية مع الحلم والتوازن فالعاطفة تنساب بكل خفة ودقة ، تترجمها الكلمات النارية التي تفتحت ياسميناً وقرنفلاً طيب الرائحة والعبق ،متجاوزة بها صحراء الظلم وقهر المدن وغدر الأسواق المفعمة بكل البضائع التي تحمل أختام سوء التصنيع، وفقدان صلاحية الاستعمال .
إن الوهم المتلاصق فوق شعاع العين يكنس كل الزروع التي تتلاصق فوق تراب الوطن الذي مرض حتى وصل درجة الموت ، فالدار تحولت إلى مقبرة للأحلام والزمن يتنفس هواء فاسداً يهدر دموع الأيام ، حتى إن القلم قد غدر به الزمن وضاجعه كل الأفاقين ،ولم تعد لحبوب" منع الكلام" تأثير عليه فقد أدمن لغة القذف الناري القاتل :
الباب قد سرقوه
والمفتاح في جيبي
فلا تخشى عليه
الوقت قارب من بدايته
ومازالت لديه فرصة
لإعادة الباب الذي سرقوه
فالمفتاح في جيبي أجل ( ص 35 )
3 – flwr2
إن اللغة الشعرية التي رسمتها الشاعرة تخرج من براعم النهد وزهور الأشواك النارية التي تتناثر في فضاءات الأزمنة فالذاكرة مهيضة في رسم تفاصيل الجسد ، حيث انغرست كل الإبر السامة فوق أشرعة السفن الدافئة عندما ترسل الشمس أشعتها فوق صفحات السراب اللاعن خيوط الألياف التي نسجت منها أشرعة القهر لتصبح ثوباً للسفن الراحلة إلى مقبرة تجمع فيها أجساد الموتى بأكياس القمامة السوداء .
4 – flwr2
إن المشاعر هي الزمن الأوحد الذي يخترق صفحات عمر الشاعرة، فتجرح وريقات دفاترها ويتجعد جلد اللون الأبيض الذي رسم جسد الأنثى النابض بالحب والألم ، ونزيف الحياة، فالعمر عندها سفينة، والحب بحرها الذي يحمل الحياة ، ويدخل في كل تفاصيل روحها ، فتجد دموعها كشلال ينهمر فوق تراب مقبرة الحياة ،لأنها تجد في جسدها قوة قيس بحبه ، وصلابة عنترة بجسده وتلحظ المشاعر الرائعة حرقة الدموع التي تشعلها في صالونات الجمال وضيوف المساء الذين انتشروا للبحث عن حرية كلفتهم دماءهم ، فالحياة قاسية كالمرايا الحجرية ، والكلام القاسي يهدم الكبرياء ، أما لحظات الأمل عند الشاعرة الواعدة فهي حب الأمل ونور الأيام التي تزف الخير .
كنت نبي العشق وأنت الوحي
كيف سترتد عن الحق إلى حب وثني
رشحت المنديل بدمعي
ضمدت جراح الشوق بشوقي :happy:
أنت اخترت الكي مارسنا كل هوايات العشق
أنرنا بحر الظلمات
تعدينا قمة إفرست
نحن أزلنا عن خارطة الأجساد التقسيم الجغرافي ( ص70)
5 – :mad:
إن القهر جرح ينزف بالشوق والحب، ويكوى بالعشق وبالشعر النابض، و من قلب الشاعرة تضاء الظلمات ، وتعلق الأوسمة لأولئك القتلة الذين رسموا خارطة الحياة من دموعنا ، وبالقهر يضرب الحس الأخلاقي ،فتصير الدموع حبلاً مائياً ، فللثورة قادتها وقوّادوها ، وهم ينامون في عش الوطن مخمورين بزخم العرق المثلث ، والظالم يملك حق إلغاء القوانين ، فالهاتف النقال ـ والأنترنت يتهاديان في خيمة البدوي المالك لكل شياطين الوقت :
تلك المسافة بين أوراقي وصمتي والقلم
لا أستطيع أنا الكتابة عن شعوري
لا أستطيع أنا غناء الأمنيات
في سلم العزف الفريد على دفاتر من صنم
بيني وبينك هذه الكلمات أكتبها على وزن النهاية ص 112
إن الشعرية الملهوفة بالحنين وحب التطلع إلى الحياة جعلا من الأديبة الشاعرة قمر صبري الجاسم ترسم صورة واضحة لكل ما يجري حولها من خلال مشاعرها مشعلة مئات القناديل في سماءات عمرها، فهي تعبر الحيوات الجمعية بكل شجاعة وخصوصية ، وكأنها تقول : إن الحياة تضيئها الكلمات . flwr3
إن اللغة الشعرية التي ر سمتها الأديبة تخرج من
براعم النهد وزهور الأشواك
عند قمر صبري الجاسم إملاءات المطر
بقلم الناقد :علي الصيرفيflwr2
يمتلئ الشعر بالحقائق لأنه نظام للتأمل في هذا الكون ، ولأنه قوة نابضة بالمفاهيم الاجتماعية رغم مختلف الأنظمة فقد توجه الشعر بزخم عارم إلى تفهم العالم وبصورة واعية ومتأملة عبر طرق شائكة تمتد فوق تعرجاتها الكثير من التطورات الخارقة الضراوة ،ضد الظلم والجهل والمفاهيم المريضة ،ولأن الشعر يجمع المعارف الحقيقية وخطاباتها، ليقترب من التغيير والتطوير للعالم المحيط به (المجتمع والمعرفة ) متفهماً جوهر الإنسان ومكانته في العالم .
1-:rose:
إن الشعر لم يتوقف عند كلمات منمقة ، بل حاول أن يعلل الصورة الموجودة عند الشاعرة المبدعة قمر صبري الجاسم بديوانها ( للعاطلين عن الأمل ) الذي انطلق في جوهره من الإنسان كونه الطبيعة التي تبقى وتغير في تكوين الأشياء والظاهرات ،ولأن الشعر ينطلق من كون العالم لا يتغير في جوهره بل إن عمليات التغيير والتطور موجودة، وعلينا أن نعمل بمعاييرها كي تتحرك وتعمل عملها فالشعر بنظر الأديبة يدرس العلاقات كما هي في الواقع ويفسرها بمفاهيم التطور ليبين حتمية انتصار هذه المفاهيم إذا عرفنا كيفية استعمالها :
وعدت هنا متعبة
ولي أن أطير إلى آخر العمر بعد انكسار جناحي
يحق لبحر النهاية أن يغرق الموج
رغم تعلم حبري السباحة
على عاتقي أن أعلم كل الذين تعلمت من دمعهم كيف أبكي الكتابة
وأغرس مائدة اللاأنا بالمسافة وبعض العبارات ببعض الصور
أرش على صحن ملحي الوداع ( ص12 )flwr3
إنها المعاناة والجنون الفكري الذي يخنق تطلعات الأديبة ، فيكبل هواجسها بأغلفة من القهر والانكسار، و تتخلُّص الشاعرة من سيطرة النظم، وتقاليد القصيدة ،والتحرر من مجمل تقاليد البناء الشعري ،جاعلة الجملة الشاعرية تأخذ دور التفعيلة الشعرية وبناء الفكرة ، يطلق الرؤية التي تجتاح دوائر العمل الكتابي، فتظهر مفاهيم الكتابة، وتتوزع بؤر الرسومات التي نظمتها الشاعرة ، فالعامل النفسي الذي دفع الحمم المترمدة في أعماق الكاتبة يبين المرحلة الصعبة التي تتحدث عنها ، فتتضح الحياة اليومية والتطورات المتلاحقة فتؤكدان صدق رؤيتها فهي تجد نفسها مسؤولة عن كل المتغيرات لما لديها من حس وجداني مميز، فهي تعمل من خلال قيم معرفية وفكرية واضحة ، وتدرك قدرات روحها المعذبة في غمرة العلم والمعرفة والحب ،وقوة الحياة وهي تعيش سمو الروح وارتقاء الهمس ورهافة البوح حيث التحولات المريعة فالظلمة والصمت يصلبان حياة الأديبة على حائط العمر المسيج بجمال الكلمات، كما أنها تلاحظ وبدقة زوايا النظر نحو المستقبل المنشود ،فهي تتمنى ألا يموت هذا الحلم وألا يدمر بل هي تخزن في نفسها قوة الزمن الماضي والقادم ،وتحاول قهر شهادات الخوف والعذاب اللذين يسيطران على خزائن حلمها .
لقد عاشت الشاعرة المأساة بكل ما فيها من قرارات صعبة ومقرفة ، ولقد تمرست أمام من أرادوا أن يقبلوا الهزيمة نصراً، فعرفت بأن العمل الناجح ،يخلق الحياة التي تستحق العطاء لقد تجاوزت الشاعرة المبدعة حقول العلاقات الكاذبة والريبة رغم كل الموجودات المتراكمة فوق سطح الأتون الملتهب في مجتمعنا ،وفي نظام الأسر العفن ، وتقاعس المتعاقبين على الأنظمة المهترئة ،فهي ترى الكلمات المريضة تشيع بين الجموع متزاحمة في مستشفى الحياة والأخطار التي تعبث بكل المشاعر فتتدحرج الألفاظ معتقة في رحم الزمن لأن شهادات الأيام صارت قطعاً من الورق المسود بكلمات لا فائدة منها ، فالشهادات كلمات تعلق فوق الجدران .
أملأ حقل الوقت بدمعة
حقل اليأس بعمري
والصورة أحضرها من مكتب تحميض الموتى
أحمل كل شهادات القهر معي
وشهادات الحجر على أحلامي :rose:
( ص 17 –18)
2 –
تعمل الأديبة المبدعة قمر صبري الجاسم ، على أهمية ألفاظ اللغة وصياغة التراكيب وضبط العلاقة الشعرية مع الحلم والتوازن فالعاطفة تنساب بكل خفة ودقة ، تترجمها الكلمات النارية التي تفتحت ياسميناً وقرنفلاً طيب الرائحة والعبق ،متجاوزة بها صحراء الظلم وقهر المدن وغدر الأسواق المفعمة بكل البضائع التي تحمل أختام سوء التصنيع، وفقدان صلاحية الاستعمال .
إن الوهم المتلاصق فوق شعاع العين يكنس كل الزروع التي تتلاصق فوق تراب الوطن الذي مرض حتى وصل درجة الموت ، فالدار تحولت إلى مقبرة للأحلام والزمن يتنفس هواء فاسداً يهدر دموع الأيام ، حتى إن القلم قد غدر به الزمن وضاجعه كل الأفاقين ،ولم تعد لحبوب" منع الكلام" تأثير عليه فقد أدمن لغة القذف الناري القاتل :
الباب قد سرقوه
والمفتاح في جيبي
فلا تخشى عليه
الوقت قارب من بدايته
ومازالت لديه فرصة
لإعادة الباب الذي سرقوه
فالمفتاح في جيبي أجل ( ص 35 )
3 – flwr2
إن اللغة الشعرية التي رسمتها الشاعرة تخرج من براعم النهد وزهور الأشواك النارية التي تتناثر في فضاءات الأزمنة فالذاكرة مهيضة في رسم تفاصيل الجسد ، حيث انغرست كل الإبر السامة فوق أشرعة السفن الدافئة عندما ترسل الشمس أشعتها فوق صفحات السراب اللاعن خيوط الألياف التي نسجت منها أشرعة القهر لتصبح ثوباً للسفن الراحلة إلى مقبرة تجمع فيها أجساد الموتى بأكياس القمامة السوداء .
4 – flwr2
إن المشاعر هي الزمن الأوحد الذي يخترق صفحات عمر الشاعرة، فتجرح وريقات دفاترها ويتجعد جلد اللون الأبيض الذي رسم جسد الأنثى النابض بالحب والألم ، ونزيف الحياة، فالعمر عندها سفينة، والحب بحرها الذي يحمل الحياة ، ويدخل في كل تفاصيل روحها ، فتجد دموعها كشلال ينهمر فوق تراب مقبرة الحياة ،لأنها تجد في جسدها قوة قيس بحبه ، وصلابة عنترة بجسده وتلحظ المشاعر الرائعة حرقة الدموع التي تشعلها في صالونات الجمال وضيوف المساء الذين انتشروا للبحث عن حرية كلفتهم دماءهم ، فالحياة قاسية كالمرايا الحجرية ، والكلام القاسي يهدم الكبرياء ، أما لحظات الأمل عند الشاعرة الواعدة فهي حب الأمل ونور الأيام التي تزف الخير .
كنت نبي العشق وأنت الوحي
كيف سترتد عن الحق إلى حب وثني
رشحت المنديل بدمعي
ضمدت جراح الشوق بشوقي :happy:
أنت اخترت الكي مارسنا كل هوايات العشق
أنرنا بحر الظلمات
تعدينا قمة إفرست
نحن أزلنا عن خارطة الأجساد التقسيم الجغرافي ( ص70)
5 – :mad:
إن القهر جرح ينزف بالشوق والحب، ويكوى بالعشق وبالشعر النابض، و من قلب الشاعرة تضاء الظلمات ، وتعلق الأوسمة لأولئك القتلة الذين رسموا خارطة الحياة من دموعنا ، وبالقهر يضرب الحس الأخلاقي ،فتصير الدموع حبلاً مائياً ، فللثورة قادتها وقوّادوها ، وهم ينامون في عش الوطن مخمورين بزخم العرق المثلث ، والظالم يملك حق إلغاء القوانين ، فالهاتف النقال ـ والأنترنت يتهاديان في خيمة البدوي المالك لكل شياطين الوقت :
تلك المسافة بين أوراقي وصمتي والقلم
لا أستطيع أنا الكتابة عن شعوري
لا أستطيع أنا غناء الأمنيات
في سلم العزف الفريد على دفاتر من صنم
بيني وبينك هذه الكلمات أكتبها على وزن النهاية ص 112
إن الشعرية الملهوفة بالحنين وحب التطلع إلى الحياة جعلا من الأديبة الشاعرة قمر صبري الجاسم ترسم صورة واضحة لكل ما يجري حولها من خلال مشاعرها مشعلة مئات القناديل في سماءات عمرها، فهي تعبر الحيوات الجمعية بكل شجاعة وخصوصية ، وكأنها تقول : إن الحياة تضيئها الكلمات . flwr3