عبدالرحمن المدعج
04/01/2007, 06:20 PM
تفاجأت هذا الصباح اجمل مفاجأة ان اعود لمرافقة الرائعه _ لبنى سالم _ بعد وداع
لك تنطقه كلمه ولم يكتبه حرف ويأس من ان التقي ذلك النبض الدافيء مرة اخرى.
وها انا - اعثر مجدداّ على حرف لبنى سالم من جديد .
ساهديكم اجمل كنوزي - نص احتفظ به واحافظ على المرور عليه بين فينة واخرى لاجده
اجمل من ذي قبل . اتمنى ان يروق لكم وان يروق تحية لقاء ليمنى سالم وعنوان وفاء لحرفها.
.................................................. ....................................
بعنوان (( غابات الهلام )) ليمنى سالم
شارع خالي ...
وليل يحتضنه بصمت يطبق على بعض الأنوار الهاربة من قلوب متعبة...
وأنا وحدي..ألملم بقايا عطر منسكب في قعر أحلامي...
اسرق الليل ..لأبحث عن هدوء هارب من ضوضاء وجعي...وتسقط النجوم تباعاً....
تفترشُ قلبي وتسكنه...
فتطير بي تلك النجوم...خلف سموات واراضين ...
ويصطف نور القمر ...جسرا من لؤلؤٍ أخطو عليه أولى خطواتي...
ومازالت تلك النجوم تهديني لأرض جديدة...قد أجد فيها بعض السكينة لروح متعبة..!!
ومازلتُ أسير...حتى لمحت عن بعد..حدود لأرضٍ.. يحدها شمالا أراضي خصبة...صالحة لزراعة اليأس...
وتحدها جنوبا...بقاع شاسعة...تلبس القحط..
وتبتلع الأمل والبأس..!!
أما من الشرق...يحدها وجع متراكمٌ مكونا سلسلة آلام شامخة...
تمتد حتى عرض الدمع..!!
ومن الغرب...صحراء شعورٌ شاسعة...تمتهن شرفَ القهرِ... والقمع...!!!
تملّكني الخوفُ...وعاد ليكبل بعض جموحي..وما هي إلا دقائق حتى هبطت تلك النجوم تباعا...وهبطت معها...لأجد تلك الأرض عطرة المناخ...
فمناخها ليس استوائيا..ولا جبليا...
إنما يتطوع حسب الحالة النفسية...!!
رياحها موجة تنويم مغناطيسي...مهدئات بيولوجية..
تهب كل دقيقة ألف ألف مرة...!!
أمطارها غزيرة تهطل من سحابات روح متدلية ...
من سقف الأمل..."لعل وعسى"...!!
أما شمسها...فحين تشرق...تتكسر أشعة الحلم ...
على بلّورات الهُـــلام...لتكوّن قوس قزح...
الذي لا يبارحه اللون" الأبيض"...!!!
* * *
ارضٌ تتقن فن الإنصات لجرحي...
وأشجار أحلام تتشابك بأغصان من آمال قديمة...كسر عودها زمن عقيم لا ينجب سوى الوهم...
كمن يبحث عن السلام المهدور دمه على سكين القلق...
كان لي شرف اكتشاف تلك الغابات...
والعبث بأشجارها وأعشابها والنبات...
في غابات الهُــلام ..
تتحقق الأمنيات بلمح البصر..
ترى أحلامك جلية...تتحرك أمامك حتى لو كانت مستحيلة...!!
هل جننت؟؟!!
لا ... لم أجن بعد...!!
تلك حقيقة..كلما تقترب من أحد أحلامك...تجده أمامك..
وأحلامك المحققة..لا تختفي إذا حاولت لمسها...
إنما...تنتقل إلى مكان آخر...!!
تركضُ خلفها...تفرك عيناك..تعود لتقترب...فتهرب إلى مكان آخر...!!
حينها علمت أني في فراغ يحقق أحلامي...ولا يهدمها...
يسمح لي بتأملها شرطَ ألا أقربها..!!
تلك الغابات حقيقة مزروعة في خاصرة الخيال...
تقع في ركن منزوي من خيالات الأمل المكلوم..
من منا لا يلجأ لها هاربا من أشباح واقعه التي أحكمت قبضتها على عينيه...
لستُ وحدي هناك...كثيرون معي...لكنهم لم يحددوا أين همُ..لم يحددوا ملامحها...وتضاريسها..
وها قد رسمتُ ملامح لتلك الغابات الهُــلامية..
فهل تسكنكم تلك الغابات مثلي..!!
لك تنطقه كلمه ولم يكتبه حرف ويأس من ان التقي ذلك النبض الدافيء مرة اخرى.
وها انا - اعثر مجدداّ على حرف لبنى سالم من جديد .
ساهديكم اجمل كنوزي - نص احتفظ به واحافظ على المرور عليه بين فينة واخرى لاجده
اجمل من ذي قبل . اتمنى ان يروق لكم وان يروق تحية لقاء ليمنى سالم وعنوان وفاء لحرفها.
.................................................. ....................................
بعنوان (( غابات الهلام )) ليمنى سالم
شارع خالي ...
وليل يحتضنه بصمت يطبق على بعض الأنوار الهاربة من قلوب متعبة...
وأنا وحدي..ألملم بقايا عطر منسكب في قعر أحلامي...
اسرق الليل ..لأبحث عن هدوء هارب من ضوضاء وجعي...وتسقط النجوم تباعاً....
تفترشُ قلبي وتسكنه...
فتطير بي تلك النجوم...خلف سموات واراضين ...
ويصطف نور القمر ...جسرا من لؤلؤٍ أخطو عليه أولى خطواتي...
ومازالت تلك النجوم تهديني لأرض جديدة...قد أجد فيها بعض السكينة لروح متعبة..!!
ومازلتُ أسير...حتى لمحت عن بعد..حدود لأرضٍ.. يحدها شمالا أراضي خصبة...صالحة لزراعة اليأس...
وتحدها جنوبا...بقاع شاسعة...تلبس القحط..
وتبتلع الأمل والبأس..!!
أما من الشرق...يحدها وجع متراكمٌ مكونا سلسلة آلام شامخة...
تمتد حتى عرض الدمع..!!
ومن الغرب...صحراء شعورٌ شاسعة...تمتهن شرفَ القهرِ... والقمع...!!!
تملّكني الخوفُ...وعاد ليكبل بعض جموحي..وما هي إلا دقائق حتى هبطت تلك النجوم تباعا...وهبطت معها...لأجد تلك الأرض عطرة المناخ...
فمناخها ليس استوائيا..ولا جبليا...
إنما يتطوع حسب الحالة النفسية...!!
رياحها موجة تنويم مغناطيسي...مهدئات بيولوجية..
تهب كل دقيقة ألف ألف مرة...!!
أمطارها غزيرة تهطل من سحابات روح متدلية ...
من سقف الأمل..."لعل وعسى"...!!
أما شمسها...فحين تشرق...تتكسر أشعة الحلم ...
على بلّورات الهُـــلام...لتكوّن قوس قزح...
الذي لا يبارحه اللون" الأبيض"...!!!
* * *
ارضٌ تتقن فن الإنصات لجرحي...
وأشجار أحلام تتشابك بأغصان من آمال قديمة...كسر عودها زمن عقيم لا ينجب سوى الوهم...
كمن يبحث عن السلام المهدور دمه على سكين القلق...
كان لي شرف اكتشاف تلك الغابات...
والعبث بأشجارها وأعشابها والنبات...
في غابات الهُــلام ..
تتحقق الأمنيات بلمح البصر..
ترى أحلامك جلية...تتحرك أمامك حتى لو كانت مستحيلة...!!
هل جننت؟؟!!
لا ... لم أجن بعد...!!
تلك حقيقة..كلما تقترب من أحد أحلامك...تجده أمامك..
وأحلامك المحققة..لا تختفي إذا حاولت لمسها...
إنما...تنتقل إلى مكان آخر...!!
تركضُ خلفها...تفرك عيناك..تعود لتقترب...فتهرب إلى مكان آخر...!!
حينها علمت أني في فراغ يحقق أحلامي...ولا يهدمها...
يسمح لي بتأملها شرطَ ألا أقربها..!!
تلك الغابات حقيقة مزروعة في خاصرة الخيال...
تقع في ركن منزوي من خيالات الأمل المكلوم..
من منا لا يلجأ لها هاربا من أشباح واقعه التي أحكمت قبضتها على عينيه...
لستُ وحدي هناك...كثيرون معي...لكنهم لم يحددوا أين همُ..لم يحددوا ملامحها...وتضاريسها..
وها قد رسمتُ ملامح لتلك الغابات الهُــلامية..
فهل تسكنكم تلك الغابات مثلي..!!