نجاة الحجري
02/06/2009, 07:49 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1225559623.gif
سلام عليكم بعد طول غياب أيها الأحبة ...
هذه أنا أعود إليكم بعد أن طوتني أحكام الأقدار حينا ، والعود أحمد ، بفضل الله .
ويسرني أن أضع بين أيديكم قصيدتي التي أهلتني إلى مرحلة الـ35 من الدورة الحالية لأمير الشعراء .
ويسعدني أن أرى تأييدكم ، وانفعالكم لي ومعي .
لستُ رهن رجل
أسرعي
ليس ينفعنا أن نظلْ
سنُذل
سيميتون فينا الحياة
سيقتلعون المقل
لن نرى
سنقبل وسط الظلام الثرى
سنُجر لسوق النخاسة كيما نباع وكي نشترى
ونعيش حياة العبيد تكونين جارية للمهلب أو للرشيد
وتهزين خصرا لشعر لبيد
أو تكونين ممن صرعن جرير أو ابن الوليد
ثم لا تكتفين بكل الرجال
تصيحين هل من مزيد
أسرعي
أتريدين تصديق ما يزعمون
أتريدين تحقيق كل الظنون
لستِ إلا متاعا لذيذا
مساحة لحم يخطون فيك ضياعاتهم
ثم لا يكتفون
هكذا يحسبون
لستِ إلا جبالا
سهولا
تضاريس عشق بها ينحتون
قصورا فحولة َزيفٍ بها يفخرون
أسرعي
ما لخطوتك الحائرة
أترين الحروف تُرى جائرة
أم خشيت فراغا بلا أن يوقع ميثاق جسمك شبه رجل
فتعيشين دون العزيز بدون أمل
أتريدين أن ترجعي
فاسمعي
لستِ أنثى فحسب
لستِ عشقا يموج يؤجج في الضائعين اللهب
أنت روح وفكر ودرب
أنت شرخُ وحيرة ُإنسان هذا المدى
أنت رجع الصدى
وامتلاء المعالم
تخمة هذا الوجود بهذا البشر
فاصرخي
لستُ فيكم حجر
ليَ قلبٌ وأشعرُ
أشتاقُ
أعشقُ عشق ابن زيدونَ
أضحكُ أبكي
وأغضبُ
أرضى إذا ما أسر
لي َعقلٌ وأقرأُ
أكتبُ شعرا كشعر أبي الطيب المتنبي
وأعرف حين اعتكار الخطوب أصول الخبر
وأفكر في سر هذا الوجود وفي المستقر
وأصيغ من الشمس بدرا
من البدر شمسا
أقلب أوراق هذا القدر
وعروقيَ تعزف أغنية من عجب
" لدمي لغة ٌأخرى "
لغة ٌمن غضب
أسمعي الجائعين بسوق النخاسة نبض حروفك
حين تهز الوجود
لستُ جارية
لستُ محض جسد
هكذا كنتُ
لما أزل
سأظلْ
لستُ رهن رجل
أنت إنسان هذا المدى
ربما كنتِ أكبر من ذلك الوصف
لكنما لستِ منه أقل !
سلام عليكم بعد طول غياب أيها الأحبة ...
هذه أنا أعود إليكم بعد أن طوتني أحكام الأقدار حينا ، والعود أحمد ، بفضل الله .
ويسرني أن أضع بين أيديكم قصيدتي التي أهلتني إلى مرحلة الـ35 من الدورة الحالية لأمير الشعراء .
ويسعدني أن أرى تأييدكم ، وانفعالكم لي ومعي .
لستُ رهن رجل
أسرعي
ليس ينفعنا أن نظلْ
سنُذل
سيميتون فينا الحياة
سيقتلعون المقل
لن نرى
سنقبل وسط الظلام الثرى
سنُجر لسوق النخاسة كيما نباع وكي نشترى
ونعيش حياة العبيد تكونين جارية للمهلب أو للرشيد
وتهزين خصرا لشعر لبيد
أو تكونين ممن صرعن جرير أو ابن الوليد
ثم لا تكتفين بكل الرجال
تصيحين هل من مزيد
أسرعي
أتريدين تصديق ما يزعمون
أتريدين تحقيق كل الظنون
لستِ إلا متاعا لذيذا
مساحة لحم يخطون فيك ضياعاتهم
ثم لا يكتفون
هكذا يحسبون
لستِ إلا جبالا
سهولا
تضاريس عشق بها ينحتون
قصورا فحولة َزيفٍ بها يفخرون
أسرعي
ما لخطوتك الحائرة
أترين الحروف تُرى جائرة
أم خشيت فراغا بلا أن يوقع ميثاق جسمك شبه رجل
فتعيشين دون العزيز بدون أمل
أتريدين أن ترجعي
فاسمعي
لستِ أنثى فحسب
لستِ عشقا يموج يؤجج في الضائعين اللهب
أنت روح وفكر ودرب
أنت شرخُ وحيرة ُإنسان هذا المدى
أنت رجع الصدى
وامتلاء المعالم
تخمة هذا الوجود بهذا البشر
فاصرخي
لستُ فيكم حجر
ليَ قلبٌ وأشعرُ
أشتاقُ
أعشقُ عشق ابن زيدونَ
أضحكُ أبكي
وأغضبُ
أرضى إذا ما أسر
لي َعقلٌ وأقرأُ
أكتبُ شعرا كشعر أبي الطيب المتنبي
وأعرف حين اعتكار الخطوب أصول الخبر
وأفكر في سر هذا الوجود وفي المستقر
وأصيغ من الشمس بدرا
من البدر شمسا
أقلب أوراق هذا القدر
وعروقيَ تعزف أغنية من عجب
" لدمي لغة ٌأخرى "
لغة ٌمن غضب
أسمعي الجائعين بسوق النخاسة نبض حروفك
حين تهز الوجود
لستُ جارية
لستُ محض جسد
هكذا كنتُ
لما أزل
سأظلْ
لستُ رهن رجل
أنت إنسان هذا المدى
ربما كنتِ أكبر من ذلك الوصف
لكنما لستِ منه أقل !