هند بنت محمد
03/06/2009, 08:10 AM
في مجتمعي .. غدت الانثى كالكُرة
تضج ساحتها بالذكور ليقودونها حيثما يريدون
مع ان مجتمعي دينيٌ بحت .. يعي تماماً أن الأنثى لايقودها الا رجلٌ واحد قبل الزواج ورجل واحد بعده
الا انهم ينتشرون في مساحاتها الخضراء الراشد منهم والطفل ليعيثوا بركودها
بالرغم من انهم يعون جيداً ان تلك المساحه الخضراء بدونها ..
ستختل موازينها وتسقط كل قوانينها
وتتداخل الادوار وتلغى كل البطولات
في مجتمعي .. غدت الانثى كالكُرة
يجري خلفها ثُلةٌ من الرجال .. يلثهون وقد يتقاتلون للفوز بها
ثم حين يحوز أحدهم عليها .. يتحين الفرص لـ يركلها .و يصيب فيها الهدف ..
والغريب .. انه يعود ليجري خلفها بكل شغف
في مجتمعي .. غدت الأنثى كالكُرة
تتعدد الأدوار من حولها
فمنهم المدافع .. ومنهم المُندفع
ومنهم المتفرج الناعق حين أدنى انحرافٍ يقودها خارج مساحتها
ومن كل هؤلاء المجموعه .. لا تجد سوى واحدٍ فقط يجاهد كي يبقي عليها
وبعنفٍ يفكك اربطة الروح ليحتضنها ..
معللاً ذلك بوجوب ممارسته لواجبه الذكوري كما توارثته أجيال الكرة
في مجتمعي .. غدت الانثى كالكرة
الفائز بها يزفه من حوله هاتفين ببطولته .. ويتفاخر بتتويجه شعورها أمام الملأ
وحين تخونه قدارته لترويضها وفقاً للقوانين الواجبه عليه .. يخسرها
فينزوي مطروداً عند أقرب بوابات مساحاتها ليلعنها مُدعياً أن ( لاأمان لها )
في مجتمعي المنهزم .. والذي غالباً يخلو الا من ثقافة الركل
يفضلون كثيراً لعب كرة القدم .. ربما لأنها ترتبط كثيرا بنمط الحياة العربي
ولو طور ذكورهم ثقافتهم قليلاً .. لاكتشفوا متعة باقي الرياضات
كـ الجولف والبولينج وغيرها
وتعلموا كيف يروضون كُراتهم بطرق أخرى أكثر حضاره وهدوءاً وأقل انفعاليه
وبلا عنف.. أو مراوغه ممقوته غالباً ما تنتهي بالركل ..وبلا حيل كروية من أجل الوصول للهدف
بل برؤيا ثاقبه يسبقها تنشيطٌ عقلي .. وقدراتٍ ذكيه تحتوي كل منحنياتها التي خُلقت بها
في مجتمعي .. يقدسون كثيرا ثقافة العنف
ولذلك هم لا يتقنون الا .. كرة القدم
فيتعدد اللاعبون وتكثر الهزائم
في مجتمعي .. تعبأت أدمغة الذكور بأخبار ال كُرة و أبطالها
و أصبح الجمهور يصفق لللاعب حين يلهث خلف فريسته .. بقدر زاوية الركل
ليتوجوه بطلاً حين الاستحواذ عليها
فشغفهم بها جعلهم لايرون أمامهم إلا هي من مُتع الحياه
لتغدو الوسيله والغايه والهدف معاً
في مجتمعي .. كفى بالانثى فخراً
أن خضع خلف سُبلها كل هؤلاء الرجال لاهثين , ولو كانت النتيجه .. ( ركل )
رغم انهم يرددون كثيراً أن الأهداف سببها عنف الضربه لا إستدارة الكُرة
http://altofa7a.googlepages.com/0220.gif
تضج ساحتها بالذكور ليقودونها حيثما يريدون
مع ان مجتمعي دينيٌ بحت .. يعي تماماً أن الأنثى لايقودها الا رجلٌ واحد قبل الزواج ورجل واحد بعده
الا انهم ينتشرون في مساحاتها الخضراء الراشد منهم والطفل ليعيثوا بركودها
بالرغم من انهم يعون جيداً ان تلك المساحه الخضراء بدونها ..
ستختل موازينها وتسقط كل قوانينها
وتتداخل الادوار وتلغى كل البطولات
في مجتمعي .. غدت الانثى كالكُرة
يجري خلفها ثُلةٌ من الرجال .. يلثهون وقد يتقاتلون للفوز بها
ثم حين يحوز أحدهم عليها .. يتحين الفرص لـ يركلها .و يصيب فيها الهدف ..
والغريب .. انه يعود ليجري خلفها بكل شغف
في مجتمعي .. غدت الأنثى كالكُرة
تتعدد الأدوار من حولها
فمنهم المدافع .. ومنهم المُندفع
ومنهم المتفرج الناعق حين أدنى انحرافٍ يقودها خارج مساحتها
ومن كل هؤلاء المجموعه .. لا تجد سوى واحدٍ فقط يجاهد كي يبقي عليها
وبعنفٍ يفكك اربطة الروح ليحتضنها ..
معللاً ذلك بوجوب ممارسته لواجبه الذكوري كما توارثته أجيال الكرة
في مجتمعي .. غدت الانثى كالكرة
الفائز بها يزفه من حوله هاتفين ببطولته .. ويتفاخر بتتويجه شعورها أمام الملأ
وحين تخونه قدارته لترويضها وفقاً للقوانين الواجبه عليه .. يخسرها
فينزوي مطروداً عند أقرب بوابات مساحاتها ليلعنها مُدعياً أن ( لاأمان لها )
في مجتمعي المنهزم .. والذي غالباً يخلو الا من ثقافة الركل
يفضلون كثيراً لعب كرة القدم .. ربما لأنها ترتبط كثيرا بنمط الحياة العربي
ولو طور ذكورهم ثقافتهم قليلاً .. لاكتشفوا متعة باقي الرياضات
كـ الجولف والبولينج وغيرها
وتعلموا كيف يروضون كُراتهم بطرق أخرى أكثر حضاره وهدوءاً وأقل انفعاليه
وبلا عنف.. أو مراوغه ممقوته غالباً ما تنتهي بالركل ..وبلا حيل كروية من أجل الوصول للهدف
بل برؤيا ثاقبه يسبقها تنشيطٌ عقلي .. وقدراتٍ ذكيه تحتوي كل منحنياتها التي خُلقت بها
في مجتمعي .. يقدسون كثيرا ثقافة العنف
ولذلك هم لا يتقنون الا .. كرة القدم
فيتعدد اللاعبون وتكثر الهزائم
في مجتمعي .. تعبأت أدمغة الذكور بأخبار ال كُرة و أبطالها
و أصبح الجمهور يصفق لللاعب حين يلهث خلف فريسته .. بقدر زاوية الركل
ليتوجوه بطلاً حين الاستحواذ عليها
فشغفهم بها جعلهم لايرون أمامهم إلا هي من مُتع الحياه
لتغدو الوسيله والغايه والهدف معاً
في مجتمعي .. كفى بالانثى فخراً
أن خضع خلف سُبلها كل هؤلاء الرجال لاهثين , ولو كانت النتيجه .. ( ركل )
رغم انهم يرددون كثيراً أن الأهداف سببها عنف الضربه لا إستدارة الكُرة
http://altofa7a.googlepages.com/0220.gif