المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : etiquette (إتيكيت)


فتحية الشبلي
10/06/2009, 03:34 AM
الإيتكيت كلمة تتعدد وتتنوع مفاهيمها و تكاد تتقارب من بعضها البعض في المعني
وهي تشير علي سبيل المثال الي عدة امور منها ،
الذوق العام والذوق الإجتماعي ......
وهو مجموعة الطرق والعادات الشخصية التي تنظم السلوك الملائم في المجتمع وهي تعد وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي التي تنظم العلاقات بين الافراد .
قواعد السلوك وآدابه ........
وهي كل تصرف او نشاط يقوم به الفرد نتيجة لتفاعله وتعامله مع البيئة التي يعيش فيها وغالبا ما يخضع السلوك الي تكوينه النفسي والعضوي
قواعد التشريفات ، آداب الرسميات protocol ....
وهي نظم وتقاليد لتغطية المقابلات الرسمية او نظام التعامل مع الجهات او الوفود الرسمية من قبل ممثلي الحكومات .
الأصول واللياقة ، فن المجاملة courtesy
الاصول هي فن التصرف الشخصي في كافة المناسبات مثلا طرق المقابلة ، وتقديم الاكل ، وطرق الكلام .
اما اللياقة ، فهي الملائمة بين سلوك الإنسان وسلوك غيره بحيث يكون متسما بالأدب
فن المجاملة فن الأرضاء art of pleasing
وهي الصفة التي تجد طريقها الي كل قلب وتعطي فكرة حسنة عن صاحبها وهي تقوم علي اساس ان يراعي الفرد وان يضع في اعتباره شعور وحقوق الغير
الكياسة والمرعيات ....
وهي تشير الي الظرافة والفطنة في إستنباط الاشياء وهي مهارة في التعامل مع الآخرين

فن التصرف في المواقف الحرجة ....
يعد أسلوب التصرف عاكسا لجوانب مختلفة من شخصية الانسان واعتبر علماء النفس أن أسلوب التصرف مفتاح شخصية الانسان

ويعد التعامل مع الآخرين فنُ يحتاج الي تدريب ، وكلما زادت تجاربنا في الحياة زادت قدرتنا علي التعامل مع الغير فتزيد صدقاتنا عددا ، وتزيد علاقاتنا الودية عمقاً ومودةً وهناك مقولة تحضُرني للشاعر ( جبران خليل جبران ) مفادهاُ
( البشاشة سفير الإنسان عند الناس ،وطرقاته الهادئة علي أبوبهم المفتوحة دوما له .....) ، ولإجادة هذا الفن لابد ان نبدأ بالتعرف علي أنفسنا ونتعامل معها موضوعيا بصدق وصراحة ونتعرف علي أهم الأشياء السلبية التي تدفع الآخرين الي الإبتعاد عنا والنفور منا ولكي تكون تعاملاتنا متميزة لابد ان يكون جوهرها الحُب وإطارها الأمل وهدفها الخير للآخرين ولأنفسنا ، والحقيقة التي يجب ان نعرفها جيدا اننا نتعامل مع الناس ليس كعقول مجردة وانما كمشاعر ، وعواطف ، ونفوس حافلة بالأهواء ومليئة بالكبرياء والغرور احيانا ، لذا فأن النجاح الإجتماعي هو ان نفهم الناس بدل ان نلومهم ، وان نبحث لهم عن أعذار فيما فعلوا وان نقدر ظروفهم وان نكون علي دراية بالطبيعة البشرية التي لا تخلو من الخطأ والصواب وهكذا نحقق الكفاءة الإجتماعية لأنفسنا
إن معاملة الناس فن يحتاج منا الي نوع من المرونة والتريث ، وفهم وتقدير لظروفهم ، وهناك مقولة شهيرة لعالم النفس جونسون مفادها ( ان الله لا يحاسب إنسان الا بعد ان ينتهي اجله فلماذا نعجل أنا وانت بمحاسبة الناس )
ولكي ننال إحترام الناس وثقتهم وتقديرهم علينا ان تتبع عدة طرق للوصول الي هذه الغاية ....
1/ أن تكون شخصيتك مميزة ، وتملك قدرا كبيرا من الثقة بالنفس لانها بلا شك سوف تنعكس علي تعاملاتك سواء في مجال الاسر ة او المحيط وإحترام الآخرين ينبع من إحترامك لنفسك الذي يعد الخطوة الاولي في كسب احترام الغير
2/ الحزم واتباع المنطق في الأفعال مع نفسك اولاً فلا تقل شيئا لا تفعله انت ولا تقل نصيحة لا تتبعها انت والا سوف تكون حينها من ذوي الشعارات البراقة والجوفاء
3/ تحمل المسئولية كاملة فأنت المسئول عن عملك ولا مانع من طلب المشورة بين الحين والآخر
4/ لتكن لك آرؤك الخاصة بك والتي تحكم بها علي الاشياء من منظورك الشخصي
5/ كن مستعدا لسماع أي نقد من غيرك
6/ كن حساسا لمشاعر الآخرين ، ومحترما لها

وقبل ذلك كله فان ديننا الاسلامي الحنيف يعد دين الذوق حيث يدعو الي الأدب ومكارم الاخلاق والعلاقات الإجتماعية الطيبة بين الناس التي تعد من اهم الاسس التي يقوم عليها الاسلام وهذه الآداب في المعاملات أوصي بها الاسلام لما لها من عمق إنساني في إزدهار المشاعر ، وزرع الألفة والمحبة بين المسلمين ....

ودي وإحترامي للجميع
flwr3

فتحية الشبلي
10/06/2009, 05:28 PM
إذا كان الإيتكيت هو الذوق واللياقة والآداب العامة وأداب السلوك وحسن التصرف في المواقف الحرجة فأن له أعداء كثيرين واحد منها كفيل بالذهاب برونق الإيتكيت ويجب علينا تجنبها ولعل اهمها مايلي ....
( الفظاظة )
وهي عكس الرقة وتعني العنف والانفعال الزائد والصوت العالي والعنف هنا لا يقصد به التصرفات فقط ولكنه يمتد ليشمل ألوان الملابس حيث تعتبر الالوان الصارخة، وكذلك المفاتن البارزة التغالي في إظهارها تعتبر مظاهر فظة علي غرار المكياج الزائد عن الحد وكذلك النظرة المركزة الثاقبة
والشخصية الرقيقة هي التي لا تتلفظ بألفاظ خارجة او جارحة في حضور الاشخاص المقصودين او في غيابهم ويعد دنو الصوت دلالة علي الشخصية المتزنة والرفيعة أما غلظة الصوت والفعل كلها مظاهر فظاظة لا تقتل في الإنسان مظاهر الإيتكيت فقط وانما تقضي علي السعادة والجمال وتؤثر في علاقته بالاخرين
(الأنفة )
هي نقيض التواضع ، والانسان المتواضع هو الواثق من نفسه تمام الثقة فيعطي نفسه حقها من الثناء دون افراط ، ويعترف بخطأه إذا أخطئ
اما الشخصية التي تتسم بالأنفة الكاذبة فهي تتسم بانها غير ودودة وانانية

( الدناءة )
وهي انحطاط الشخصية وتطفلها وانقيادها وراء الاخرين في الخير والشر والدناءة عكس الرفعة والسمو فالشخصية السامية لا يسهل اغراؤها ويكتسب صاحبها احترام المجتمع ككل

( الخفة )
يعد الضحك فن يحتاج الي قدر من الذكاء ومقدرة علي استعماله في الوقت المناسب ومن ثم فان الضحك من دون سبب يعد امرًا مناف ٍ للأدب فاذا ضحك الانسان لابد ان يضحك لسبب وبصوت رقيق بدون قهقهة وهناك اماكن لا تستوجب الضحك فيها كقاعات المحاضرات والإجتماعات او في العزاء لأن الضحك في مثل هذه الاماكن يعد من الامور التي التي تشير الي الخفة والاستخفاف بالغير
وهذا ليس معناه ان يكون الانسان جامدا وثقيل وجاف القسمات لكن يجب ان يجنح الي الدعابة مع اصدقائه واحبابه من حين الي اخر طرحا للكلفة وجلبا للالفة وترويحا عن النفس

( الكذب )
وهو الآفة التي تقضي علي شخصية الانسان والكذب ليس في الاقوال فقط او انما في بعض الأفعال التي تتجمل بنوع من الكذب الضمني الذي يحاول فيه الانسان ان يغاير بيئته كترديده لبعض العبارات الاجنبية في بيئة لا تتكلم بها او تقليد البيئات الاخري في الملابس وقصات الشعر وهذا بالتأكيد يعد امر ممسوخا وفارغ القيمة وينعكس سلبا علي الشخصية

( التطفل )
وهو التدخل في حياة الاخرين دون رغبة منهم وذلك بالبحث وراء أسرارهم الشخصية او توجيه الاسئلة الخاصة والمحرجة لهم او التعليقات الساخرة التي قد تسبب لهم الإزعاج والحرج

( النميمة )
وهي ان يسرد الشخص حياة الناس في حضورهم أو غيابهم وذكر سيائتهم وعيوبهم امام الملأ وهذا امر غير محمود وديننا الحنيف يمنعنا عن الخوض في هذه الأمور وذلك حرصا علي دعم روابط المحبة بين الناس

التفاخر والتباهي
للإنسان الحق ان يفخر بما حباه الله نعم وله ان يذكر ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) بشرط ان لا يتجاوز حدود الأدب والتأدب في الحديث

( الزيارت المفاجئة )
من الأدب ان نخبر من نريد زيارته بذلك حتي يستعد وبالتالي تكون الزيارة مصدر سعادة وليس إزعاج وحرج

( التقصير في التعبير عن الشكر )
تقديم واجب الشكر في كل مناسبة امر ضروري فعندما تتلقي هدية من احد ولم تعجبك فان تقصيرك بتقديم الشكر يعد امراً بعيد تماما عن روح الايتكيت
لذا كن حريصا علي تقديم الشكر كنوع من اللباقة الإجتماعية .....

سودة الكنوي
17/06/2009, 01:54 PM
فتحية..

الطرح قيم جدا و يحتاج
ليس قراءة فقط بل و تدوي بعض
النقاط في أجندة للرجوع إليها..

شيق / مفيد..

مُمْطرة
18/06/2009, 02:16 AM
عندما قرأت العنوان تذكرت كتاب اقتنيته من المكتبة يحمل عنوان " الناس والإتكتيت "
الحقيقة لم أكمل قراءته فهو عميق ولكل صفحة حديث مختلف عن مكان آخر لِ الإتكتيت ,
لكنه مفيد لمن أراد المعرفة الكافية بكل الجوانب

طرح رائع أشكرك عليه . flwr1

عارف بن حامد العضيب
21/07/2009, 05:26 PM
الفاضلة 00 المتفضلة 00 المفضلة
فتحية الشبلي
تقولين :
( إن معاملة الناس فن يحتاج منا الي نوع من المرونة والتريث )
وأقول :
هذا ما نحتاجه فعلاً فكم من حبيب جفا بعدما صفا
لمجرد الشك وسوء الظن فكيف به لو كان على بينة ؟؟؟
إن علاقاتنا الاجتماعية أو العاطفية السابقة واللاحقة ـ إن
كانت موجودة سابقاً ـ يجب ألا تتخذ كذريعة لقطع علاقاتنا
مع من نحب صحيح أنه لن يموت عاشق لفراق معشوقته
ولن يطول عمر محب بلقاء محبوبته لكن الذاكرة يجب أن تكون
أكثر إنصافاً إذا ما خلا صاحبها بنفسه ذات مساء 0
إن علاقاتنا الاجتماعية بما تحمله من ود وما تحتمله من مودة
كفيلة بأن تجعلنا أكثر تسامحاً وأوفر سماحة فقط يجب علينا
أن نحسن الظن بمن حولنا ونمحهم الثقة فلا نهدم ما تم بناؤه
لمجرد ظن لم يبن على يقين 0
شكراً على أن منحتي المطر وأهله وصحبه وكل منتظريه درساً
مجانياً في فن الأتيكيت وشكراً للمطر ومنتظريه الذين صفقوا لك
طويلاً وما زالوا يصفقون حتى إشعار آخر 0

ملاحظة :
اختيارك ألوان الخط والخلفية في الموضوع لم يكن موفقاً
فقد تعبت عيناي من قراءته لدرجة أنني كنت سأغادر الموضوع
برمته لولا أنني تذكرت أنه لأستاذتي فتحية الشبلي التي علمتنا
متى يكون الحوار صيباً نافعاً وطيباً سائغاً0
ودي / محبتي
أبو وطن

لينا المهتدي
21/07/2009, 07:01 PM
موضوع شيق ومهم !

ألخصة بقول الله تعالى ( ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ..

فقلوب الناس ليست إلا أبواب مغلقة !

من يعرف المفتاح المناسب لكل منها .. أصبح القلب مسكنــه !

لابد أن تكون لي عودة للموضوع إن شاء الله ..

فقد توقفت كثيراً عنده وعند ردود المطريين الرائعين ..

شكــراً لك فتحية ..

متميزة بانتقاء حرفك وموضوعاته ..

أرق التحايا ..

^___^

فتحية الشبلي
22/07/2009, 11:32 PM
الفاضلة 00 المتفضلة 00 المفضلة
فتحية الشبلي
تقولين :
( إن معاملة الناس فن يحتاج منا الي نوع من المرونة والتريث )
وأقول :
هذا ما نحتاجه فعلاً فكم من حبيب جفا بعدما صفا
لمجرد الشك وسوء الظن فكيف به لو كان على بينة ؟؟؟
إن علاقاتنا الاجتماعية أو العاطفية السابقة واللاحقة ـ إن
كانت موجودة سابقاً ـ يجب ألا تتخذ كذريعة لقطع علاقاتنا
مع من نحب صحيح أنه لن يموت عاشق لفراق معشوقته
ولن يطول عمر محب بلقاء محبوبته لكن الذاكرة يجب أن تكون
أكثر إنصافاً إذا ما خلا صاحبها بنفسه ذات مساء 0
إن علاقاتنا الاجتماعية بما تحمله من ود وما تحتمله من مودة
كفيلة بأن تجعلنا أكثر تسامحاً وأوفر سماحة فقط يجب علينا
أن نحسن الظن بمن حولنا ونمحهم الثقة فلا نهدم ما تم بناؤه
لمجرد ظن لم يبن على يقين 0
شكراً على أن منحتي المطر وأهله وصحبه وكل منتظريه درساً
مجانياً في فن الأتيكيت وشكراً للمطر ومنتظريه الذين صفقوا لك
طويلاً وما زالوا يصفقون حتى إشعار آخر 0

ملاحظة :
اختيارك ألوان الخط والخلفية في الموضوع لم يكن موفقاً
فقد تعبت عيناي من قراءته لدرجة أنني كنت سأغادر الموضوع
برمته لولا أنني تذكرت أنه لأستاذتي فتحية الشبلي التي علمتنا
متى يكون الحوار صيباً نافعاً وطيباً سائغاً0
ودي / محبتي
أبو وطن



سيد أبو طن
أنت المتفضل علي بمرورك الكريم يا سيدي
أبتهجت كل الحروف هنا لمرور نسائم عطركـ الطيب

وآسفة جداً علي إختياري الغير موفق للون ونوع الخط :( وسلامة عينيك من التعب

سأتوخي الدقة في الإختيار مرة ثانية :)

لروحك flwr2
أحترامي وتقديري يا سيدي الفاضل

فتحية الشبلي
22/07/2009, 11:37 PM
موضوع شيق ومهم !

ألخصة بقول الله تعالى ( ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ..

فقلوب الناس ليست إلا أبواب مغلقة !

من يعرف المفتاح المناسب لكل منها .. أصبح القلب مسكنــه !

لابد أن تكون لي عودة للموضوع إن شاء الله ..

فقد توقفت كثيراً عنده وعند ردود المطريين الرائعين ..

شكــراً لك فتحية ..

متميزة بانتقاء حرفك وموضوعاته ..

أرق التحايا ..

^___^




العزيزة
/
لينا المهتدي

لقد أختزلت الموضوع بالآية الكريمة آعلاه ...
شاكرة لك عبق الحضور ولطفكـ المعهود :)

اهلا بك في كل وقت ياغاليتي
فمروركـ شرف لي مابعده شرف

لروحــ:rose:كـــــ

عارف بن حامد العضيب
23/07/2009, 01:47 AM
الفاضلة فتحية الشبلي
للمرة الثانية على التوالي تسقطين ( الواو ) من كنيتي
لتقلبي ( وطن ) إلى ( طن ) ربما كنت تعنين طناً من
الود والاحترام لي لكنك تجزمين حتماً إن هذا الـ ( طن )
من التقدير من قبلي نحوك موجود 0
شرفني جداً أنك أحد أهم المكاسب التي حققتها من خلال
تواجدي / حضوري في إملاءات المطر فمن كان له معلمة
تستفز الغيم نحو أراضٍ بكر طالما استجدت الغيم فلا عليه
إن سقطت ( واو ) الوطن من اسمه فكل دفاترك وطن له
شكرا على تقبل ملاحظتي
عفواً على قبول تواصلي
أبو وطن

فتحية الشبلي
23/07/2009, 03:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألتمس منك العفو

ياأبووطـــــن
فمن هو مثلك لا يسقط اي حرف من أسمه الا سهوا ً
فمثلك لا يُنسي :)
شكراً لرحابة صدرك وسعة بالك وكرمك يا سيدي أبو وطــن

لروحــ:flower2:كــ

فتحية الشبلي
23/07/2009, 09:05 PM
فتحية..

الطرح قيم جدا و يحتاج
ليس قراءة فقط بل و تدوي بعض
النقاط في أجندة للرجوع إليها..

شيق / مفيد..


الكريمة / سودة
شكراً من القلب لمرورك الكريم
لك مني كل الود والاحترام :)
flwr1

فتحية الشبلي
23/07/2009, 09:09 PM
عندما قرأت العنوان تذكرت كتاب اقتنيته من المكتبة يحمل عنوان " الناس والإتكتيت "
الحقيقة لم أكمل قراءته فهو عميق ولكل صفحة حديث مختلف عن مكان آخر لِ الإتكتيت ,
لكنه مفيد لمن أراد المعرفة الكافية بكل الجوانب

طرح رائع أشكرك عليه . flwr1






العزيزة
ممطرة :)
لحضورك الكريم نكهة المطر عند هطوله
مسرورة بك ياعزيزتي
لك كل الود والتقدير
لقلب:rose:كـ