دهن العود
28/03/2007, 10:56 PM
.
.
.
متى ستعرف أنني أحبك من كل قلبي ؟؟
متى ستدرك أنك أصبحت كل شيء في حياتي ؟؟
سكن الليل عيني ..
وصاحبت السهر ..
ورافقني القمر ..
وأبكتني لحظات الفراق كثيرا ..
وتوقفت دقات قلبي عند كل لحظة عتاب ..
والتفت أوردتي على بقايا ذلك الحب اليتيم ..
وأشعلتُ أضلعي قناديلاً تنير طريقك إلـّي ..
إلى حبي .. إلى عالمي الصغير ..
ومع هذا ما زلت تتساءل .. هل أحبــك ؟؟
ألا تصدق ؟؟ ألا تدرك ؟؟
أنك حبيبي .. وصديقي .. ورفيقي .. وكل شيء في حياتي ..
متى ستعرف أنني أحبك بكل ذرة في كياني ..
...................... أحبك بكل جواااااااارحي ..
...................... أحبك بعدد نبضات قلبي ..
وبكل مشاعر مضت أو بقيت في صدري ..
ولكن قبح الله الفراق الذي ما أبقى شيء بداخلي إلا اجتثه ..
في يومٍ من أيام عمري الخاوية ..
وفي مكان يلفه صقيع المشاعر ..
على ذلك الكرسي العتيق ..
جئت وكان بعينيك كلمات الوداع ..
أطلقت حروفه كالسهام على قلبي ..
ثم رحلت .. أدرت لي ظهرك وسددت أذنك ..
ماذا تريد مني أن افعل ؟؟
هل تريدني أن أمارس طقوسنا لوحدي !! ..
هل تريد مني أن أتحمل الخسارة لوحدي !! ..
ردت فعلٍ طبيعية أن ألملم أوجاعي ..
وأحمل آهاتي .. وأخبئ جراحاتي ..
وأطوي أحزاني .. وأربطها بحبلٍ من الألم ..
وأزج بها في فوهة ألا حياة ..
ثم أنظر إليك نظرت المودع الراحل للأبد ..
رمقتك بنظرةٍ ربما كانت الأخيرة ..
وربما كانت بداية النهاية ..
نظرتُ إليك وعيني تبتلع الدموع ..
بكيتُ بحرارة الآه .. وبعمق الجرح الذي لن يندمل ..
بكيتُ بمرارة الصدمة ..
بكيتُ حتى العظم ..
بكيتُ حبي الذي يحتضر ..
فجرفت أدمعي صورتك إلى مصب النسيان ..
وسقطت على صخرة الفراق ... وتهشمت ..
رأيتُ الحسرة تجثم على صدري .. وتخنقني بيد الندم ..
ليس على أمثالك يساق الندم ..
بل على صدق مشاعري وطهرها معك ..
كانت أخر كلماتك .. أول تعاستي وشقائي ..
رأيتك تبتعد ..
وليتك ابتعدت عني بجسدك الذي يشغل حيزاً من فراغ الكون ..
بل ابتعدت بروحك التي انفصلت عن روحي
وتركتها تعاني فراقاً روحياً أبدياً ..
.
.
ابـقـوا بعــزٍ ابـدي
اختكم / دهن العود
.
.
متى ستعرف أنني أحبك من كل قلبي ؟؟
متى ستدرك أنك أصبحت كل شيء في حياتي ؟؟
سكن الليل عيني ..
وصاحبت السهر ..
ورافقني القمر ..
وأبكتني لحظات الفراق كثيرا ..
وتوقفت دقات قلبي عند كل لحظة عتاب ..
والتفت أوردتي على بقايا ذلك الحب اليتيم ..
وأشعلتُ أضلعي قناديلاً تنير طريقك إلـّي ..
إلى حبي .. إلى عالمي الصغير ..
ومع هذا ما زلت تتساءل .. هل أحبــك ؟؟
ألا تصدق ؟؟ ألا تدرك ؟؟
أنك حبيبي .. وصديقي .. ورفيقي .. وكل شيء في حياتي ..
متى ستعرف أنني أحبك بكل ذرة في كياني ..
...................... أحبك بكل جواااااااارحي ..
...................... أحبك بعدد نبضات قلبي ..
وبكل مشاعر مضت أو بقيت في صدري ..
ولكن قبح الله الفراق الذي ما أبقى شيء بداخلي إلا اجتثه ..
في يومٍ من أيام عمري الخاوية ..
وفي مكان يلفه صقيع المشاعر ..
على ذلك الكرسي العتيق ..
جئت وكان بعينيك كلمات الوداع ..
أطلقت حروفه كالسهام على قلبي ..
ثم رحلت .. أدرت لي ظهرك وسددت أذنك ..
ماذا تريد مني أن افعل ؟؟
هل تريدني أن أمارس طقوسنا لوحدي !! ..
هل تريد مني أن أتحمل الخسارة لوحدي !! ..
ردت فعلٍ طبيعية أن ألملم أوجاعي ..
وأحمل آهاتي .. وأخبئ جراحاتي ..
وأطوي أحزاني .. وأربطها بحبلٍ من الألم ..
وأزج بها في فوهة ألا حياة ..
ثم أنظر إليك نظرت المودع الراحل للأبد ..
رمقتك بنظرةٍ ربما كانت الأخيرة ..
وربما كانت بداية النهاية ..
نظرتُ إليك وعيني تبتلع الدموع ..
بكيتُ بحرارة الآه .. وبعمق الجرح الذي لن يندمل ..
بكيتُ بمرارة الصدمة ..
بكيتُ حتى العظم ..
بكيتُ حبي الذي يحتضر ..
فجرفت أدمعي صورتك إلى مصب النسيان ..
وسقطت على صخرة الفراق ... وتهشمت ..
رأيتُ الحسرة تجثم على صدري .. وتخنقني بيد الندم ..
ليس على أمثالك يساق الندم ..
بل على صدق مشاعري وطهرها معك ..
كانت أخر كلماتك .. أول تعاستي وشقائي ..
رأيتك تبتعد ..
وليتك ابتعدت عني بجسدك الذي يشغل حيزاً من فراغ الكون ..
بل ابتعدت بروحك التي انفصلت عن روحي
وتركتها تعاني فراقاً روحياً أبدياً ..
.
.
ابـقـوا بعــزٍ ابـدي
اختكم / دهن العود