عزيز العرباوي
14/06/2009, 05:09 PM
قصائدُ قصيرة ٌ :
* نهايـــــــــةٌ :
لمْ يعدْ ما أراهُ بعينيٌَ الصغيرتينِ
سوى نهايةٍ تتبدى ظلاماً يعمٌ المكانْ .
وينشرُ بجبروتهِ خوفاً في خلايا الزمانْ .
على أرضٍ صاغرةٍ باعدتْ فرحها
فانقلبَ حزناً يناشدُ أهلها في قوةٍ
فوقَ سقفٍ تحطمَ عن كاملهِ سراباً
يبحثُ عن ملجإٍ في باقي الأكوانْ .
وينتحلُ صفاتٍ منْ عظمتهِ
على أملِ بقاءِ بني الإنسانْ .
* هروبٌ :
كيف تكونُ في فرحةٍ عندليباً مغرداً
يسكنُ تاجَ الأشجارْ .
وبلبلاً في غنائهِ يواري ما خربَ من الثمارْ .
كيفَ تعيشُ سنواتِ العمرِ تعانقُ لونَ
تلكَ الأزهارْ .
وتغازلُ بياضَ الأقمارْ .
وحين يأتي من ظلامِ البحارِ ذاكَ الدمارْ .
ثمٌ يقبلُ عهدُ القتلِ من جديدٍ
وتفرغُ الأرضُ من أحلامها
تكونُ أنتَ في رمشةِ عينٍ
قدِ ابتعدتَ عناٌ مرعوباً
ملايينَ الأمتارْ .
* الوطــــــــــنُ :
وطني القاصرُ
لمْ يعدْ كياناً يمثلُ رغباتِ البقاءْ .
كانَ سياجاً في غابةِ الأرضِِ
وصرحاً من الحبٌِ في قلوبِ النساءْ .
وصارَ اعتباراً من هذا اليومِ
خراباً يجسدُ موتَ الرجالِ
الذينَ تناسوا مقوماتِ البناءْ .
* ظلٌ الشرفِ :
كان حولي كالظلِ أعيتهُ الحياةُ
ولمْ يعدْ يأتي إلى ذاكَ المكانِ كما كانْ .
والسببُ واضحٌ :
لقدْ كانَ لهُ شرفٌ يعتزٌ بهِ
وقلباً يصطادُ بهِ
ثم باعتهُ الدنيا بالمجانْ .
وانقلبَ الحب عندهُ إلى أحزانْ .
عزيز العرباوي
كاتب
* نهايـــــــــةٌ :
لمْ يعدْ ما أراهُ بعينيٌَ الصغيرتينِ
سوى نهايةٍ تتبدى ظلاماً يعمٌ المكانْ .
وينشرُ بجبروتهِ خوفاً في خلايا الزمانْ .
على أرضٍ صاغرةٍ باعدتْ فرحها
فانقلبَ حزناً يناشدُ أهلها في قوةٍ
فوقَ سقفٍ تحطمَ عن كاملهِ سراباً
يبحثُ عن ملجإٍ في باقي الأكوانْ .
وينتحلُ صفاتٍ منْ عظمتهِ
على أملِ بقاءِ بني الإنسانْ .
* هروبٌ :
كيف تكونُ في فرحةٍ عندليباً مغرداً
يسكنُ تاجَ الأشجارْ .
وبلبلاً في غنائهِ يواري ما خربَ من الثمارْ .
كيفَ تعيشُ سنواتِ العمرِ تعانقُ لونَ
تلكَ الأزهارْ .
وتغازلُ بياضَ الأقمارْ .
وحين يأتي من ظلامِ البحارِ ذاكَ الدمارْ .
ثمٌ يقبلُ عهدُ القتلِ من جديدٍ
وتفرغُ الأرضُ من أحلامها
تكونُ أنتَ في رمشةِ عينٍ
قدِ ابتعدتَ عناٌ مرعوباً
ملايينَ الأمتارْ .
* الوطــــــــــنُ :
وطني القاصرُ
لمْ يعدْ كياناً يمثلُ رغباتِ البقاءْ .
كانَ سياجاً في غابةِ الأرضِِ
وصرحاً من الحبٌِ في قلوبِ النساءْ .
وصارَ اعتباراً من هذا اليومِ
خراباً يجسدُ موتَ الرجالِ
الذينَ تناسوا مقوماتِ البناءْ .
* ظلٌ الشرفِ :
كان حولي كالظلِ أعيتهُ الحياةُ
ولمْ يعدْ يأتي إلى ذاكَ المكانِ كما كانْ .
والسببُ واضحٌ :
لقدْ كانَ لهُ شرفٌ يعتزٌ بهِ
وقلباً يصطادُ بهِ
ثم باعتهُ الدنيا بالمجانْ .
وانقلبَ الحب عندهُ إلى أحزانْ .
عزيز العرباوي
كاتب