محمد الحارثي
17/06/2009, 08:23 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif
فَاجِعَـةْ :قِمًةُ الوَجَعْ أنْ تُحَاوِلَ أنْ تَبُوْحْ وَتَخْدَعُكَ نَاِصَيةُ القَرِيْحَه .
عُمْق النًصِ : يَااللهْ كَمْ أَنا عابِث عِنْدَمَا أَبْحثُعني فلا أجدني .
لذا قررت بأن أرحل إليً لأبحث عني علني أجد المنجى مني أو إليً ,
كي أتلو على وجه الفراغ بعضا مني ,
لأتنفس رغم أنف الضجيج , لأصهر ظلي في كل الزوايا بصمت ,
أرنو إلى القمم هازئاً بالسهول والوهاد , لأذوب في غسق الجمال .
أستدين الأفراح بالرغم من حزني , من رَحِم الأبجدية
جئت لأبعثر لكم شيئا من سكوني المتأثر بطقوس قريتي
الحالمة فوق الجبال , لا أستأمن الرمزية فلربما تخون .
وَلَكِنْ !!!
سوف أخلق من حرفي شيئاً مختلفاً . لا يشبه سواي .
سوف أنصِفُنِي من قريحتي قبل أن تننتصف مني , وستؤمنون
بحرفي ولو بعد حين , أتيت من رحم المعاناة ؛ لأغسل أوجاعي
بروح الأبجدية , عسى أن يضيء بعضٌ من كلمي ولو بقعة ظلام
تعتريني , لأصهر ذاتي في كل ماحولي .
تَتَعَرى دَاخِلِيْ أغصان الفرح وتتقلب
أوراق الوجع الأليم , عندما أرى قبائل الحزن والأسى واللوعه
والحرمان توشم بصمتها على ثغور أمهاتنا في غزه . لو استنطقت لسان حالي
لصرخ بصوت يسمع صداه القاصي قبل الداني , أنا غزه ودماء
شهدائها تقطر من دمي , وعزائي الوحيد أن طيور الجنه
تُحلق فوق رؤوسهم , وأرواحهم اغتسلت برائحة الشهاده ,
لاَ زِلْتُ مؤمناً بأن المعاناة وحدها
تخرج مواهبنا من دهاليز البدايات والظلام إلى شرفات الكلام والنور .
سأعيش بروح الطفولة والنقاء بالرغم من داء البطش والطيش من حولي ,
إلاً أنني سأستلهم من مقلتيها دوائي , كل ما وجدتني
أحتاج لإعادة هيكلة حياتي , لأمضي قُدُماً ,
سأعود إليها واضعاً روحي بين كفي والحب بين
جوانحي يعانق السحب والأنواء .
سَأَحْلُمْ وأحلم فقط كي أعيش .
فالأحلام هي سر السعادة , في زمن تساقطت فيه القيم
والمبادئ كتساقط الشهب والنيازك , لتصيبنا حتى في عقر دورنا .
نَافِلَةْ :
هَكَذَاَ أَنَا أَتَوَسًدُ فُتَاتُ الأَحْلامْ ,
وَأَنَامُ لأُصْبِحَ فِيْ فَجْرِ الجَمَال أَحْمِلُ اخْتِلافاً مِنْ نُوْعٍ آخَرْ كَيْ
لاَ تدْهَسَنِي عجلات الَيْأسْ في يومٍ ما .
/
,
النص أعلاه حائز على
المركز الثالث في مسابقة التميز والإبداع ..
في أحد المنتديات الأدبية
لكم جميعاً هنا الـ :rose::rose:الطائفي المعتق / ودعواتي بأن تقرأوني مثل
ما أكتبني ...
فَاجِعَـةْ :قِمًةُ الوَجَعْ أنْ تُحَاوِلَ أنْ تَبُوْحْ وَتَخْدَعُكَ نَاِصَيةُ القَرِيْحَه .
عُمْق النًصِ : يَااللهْ كَمْ أَنا عابِث عِنْدَمَا أَبْحثُعني فلا أجدني .
لذا قررت بأن أرحل إليً لأبحث عني علني أجد المنجى مني أو إليً ,
كي أتلو على وجه الفراغ بعضا مني ,
لأتنفس رغم أنف الضجيج , لأصهر ظلي في كل الزوايا بصمت ,
أرنو إلى القمم هازئاً بالسهول والوهاد , لأذوب في غسق الجمال .
أستدين الأفراح بالرغم من حزني , من رَحِم الأبجدية
جئت لأبعثر لكم شيئا من سكوني المتأثر بطقوس قريتي
الحالمة فوق الجبال , لا أستأمن الرمزية فلربما تخون .
وَلَكِنْ !!!
سوف أخلق من حرفي شيئاً مختلفاً . لا يشبه سواي .
سوف أنصِفُنِي من قريحتي قبل أن تننتصف مني , وستؤمنون
بحرفي ولو بعد حين , أتيت من رحم المعاناة ؛ لأغسل أوجاعي
بروح الأبجدية , عسى أن يضيء بعضٌ من كلمي ولو بقعة ظلام
تعتريني , لأصهر ذاتي في كل ماحولي .
تَتَعَرى دَاخِلِيْ أغصان الفرح وتتقلب
أوراق الوجع الأليم , عندما أرى قبائل الحزن والأسى واللوعه
والحرمان توشم بصمتها على ثغور أمهاتنا في غزه . لو استنطقت لسان حالي
لصرخ بصوت يسمع صداه القاصي قبل الداني , أنا غزه ودماء
شهدائها تقطر من دمي , وعزائي الوحيد أن طيور الجنه
تُحلق فوق رؤوسهم , وأرواحهم اغتسلت برائحة الشهاده ,
لاَ زِلْتُ مؤمناً بأن المعاناة وحدها
تخرج مواهبنا من دهاليز البدايات والظلام إلى شرفات الكلام والنور .
سأعيش بروح الطفولة والنقاء بالرغم من داء البطش والطيش من حولي ,
إلاً أنني سأستلهم من مقلتيها دوائي , كل ما وجدتني
أحتاج لإعادة هيكلة حياتي , لأمضي قُدُماً ,
سأعود إليها واضعاً روحي بين كفي والحب بين
جوانحي يعانق السحب والأنواء .
سَأَحْلُمْ وأحلم فقط كي أعيش .
فالأحلام هي سر السعادة , في زمن تساقطت فيه القيم
والمبادئ كتساقط الشهب والنيازك , لتصيبنا حتى في عقر دورنا .
نَافِلَةْ :
هَكَذَاَ أَنَا أَتَوَسًدُ فُتَاتُ الأَحْلامْ ,
وَأَنَامُ لأُصْبِحَ فِيْ فَجْرِ الجَمَال أَحْمِلُ اخْتِلافاً مِنْ نُوْعٍ آخَرْ كَيْ
لاَ تدْهَسَنِي عجلات الَيْأسْ في يومٍ ما .
/
,
النص أعلاه حائز على
المركز الثالث في مسابقة التميز والإبداع ..
في أحد المنتديات الأدبية
لكم جميعاً هنا الـ :rose::rose:الطائفي المعتق / ودعواتي بأن تقرأوني مثل
ما أكتبني ...