المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم


سعد الحمري
18/06/2009, 02:03 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1225559623.gif




الاعزاء الرائعين آل المطر..

هذا البراح رأيت أن اجعله بينكم للنقاش فى كتابات بعض الاعضاء بيننا وهى دعوة منى لإثراء الحوار ..حول النقد وأشكالياته وصولا منا الى الغاية المرجوة ..الا وهى الارتقاء بهذا الموقع والوصول به الى كبد السماء.
فى كل لحظة سأتناول بها كاتبا وموضوعا ونفتح فيه النقاش بيننا والحوار
أرجو ان نتشارك فى هذا الموضوع وجدانيا اولا سعيا للوصول

دمتم بودلإملاءات المطر

البراح النقدى الاول (( النص المنفلت عند جهاد خالد (( هذيان)) نموذجا))

فتحية الشبلي
18/06/2009, 02:27 AM
تحية مسائية معطرة بالرياحين سيدي الكريم
سعد الحمري
شاكرين لك هذه الدعوة الكريمة والتي بلا شك ستكون إضافة جيدة للمطر
فالنقد أسلوب يحدو بنا نحو الإبداع والتألق في هذه المساحة الماطرة بكل ما هو ممتع
فكثير من الكتابات لكتاب وكاتبات إملاءات المطر تحتاج منا الي وقفة نقدية للغوص في غياهب هذه النصوص المميزة بحق ويبقي التحليل والنقد هو الخطوة الاولي نحو التميز والأنطلاق

لي عودة بالتأكيد الي هذا البراح النقدي وجميلُ أن نبدأ بكاتبة مميزة وشاعرية كـ جهاد خالد
فهي قلم واعد بالخصب والجمال وكيف لا وهي القادمة من مصر أم الدنيا والجمال !!!
شكراً لك سيدي الفاضل علي هذه الدعوة الرائعة
و الشكر موصول للكاتبة الجميلة جهاد خالد

إحترامي

سعد الحمري
18/06/2009, 02:35 AM
ذلك ماأسميته .. فجهاد خالد من النوع الذى يكتب تحت وطأة الحاجة للكتابه وهى خاصية للنصوص التى تندلق على الورق فجأه بدون مقدمات وفى بعض الاحيان تنسكب من لوحة المفاتيح كأمر طارىء وجب التخلص منه ووضعه فى مكان ما ليقراءه الجميع
فى نصوصها التى انتقيتها من نص هذيان الذى لاتزال تواصل كتابته
ولكونها تكتب من خلال وطأة الحاجة للكتابه وهى التى تعتبرها متنفسا مهما لها
فهى تنخرط فى أداء عالى للتعبير عن حاجتها ولتفريغ شحنة ما تعتريها فهى تحبذ الكتابة المقتضبة وهى كتابه تنقسم الى مقاطع لكل مقطع حكاية تختلف عن ما سبقها وعن مابعدها .
فى نصها هذيان
تقول جهاد خالد :-

تعتريني نسائم ..
وأحيانا أعاصير
تمر بي مواقف .. وأقف بمارات
تذهب بي الحياة وتجيء
آخذ منها وأعطي
أفرح وأحزن .. أضحك وأبكي .. أصمت وأصرخ
و.....
أهذي

يبدو أن الواقع يبيت نية ما..
فى هذا النص تتقسم الحالات تباعا
. تعترينى نسائم...وأحيانا اعاصير
وهذه الحالة المقلقة بين ماهو ممكن نسائم وماهو واقع أعاصير
تكون الكاتبة قد اعترفت بمواقف ما وحياة ما تعيشها مملؤة حتى الثمالة بألاحزان والضحك والافراح والبكاء والصمت والصراخ ..
أن هذه التناقضات التى اختلقتها الكاتبة فى تداعياتها هى مايقودها الى الهذيان
والهذيان هنا يحتمل الواقع ويحتمل الجنوح الى الخيال لتعويض الواقع ...

في عـالم منقوش بالدمع
مرسوم بالحِسّ
مخطوط على جدار النبض
مصنوع من الخيالات
رافض للواقع المُملّ
سابح في فضاءات المشاعر
مُرتكز على ألحان الحرف
راقص على أنغام البلاغة
مُبصر من نافذة الألوان...

هذا العالم هو ما أعتبرته الكاتبة عالما مملؤ بالهذيان الذي يحاول التماثل مع الكاتبة التى تقترح على نفسها تجزء الكتابة بما تحمله من أحاسيس كدفتر مذكرات يعنى لها كل حرف فيه شىء ما.

طفلة!!
طفلة!!
طفلة!!
انظروا .. إنها طفلة !!
انظروا ..

إنها كـ الطفلة !!


مهلاً ... هل هذه سُبّة؟؟!!!


فى هذا النص بالذات تكشف الكاتبه النقاب عن حالة الرفض المتمثلة فى داخلها كون الاخر يرى فيها طفله وهى فى داخلها تصرخ فى هذيانها على انها طفولية نعم ولكن لاتقرن بها كسبة حالة التعبير والحركة كفراشة تنتفض بأجنحتها وفق ذائقة النور طفلة بأفكارها الغضة والطرية والباذخة فى التفاصيل ..لكنها ترى أنها ميزة وليست سبة تنتقص من وجودها..


خارج نطـاق الهذيـان

( لا تدْري لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلكَ أمْرا)

خارج نطاق الهذيان الذي تأبى الكاتبة الخروج منه تؤطر عبارتها الامنية
لا تدْري لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلكَ أمْرا
لتبرر حالة الانتظار لهذه الامنية وتعلقها بأمل واهى (( لعل)) وهى تربط الامنية بلجؤء الى الله وبينها وبين نفسها القناعة أن الامور تأزمت .وكأن لسان حالها يردد مع الشاعر القديم

ضاقت حتى تماسكت حلقاتها .........وفرجت وكنت أضنها لاتفرج


متى يستفيقون!!

نحن لسنا حيواناتٍ نُباع ونُشترى
نحن لسنا حيواناتٍ لا تجري سوى وراء لقمة العيْش
نحـن بشر لنا كرامـة
لنا كـرامـة


هنا تكون العقدة الاولى ..عقدة المنشار التى أرتأت الكاتبة إخراجها لتكون إحدى مسببات هذا الهذيان
فهى كأنثى تخاطب وجدان ما للبحث عن هذا الخلاص المنتظر فهى كأنثى ترفض المعاملة الحيوانات التى تباع وتشترى وهى بشر لها كرامة كما للاخرين
فمتى يستفيق الكل حسب نصها ويعاملونها بشكل أفضل للخروج من هذياناتها.؟

سأصرخْ
نعم
سأضرب بكل إراداتهم عرض الحائط
نعم
سأركض إلى البعيد .. سأتركهم
نعم
سأخربش بالطبشور على جدران منازلهم
نعم
سأعبث بمزروعات حدائقهم
نعم
سأشاكس حتى صورهم في المرايا
نعم
سأتمـرّد
سـ ـأ تـ ـمـ ـرّ د

هذه الحالة المتمردة التى افترضتها الكاتبة هى التى تمثلت باللجؤء الى الخيال وملؤه بالهذيان المتمرد


لمْ يبقَ شيءٌ
سوى فتاتْ
العمر فاتْ
والذلّ دون الخبزْ
ما يُقتاتْ
النّاسُ تسري
بين أرجاءِ المدينةِ
كالرّفاتْ
الكلّ ماتْ
الكلّ ماتْ

هذه اللحظة التى تسكبها جهاد خالد هى لحظة التأزم فى النص وهى هنا تطرح تشاؤم من الواقع الذى تحياه لتبعثره الى حالة حزن سوداوية تنعى من خلاله الكل



لماذا لا أتعلم من أخطائي !!
لماذا دائماً أرفل في الغباءِ كالنّعيم !!
لماذا لا أُفيق دائماَ إلا بعد حلول الكارثة !!

ترى هل هذه علاماتُ تأخرّ عقلي؟


تشهر جهاد خالد أسئلتها فى وجهها هى نفسها وكأن النص كله حالة جوانية داخلية لاتحتمل الخروج لكنها انفلتت منها على الورق بدون أرادتها نص.
فى حوارها هذا تشهر اللماذا كسؤال ازلى
لتقفله وهى لازالات فى حالة هذيانها.

وبعد ....
أرجو أن اكون موفقا فى هذا الطرح وهى دعوة منى للحوار معكم ومع الكاتبه للوصول الى قاعة منتدى نخلق من خلالها حوار وديا صحيا وصولا الى غايتنا المرجوة الا وهى الارتقاء بهذا الموقع
ودمتم بود لإملاءات المطر

سعد الحمري
18/06/2009, 03:24 AM
تحية مسائية معطرة بالرياحين سيدي الكريم
سعد الحمري
شاكرين لك هذه الدعوة الكريمة والتي بلا شك ستكون إضافة جيدة للمطر
فالنقد أسلوب يحدو بنا نحو الإبداع والتألق في هذه المساحة الماطرة بكل ما هو ممتع
فكثير من الكتابات لكتاب وكاتبات إملاءات المطر تحتاج منا الي وقفة نقدية للغوص في غياهب هذه النصوص المميزة بحق ويبقي التحليل والنقد هو الخطوة الاولي نحو التميز والأنطلاق

لي عودة بالتأكيد الي هذا البراح النقدي وجميلُ أن نبدأ بكاتبة مميزة وشاعرية كـ جهاد خالد
فهي قلم واعد بالخصب والجمال وكيف لا وهي القادمة من مصر أم الدنيا والجمال !!!
شكراً لك سيدي الفاضل علي هذه الدعوة الرائعة
و الشكر موصول للكاتبة الجميلة جهاد خالد

إحترامي



الرائعة حفيدة المختار
فتحية الشبلى

شكرا عميقا بحجم الكون لهذا الاطراء ..واتمنى أن يدوم التواصل من خلال هذا البراح النقدى
دمت للقلم ايتها الرائعة وسيكون دورك فى التحليل قريبا

جهاد خالد
18/06/2009, 04:15 AM
سيدي ..

أخجلتم تواضع نصنا باختياره ليكون بادئة الحوار

وهو حوار شيق زاد النص بذخا وثراء ولا شك

لي عـودة ليست بالبعيدة ان شاء الله


شكرا لكرمك سيدي

سودة الكنوي
18/06/2009, 04:29 AM
رائع! رائع!
مرحى يا حمري..
هذه المساحة باذخة عامرة بالجمال
مترفة بالانطباعية المجلية لجماليات
النصوص و الناطقة بما اختبأ بين السطور..

متصفح قمنٌ بالمتابعة جدير بالترقب
و ارتقاب القادم بكل شغف للذة الحرف
و نكهته التي لا يعلى عليها..

جهاد خالد فعلا قلم يستحق الإشادة
و تسليط الضوء عليه
و أنا على يقين بأن هذه الفسحة لا تستوعب
ما يحمله حرفها من بلاغة و بيان و ثراء
إلا أنك أجدت يا أخي الكريم بوضع يدك على
مواطن الجمال و الشفافية..

سعد الحمري
18/06/2009, 02:24 PM
سيدي ..

أخجلتم تواضع نصنا باختياره ليكون بادئة الحوار

وهو حوار شيق زاد النص بذخا وثراء ولا شك

لي عـودة ليست بالبعيدة ان شاء الله


شكرا لكرمك سيدي




الرائعة جهاد
شكرا لهذا البذخ الفكرى الذى نستمتع به من خلال قلمك أيتها الفاضله..
انتظرا عودتك بمزيد من اللهفة فأنت هنا المبجلة صاحبة النص ..
ومرورك الدائم وتعليقاتك هى أثراء للحوار
كونى بود ياسيدتى
ولك التحية من القلب

سعد الحمري
18/06/2009, 02:29 PM
رائع! رائع!
مرحى يا حمري..
هذه المساحة باذخة عامرة بالجمال
مترفة بالانطباعية المجلية لجماليات
النصوص و الناطقة بما اختبأ بين السطور..

متصفح قمنٌ بالمتابعة جدير بالترقب
و ارتقاب القادم بكل شغف للذة الحرف
و نكهته التي لا يعلى عليها..

جهاد خالد فعلا قلم يستحق الإشادة
و تسليط الضوء عليه
و أنا على يقين بأن هذه الفسحة لا تستوعب
ما يحمله حرفها من بلاغة و بيان و ثراء

إلا أنك أجدت يا أخي الكريم بوضع يدك على
مواطن الجمال و الشفافية..






الفاضلة سودة الكنوى

أن مجرد مرورك هنا يطبع هذا البراح بسمو لامثيل له فمابالك بكلمات تسجلينها اثناء مرورك

هذا البراح يحتمل الحوار والنقاش فمرحى بك بيننا مناقشة ومحاورة

وكلماتك اعتز بها واجلها

دمت بود أيتها الكريمة

ولك مودتى

سعد الحمري
19/06/2009, 06:06 PM
الاعزاء أحبة المطر

لقد اقترحنا حوارا جماعيا وليس أحادى ماطرحته من تحليل قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطاء
كل ماأطلبه منكم هو الخوض فى التفاصيل وخلق مساحة بيننا للحوار

انتظر هطولكم بفارغ الصبر وبمزيد من اللهفة

لكم التحية بعمق المطر

سودة الكنوي
19/06/2009, 08:34 PM
الاعزاء أحبة المطر

لقد اقترحنا حوارا جماعيا وليس أحادى ماطرحته من تحليل قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطاء
كل ماأطلبه منكم هو الخوض فى التفاصيل وخلق مساحة بيننا للحوار

انتظر هطولكم بفارغ الصبر وبمزيد من اللهفة

لكم التحية بعمق المطر





السيد الفاضل الحمري..
هل سنتناول بالنقاش الاختيارات المطروحة من قِبَلك ذاتها؟؟
أم أن لنا حرية الغوص في أعماق المتصفح (هذيان)
لصيد الدر الكامن في أحشائه..؟؟؟

سعد الحمري
19/06/2009, 09:06 PM
السيد الفاضل الحمري..
هل سنتناول بالنقاش الاختيارات المطروحة من قِبَلك ذاتها؟؟
أم أن لنا حرية الغوص في أعماق المتصفح (هذيان)
لصيد الدر الكامن في أحشائه..؟؟؟


ا

الفاضله سودة الكنوي

شكرا لدخولك هنا
قلت فى البداية أن افكارى بأتجاه النص ليست نهائية وكذلك كونها تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب

أيضا فليكن النقاش مفتوحا بالكامل حول الكاتبه ونصوصها جميعا لابأس من ذلك لكى نثرى الحوار وننتقل الى كاتب اخر او كاتبة أخرى
يعنى جميع نصوص الأخت جهاد خالد مفتوحة للنقاش والحوار وللالتقاطات
حتى نسمو بحواراتنا ونرتقى وصولا الى غايتنا المنشودة الرقى بالموقع بشكل عام

شكرا لك الف شكر بحجم زخات المطر

دمت ايتها الرائعة فى التقاطاتك التى تنير الدرب

كونى بخير

ابتسام آل سليمان
20/06/2009, 02:12 PM
راقني هذا الفصل النقدي كثيرا ،بيد أني لم أكبر بعد حتى أصل لمرحلة النقد !!
سأتابعكم أساتذتي بإنصات التلميذ!

جهاد خالد
20/06/2009, 03:35 PM
تحية مسائية معطرة بالرياحين سيدي الكريم
سعد الحمري
شاكرين لك هذه الدعوة الكريمة والتي بلا شك ستكون إضافة جيدة للمطر
فالنقد أسلوب يحدو بنا نحو الإبداع والتألق في هذه المساحة الماطرة بكل ما هو ممتع
فكثير من الكتابات لكتاب وكاتبات إملاءات المطر تحتاج منا الي وقفة نقدية للغوص في غياهب هذه النصوص المميزة بحق ويبقي التحليل والنقد هو الخطوة الاولي نحو التميز والأنطلاق

لي عودة بالتأكيد الي هذا البراح النقدي وجميلُ أن نبدأ بكاتبة مميزة وشاعرية كـ جهاد خالد
فهي قلم واعد بالخصب والجمال وكيف لا وهي القادمة من مصر أم الدنيا والجمال !!!
شكراً لك سيدي الفاضل علي هذه الدعوة الرائعة
و الشكر موصول للكاتبة الجميلة جهاد خالد

إحترامي

فتحـية
شكرا لكِ على كلماتكِ القيّمة
وأنتظر قراءتكِ لقلمي .. بشغف
:)

جهاد خالد
22/06/2009, 07:41 PM
أعتذر عن الغياب الطويل الذي ليس فيه يد
فقد جئت هنا مرات عديدة
ووضعت ردا مطولا على ما انتقته عيناك ونقده قلمك سيدي
لكن الشبكة قاتلها الله كانت تأبى دائما إلا أن تضيع ما كتبت :(

لذلك سأرد عليها واحدة واحدة حتى يتسنى لي إرسالها سريعا وأباغت انقطاع الشبكة :d

جهاد خالد
22/06/2009, 07:59 PM
البادئـة ..

ذلك ماأسميته .. فجهاد خالد من النوع الذى يكتب تحت وطأة الحاجة للكتابه وهى خاصية للنصوص التى تندلق على الورق فجأه بدون مقدمات وفى بعض الاحيان تنسكب من لوحة المفاتيح كأمر طارىء وجب التخلص منه ووضعه فى مكان ما ليقراءه الجميع
هذه أنا حقا
وهذه النوعية من الكتابة لا يُدرك لها مزية من عيب
فهي تكون مزية حيث الشعور صادق حقيقي عميق لا يشوبه انفعال مصطنع أو شعور متخيّل
وتكون عيباً حينما يريد الكاتب أن يرسم بقلمه صورة يريد أن يضع فيها نفسه والقارئ سويا
كرواية أو قصيدة مثالية تدعو إلى قضية ما
وهي كذلك عيب عندما يُطلب من الكاتب أن يكتب فهو لا يكتب بدافع من نفسه فينجح إنما يكتب بدافع من غيره فيفشل أو أنه يرفض الفشل فيعاني شعورياً حتى يضع نفسه في الحالة المطلوبة فيخرج حينها حرفه مقاربا للصدق

فهى تحبذ الكتابة المقتضبة وهى كتابه تنقسم الى مقاطع لكل مقطع حكاية تختلف عن ما سبقها وعن مابعدها

أستطيع القول أن الاقتضاب حرفة علمني إياها ضجيج المشاعر وصخبها وتفاوتها وعمقها في الحالة الواحدة
فقديما قالو .. كلما اتسع المعنى ضاقت العبارة
فالاقتضاب في البوح يكون أداة مناسبة جدا للخلاص من الضغط الحسّي حتى لكأن الكلمات هي تلك القطرات الزائدة التي لم يعد يتحملها الكأس فينفضها خارجه لترتاح بقية محتويات الكأس
أو كأنها كتلك السكين السريعة تمر على النحر مرة واحدة قصيرة الزمن لتفرج عن فيض من الدماء
ومع هذا..
فإن الاقتضاب كثيرا لا يكون الحل الأمثل وتكون الراحة في الاستطراد
ويختلف هذا باختلاف نوعية الشعور وحالة (الإناء) حينها


شـكـرا سيدي لإتاحتك هذه الفرصة العظيمة

ابتسام آل سليمان
24/06/2009, 09:03 AM
أنا فرحة لأني هنا ...
متابعة بحماس لا يفتر !
شكرا كثيرا يبلغكم طرا

سعد الحمري
24/06/2009, 02:03 PM
الرائعة جهاد

اعتذر أنا ايضا عن تأخرى عن هذا البراح..ذلك لكونى خارج وطنى فأنا الان فى جمهورية مصر العربية ولكن وهذا اعتراف منى كنت دائما قلقا على مجريات الحوار النقدى الخصب
نحن ياسيدتى والكلام لكل اعضاء المنتدى فى حاجة الى الحوار لكى نتواصل كأسرة واحدة

عموما راقنى كلامك وهأنا استرسل فى توضيحات لابد منها لكى نتفاعل معا


هذه أنا حقا
وهذه النوعية من الكتابة لا يُدرك لها مزية من عيب
فهي تكون مزية حيث الشعور صادق حقيقي عميق لا يشوبه انفعال مصطنع أو شعور متخيّل
وتكون عيباً حينما يريد الكاتب أن يرسم بقلمه صورة يريد أن يضع فيها نفسه والقارئ سويا
كرواية أو قصيدة مثالية تدعو إلى قضية ما
وهي كذلك عيب عندما يُطلب من الكاتب أن يكتب فهو لا يكتب بدافع من نفسه فينجح إنما يكتب بدافع من غيره فيفشل أو أنه يرفض الفشل فيعاني شعورياً حتى يضع نفسه في الحالة المطلوبة فيخرج حينها حرفه مقاربا للصدق





الكتابة المندلقة او الانسكاب فى الكتابة هو مايمكن أن نطلق عليه الكتابة العفوية الخارجة عن أطر
النية المبيته للكتابه فهى سلاح ذو حدين كما اشرت تحمل مميزات وتحمل عيوبا .
من مميزاتها
أنها لحظة التعبير التى يمكن ان تفجر صدقا كامنا لامواربة فيه وبالتالى فإنها الاقرب الى قوائم التحليل والتفكيك وصولا الى الغاية من خلال اللغة (( حيث أننا دائما نردد أن الصدق هو الذى يفجر اللغة)) ومن هنا كان منطلق تحليل نصوصك ..ذلك بأنك مارست التسيد على اللغة من خلال شفافية التعابير وكذلك كانت مشاعرك منسكبة على النص وواضحة للعيان ..
ولكونك كاتبة متمكنة من أدواتك فقد مارست من خلال عفويتك التسيد على الموضوع وذلك بوضع بعض الطلاسم الرمزية التى تعنى لك أنت اشياء ولاتستطيعى البوح بها مباشرة لكونها تعنى اشياء عزيزة الى قلبك أو أشخاص لاتودى أن يرو مشاعرك بأتجاههم .وقد نجحت فى ذلك نجاحا تاما فالقارىء قام بقراء وفهم ماتودين أن يفهمه وتركتى له باقى الرموز ليفككها بحسب تأويله الخاص بعيدا عن عالمك انت.لكونك تحملين بجانب مخزونك المعرفى الذى يحوى اطلاعاتك وقراءتك وماحوى رأسك من مرادفات شتى تحملين ايضا مخزون انفعالى خاص بك يحوى سيرة حياتك متكاملة تدور امامك كشريط مرئى ابان كل لحظة كتابه هذا الشريط الانفعالى تستطيعين من خلال الكتابة ان تجعليه مفتوحا وكذلك تستطيعين مواربته برموز لايفهمها احد الا أنت

لى عودة ايتها الفاضله ودمت للحوار الراقى

سعد الحمري
24/06/2009, 02:08 PM
أنا فرحة لأني هنا ...
متابعة بحماس لا يفتر !
شكرا كثيرا يبلغكم طرا








الرائعة وحى..

نحن هنا زملاء فى المطر

وأنا لاأرتضى لقلمك ان يكون مشاهدا اريدك فى هذا البراح مشاركة مهمة ..
وماعاذ الله أن تكونى تلميذة ايتها الكبيرة

دمت لكل المطر
واحييك بعدد زخاته

ابتسام آل سليمان
24/06/2009, 07:46 PM
الرائعة وحى..
نحن هنا زملاء فى المطر
وأنا لاأرتضى لقلمك ان يكون مشاهدا اريدك فى هذا البراح مشاركة مهمة ..
وماعاذ الله أن تكونى تلميذة ايتها الكبيرة
دمت لكل المطر
واحييك بعدد زخاته






أستاذي :
إني لا أحسنه ورحم إمرؤ عرف قدر نفسه !!!
وكم هو جميل أن يتعلم الإنسان ..!

فتحية الشبلي
24/06/2009, 11:37 PM
تحية طيبة لرواد المطر الآكارم
وهذه عودة الي هذا المتصفح الثري جداً والذي يفتح الأبواب علي مصاريعها للنقد الهادف البناء والذي القصد من ورائه زيادة التواصل الحواري بين الاعضاء الكرام ومناقشة المواضيع المختلفة وهذا نوع من انواع الحراك المحبب والذي يدعم الحوار النقدي المميز وهنيئاً لنا بأستاذ ناقد مميز كـ السيد سعد الحمري الذي أخذ علي عاتقه إدارة دفة هذا الحوار النقدي
وعلي الرغم من أني لا أصل الي مستوي النقاد الآفاضل إلا اني سأحاول جاهدة إلقاء بعض الضوء في هذه المساحة من خلال النص المعروض للكاتبة الواعدة والمتميزة جهاد خالد من خلال نصها المتميز ( هذيان ) والذي تستأثر فيه ببوح من نوعٍ خاص تعبر فيه الكاتبة عن ما يجول بداخلها من مشاعر وأحسايس متفاوتة ومتعددة

لقد أشار الاستاذ الفاضل سعد الحمري الي إنتهاج الكاتبة لأسلوب الكتابة العفوية وليس هناك ثمة ً سلبيات في هذا الصدد فالكتابة الغير مؤطرة بأطرٍ وقيود تفتح امام الكاتب براحا واسعا للبوح الشفيف فهي وسيلة تعبيرية ، أستخدمت فيها الكاتبة لغة شفافة وعكست ما يختلج في داخلها من مشاعر ترجمتها بعفوية الاحساس فكان الصدق عنونا لها في كل حرف فنجدها عنا تقول ....



ارتبطت به بشكل جنوني

بت أراكَ فيه
وأشتاق إليك فأقترب منه
وأحن إلى دفئك فأضمه

حتى أنني أعطيته بعض اسمك!!

شـكرا لك
شكرا
فقد أهديتني صلة بكـْ


في هذا المقطع تتجلي العفوية في التصوير فقد صورت لنا الكاتبة وبصدق احساس راودها عند إحتضان هذه اللعبة التي كلما أحتضنتها أشعرتها بقرب الشخص الذي أهداها اياها فكلما شعرت بالحنين ما عليها سوي إحتضان هذا اللعبة
وهنا تتجلي شفافية الكاتبة في التعبير وهذا يعطي دلالة علي روح الطفلة التي لازلت قابعة في داخلها وهذا امر جميل يضفي علي النص متعة وصدقا

هنا في زواية اخري نجد الكاتبة تعبر عن ما تشعر به
هنا مثلا في هذا المقطع



أريد أنـ ...

أ بـ ـكـ ـي

فلم تترد البتة في كبح جماح رغبتها في البكاء وهذا مؤشر آخر علي العفوية الصادقة فانا أري ان البكاء ميزة وليس عيبا نحاول تلافيه

وهنا في هذا المقطع طعم آخر للهذيان .....
حيث نجد الكاتبة تتجرد من كل ترفع وتدعو الي ضرورة التعلم من الاخطاء وهذا مدهش حقا فهي تلقي اللوم علي نفسها وتعترف بالخطا وتؤنب نفسها علها تتعظ من هذه الاخطاء لدرجة نعت نفسها بالغباء احيانا
فتقول .......


لِماذا لا أتعلم من أخطائي !!
لماذا دائماً أرفل في الغباءِ كالنّعيم !!
لماذا لا أُفيق دائماَ إلا بعد حلول الكارثة !!

ترى هل هذه علاماتُ تأخرّ عقلي؟!


نجد هنا الوضوح والسلاسة في توضيح الافكار بدون تكلف

هذا مقطع آخر من النص تقول فيه الكاتبة ....



صيف
خريف
شتاء
ربيع

من قال إن الربيعَ دائماً أحلى ؟!


هنا نجد الكاتبة تشير الي الفصول وجمالياتها بكلمات عفوية واضحة المعاني تتجلي من خلالها حكمة ألهية من خلق الفصول وتعاقبها وحقيقة مفادها ان لكل فصل جماله وبهائه
وجاءت هذه الكلمات مبلورة لهذه الفكرة بكل بساطة وسلاسة

جهاد خالد كاتبة تعتمد اسلوب الكتابة البسيطة والتي تعبر عن ما يجول بخاطرها وهي تكتب لانها فعلا تحتاج الي الكتابة للتعبير فالكتابة للحاجة امر طبيعي فحاجتنا للكتابة كحاجتنا للهواء والماء والطعام فهي متنفساً عن ما يجول بخواطرنا وعندما تتوشح بوشاح البساطة والعفوية يكون المكتوب واضح وشفاف ويصل الي المتلقي بدون تكلف أو عناء وان كان هناك نوعا من الرمزية في أسلوب الكاتبة فهي رمزية محببة وليست معقدة فهي تضفي علي النص نوعا من الإثارة والتشويق

ختاماً ارجو ان اكون قد وفقت في تناول بعض الجوانب التي أحببت الإشارة اليها في أسلوب الكاتبة المميز والتي أتمني لها التوفيق فهي بحق قادرة علي إيصال ماتريد إيصاله للمتلقي دن لبسٍ او غموض وبعباراتٍ بسيطة ولغة مطواعة
أرجو من الجميع المشاركة لإثراء هذا الحوار النقدي المميز
لي عودة لقراءة نصوص أخري بقلم الكاتبة المتميزة جهاد خالد

إحترامـــي للجميع

سعد الحمري
25/06/2009, 04:59 PM
لقد أشار الاستاذ الفاضل سعد الحمري الي إنتهاج الكاتبة لأسلوب الكتابة العفوية وليس هناك ثمة ً سلبيات في هذا الصدد فالكتابة الغير مؤطرة بأطرٍ وقيود تفتح امام الكاتب براحا واسعا للبوح الشفيف فهي وسيلة تعبيرية ، أستخدمت فيها الكاتبة لغة شفافة وعكست ما يختلج في داخلها من مشاعر ترجمتها بعفوية الاحساس فكان الصدق عنونا لها في كل حرف فنجدها عنا تقول ....




الرائعة فتحية الشبلى...شكرا لإنك هنا..
تحدث فأجدت ..وأخترت فأمتعت...وحللت فوجدت..

لى تعليق واحد حول موضوع الكتابة العفوية ...
هناك العديد من الانواع التى تنطبق عليها كتابة عفوية ..او مايمكن ان نطلق عليه
(( الكتابة الطازجة))ولكنها ايضا سلاح ذو حدين ..
أحيانا تتراكم اللغة امام انظارنا فنكتب بعفوية ولكننا نفرغ الاشياء من محتواها ذلك بأن هنالك جدوى للكتابه نضعه لكى نخرج بمحتوى ...
هنا تكون الكتابة العفوية مأزق خطير لايمتلك صاحبه الحرفنة فى صوغ الفكرة وبالتالى يضع نفسه فى متاهة لافكاك منها.
اننا امام النص الابداعى نتواصل معه بثلاثة اسئله
1/ مالذى يريد أن يقوله النص الابداعى..؟
2/ وكيف قال الكاتب هذا ...؟
3/ وهل وفق فى ذلك ...؟

تلك الاسئلة قد لايحتملها نص عفويا كتب جزافا بدون ترتيب
ومن هنا يسقط النص وصاحبة فى غيبوبه النسيان

شكرا هميقا لتواصلك

كونى بخير ايتها الرائعة

فتحية الشبلي
25/06/2009, 06:33 PM
سيدي الكريم / سعد الحمري

نعم لقد أصبت بقولك ان الكتابة العفوية ( سلاح ذو حدين ) وهذا أمُر لا يختلف عليه إثنان
اما عن إشكالية اللغة وتراكمها وعدم قدرة الكاتب علي إنتقاء ما يناسبه للتعبير به عن ما يجول بداخله من مكنونات يريد إستخراجها بالكتابة العفوية فهي تختلف من كاتب الي آخر وتظل الحرفنة والممارسة هي الفيصل في ذلك ولحين وصول الكاتب الي درجة عالية من الحرفنة الكتابية باسلوب عفوي وشيق عليه التدرج من البسيط الي المركب فيختار ما يناسب النص من مفردات سلسة توصل الفكرة التي يرغب في إيصالها للمتلقي
وانا عن نفسي أصنف نفسي بإني كاتبة مبتدئة اعتمد الاسلوب العفوي وفي ذات الوقت اكون اكثر حرصا علي ايصال الفكرة بدون غموض وحسب ما أشعر به داخليا من مشاعر بلغة سلسة ومفردات بسيطة وذلك للنجاة من الوقوع في براثن عدة اشياء منها ضياع وتشتت الفكرة ، واستخدام مفردات لغوية في غير محلها
والتدرج في الكتابة شئ اساسي والاهم من ذلك تقبل الكاتب للنقد الموجه إليه للإرتقاء بمستواها وصولا الي درجة يستطيع من خلالها ان يطوع افكاره وأسلوبه ولغته لخدمة النص الذي يقدمه

تحياتي وإحترامي

ابتسام آل سليمان
25/06/2009, 09:51 PM
مازلت متابعة و مستمتعة ...!
شكري الوفير ...

جهاد خالد
26/06/2009, 02:12 AM
رائع! رائع!
مرحى يا حمري..
هذه المساحة باذخة عامرة بالجمال
مترفة بالانطباعية المجلية لجماليات
النصوص و الناطقة بما اختبأ بين السطور..

متصفح قمنٌ بالمتابعة جدير بالترقب
و ارتقاب القادم بكل شغف للذة الحرف
و نكهته التي لا يعلى عليها..

جهاد خالد فعلا قلم يستحق الإشادة
و تسليط الضوء عليه
و أنا على يقين بأن هذه الفسحة لا تستوعب
ما يحمله حرفها من بلاغة و بيان و ثراء
إلا أنك أجدت يا أخي الكريم بوضع يدك على
مواطن الجمال و الشفافية..

سـودة
أخجلني كريم قولك يا رائعة
دمتِ مؤازرة


في انتـظـاركِ .. بيني

جهاد خالد
26/06/2009, 02:17 AM
راقني هذا الفصل النقدي كثيرا ،بيد أني لم أكبر بعد حتى أصل لمرحلة النقد !!
سأتابعكم أساتذتي بإنصات التلميذ!



انظروا إلى أستاذة الحرف حين تدعي [ التلمذة ] ;)

لابد وانه تواضع العلماء:D

لكن لا بأس ليس لنا من الأمر شيء :)

وتبقى السعادة حالي عندما ألمح قلمكِ هنـا flwr1

جهاد خالد
26/06/2009, 02:24 AM
فى نصها هذيان
تقول جهاد خالد :-
تعتريني نسائم ..
وأحيانا أعاصير
تمر بي مواقف .. وأقف بمارات
تذهب بي الحياة وتجيء
آخذ منها وأعطي
أفرح وأحزن .. أضحك وأبكي .. أصمت وأصرخ
و.....
أهذي
يبدو أن الواقع يبيت نية ما..
فى هذا النص تتقسم الحالات تباعا
. تعترينى نسائم...وأحيانا اعاصير
وهذه الحالة المقلقة بين ماهو ممكن نسائم وماهو واقع أعاصير
تكون الكاتبة قد اعترفت بمواقف ما وحياة ما تعيشها مملؤة حتى الثمالة بألاحزان والضحك والافراح والبكاء والصمت والصراخ ..
أن هذه التناقضات التى اختلقتها الكاتبة فى تداعياتها هى مايقودها الى الهذيان
والهذيان هنا يحتمل الواقع ويحتمل الجنوح الى الخيال لتعويض الواقع ...


في هذا النص
مقدمة
وطرح لأسباب الهذيـان
ففي الواقع
لا يخلق حالة الهذيان إلا زخم من المشاعر المتأججة والمتتابعة
التي تلاحق الإحساس وتحاصر النبضات و تضج في الفكر حتى يذوب الوعي رغمـاً
ويبقى الهذيان
وفي هذه أيضا أجدت قراءتي بإبهار:)

سعد الحمري
26/06/2009, 03:31 AM
فى نصها هذيان
تقول جهاد خالد :-
تعتريني نسائم ..
وأحيانا أعاصير
تمر بي مواقف .. وأقف بمارات
تذهب بي الحياة وتجيء
آخذ منها وأعطي
أفرح وأحزن .. أضحك وأبكي .. أصمت وأصرخ
و.....
أهذي
يبدو أن الواقع يبيت نية ما..
فى هذا النص تتقسم الحالات تباعا
. تعترينى نسائم...وأحيانا اعاصير
وهذه الحالة المقلقة بين ماهو ممكن نسائم وماهو واقع أعاصير
تكون الكاتبة قد اعترفت بمواقف ما وحياة ما تعيشها مملؤة حتى الثمالة بألاحزان والضحك والافراح والبكاء والصمت والصراخ ..
أن هذه التناقضات التى اختلقتها الكاتبة فى تداعياتها هى مايقودها الى الهذيان
والهذيان هنا يحتمل الواقع ويحتمل الجنوح الى الخيال لتعويض الواقع ...


في هذا النص
مقدمة
وطرح لأسباب الهذيـان
ففي الواقع
لا يخلق حالة الهذيان إلا زخم من المشاعر المتأججة والمتتابعة
التي تلاحق الإحساس وتحاصر النبضات و تضج في الفكر حتى يذوب الوعي رغمـاً
ويبقى الهذيان
وفي هذه أيضا أجدت قراءتي بإبهار:)






ايتها الرائعة

لايزال فى جعبتك كثير من كلام

أنا واثق أنك كتبتى جزء منه هاهنا وقمت بشطبه

هاتى ماعندك فلايزال البراح براحك والبوح بوحك



دمت للقلم ايتها الرائعة

ابتسام آل سليمان
26/06/2009, 09:05 AM
سلاما
عمتم صباحا طرا ...!
توفيقا وعونا ...

سعد الحمري
27/06/2009, 01:31 PM
ايها الاعزاء

عندما تم طرح موضوع البراح النقدى كنت امل زخما كبيرا فى الحوار ولكننى يبدو أننى اطرت الموضوع بصياغة نقدية فأصبح على كاهلى التعليق وهذا ليس ما أردته لقد اردت براحا للحوار لنتواصل فيه ومن خلاله ..

ويبدو أننا امام تغيير لصياغة البراح

من هنا سيكون السؤال كالأتى/

كيف نقراء هذا المبدع ...جوانب الابداع لديه..جوانب الضعف إن وجدت ..


اقصد المبدع المقترح للنقاش بدأنا بالرائعة جهاد خالد ولاتزال الاسماء المطروحة كثيرة

لقد قصدت أن أكون البادىء بينكم محاولة منى لتسليط الضوء ولكن أرجو أن لاتعاملو البراح
كمكان خاص بسعد الحمرى (( أنه لكم جميعا))

فى انتظاركم ايها الاحباء

سعد الحمري
27/06/2009, 02:07 PM
الأعزاء الى القلب آل المطر جميعا...

هاهنا مشوار شائك سنخوضه معا ...وفق مفازة مشرعه فى براح هذه الهامة الكبيرة فى هامات المطر.. وهو الرائع / اشرف المصرى

قلت مفازة من الاسئلة المشرعه ..طلاسم فى الغياب وفى الحضور...وبوح يخرج من الرئتين.. انفاس هى أدعى لنحبس انفاسنا نحن ونلتصق بنصوصه الابداعية .وهذا هو حال نصوص هذا المبدع ومجالها فى دواخلنا..

ماننفك عن التقاط انفاسنا إثر محاولة فك طلسم لنص ما من نصوصه حتى يشهر فى وجوهنا اسئلة اخرى مشرعة تبحث عن سؤال ويعيد صياغة الامر ليطرح نص آخر جديد تاركا لنا حيرتنا وبراحنا فى التأويل ..ليبحث هو عن نص يضعنا فى أتون الاحتراق وبهجة فض بكارة السؤال.

قد أسأل نفسى فى بعض الاحيان وأنا اقراءه بتلذذ ..
لماذا يباغتنا النص حين المساس بالتشاؤم والسوداوية ..الذين يصلان الى حد النحيب...؟
ترى هل كان يقراء افكارنا ونحن نشى بشئ من الامل الكاذب فيما ندارى خيباتنا ووجعنا والامنا بعيدا فى دواخلنا....

نستمتع بقراءته لكونه اجاد حد الادهاش ومارس علينا لكأ الجراح بجداره ..

كدت أقترب على حين غرة من محبرته ..كنت أحاول الغوص فى تفاصيل رجل ينطلق من أحبار ذاته ليزين صفحة ابداعاته بوجعنا نحن..

فى نصوصه الذاتية تراه يئن تحت وطأة شئ ما ..
لست أدرى . هل نسميه هزيمة الذات أمام الاخر...ام وجع الذات امام العالم كله...أم هو انحسار التفاؤل أمام خيبات الامل الكثيرة والمتداعيه فى دواخلنا وداخله

للحديث بقية فلايزال فى جعبتى الكثير نحو هذا الهامه الابداعيه

لكننى اترك لكم البراح للولوج فى عوالم هذا المبدع

دمتم للقلم

جهاد خالد
28/06/2009, 01:31 AM
الأعزاء الى القلب آل المطر جميعا...

هاهنا مشوار شائك سنخوضه معا ...وفق مفازة مشرعه فى براح هذه الهامة الكبيرة فى هامات المطر.. وهو الرائع / اشرف المصرى

قلت مفازة من الاسئلة المشرعه ..طلاسم فى الغياب وفى الحضور...وبوح يخرج من الرئتين.. انفاس هى أدعى لنحبس انفاسنا نحن ونلتصق بنصوصه الابداعية .وهذا هو حال نصوص هذا المبدع ومجالها فى دواخلنا..

ماننفك عن التقاط انفاسنا إثر محاولة فك طلسم لنص ما من نصوصه حتى يشهر فى وجوهنا اسئلة اخرى مشرعة تبحث عن سؤال ويعيد صياغة الامر ليطرح نص آخر جديد تاركا لنا حيرتنا وبراحنا فى التأويل ..ليبحث هو عن نص يضعنا فى أتون الاحتراق وبهجة فض بكارة السؤال.

قد أسأل نفسى فى بعض الاحيان وأنا اقراءه بتلذذ ..
لماذا يباغتنا النص حين المساس بالتشاؤم والسوداوية ..الذين يصلان الى حد النحيب...؟
ترى هل كان يقراء افكارنا ونحن نشى بشئ من الامل الكاذب فيما ندارى خيباتنا ووجعنا والامنا بعيدا فى دواخلنا....

نستمتع بقراءته لكونه اجاد حد الادهاش ومارس علينا لكأ الجراح بجداره ..

كدت أقترب على حين غرة من محبرته ..كنت أحاول الغوص فى تفاصيل رجل ينطلق من أحبار ذاته ليزين صفحة ابداعاته بوجعنا نحن..

فى نصوصه الذاتية تراه يئن تحت وطأة شئ ما ..
لست أدرى . هل نسميه هزيمة الذات أمام الاخر...ام وجع الذات امام العالم كله...أم هو انحسار التفاؤل أمام خيبات الامل الكثيرة والمتداعيه فى دواخلنا وداخله

للحديث بقية فلايزال فى جعبتى الكثير نحو هذا الهامه الابداعيه

لكننى اترك لكم البراح للولوج فى عوالم هذا المبدع

دمتم للقلم



هذا سيجعلني أعجل في إنهاء الرد على نقدكم حتى أتفرغ لاصطياد ثمائن المصري
;)

جهاد خالد
28/06/2009, 01:33 AM
ايتها الرائعة

لايزال فى جعبتك كثير من كلام

أنا واثق أنك كتبتى جزء منه هاهنا وقمت بشطبه

هاتى ماعندك فلايزال البراح براحك والبوح بوحك



دمت للقلم ايتها الرائعة





ياسيدي
وهل ينتهي الكلام يوماً !!

هناك الكثير والكثير .. قادم

تحايا .. لك

جهاد خالد
28/06/2009, 01:52 AM
في عـالم منقوش بالدمع
مرسوم بالحِسّ
مخطوط على جدار النبض
مصنوع من الخيالات
رافض للواقع المُملّ
سابح في فضاءات المشاعر
مُرتكز على ألحان الحرف
راقص على أنغام البلاغة
مُبصر من نافذة الألوان...
هذا العالم هو ما أعتبرته الكاتبة عالما مملؤ بالهذيان الذي يحاول التماثل مع الكاتبة التى تقترح على نفسها تجزء الكتابة بما تحمله من أحاسيس كدفتر مذكرات يعنى لها كل حرف فيه شىء ما.
ربما قرأتها هكذا سيدي
لكنك لو أكملت الاقتباس ليتضح حديثي عن (الآخرين)
لقرأتها بشكل مختلف
فهنا بعض من عجب وكثير من استنكار
فهذا هوعالم الكتابة الزاخر بالمعاني والأحاسيس
وهذا هو عالم النبض والسمو
ورغم ذلك تجد من يهون من شأنه ويرفض دخوله
بل ويعجب من سكانه !!

ورغم هذا فإنه يظل عالمي الأفضل
:)



طفلة!!
طفلة!!
طفلة!!
انظروا .. إنها طفلة !!
انظروا ..

إنها كـ الطفلة !!


مهلاً ... هل هذه سُبّة؟؟!!!
فى هذا النص بالذات تكشف الكاتبه النقاب عن حالة الرفض المتمثلة فى داخلها كون الاخر يرى فيها طفله وهى فى داخلها تصرخ فى هذيانها على انها طفولية نعم ولكن لاتقرن بها كسبة حالة التعبير والحركة كفراشة تنتفض بأجنحتها وفق ذائقة النور طفلة بأفكارها الغضة والطرية والباذخة فى التفاصيل ..لكنها ترى أنها ميزة وليست سبة تنتقص من وجودها..صحيح مئة بالمئة


خارج نطـاق الهذيـان

( لا تدْري لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلكَ أمْرا)
خارج نطاق الهذيان الذي تأبى الكاتبة الخروج منه تؤطر عبارتها الامنية
لا تدْري لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلكَ أمْرا
لتبرر حالة الانتظار لهذه الامنية وتعلقها بأمل واهى (( لعل)) وهى تربط الامنية بلجؤء الى الله وبينها وبين نفسها القناعة أن الامور تأزمت .وكأن لسان حالها يردد مع الشاعر القديم

ضاقت حتى تماسكت حلقاتها .........وفرجت وكنت أضنها لاتفرج
بداية
فقد كانت (خارج نطاق الهذيان)
احتراما لما تلاها فهو من كتاب الله العزيز المنزه عن كل نقص وصفة بشرية

أما العبارة
فقد تكون - كما أشرت- انتظار أمنية وفرج
وقد تكون ترقبا لتغير الحال وحلول الهم
فهي تسليم الأحداث - أيا كانت - لله جل وعلا .. وبعض من ترقب



متى يستفيقون!!

نحن لسنا حيواناتٍ نُباع ونُشترى
نحن لسنا حيواناتٍ لا تجري سوى وراء لقمة العيْش
نحـن بشر لنا كرامـة
لنا كـرامـة
هنا تكون العقدة الاولى ..عقدة المنشار التى أرتأت الكاتبة إخراجها لتكون إحدى مسببات هذا الهذيان
فهى كأنثى تخاطب وجدان ما للبحث عن هذا الخلاص المنتظر فهى كأنثى ترفض المعاملة الحيوانات التى تباع وتشترى وهى بشر لها كرامة كما للاخرين
فمتى يستفيق الكل حسب نصها ويعاملونها بشكل أفضل للخروج من هذياناتها.؟هذه قراءة قد تصح
لكن ما هذا قصدت
فلو أنك دققت النظر لن تجدني أشرت للإناث وحدهن دون الرجال
ولم أخصص فئة دون أخرى
فقد كان حديثي عن عموم البشر لعموم البشر
وإنما قصدت هنا ندائين
نداءا لأولئك الذين يظنون أن بيدهم مقاليد الأمور فيحركون الشعوب كما أرادو سعيا وراء لقمة العيش
ونداء إلى هذه الشعوب نفسها التي تتحرك (فقط) من أجل لقمة العيش
وتنبيه لهم ألا ينسوا تلك الكرامة التي فرق الله بها بينهم وبين الحيوانات
تلك الكرامة القادرة وحدها على تغيير واقعهم تغييرا حقيقيا

أما عن المعاملة بشكل أفضل للخروج من الهذيان
فأنا شخصيا لا أريد الخروج من الهذيان :D




سأصرخْ
نعم
سأضرب بكل إراداتهم عرض الحائط
نعم
سأركض إلى البعيد .. سأتركهم
نعم
سأخربش بالطبشور على جدران منازلهم
نعم
سأعبث بمزروعات حدائقهم
نعم
سأشاكس حتى صورهم في المرايا
نعم
سأتمـرّد
سـ ـأ تـ ـمـ ـرّ د
هذه الحالة المتمردة التى افترضتها الكاتبة هى التى تمثلت باللجؤء الى الخيال وملؤه بالهذيان المتمرد

صحيحٌ كذلك


لمْ يبقَ شيءٌ
سوى فتاتْ
العمر فاتْ
والذلّ دون الخبزْ
ما يُقتاتْ
النّاسُ تسري
بين أرجاءِ المدينةِ
كالرّفاتْ
الكلّ ماتْ
الكلّ ماتْ
هذه اللحظة التى تسكبها جهاد خالد هى لحظة التأزم فى النص وهى هنا تطرح تشاؤم من الواقع الذى تحياه لتبعثره الى حالة حزن سوداوية تنعى من خلاله الكل

هذه لحظة من ألم
هذه لحظة من جرح
هذه لحظة من يأس
هذه لحظة تحمل كل معاني الهم




لماذا لا أتعلم من أخطائي !!
لماذا دائماً أرفل في الغباءِ كالنّعيم !!
لماذا لا أُفيق دائماَ إلا بعد حلول الكارثة !!

ترى هل هذه علاماتُ تأخرّ عقلي؟
تشهر جهاد خالد أسئلتها فى وجهها هى نفسها وكأن النص كله حالة جوانية داخلية لاتحتمل الخروج لكنها انفلتت منها على الورق بدون أرادتها نص.
فى حوارها هذا تشهر اللماذا كسؤال ازلى
لتقفله وهى لازالات فى حالة هذيانها.
هذه تساؤلات كلمت بها نفسي وكأني أحاكمها محاكمة قاسية
فالنفس يا سيدي لا تنصاع للحق إلا إذا ألجمتها ;)

وبعد ....
أرجو أن اكون موفقا فى هذا الطرح وهى دعوة منى للحوار معكم ومع الكاتبه للوصول الى قاعة منتدى نخلق من خلالها حوار وديا صحيا وصولا الى غايتنا المرجوة الا وهى الارتقاء بهذا الموقع
ودمتم بود لإملاءات المطر

وبعد

فقد سعدت إلى أبعد حد للسعادة بهذا العرض وهذه الفرصة الرائعة
وإن كنت قد تمنيت بعضا من النقد اللاذع الموضح لمواطن الضعف أكثر من مواطن الجمال
إلا أن أملي لا يزال معلقا ألا تبخلو علي بأمنيتي في أي نص
وذهني وقلبي حاضران و.. سعيدان :)

شكـرا مرات أخرى سيدي
flwr2

جهاد خالد
28/06/2009, 02:15 AM
لقد أشار الاستاذ الفاضل سعد الحمري الي إنتهاج الكاتبة لأسلوب الكتابة العفوية وليس هناك ثمة ً سلبيات في هذا الصدد فالكتابة الغير مؤطرة بأطرٍ وقيود تفتح امام الكاتب براحا واسعا للبوح الشفيف فهي وسيلة تعبيرية ، أستخدمت فيها الكاتبة لغة شفافة وعكست ما يختلج في داخلها من مشاعر ترجمتها بعفوية الاحساس فكان الصدق عنونا لها في كل حرف

لقد أسلفنا سيدتي في هذا الشأن وأخبرنا بأن قولكِ هو خقا يدعم هذا النوع من الكتابة
لكن الكاتب البارز أحيانا
يقع على عاتقه هم توعوي ودفاع عن قضايا ومبادئ ربما لا تكون متقدة داخلة لحظة الحاجة الى الكاتبة عنها اتقادا قويا يتناسب وانسكاب قلمه بنفس القوة
مع أنه بحاجة لهذا
وهنا يكمن موطن الضعف وإن كان موطنا يمكن التغلب والتحايل عليه




فنجدها عنا تقول ....

ارتبطت به بشكل جنوني

بت أراكَ فيه
وأشتاق إليك فأقترب منه
وأحن إلى دفئك فأضمه

حتى أنني أعطيته بعض اسمك!!

شـكرا لك
شكرا
فقد أهديتني صلة بكـْ

في هذا المقطع تتجلي العفوية في التصوير فقد صورت لنا الكاتبة وبصدق احساس راودها عند إحتضان هذه اللعبة التي كلما أحتضنتها أشعرتها بقرب الشخص الذي أهداها اياها فكلما شعرت بالحنين ما عليها سوي إحتضان هذا اللعبة
وهنا تتجلي شفافية الكاتبة في التعبير وهذا يعطي دلالة علي روح الطفلة التي لازلت قابعة في داخلها وهذا امر جميل يضفي علي النص متعة وصدقا
هي روح الطفلة تلك التي تسكنني أينما رحلت :)


هنا في زواية اخري نجد الكاتبة تعبر عن ما تشعر به
هنا مثلا في هذا المقطع

أريد أنـ ...

أ بـ ـكـ ـي
فلم تترد البتة في كبح جماح رغبتها في البكاء وهذا مؤشر آخر علي العفوية الصادقة فانا أري ان البكاء ميزة وليس عيبا نحاول تلافيه
صدقتِ
فالبكاء ليس ضعفا بقدر ماهو دليل على عمق الإحساس ودقة الشعور
وإنما وجد القلم ليحكي الحس ويبين النبض
فإن كان الحس يستوجب بكاء
فليبكِ القلم



وهنا في هذا المقطع طعم آخر للهذيان .....
حيث نجد الكاتبة تتجرد من كل ترفع وتدعو الي ضرورة التعلم من الاخطاء وهذا مدهش حقا فهي تلقي اللوم علي نفسها وتعترف بالخطا وتؤنب نفسها علها تتعظ من هذه الاخطاء لدرجة نعت نفسها بالغباء احيانا
فتقول .......

لِماذا لا أتعلم من أخطائي !!
لماذا دائماً أرفل في الغباءِ كالنّعيم !!
لماذا لا أُفيق دائماَ إلا بعد حلول الكارثة !!

ترى هل هذه علاماتُ تأخرّ عقلي؟!

هنا كما أسلفت في ردي على سيدي الحمري
تأديب وتعنيف للنفس حتى تنتهي عن الخطأ
وهو الأسلوب الأمثل في تربيتها .. عن تجربة :D




نجد هنا الوضوح والسلاسة في توضيح الافكار بدون تكلف

هذا مقطع آخر من النص تقول فيه الكاتبة ....


صيف
خريف
شتاء
ربيع

من قال إن الربيعَ دائماً أحلى ؟!

هنا نجد الكاتبة تشير الي الفصول وجمالياتها بكلمات عفوية واضحة المعاني تتجلي من خلالها حكمة ألهية من خلق الفصول وتعاقبها وحقيقة مفادها ان لكل فصل جماله وبهائه
وجاءت هذه الكلمات مبلورة لهذه الفكرة بكل بساطة وسلاسة
هذه حقيقة أشعلتها في نفسي حرارة الصيف وتعليقات الناس
ثم تلك التعليقات الاخرى التي تمتدح جمال الصيف في الإجازات وأجواء البحر والسمر والمرح
ثم تلك العبارات المتشابهة التي تتوالى كل فصل بين مادح وذامّ
فكل شيء فيه موطن من جمال ومواطن من فائدة
وإلا لما خلقها ربنا هكذا جل في علاه عن أي عبث


جهاد خالد كاتبة تعتمد اسلوب الكتابة البسيطة والتي تعبر عن ما يجول بخاطرها وهي تكتب لانها فعلا تحتاج الي الكتابة للتعبير فالكتابة للحاجة امر طبيعي فحاجتنا للكتابة كحاجتنا للهواء والماء والطعام فهي متنفساً عن ما يجول بخواطرنا وعندما تتوشح بوشاح البساطة والعفوية يكون المكتوب واضح وشفاف ويصل الي المتلقي بدون تكلف أو عناء وان كان هناك نوعا من الرمزية في أسلوب الكاتبة فهي رمزية محببة وليست معقدة فهي تضفي علي النص نوعا من الإثارة والتشويق


ختاماً ارجو ان اكون قد وفقت في تناول بعض الجوانب التي أحببت الإشارة اليها في أسلوب الكاتبة المميز والتي أتمني لها التوفيق فهي بحق قادرة علي إيصال ماتريد إيصاله للمتلقي دن لبسٍ او غموض وبعباراتٍ بسيطة ولغة مطواعة
أرجو من الجميع المشاركة لإثراء هذا الحوار النقدي المميز
لي عودة لقراءة نصوص أخري بقلم الكاتبة المتميزة جهاد خالد
قراءة شرفتني كثيرا حبيبتي
ونصوصي دائما في انتظار رأيكِ ونقدك
المادح منه واللاذع ;)

تقبلي امتناني
flwr2

فتحية الشبلي
28/06/2009, 02:33 AM
مساء العطر

شكرا لك يا جهاد علي سعة بالك ورحابة صدرك
وأتمني لك التوفيق دائما ...
والشكر موصول للسيد / سعد الحمري
ونرحب بالاخ / أشرف المصري
ومرحي به وبنصوصه المميزة في هذا البراح النقدي المدهش حقاً
ونامل المشاركة من المطريين لإثراء الحوار ولتعم الفائدة من هذا الطرح الثري ...!
لي عودة بالتأكيد ....
ودي وإحترامي للجميع

ابتسام آل سليمان
28/06/2009, 12:25 PM
هدووووء ... أتأمل جميلتنا جهاد ف مبدعنا أشرف المصري ...

سعد الحمري
28/06/2009, 02:16 PM
الأعزاء الى القلب آل المطر جميعا...

هاهنا مشوار شائك سنخوضه معا ...وفق مفازة مشرعه فى براح هذه الهامة الكبيرة فى هامات المطر.. وهو الرائع / اشرف المصرى

قلت مفازة من الاسئلة المشرعه ..طلاسم فى الغياب وفى الحضور...وبوح يخرج من الرئتين.. انفاس هى أدعى لنحبس انفاسنا نحن ونلتصق بنصوصه الابداعية .وهذا هو حال نصوص هذا المبدع ومجالها فى دواخلنا..

ماننفك عن التقاط انفاسنا إثر محاولة فك طلسم لنص ما من نصوصه حتى يشهر فى وجوهنا اسئلة اخرى مشرعة تبحث عن سؤال ويعيد صياغة الامر ليطرح نص آخر جديد تاركا لنا حيرتنا وبراحنا فى التأويل ..ليبحث هو عن نص يضعنا فى أتون الاحتراق وبهجة فض بكارة السؤال.

قد أسأل نفسى فى بعض الاحيان وأنا اقراءه بتلذذ ..
لماذا يباغتنا النص حين المساس بالتشاؤم والسوداوية ..الذين يصلان الى حد النحيب...؟
ترى هل كان يقراء افكارنا ونحن نشى بشئ من الامل الكاذب فيما ندارى خيباتنا ووجعنا والامنا بعيدا فى دواخلنا....

نستمتع بقراءته لكونه اجاد حد الادهاش ومارس علينا لكأ الجراح بجداره ..

كدت أقترب على حين غرة من محبرته ..كنت أحاول الغوص فى تفاصيل رجل ينطلق من أحبار ذاته ليزين صفحة ابداعاته بوجعنا نحن..

فى نصوصه الذاتية تراه يئن تحت وطأة شئ ما ..
لست أدرى . هل نسميه هزيمة الذات أمام الاخر...ام وجع الذات امام العالم كله...أم هو انحسار التفاؤل أمام خيبات الامل الكثيرة والمتداعيه فى دواخلنا وداخله

للحديث بقية فلايزال فى جعبتى الكثير نحو هذا الهامه الابداعيه

لكننى اترك لكم البراح للولوج فى عوالم هذا المبدع

دمتم للقلم







هانحن نعود من جديد الى براح الرائع اشرف المصرى وبودى بالفعل ان نخوض معا فى نقاش نصوصه الرائعه

ابتسام آل سليمان
29/06/2009, 08:00 AM
سلاما وصباحا يشبهكم
سأقرأ الآن أشرف المصري من خلال (قبس حبر )
سأعود بإذنه لو تيسرت..

سعد الحمري
30/06/2009, 03:13 AM
]

(((اللغة التى خدمتنى فى التعبير عن مقصدى ..عن رغبتى...عما أوصى به... هذه اللغة التى أدت مهمانها ..سرعان ماتتلاشى بمجرد وصولها إليكم ..لقد أطلقتها كيما تنعدم...كيما تتحول جذريا الى شئ أخر فى أذهانكم ))

فاليرى (( الشعر والتفكير المجرد))[/color]




العنوان الذى اخترته لهذا البراح كدراسة أولى تعقبها دراسات بإذن الله حول الرائع المبدع / اشرف المصرى هو / احتفاء الذات بالنص / الذى ينطلق من ** مسرحة الذات ** ممارسا علينا نشوة انتهاك الحدود



وأَقُولُ في نَفْسي (أنا كبيرٌ بِما يِكفِي لأَمَوت) أَنَا أَخَذتُ مِن العُمرِ مَا يَكْفِيني. سَأُغادِرُ هذا الوَجَعَ قريباً. وَسَأَذْهَبُ لجزيرةٍ نائِيَة، بَعِيدَةٍ عَنْ هَذَا العَالمِ المُوْحِش. سَأَشْرَعُ في تَحْضيرِ أوْراقِ السَّفَر. سَأُجَهِّزُ حَقائِبي. سَأكْتُبُ وَصِيَّتي. (عَليكُمْ أَن تَترُكوا نَعْشي على وجهِ الماء.


إن اللغة هنا إن صح التعبير قامت على أكمل وجه بتوجيهنا نحو متطلبات النص السردى الذى يقترحه علينا اشرف المصرى وفق ذائقة تعتمد على خرائطية تتبلور فى المفاهيم التالية


أ/ تشخيص المحنة فى هذه الخرائطية كلغز غير قابل للفهم.



كم أنا بحاجة قصوى للحديث عن الغربة التي تتآكل داخل روحي، لا أعرف حقيقة الكلم الذي يشي بي، يباغتني لأقول أي شي، عن أي شيء كامن في أعماق الشعور، كلما آلت نفسي كإعصار إليك، ولكني يا صديقتي أشعر بأني بحاجة أكبر، لأتكلم عن شيء مضى، أو لم يمضِ، إنني أرث الأرض ومن عليها، بأفكاري التي تخالج صحبتي بأناتها، في كل دقيقة تمر على الغياب


هنا سنكتشف ان المحنة الرئيسة تتمثل فى الاغتراب والغربة وهى السمة الرئيسية فى نصوصه


ب/ تقديم عجز الذات عن فهم المحنة وتداعياتها


إنني في ممر ضيق يا صديقتي، أبحث عن ثقب دافئ يشق هذا الفراغ، الحياة فراغ، الحياة قرف يطغى عليها الكلمات، لا تستغربي يا صديقتي، لا تجزعي من وجعي وآلامي وحزني ونثوري،


تتحدث هنا الانا / الذات عن افق مسدود يقابله فراغ فى الحياة
الممتلئة بالقرف بحسب تعبير السارد الذات وهو هنا يضعنا فى حالة قصور فى فهم المحنة او تداعياتها

ج/ نتيجة لهذا العجز تتبنى الذات موقفها القدرى (( التسليم بالمحنة))

إنه الصباح المعتاد كالبوق الأسود ينفخ في رئتي المهان، إنه الحظ العاثر، المتقاعس، الواشي، إنه اليوم الألف على مغتسل الموتى، وأنا لازلت في غيبوبة من أحزان، أطارح الفرح، أتوسله، فأكتشف أن الفرح مثلي، ذبيح، رهين الحرف، يملك غابة من أحزان. إنني مشتعل مع الكلمات، أعن مع (الأرجيلة) اليتيمة على الكنبة البنية.. وحدي أضع الاحتمالات للخروج من مأزق الاشتياق، هل لنا عودة، هل لي بميتة أخيرة مع أوتار العود. أم أنه اليوم الأخير لفض بيت العزاء.


من هنا يتراىء التسليم كائنا ممكنا يتغلغل فى ذات المبدع حتى يتحول الى يقين كامل


د/ محاولة الذات التخلص من المحنة (( التقوقع/ الانعزال/ الأختفاء/ او حتى فى التفكير فى الانتحار



ومن ذا الذي يكترث للموت حين تواتيه التراكيب، إنها حالة عظمى، أن يموت المرء مع الشعر. الموت يا صغيرتي ليس له معنى، المعنى الحقيقي في الشعور الذي نشعر به بين أربعة جدران، مشاعرنا حبيسة في فضاءات الروح، تتكسر بين الحين والحين، الموت والحياة كلاهما سيان، لكن في الموت ننعم براحة أكبر.



من هنا تسخر الذات المبدعة افق الكتابة لتنتقل من الخواء والعبث والانتظار الى تجربة اليقين بحيث يصبح التاريخ } بحسب هيجل{ انتقالا من الخواء الى الامتلاء ..وتتحول الانشوطة الى حالة تداعيات ممتئلئة بالتفاسير التى يحتملها النص القائم


[ وطني الذي أكره أن أكون فيه،
وأفكر به، وأذهب معه، وأموت فوق ترابه،
وأحتضر مع صوت مآذنه ]


او


تباً لهذا الوطن الغريب، تباً للباعة المتجولين، تباً للأفيون في رءوسنا، تباً لشعرائك، تباً لشجرك، ونخلك، وبعيرك، وشعاراتك، تباً لأعمدة الإنارة، تباً لباعة الحليب، تباً للإنترنت الممل في خطوطك، تباً لجدارك، تباً لنا جميعاً إن أحببناك يوماً. تباً.!


وبعد

هذه جزئية أولى التقطها من محبرة هذا المبدع

ولى عودة بإذن الله

الاسكندرية 30/6/2009

ابتسام آل سليمان
30/06/2009, 07:58 AM
أستاذنا سعد :
بانتظار الرجوع ... لم أك أدري بأن المبدع أشرف مسكون بالشجن إلى هذا الحد و طاعن في الحزن بهكذا عمق و موغل في جرااااحات الروح !

سعد الحمري
30/06/2009, 05:07 PM
أستاذنا سعد :
بانتظار الرجوع ... لم أك أدري بأن المبدع أشرف مسكون بالشجن إلى هذا الحد و طاعن في الحزن بهكذا عمق و موغل في جرااااحات الروح !








وياوحى الرائعة

نحن ننتظر المزيد من المشاركات وننتظر العزيز اشرف المصرى ليدخل هذا البراح
نريد نقاشا جماعيا لا نقاشا احاديا قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطاء

للماطرين من القلب سلاما
ولكل من يمر هنا دعوة للمشاركة والاثراء

سعد الحمري
01/07/2009, 01:13 AM
الاعزاء الرائعين ال المطر

بإذنكم جميعا ..انا مسافر هذه الليله من جمهورية مصر الى بلدى

سأخذ منكم اجازة ..راجيا ان اصل الى بلدى بسلام . وأجد هذا البراح عامرا بكم وبأرائكم
شكرا لكل شى .

وحتى نلتقى لكم :rose:من القلب لكل اعضاء الرائعين فى إملاءات المطر

ابتسام آل سليمان
01/07/2009, 05:40 PM
رافقتك السلامة و عساهم يجيئووون

سعد الحمري
05/07/2009, 03:39 AM
رافقتك السلامة و عساهم يجيئووون




سلام آل الغيم والمطر ..
أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما

عدنا والعود أحمد كما يقولون ..
سأقترح عليكم اقتراح عساه يجد فى قلوبكم صدى..
فليبداء أحدكم بطرح اسم لكاتب من كتاب المطر وطرح موضوع له ليتم النقاش فيه

لقد بت أتشائم من خوضى فى التفاصيل ..
لأريد أن اكون استاذا بينكم ..ولا أن احشى رؤسكم بفلسفة يسميها البعض فارغة
إنما يا أخوتى انا بينكم (( مجرد قطرة مطر)) ضمن هذا الزخ المتواصل
انا انتظر منكم طرح لإسم أو عنوان حتى نتشارك فى الحوار سويا

لكم الود من القلب ماحييت

ابتسام آل سليمان
05/07/2009, 08:22 AM
سلام آل الغيم والمطر ..
أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما
عدنا والعود أحمد كما يقولون ..
سأقترح عليكم اقتراح عساه يجد فى قلوبكم صدى..
فليبداء أحدكم بطرح اسم لكاتب من كتاب المطر وطرح موضوع له ليتم النقاش فيه
لقد بت أتشائم من خوضى فى التفاصيل ..
لأريد أن اكون استاذا بينكم ..ولا أن احشى رؤسكم بفلسفة يسميها البعض فارغة
إنما يا أخوتى انا بينكم (( مجرد قطرة مطر)) ضمن هذا الزخ المتواصل
انا انتظر منكم طرح لإسم أو عنوان حتى نتشارك فى الحوار سويا
لكم الود من القلب ماحييت






سلاما و مرحبا بعودتك أيها الفاضل
لا أدري لم ' لم يعد الماطرون يؤمون هذا البراح وعسى الله أن يأتيني بهم جميعا
فيما يتعلق بالاقتراح فهو جيد وبالنسبة لأستاذيتك في النقد لا تضاهى و على هذا فأنت ربان المتصفح . و يشرفنا قراءة ما تبثه هنا .
وبعد ..
هل تؤمن بهذا :
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ؟!
لو كنت على اقتدار في النقد لما توانيت طرفة عين عن إثراء هذا البراح
لسان حالي :
لاخيل عندك تهديها و لا مال
فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

ابتسام آل سليمان
05/07/2009, 08:27 AM
أنا أقترح الآتي :
الفاضل سعد الحمري يختار كاتبا و يوجه له رسالة زائر أو خاصة و يدعوه للحضور فإن استجاب يتم مناقشة نصوصه مع الناقد سعد و إن أبى يختار ثان و هكذا
ربما أن بعض الماطرين لا يعلمون عن هذا البراح شيئا بل حتى لم يزوروه
(محض رأي )

سعد الحمري
11/07/2009, 04:56 PM
أنا أقترح الآتي :
الفاضل سعد الحمري يختار كاتبا و يوجه له رسالة زائر أو خاصة و يدعوه للحضور فإن استجاب يتم مناقشة نصوصه مع الناقد سعد و إن أبى يختار ثان و هكذا
ربما أن بعض الماطرين لا يعلمون عن هذا البراح شيئا بل حتى لم يزوروه
(محض رأي )



الرائعة وحى
اقتراح جميل ورائع وسنبداء العمل به بإذن الله تعالى هذا المساء

شكرا لكل شئ ياوحى

عبد العزيز الجرّاح
12/07/2009, 02:13 AM
الرائعة وحى
اقتراح جميل ورائع وسنبداء العمل به بإذن الله تعالى هذا المساء

شكرا لكل شئ ياوحى



الجميل / سعد الحمري

بدايةً، عذرًا لـ حضوري المتأخر .. لـ هذا البراح النقدي الشاسع فكرًا وأدبًا.
وشكرًا كثيرًا على هذا العمل والجهد الرائع الذي تبذله والإخوة الأعضاء من خلال هذا المتصفح.

ومن خلال هذا المتصفح يسرني أن أدعو الأعضاء الكرام للتجاوب مع الأخ الكريم / سعد الحمري من خلال المقترح الذي جاءت به الأخت الكاتبة / وحي.

تنويه :
كإدارة سبق وأن قمنا بإرسال رابط الموضوع إلى البريد الالكتروني الخاص بالأعضاء ضمن القائمة البريدية، إضافة إلى البنر الدعائي، وسنقوم لاحقًا بإرسال الموضوع في كل مرة يتم فيها دعوة عضو جديد، لم لـ هذا الموضوع من قيمة أدبية.

شكرًا مرة أخرى للكاتب والناقد / سعد الحمري
شكرًا لكل من سبق له التواجد والمشاركة.
شكرًا لكل من سيحصر لاحقًا ويشاركنا هذا البراح النقدي الرائع.

جل تقديري للجميع.؛

جهاد خالد
12/07/2009, 03:17 PM
ها أنا قدمت إليكم بعد طول غياب

وأعتذر منكم وخدي يكاد يشتعل بحمرة الخجل

اقتراحاتكم موفقة أعزائي

وفي انتظار اختياركم القادم أستاذنا الكريم

لكم جميعا تحايا تفيض شذى و.. شوق

سعد الحمري
12/07/2009, 04:56 PM
الجميل / سعد الحمري

بدايةً، عذرًا لـ حضوري المتأخر .. لـ هذا البراح النقدي الشاسع فكرًا وأدبًا.
وشكرًا كثيرًا على هذا العمل والجهد الرائع الذي تبذله والإخوة الأعضاء من خلال هذا المتصفح.

ومن خلال هذا المتصفح يسرني أن أدعو الأعضاء الكرام للتجاوب مع الأخ الكريم / سعد الحمري من خلال المقترح الذي جاءت به الأخت الكاتبة / وحي.

تنويه :
كإدارة سبق وأن قمنا بإرسال رابط الموضوع إلى البريد الالكتروني الخاص بالأعضاء ضمن القائمة البريدية، إضافة إلى البنر الدعائي، وسنقوم لاحقًا بإرسال الموضوع في كل مرة يتم فيها دعوة عضو جديد، لم لـ هذا الموضوع من قيمة أدبية.

شكرًا مرة أخرى للكاتب والناقد / سعد الحمري
شكرًا لكل من سبق له التواجد والمشاركة.
شكرًا لكل من سيحصر لاحقًا ويشاركنا هذا البراح النقدي الرائع.

جل تقديري للجميع.؛

الرائع والمبجل دائما عبدالعزيز الجراح

دائما اشعر بأن كل المشاعر التى احملها لك لاتفيك حقك ايها الرائع

شكرا لمرورك رغم مشاغلك أعانك الله عليها

ثقتى فى آل المطر لا ولن تخيب

وارجو من الله التوفيق

تخذلنى ابجديتى فى أن افيك حقك

جل احترامى وتقديرى لشخصك الكريم ولإدارة المطر
لكم من القلب سلاما

سعد الحمري
12/07/2009, 04:58 PM
ها أنا قدمت إليكم بعد طول غياب

وأعتذر منكم وخدي يكاد يشتعل بحمرة الخجل

اقتراحاتكم موفقة أعزائي

وفي انتظار اختياركم القادم أستاذنا الكريم

لكم جميعا تحايا تفيض شذى و.. شوق

الرائعة جهاد
أهلا بطلتك البهية

والحمد لله على سلامتك

حللت اهلا ونزلت سهلا

فى انتظار تفعيل الرسائل الخاصة
لبداية مشوار جديد فى هذا البراح
والله ولى التوفيق
شكرا لمرورك يارائعه

ذكرى بنت أحمد
14/07/2009, 05:42 AM
عذراً على حضوري المتأخر !

هذا المتصفح / أكثر من رااااائع : )

متابعة بشغف ، وأجلس على المقعد المجاور لـ وحي :flower2:



لكَ أستاذنا .. :flower2:

سعد الحمري
14/07/2009, 05:28 PM
عذراً على حضوري المتأخر !

هذا المتصفح / أكثر من رااااائع : )

متابعة بشغف ، وأجلس على المقعد المجاور لـ وحي :flower2:



لكَ أستاذنا .. :flower2:


الحكيمة والرائعة /ذكرى
اهلا بك فى براحنا .
حللت اهلا ونزلت سهلا

والى كافة الماطرين سلاما من القلب مملؤ بالتوهج..
لقد تحصلنا على موافقة الرائعة ((ذكرى )) لندخل البراح عبر نصوصها المزدانة بالجمال
فهلمو بنا ننهل من هذا الفيض الماطر
دمتم بسلام

جهاد خالد
14/07/2009, 06:06 PM
والى كافة الماطرين سلاما من القلب مملؤ بالتوهج..
لقد تحصلنا على موافقة الرائعة ((ذكرى )) لندخل البراح عبر نصوصها المزدانة بالجمال
فهلمو بنا ننهل من هذا الفيض الماطر
دمتم بسلام



يا حي هلا بجمال الحرف

انتقاء راقني كثيرا

فلنصوص (ذكرى) مكانة خاصة عندي

وربما جمعت نصوصها ووضعتها هنا دون تعليق:p

فالصمت في حرم الجمال جمال ;)


المميز جدا .. سعد الحمري
شكـر لا يفيك :flower2:

ابتسام آل سليمان
14/07/2009, 10:16 PM
ذكرى :حي هلا بك و تبارك ربي ...
طاغ في الروعة هكذا اختيار !
بانتظار انطلاقكم ...

عبد العزيز الجرّاح
15/07/2009, 01:19 AM
جميلة هذه الـ ذكرى .. عذبة الحرف
والحضور..

هو اختيار موفق بالتأكيد.

شكرًا لتجاوب ذكرى وأخرى للرائع/ سعد ..

سعد الحمري
15/07/2009, 04:21 PM
لحظة ولادة النص الابداعى عند الرائعة ذكرى تبدو لك الأشياء سهلة وادعه ..فيما ترتبك وأنت تقراء وداعة الكلمات ...ودونما ترتيب مسبقة تجد نفسك أمام كلمات مهندمة كلمات ليست عصية على الفهم لكنها تحتمل فى داخلها الكثير..هكذا يمكن أن يكون فعل الانتشاء إبان قراءة نصها الابداعى



لاشيء جديد .. سوى أنني هذا المساء تهاويت في أردية الموت ..

حفار القبور طرق بابنا هذه اللحظة .. كأنه يعلم أن لدينا جثة ممقوتة

تتحرك وتسير بكل الاتجاهات المجنونة !

كنت أناشدك : أن .. " تعااال .. صافح الجدب بي كي ينبت

"


سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها







بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل

!
هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل



لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -




يتزامن هذا مع قدرة النص الابداعى لديها على تشكيل مجموعه من الإيحاءات المتجهة في مجملها نحو غايات رمزية متعددة الانتشار والتشعب أعنى إن هذه العلامات تمضى في خط رأسي عميق نحو مجهول رمزي فاتحة مفازة متعددة التأويلات التي لا تنتهي والتي لا نستطيع بوصفنا المتلقي للنص الوقوع على المعنى الذي نلج من خلاله براح نصها الابداعى والفضاءات المعرفية المكونة لكل ذلك.



الخَطَى يسرقُ مني الخُطَى

ما إن أشعل الشمس بصدري ، وينبثق الحلم بأعماقي ؛

حتى تأخذني الحياة إليها ؛

تشغلني قليلاً / حتى إنها تكاد تنسيني همتي !

أمشي قليلاً / وأتعثر كثيراً ، أتلكأ في المسير

أتذكر ... " إياكم والسيئات فإن السيئة تلد أختها .. "

المجاهدة متعبة ، لكنها لذييذة | لأنها تشعرك بقيمتك بعيداً كـ السماء !

أشحذ همتي من جديد ..

فـ أتوضأ بالطهر | وأغتسل بماء المطر ؛

أعود لأفترش سجادتي ، والدموع تتبلور بين جفني ؛

حتى أصحو على عتاب رباني رقيق :

" قل هو من عندِ أنفسكم "

أقيدني من جديد أن " ثباتاً ثباتاً "

فـ طريقي واضح المعالم / ولو كان شاحباً طويلاً !


~


* أريد أن أكوون ’ ن و و و ر اً ‘



إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به








اختبار صعب - مزاجٌ سيء - نومٌ قليل - منهكة - جائعة - فوضى - حاجة للاسترخاء و .... أنت مجدداً ،، !

فوضاي هذه اللحظة .. *


ا وفى نصها



- عندما تتجه نحو الباب / مغادراً أي مكان ..
لاتنسَ أن تحمل معكَ قلبك ..
واملأهُ يقيناً لتروي به الذبول الذي قد تمر به !


إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله





في نفس المكان المحبب إلى قلبي .. لكن في يومٍ مغاير !
أتتني رسالة على هاتفي من رقم غريب .. تقول فيها ..
" الأخت ذكرى الـ ..... : معك .... الـ .... يمنية المنشأ ؛ أنا من الفائزات في الحفل ولا أستطيع الحضور لأخذ بطاقاتي !
أخذت رقمك من إحدى زميلاتك من نفس مدينتك ، أتمنى لو تستطيعين مساعدتي في أخذ البطاقة والاحتفاظ بها عندك .. وشكراً .. "
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى " إحدى المسؤولات " التي تربطني بها علاقة وثيقة جداً ..
وأنا واقفة أمامها ، أنتظرها تنهي حديثها مع إحدى الفتيات ، ما إن انتهت ورأتني حتى أدرات وجهها نحو فتاة أخرى ؛
لتقول لها " أين الماء الذي اشتريته لي ؟ " والابتساامة لاتكاد تفارق محياها !
فأخذت تلك تبحث لها عن الماء وتلقي بعبارات تضحكها ووو وابل من المحبة والضحك وكل شيء !
ما إن انتهت حتى أدارت وجهها ومضت نحو الباب وكأنها لم ترني !
تداركاً للموقف وحتى لا يسقط بعضي أمام بقية الموجودات ، مضيت خلفها وأنا أضحك كأنه موقف عادي أو كأنها لم تنتبه لوجودي
" لعدم وجود حواجز بيننا / وهذا مايعلمه الجميع " ..
الشعور الذي زاحمني وقتها / لولا الأيام الجميلة التي بيننا ؛ لكنتِ الآن ترقدين في مخزن النسيان ، كل شيء تقبلته منكِ إلا هذه .. إلا هذه .. إلا هذه !
هي / حنّ قلبها ، وكأنني لمحت بين عينيها الندم على مافعلته تجاهي ، وهي تعرف جيداً أنني لم أخطأ أبداً في حقها !
التفتت نحوي وقالت " ماذا بك ؟ "
ولـ غصة سكنتني لم أستطع الحديث / فـ فتحت الرسالة لأريها إياها ! لكنني ولا أعلم لماذا تراجعت !
فاكتفيت بأن أقرأها لها بصوت واضح نسبياً ، بينما هو بداخلي يتهدج !
قالت بوجه متجهم وكأن الأمر لايعنيها " توجهي نحو أستاذة ...... الـ .... !
أومأت برأسي إيجاباً ، وأخذت الهاتف ومضيت !
لا أعلم إن كان قلبها يعتصر ألماً على هذا الخذلان ! / لا أعرف لمَ أصبحت تعاملني هكذا !

أخذت بطاقة الأخت اليمنية ، وبطاقات لأسرتي وصديقاتي ومضيت نحو حقيبتي .. أجر بداخلي أذيال الخيبة !
ولسان حالي يقول : " القلب في جوفي ، ليس لكم مرمى " !!

تأتيني إحدى صديقاتي القريبات ، وقد فهمت من عيني مايدور في خلدي ..
وقفت بجانبي وهي صامتة ، كأنها تقول أنا بجانبك أو أنها تنتظر مني الحديث !
فابتسمتُ لها ، وقالت " لا عليكِ "
أجبتها أن " حسناً " وابتسمت : ) ثم أوصتني أن " أمضي طيلة اليوم لا أنظر إلى تلك ، ولا أكثر الحديث معها ، وإذا حدثتني أرد عليها باقتضاب حتى تشعر بذنبها فيم فعلت !
وأخبرتني أن هي عندما تفعل لها هذا تواجهها بتلك الطريقة ، فما تلبث أن تعتذر منها ، أما أنا فستظنني لا أبالي بها فـ سيزداد الأمر سوءاً "
أومأت برأسي ، إماءة اللاشيء !

ووو .... انتهى اليوم بما حواه من أحداث ثريّة !


و .. أيضاً على الهامش :
- لستُ سلبية إلى الحد الذي يجعلني أصمت في كل شيء ،، لكن الوقت والأجواء لاتسمح للأحاديث الكثيرة .. إضافة إلى أني كنتُ أختنق في ذلك اليوم ..
وأدافع عبرة من أن تسكن أوصالي .. !


أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق

وبعد

هذا غيض من فيض لهذه الكاتبة التي شغلتنا نصوصها الذكية والحكيمة والتي لاشك تتوهج إبداعا رائع ولى عودة مع نصوصها ولكم التحية

البراح لكم آل المطر في التقاطاتكم وتحليلاتكم

دمتم بود أيها الرائعون

فتحية الشبلي
15/07/2009, 07:41 PM
تحية طيبة لكــل قطرة مطر تقطر هنا في هذا البراح الزاهــر

سيد سعد الحمري
إختياركـ كان موفق لهـذه القطرة العذبـــة الباقية دوما في الذاكرة
فلـذكـــري قلم مميز ومدهش ....!!
لـي عودة تليق بهذا الجمال ....
شكراً لكِ ياذكري لقبولك الدعوة الكريمة من السيد الكريم المبدع سعد الحمري
وبإنتظاركــ هطولكـ

ودي للجميع

ذكرى بنت أحمد
15/07/2009, 08:29 PM
أعمق امتناني ..

لك أستاذي ..

ولكل المارين هنا !

flwr3

سعد الحمري
16/07/2009, 03:33 AM
تحية طيبة لكــل قطرة مطر تقطر هنا في هذا البراح الزاهــر

سيد سعد الحمري
إختياركـ كان موفق لهـذه القطرة العذبـــة الباقية دوما في الذاكرة
فلـذكـــري قلم مميز ومدهش ....!!
لـي عودة تليق بهذا الجمال ....
شكراً لكِ ياذكري لقبولك الدعوة الكريمة من السيد الكريم المبدع سعد الحمري
وبإنتظاركــ هطولكـ

ودي للجميع



الرائعة فتحية الشبلى

دائما مايحظى مرورك فى القلب بتفاصيل دقيقة ودائما انت سباقة الى ولوج هذا البراح

شكرا لكل شى
دمت للقلم

سعد الحمري
16/07/2009, 03:35 AM
أعمق امتناني ..

لك أستاذي ..

ولكل المارين هنا !

Flwr3




ايتها الحكيمة ننتظر هطولك

أيها المارون من هنا لكم من القلب سلاما

جهاد خالد
16/07/2009, 01:29 PM
أما قبلـ ..


فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة
وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد

وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما
:)

***

أما بعد ..

فإن لـ ذكرى حرفا خلابا
يسلب عين القلب و لحظ الفكر
وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف
يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى
وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي
فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان.


ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن-
(بين نبضتين وتنهيدة)

وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.


في نصها :

أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي
أخلل يدي بين ريشها الأبيض ،
أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم
لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ،
وأفتح عيني
أجدها قد
" طا ا ا ا ا رت "
كما قد طارت من فوقها أحلامي !

تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة
تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول
مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً
فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا
لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما!


ثم تتبع هذا النص بـ

وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛
لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك !


حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة
ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا
وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف
وحبل الحذر الخائف
فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام
لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد


في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ
كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد


هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن
آمل أن أكون موفقة

كونوا بخير حتى أعود
:)

ابتسام آل سليمان
16/07/2009, 01:59 PM
سلاما
أهل البراح الأوفياء ،الطاغون روعة :
قرأت ذكرى بأقلامكم فما كان إلا جمال على جمال و بهاء لا يعرف حدودا ينتهي إليها ...
دمتم نبض الجمال وذكرى كذلك
مازلت في عطش لأرتوي مما تكتبون
ليحفظكم الرب وليبارك

سعد الحمري
17/07/2009, 10:51 PM
أما قبلـ ..


فالعذر موصول لصاحبة الضوء الآن (ذكرى) .. لتقدمي لتناول نصوصها المباركة
وموصول أيضا لسيد النقد المطري ( سعد الحمري ) لتطاولي في حضرته الكريمة ومحاولتي خوض بحر النقد

وهو عذر مقبول ولا شك فما علمت أستاذتي إلا كراما
:)


الرائعة جهاد

اهلا بك فى براحك
واهلا بأنامل تحمل قدم يتقن التحليل والوصول الى الغايات ولاشك





وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات.



هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة
لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته

(( بين نبضتين وتنهديدة))
عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى
* / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض
*/لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى

شكرا ياجهاد والشكر موصول لكل من مر من هنا

وكم هو رائع تحليلك ياجهاد

دمت بود

فتحية الشبلي
18/07/2009, 02:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير
للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص
وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة
وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ...

للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم
( علــــي أنقاض الألـــم )
نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر ....

وما أجمل هذا الجزء من النص



برزت الأمل وبت ألملم شغبي العاثر..


رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة..

رسمت بحراً..وفوقه سفينة

سأمضي..
على أنقاض الألم..
سأمضي ..
للتفاني.. للتآخي
سأمضي..
لأدعو ( رب فاجعلني نسيا )



في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي ..
فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم
وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !!
وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان ....
ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة )
نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات
فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً
فنجدها تقول ...





أتمنى أن لـا تبقى بيـني
وَبين [ اَلَأَرْضِ ] جاذبية ~
أتمنى أن تجذبني السماء إليهاَ
أتمنى أن أحلق كـ الطيور
أتمنى أن أكون بعالم من نوُوُرْ ..
كل الإتجاهات تريني نوُرْ ..
بِلِآ زآوية سوْداَء ..
أَوتشحُ آلبيَآضْ ~
وَأَركضُ خلْف الأطْفآلْ ..
أدآعبهم وألآعِبهمْ ..
أَرْسم آلبسْمَة علَى ثغوِرهمْ ..
أَتمَنى أَنَ أَكونَ صَبِية ..
بـ [ قَلْبٍ ] أَخضر ~
وَ أزرع ورُوْدآً [ حَمْرَآءْ ءْ ءْ ] ..!!


فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود
في عالم من نور
جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير
وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال
وزرع حقولا من وروداً حمراء


مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!!




هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة

بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل !


..


لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -

..

هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة :)

وما أجملها من دعوة
ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي
التي تقول في مطلعها
قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما
قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا

وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً


وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق
فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!!



شكراً لك ياعزيزتي ذكري
علي منحنا هذه المساحة المشرقة في هذا البراح الواسع الذي يزخر بكل ماهو طيب
والشكر موصول للسيد / الأستاذ الفاضل سعد الحمري علي فتح بوابات الجمال هذه
ومرجو من الجميع الولوج هنا لزيادة الفائدة والإثراء الفعال للحوار النقدي الممتع حقاً

تحياتي لكل من مر وسيمر من هنا
تحيات بعدد حبات المطر وأوراق الشجر

ودي وأحترامي

flwr3

سعد الحمري
18/07/2009, 11:48 AM
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير


الرائعة فتحية الشبلى
اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل
وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما

1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر
2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى
3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها

هذه نقاط اردت تسجيلها

شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى
وشكرا لقلمها الفذ
والشكر موصول للمارين من هنا
فلهم من القلب سلاما

ذكرى بنت أحمد
18/07/2009, 12:12 PM
لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو !
أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم
فأنا في نعمة كبيرة :blush:


يا أعضاء المطر !
أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : )


لا أزال .. متااابعة ، وبشغف !
شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2:


flwr3

سعد الحمري
19/07/2009, 03:52 PM
لا أزال صغيرة القلم ..
أسير بخطوات قد تصبو وقد تكبو !
أن أجد بياضاً يرشدني / يحيط بقلوب / كقلوبكم
فأنا في نعمة كبيرة :blush:


يا أعضاء المطر !
أدمنت ظهوركم بحياتي / وإن كان من خلف الكواليس : )


لا أزال .. متااابعة ، وبشغف !
شكراً لايعدلها شيء للجميع :flower2:


flwr3



الرائعة ذكرى
وكلامك أبلغ من كل الكلام

لاحظى ان كل التحليلات قد تحتمل الصواب وتحتمل الخطاء
إن مداخلاتك بين الفينة والفينة تثرى هذا البراح

شكرا لتواجدك
لكننا نريده أمام الكواليس لا خلفها
شكلاا لكل حرفك
دمت بود

سودة الكنوي
21/07/2009, 04:01 AM
لله أنتم يا من تثرون الحصيلة الفكرية
بودي لو كنت معكم هنا ضاربة أوتاد خيمتي
رافعة عمادها و مادة أطنابها..
و لكن المرور و المتابعة جهد المقل فأنتم تعلمون
كم تخطفنا المهام و المسئوليات

فليفخر المطر بهكذا أقلام و هكذا عقول و ألباب

ابتسام آل سليمان
21/07/2009, 12:31 PM
مازلت أتابع هذا الجمال !

سعد الحمري
24/07/2009, 04:00 AM
مازلت أتابع هذا الجمال !





وياوحى نحن ننتظر الرائعه ذكرى
لتدلى بدلوها هنا
فى هذا البراح
فلايزال فى جعبتنا الكثير

ذكرى بنت أحمد
24/07/2009, 05:23 AM
ذكرى هنا دااائماً

وكلها أذاان صااغية : )

وأنتظركم بشغف !

flwr3

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 06:06 PM
مساؤكم ياسمين : )

البداية الأولى :

سيما وأن هذه النصوص تفوق التفاسير المتعارف عليها لكونها تمتاز بشيء من التأني سواء قبل الكتابة أو بعدها وكذلك فهي تمتاز بإضفاء مسحة على عوالم ذكرى حتى ليمكننا أن نصفها بالحكمة وقد سبق أن وصفتها في ذلك بالحكيمة فى تعليق لى على أحد نصوصها


وهذه شهادة أعتز بها يا أستاذي


هذه المسحة العمومية التي أفردتها الكاتبة مكنتنا أن نلتقط بالمقابل مشهديه أخرى مملؤة حتى النخاع بالتريث والحكمة وهى كلام رغم أنه موجه إلى شخص ما في زمن.. ما إلا أنني افترض انه كلام ينطبق على العموم نظرا للبعد الانسانى
الذي أسبغته الكاتبة عليه ليخرج من يراعها كلمات حكيمة موجهة الى الكل !


لم أوجهه إلى شخص بذاته ، فهي للعموم !
ولنفسي من قبلهـآ :blush:


إن نصوصها تشكل في تداخلاتها أنساقا معرفية معينة أو مشاهد داله على أشياء معينة في عقليتها الواعية وهذه الأشياء لا تتمظهر اعتباطا بل تكمن خلفها الطاقات المنفعلة والفاعلة بدورها في إثراء المناخ العام لكل نصوصها والتي تتجمع في النهاية لتشكل رؤيتها نحو العالم والآخر أيضا من خلال ذاتيتها هي مع احتفاظها بقدرتها على الانتقاء الواعي لسلطة الجمالي الكامن في الأنساق اللغوية التي شكلت من خلالها فضاء مشهديا دالا على ما تود البوح به


نصوصي كلها / رغم بساطتها
إلا أن لها أثر عمييق بنفسي ،
ربما لأني لا أكون بحضرة الكتابة على حين غفلة مني !
فأتجسد بكاملي ، وكأنني في حوار مع نفسي ،
أو مع قلبي !


إن احتمالية شخصية السارد تستلزم افتراض معرفته القبلية لحدود سرده ، خصوصا عندما يكون السرد واقعا في زمن يختلف عن زمن الحدث .إنه سرد يقع من خلف. ويأتى ليقول لنا شيئا غير الحكمة المتشعبة فى دواخله ..


صحيح ، أوافقك بذلك :flower2:


في نفس المكان المحبب إلى قلبي .. لكن في يومٍ مغاير !
أتتني رسالة على هاتفي من رقم غريب .. تقول فيها ..
" الأخت ذكرى الـ ..... : معك .... الـ .... يمنية المنشأ ؛ أنا من الفائزات في الحفل ولا أستطيع الحضور لأخذ بطاقاتي !
أخذت رقمك من إحدى زميلاتك من نفس مدينتك ، أتمنى لو تستطيعين مساعدتي في أخذ البطاقة والاحتفاظ بها عندك .. وشكراً .. "
أغلقت الهاتف وتوجهت إلى " إحدى المسؤولات " التي تربطني بها علاقة وثيقة جداً ..
وأنا واقفة أمامها ، أنتظرها تنهي حديثها مع إحدى الفتيات ، ما إن انتهت ورأتني حتى أدرات وجهها نحو فتاة أخرى ؛
لتقول لها " أين الماء الذي اشتريته لي ؟ " والابتساامة لاتكاد تفارق محياها !
فأخذت تلك تبحث لها عن الماء وتلقي بعبارات تضحكها ووو وابل من المحبة والضحك وكل شيء !
ما إن انتهت حتى أدارت وجهها ومضت نحو الباب وكأنها لم ترني !
تداركاً للموقف وحتى لا يسقط بعضي أمام بقية الموجودات ، مضيت خلفها وأنا أضحك كأنه موقف عادي أو كأنها لم تنتبه لوجودي
" لعدم وجود حواجز بيننا / وهذا مايعلمه الجميع " ..
الشعور الذي زاحمني وقتها / لولا الأيام الجميلة التي بيننا ؛ لكنتِ الآن ترقدين في مخزن النسيان ، كل شيء تقبلته منكِ إلا هذه .. إلا هذه .. إلا هذه !
هي / حنّ قلبها ، وكأنني لمحت بين عينيها الندم على مافعلته تجاهي ، وهي تعرف جيداً أنني لم أخطأ أبداً في حقها !
التفتت نحوي وقالت " ماذا بك ؟ "
ولـ غصة سكنتني لم أستطع الحديث / فـ فتحت الرسالة لأريها إياها ! لكنني ولا أعلم لماذا تراجعت !
فاكتفيت بأن أقرأها لها بصوت واضح نسبياً ، بينما هو بداخلي يتهدج !
قالت بوجه متجهم وكأن الأمر لايعنيها " توجهي نحو أستاذة ...... الـ .... !
أومأت برأسي إيجاباً ، وأخذت الهاتف ومضيت !
لا أعلم إن كان قلبها يعتصر ألماً على هذا الخذلان ! / لا أعرف لمَ أصبحت تعاملني هكذا !

أخذت بطاقة الأخت اليمنية ، وبطاقات لأسرتي وصديقاتي ومضيت نحو حقيبتي .. أجر بداخلي أذيال الخيبة !
ولسان حالي يقول : " القلب في جوفي ، ليس لكم مرمى " !!

تأتيني إحدى صديقاتي القريبات ، وقد فهمت من عيني مايدور في خلدي ..
وقفت بجانبي وهي صامتة ، كأنها تقول أنا بجانبك أو أنها تنتظر مني الحديث !
فابتسمتُ لها ، وقالت " لا عليكِ "
أجبتها أن " حسناً " وابتسمت : ) ثم أوصتني أن " أمضي طيلة اليوم لا أنظر إلى تلك ، ولا أكثر الحديث معها ، وإذا حدثتني أرد عليها باقتضاب حتى تشعر بذنبها فيم فعلت !
وأخبرتني أن هي عندما تفعل لها هذا تواجهها بتلك الطريقة ، فما تلبث أن تعتذر منها ، أما أنا فستظنني لا أبالي بها فـ سيزداد الأمر سوءاً "
أومأت برأسي ، إماءة اللاشيء !

ووو .... انتهى اليوم بما حواه من أحداث ثريّة !


و .. أيضاً على الهامش :
- لستُ سلبية إلى الحد الذي يجعلني أصمت في كل شيء ،، لكن الوقت والأجواء لاتسمح للأحاديث الكثيرة .. إضافة إلى أني كنتُ أختنق في ذلك اليوم ..
وأدافع عبرة من أن تسكن أوصالي .. !



أنها لا تهتم بصيغة السرد كثيرا في نصها هذا ولكنها أتت بالهامش على حساب المتن لتقول لنا كلماتها الأخيرة فيه وهى كلمات تعنى لها أشياء وتعنى لنا نحن أشياء ننكب على تفحصها فيما تمضى وتدير لنا ظهرها لتنثر لنا نص إبداعيا آخر متألق ..



بل على العكس تماماَ ، كنت أعني الحوار حرفاً حرفاً ،
كنت أتجرع الألم في هذا النص قطرة قطرة حتى أثخن أضلاعي منه !
فكان من باب الفضفضة المعنية بشدة !
ولا أخفيك ، أن هذا النص من حكايا عمري جئت به على وجه التصرييح تماماً
فكان له الأثر الأعمق بنفسي ، كلما لمحته أو مررت به !



أقول لك شيئاً .. ؟

/

الحكمة التي بدأت تراها فيني ،
ظهرت بي هذه الفترة ، عندما انحزت عن العالم قليلاً
وبدأت أتأمل الأشياء بصمت ، أسمع هذا ، وأفهم حكاية ذاك
وأفكر ملياً نهاية اليوم بالحصاد الذي جمعته طيلة النهار !
فقد آمنت كثيراً / أن الكلام القليل والصمت الطويل ، يولد الحكمة ،
وإن كنت أعلم أني صغيرة ولتوي أطرق أولى أبوابها !
إلا أن تفكيري انقلب رأساً على عقب / بعد أن أصبحت أنظر للدنيا بمنظاار أكبر من عيني الصغيرتين !


شكراً ملء الأرض ، ولي عودة بالتأكيييد :flower2:




flwr3

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 07:33 PM
مسااءاات مغسوولة بالبيااض : )

وثانياً ,, الجميلة .. جهاد خالد :flower2:

فإن لـ ذكرى حرفا خلابا
يسلب عين القلب و لحظ الفكر
وهو على هذا سلسٌ غير مُتكلّف
يلج النفس ببساطة متناهية ، ليحفر فيها بلاغة هي الأعمق مقارنة بنصوص أخرى تزيده تعقيدا في المبنى
وهنا تكمن روعة أن يكون القلم بين أنامل صادقة ، يُغذى بحبر قلب نقي
فتخرج الكلمات كالوحي من روح طاهرة ، إلى قومها/ قرائها كالدعوة النيرة إلى جنان الحكمة وطريق الحق ومسالك الرضوان..


وهذا بعضاَ مما عندكِ يا جهاد ، ممتنة لروحك العذبة :flower2:


ودعوني أبدأ بنصها ذي الـ خمس وثمانين نجمة -حتى الآن-
(بين نبضتين وتنهيدة)

وابتداءً من العنوان
تفرض الكاتبة على القارئ أن يستحضر قلبه ، قلبه وفقط
فهذا نص لقراءة قلبها وأفكارها والتمعن فيها .. فقط
وكأن الكاتبة بوضعها هذا المستقر بين الحرائر تقول
اترك قلمك وحبرك خارجا ، أنت هنا ليسمع قلبك ما يُمليه قلبي من فيض الحكمة
مهيأً لك أحاسيسا ونبضاتٍ و تنهدات..


:flower2:
وكوني مع نبضي ياجهاد .. نبضة / نبضة !
متابعتك تدفعني للمزييد
:flower2:

أغمض عيني ، وأقبض عليها بين يدي
أخلل يدي بين ريشها الأبيض ،
أتمنى لو أن تعزف معي مقطوعة فجرٍ باسم
لكنني فور أن أنتهي من أمنياتي ،
وأفتح عيني
أجدها قد
" طا ا ا ا ا رت "
كما قد طارت من فوقها أحلامي !

تصف الكاتبة هنا حالة نبض شديدة الشفافية
حالمة إلى أبعد الحدود ثم وبكلمة واحدة
تُفلت هذه الأحلام والأمنيات إلى المجهول
مستخدمة في ذلك الحمامة كمثل رائع للجمال المهاجر أبداً
فتضع صورة واضحة جدا لأحلامها وأمانيها التي هي بمثابة جمال مهاجر أيضا
لا يلبث أن يمكث في القلب حتى تفزعه الظروف فيطير بعيدا على أمل من القلب أن يعود يوما!


وهكذا الأشياااء ..
نبنيها نبنيها / وفي لحظة أي خطأ صغير
يدمرها ، وتعود لنقطة البدااية من جدييد !


وأنتفض في غيابك | شوقاً إليك ؛
لكني عندما أراك " كـ حمامتك " | أطيرُ بعيداً عنك !


حالة شوق عاصفة تودي بالروح إلى الانتفاض كحمامة ضعيفة
ثم حالة لقاء لا تكتمل بسبب الانتفاض أيضا ولكن خوفـا
وكأن نفس الكاتبة مقيدة الأطراف بين حبلين حبل الشوق الجارف
وحبل الحذر الخائف
فهي تؤكد بذلك أنها كالحمامة ملؤها الرقة والصفاء والاحلام
لكنها أيضا ضعيفة لا تملك من الأمر شيئا إلا أن تحمل أمنياتها وتطير إلى البعيد
.
في النصين ارتباط وثيق يؤكد المعنى ويوضحه في ذهن القارئ
كما يُلقي في قلبه مزيجا من المشاعر التي تصب إلى العنوان من جديد



مرت بخاطري كأنها فلسفة الحَمَام ، ولغة أتظاهر بأنني أفهمها !
وأيضاً أنني أحبهم / وأخشى الاقتراب منهم !
فأكتفي بتأملهم ، وقلبي يحترق شوقاً لهم !
وما إن يقتربوا مني ، حتى أطير عنهم / وكأنهم لايعنون لي بالشيء الكثير !
أحياناً أترجم مشاعري بـ شكل عكسي تماماً !
وهذا مالا أحبه فيّ !
ربما هي بعد صدمة قوية / جعلتني أكون عملية بعض الشيء ،
وإن كنتُ بداخلي أكثر شفافية ، وأشد عمقاً !


هذا ما أتاحه لي الوقت حتى الآن
آمل أن أكون موفقة

كونوا بخير حتى أعود


موفقة وجميلة أيضاً ،
كوني هنا داائماً
لروحك الصفااء :flower2:




flwr3

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 07:48 PM
ثالثاً .. أستاذي سعد مرة أخرى : )


هنا قد نجد للعنوان مجموعة متعددة من التفاسير وكما قلت سابقا ان نص ذكرى ابتداء من العنوان ومرورا بمتن النص وهوامشه العالقه تم كتابته بتأنى وذلك ماأعطاها صفة المواربه فى المعانى فالمعانى لم تكن واضحة وليست بالضروة أن تكون واضحة
لأن النص هنا فتح امامنا براحا تأويليا متكاملا كل منا يراه بطريقته


وهذا بالتأكييد له من المساوئ كما له من المحاسن :flower2:


(( بين نبضتين وتنهديدة))
عنوان مضمخ بالتأويل فقد يعطينا اكثر من معنى
* / انفاس الكاتبة (( الشهيق والزفير)) ولكن فى صمت
*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض
*/لعبة التحليل التى اشارات لها الرائعة جهاد وهى فى الواقع تحليل منطقى


وكأنك اختصرت الـ 11 صفحة ، في ثلاث أسطر !!!


*/ صمت الكاتبة حيال الاخر فهى تخاطبه معرية اياه بكافة مشاكله تمارس ذلك كمن يجس النبض


صحييح تماماً ، أحبسه بالكامل / فيكون بداخلي " كـ الغصة " أحياناً



:rose:

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 08:19 PM
الراائعة والراائعة جداً .. فتحية الشبلي : )


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مسائية طيبة مُغلفة بعطر المحبة والمعزة للجميع
يسعدني أن أقف هنا أمام هذا الجمال المندلق بسخاء فنحن هنا أمام هامة ً سامقة من قطرات المطر التي عندما تهطل فأنها تغرقنا حتماً بعذب البوح الشفيف ...
ويسعدني جداً أن أكون هنا في هذه المساحة العطرة ....
وأرجو من كاتبتنا العزيزة قبول مروري المتواضع وفي هذا شرف لي جد كبير
للكاتبة ذكــري ، بوح ٍ من نوع خاص يمتٌاز بالعُمق ، فعَندما تَقرأ لها أَحد النصوص يعتريكـ للوهلة ٍ الاولـي شعوراً بطلب المزيد والخوض في غياهب النص
وهذا ربما كان ناتجاً عن عمق المعني ... وسلاسة اللغة التي تستخدمها هذه الكاتبـــة
وربما كانت نبرة ً الحزن والألم القابع بين ثنايا حروفها بطريقة واضحــة تجعلك تقف مشدوهاً ، فهي تخترق العمق مباشرة ًوتُحيلكُ الي قارئً متفاعل ٍ مع النص بحرارة وإهتمام ٍ بالغ ...




أحياناً أشعر أني شحييييحة جداً
فلا أجيد وصف لحظات الفرح العميييقة ،
بقدر ما أجيد وصف سويعات الحزن ،
فـ اعذروا فيّ هذا الشجن .. الذي لا أتقنه بالكاامل !
،
ومروووركِ هنا شرف لي أنا قبل كل شيء : )


للكاتبة نصوص مميزة وضاربة في العمق فعندما نتأمــل نصها المميز والذي يحمل أسم
( علــــي أنقاض الألـــم )
نجد روح الأمـــل موازية لدرجـة الألـــم أو اكثر ....
وما أجمل هذا الجزء من النص :


برزت الأمل وبت ألملم شغبي العاثر..
رسمت زهرة في ذات صحراء قاحلة..
رسمت بحراً..وفوقه سفينة

سأمضي..
على أنقاض الألم..
سأمضي ..
للتفاني.. للتآخي
سأمضي..
لأدعو ( رب فاجعلني نسيا )


في هذه الحروف تتجٌلي روح الأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالي ..
فنجدها قد زرعت زهرة في صحراء قاحلة !! تارة ً ونجدها قد جهزت سفينتها والتي سوف تبحر بها علي أنقاض الألم
وصولا ً الي مرافئ الأمــل تارةً أخــري !!
وفي هذا النص تفوح بِلاَ شك روح التفاؤل وروح الإيمان ....
ولو تتبعنا نصها المدهش ( بين نبضتين وتنهــيدة )
نجد فيه براح واسع يحوي العديد من الجماليات
فنجد العاطفة والخيال والأحلام المحلقة و الحكمة وكل ذلك ضمن إطار يمتاز بحُسن الصياغة وعمق المعني في قالب مدهش حقاً


:flower2:
وهذه
:flower2:


فنجدها تقول ...


أتمنى أن لـا تبقى بيـني
وَبين [ اَلَأَرْضِ ] جاذبية ~
أتمنى أن تجذبني السماء إليهاَ
أتمنى أن أحلق كـ الطيور
أتمنى أن أكون بعالم من نوُوُرْ ..
كل الإتجاهات تريني نوُرْ ..
بِلِآ زآوية سوْداَء ..
أَوتشحُ آلبيَآضْ ~
وَأَركضُ خلْف الأطْفآلْ ..
أدآعبهم وألآعِبهمْ ..
أَرْسم آلبسْمَة علَى ثغوِرهمْ ..
أَتمَنى أَنَ أَكونَ صَبِية ..
بـ [ قَلْبٍ ] أَخضر ~
وَ أزرع ورُوْدآً [ حَمْرَآءْ ءْ ءْ ] ..!!


فـي النص تتجلي البساطة والأمنيات الجميلة في التحليق بدون قيود
في عالم من نور
جميلة هذه الهمسات الروحانية التي تدل علي النقاء والصفاء وحب الخير
وذلك من خلال أمنياتها في رسم الإبتسامة علي ثغور الاطفال
وزرع حقولا من وروداً حمراء
مدهش هذا الجمال والصفاء الروحي ....!!


:rose:


وأيضاً .. هنا نجد حكمة بليغة للكاتبة الجميلة


بعض الأقدام كـ زهرة البنفسج تسلم العواصف
ليست كالورود والأشجار ، قامات عالية
وعند الأعاصير .. تدور بينهما المعركة
فإما تثبّتها جذورها ، أو تقتلعها الرياح وتنفيها بعيداً حيث لانعلم !
فلتكن قدمك ملتصقة بالتراب ،
إن كنتَ لاتستطيع الطيران ..
لكن / انتبه !
إياك أن تغوص في الوحل !


..


لاتلتصق بالتراب !
بل جرب أن تحلق وتطيير
انظر إلى العالم بعيون الورد
واسمع همس الندى بأذان الورد
والمس ثنايا النور بأوراق الورد
متْ وعلى شفتيك النصر
مت وأنتَ ترى الحلم وتغرد له
مت وقد حققت غايتك !
مت وأنتَ مبتسم - ابتسامة الله -


هنا دعوة للطموح والأمل والتفاؤل والإبتسام للحياة
وما أجملها من دعوة
ولعلها هنا تذكرنا بقصيدة الشاعر إيليا إبي ماضي
التي تقول في مطلعها
قال السماء كئيبة وتجهما ....قُلت إبتسم يكـفي التجهم ُ في السما
قال الحياة جرعتٌني علقما .. قُلت إبتسم وأن جرُعت العلقمــــا

وما أجمل ان يكون المرء متفائلاً مبتسماً

وأيضاً .. تخيير بين التحليق والمغاامرة وتحمل النتائج !
أو الوقوف بصموود ، دون نزول نحو القاااع !
،
تخونني العبارات أمام جمالك
يا فتحية :flower2:


وختاما ً نرجو لكاتبتنا المميزة الواعدة ذكري المزيد من التوفيق
فهي ذات قلم مدهش قادر علي إحالة الحروف الي جمال متوهج ...!!!


قيد من ورد يعااانقك على الدواااام : )



flwr3

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 08:31 PM
الرائعة فتحية الشبلى
اهلا بك فى براحك ومساحة بوحك ويسعدنا تواجدك معنا فأنت قلم رائع يخوض فى التفاصيل
وسأضيف الى تحليلك الرائع نقطتان مهمتان ذكرتهما انت وهما

1/ أن الكاتبة تحوز على مخزون معرفى تراكمى زاخر
2/ أنه ومن خلال نصوصها واستدلالتها التى فى نصوصها تتكىء على ثقافة لاشك عائدة للاسرة ذات تنشئة دينية (( نلاحظ دقة الاستشهادات بالآيات القرآنية)) وهى لعمرى لاتأتى بين يوم وليله بل هى نتاج معرفى ارجح انه اسرى من التنشئة الأولى
3/ أنها تملك مخزونا انفعالى يتيح لها استدراج الصورة الادبية وتداعياتها

هذه نقاط اردت تسجيلها

شكرا لصاحبة القلب الكبير فتحية الشبلى
وشكرا لقلمها الفذ
والشكر موصول للمارين من هنا
فلهم من القلب سلاما


:rose:


والشكر موصووول لك يا أستاذنا على هذه الفكرة الجميلة ،
واستفدتُ كثيراً من هذا الحواار :flower2:
وفي ميزاان أعمالك إن شااء الله ،
،
،
جهاد خالد’
وحي’
أ.عبدالعزيز الجراح’
فتحية الشبلي’
أ.سودة الكنوي’
والأستاذ الفاضل سعد الحمري’


شكراً ملء السماء والأرض ،

ممتنة لكم من الأعماااق’


:rose:



سأنتظركم كثيراً .. يحدووني أمل :flower2:

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 11:23 PM
المطر عليكم : )

أتسآءل ..
أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل
أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟ :flower2:

سعد الحمري
26/07/2009, 03:36 AM
المطر عليكم : )

أتسآءل ..
أيمكن العضو أن يختار أحد نصوصه ويقوم السيد الفاضل
أو أحد الأعضاء بمهمة نقده أو تحليله ؟ :flower2:




وهذا هو هدفنا من البداية ياذكرى الرائعه
النقد التوجيه النصح
اهلا بك وبأى نص تختاريه
شكرا لك من القلب
راجيا أنا ومن معى فى هذا البراح أن يكون التوفيق حليفنا فى كل خطوة

راجيا من الاخوة القائمين على الموقع السماح للاخوة فى متن (( تحت المظلة )) بأنزال نصوصهم فهذا أدعى للفائدة لهم وللمطر

ذكرى بنت أحمد
26/07/2009, 07:28 PM
http://fc07.deviantart.com/fs42/i/2009/109/d/d/a_gift_for_the_sun__by_m0thyyku.jpg


تتحجج بأقوال الفلاسفة كثيراً !
ألم أخبرها ؟!
فقد أيقنت شيئاً جديداً هذا اليوم ..
أن فاقد الشيء / هو خير من يعطييه !


وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !

flwr3


ماتعليقك على هذه ؟

flwr3

ذكرى بنت أحمد
26/07/2009, 07:30 PM
وهذهِ أيضاً ؟


http://th01.deviantart.net/fs6/300w/i/2005/014/8/8/left_unwanted_by_samowel.jpg


حفّاار القبوور ..
أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !
تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً .. http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/bored.gif


كل الو " د / رد "

سعد الحمري
27/07/2009, 05:38 PM
تتحجج بأقوال الفلاسفة كثيراً !
ألم أخبرها ؟!
فقد أيقنت شيئاً جديداً هذا اليوم ..
أن فاقد الشيء / هو خير من يعطييه !



وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !





الرائعة ذكرى / ايها الماطرون سلاما
النص هنا أعتبره متاهة فلسفية ترتقي لتكون لعزا حكيما بدأت الكاتبة بنسجه ليكون لها رؤية خاصة رغم أن مسافة التأويل تفتح أفاق التحاور إلا أنه لا تكشف الجانب المظلم من القمر كما يقولون.
النص هنا ومن خلال المبدعة اقترح علينا حوارا أنثويا (( ألم أخبرها؟))
الصياغة ستقودنا إلى حتف السؤال فيما يبقى التساؤل من المخاطب
(( صديقة /زميله /أو ربما هي تداعيات الكاتبة مع نفسها كأنثى))

لكنها في المقطع الثاني تقدم لنا إخبارا جديدا عائدا عليها هي كمبدعه (لقد أيقنت شيئا جديدا هذا اليوم)) ذلك اليقين الذي أخبرتنا به الكاتبة كان ينبئ عن مفهوم خاطئ كان لديها وأن هناك شئ ما أضاء هذه المفهوم وجدده أو أصلحه بالمعنى الأصح .
إن القيمة المتعاكسة التي تقدمها لنا الكاتبة هي في الواقع قيمة ساخرة فهي قد عكست المفاهيم التي نتوارثها معرفيا بيننا وبين أنفسنا .
فاقد الشئ لا يعطيه ..انعكست هنا بلغة السخرية من المعنى الضمني الذي تقدمه الحكمة ككيان معرفي .
ذكرى ..ارتضت العكس /ساخرة من الحكمة كقيمة أزلية نتوارثها لتقدم لنا حكمة مغايرة
فاقد الشيء قد يعطيه أو هو خير من يعطيه..

هنا يكتنف النص الغموض ليؤكد لنا أن هذا الخطاب هو مجرد حالة انسكاب بين الذات ذات الكاتبة وعالمها الداخلي ربما ما يميز هذا انه يمتلئ بخيبة أمل من داخلها
وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !
هنا تأتى اجاصة الزاد أو كنه النص
فالهدية وردة ذابلة ومن قام بإذبالها يدك المخاطب يعنى يد ألهو وأين يقع الذبول في الصدر ألانا المبدعة وهى حالة تجتر معها خيبات املل احصر لها

وبعد

قد يكون هذا اجتهادا منى يقبل النقض ويقبل المغالطة وقد يقبل التصحيح
وأنا في انتظار رواد البراح وكذلك ذكرى المبدعة لتدلوا بدلوكم

ذكرى بنت أحمد
29/07/2009, 01:54 AM
الرائعة ذكرى / ايها الماطرون سلاما
النص هنا أعتبره متاهة فلسفية ترتقي لتكون لعزا حكيما بدأت الكاتبة بنسجه ليكون لها رؤية خاصة رغم أن مسافة التأويل تفتح أفاق التحاور إلا أنه لا تكشف الجانب المظلم من القمر كما يقولون.
النص هنا ومن خلال المبدعة اقترح علينا حوارا أنثويا (( ألم أخبرها؟))
الصياغة ستقودنا إلى حتف السؤال فيما يبقى التساؤل من المخاطب
(( صديقة /زميله /أو ربما هي تداعيات الكاتبة مع نفسها كأنثى))

لكنها في المقطع الثاني تقدم لنا إخبارا جديدا عائدا عليها هي كمبدعه (لقد أيقنت شيئا جديدا هذا اليوم)) ذلك اليقين الذي أخبرتنا به الكاتبة كان ينبئ عن مفهوم خاطئ كان لديها وأن هناك شئ ما أضاء هذه المفهوم وجدده أو أصلحه بالمعنى الأصح .
إن القيمة المتعاكسة التي تقدمها لنا الكاتبة هي في الواقع قيمة ساخرة فهي قد عكست المفاهيم التي نتوارثها معرفيا بيننا وبين أنفسنا .
فاقد الشئ لا يعطيه ..انعكست هنا بلغة السخرية من المعنى الضمني الذي تقدمه الحكمة ككيان معرفي .
ذكرى ..ارتضت العكس /ساخرة من الحكمة كقيمة أزلية نتوارثها لتقدم لنا حكمة مغايرة
فاقد الشيء قد يعطيه أو هو خير من يعطيه..

هنا يكتنف النص الغموض ليؤكد لنا أن هذا الخطاب هو مجرد حالة انسكاب بين الذات ذات الكاتبة وعالمها الداخلي ربما ما يميز هذا انه يمتلئ بخيبة أمل من داخلها
وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !
هنا تأتى اجاصة الزاد أو كنه النص
فالهدية وردة ذابلة ومن قام بإذبالها يدك المخاطب يعنى يد ألهو وأين يقع الذبول في الصدر ألانا المبدعة وهى حالة تجتر معها خيبات املل احصر لها

وبعد

قد يكون هذا اجتهادا منى يقبل النقض ويقبل المغالطة وقد يقبل التصحيح
وأنا في انتظار رواد البراح وكذلك ذكرى المبدعة لتدلوا بدلوكم




صحيح مئة بالمئة !

عميييق ، لدرجة أنني لم أفهمني بعد !

فكنتُ كمن أسألك عني !! :flower2:

ابتسام آل سليمان
29/07/2009, 08:59 AM
مازلت أحن إلى هذا الفصل الأخاذ وإن تناءت خطى حرفي ذات انشغال....
ليبارككم ربي طرا ..

سعد الحمري
01/08/2009, 02:57 AM
حفّاار القبوور ..
أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !
تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..







بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النص يقربنا من الحيرة كثيرا فهو لايفتح أى افق بييننا وبين المبدعة (( ذكرى )) أنها لوحة تحدى اختارتها لنا الكاتبة لتقدم لنا من خلالها افكار غير معقوله ..بأتجاه شخصية (( أداة )) ليس الا
فحفار القبور ليس هو الموت وليس المسبب بالموت وانا فى الواقع هو أداة فقط ليتوارى الاحباء عن طريقه (( عملية الدفن ))

ولو قررنا استفزاز النص نفسه ليخرج لنا بأفكار مغايرة سنعجز حتما عن الوصول الى غاية المبدعة فى كتابته

أنها تبدا بلفظة ( أتخيلك )) ومن هنا يأتينا هذا الاخبار بأن الكاتبة لم ترى هذا الرجل وانما تحدثو عنه اماها حتى اثقلت خيالها برسم تفاصيل هذه الشخصية ...

أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !


هذه السمات سمات شخص أخذ شيئا عزيزا للكاتبة وواراه بعيدا عنها وبالتالي فهي تحمل له عداوة وتشن عليه حربا لا تهاون فيها
إن كافة المواصفات الكريهة التي وضعتها الكاتبة لهذه الشخصية هي في الواقع أمر لا يقبله العقل
فحفار القبور كما نعرف (( مهنة )) ارتضاها صاحبها كمهنة ربما لضيق ذات اليد
و بالتالي فهو إنسان بشر قد يُدفن في أحدى الحفر التي حفرها
وتضل الاسطوانة تدور ويأتي بعده آخر
أليست هذه سنة الحياة...



تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..



وتستمر الكاتبة بروح العدائية وكأن الأمر قابع فى ذاكرتها كطفلة سرق منها هذا الرجل شيئا عزيزا على نفسها
وواراه التراب ربما امام عينيها وربما هو تداعى لذاكرة محكية من الآخرين إمامها توارى احبائهم فى التراب
لكن الترجيح الاول ربما يكون هو الممكن
فالكاتبه تخاطب هذا الرجل بلغتها الاستفزازية
بلفظة قد نراها استرداد لذاكرة طفلة

((قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!))


وهذا النص او هذه الجملة الاخيرة التى تبعث على المواجهة من طرف واحد ..والتى تعلن الطفلة الصغيرة فى عقل الكاتبة ذكرى تحديها له .
قد تعطينا اقتدار وتفاسير اخرى
• أن تكون الشخصية ليست بالمعنى الضمنى التى رسمته الكاتبة فهو ليس (( حفار قبور ))
ربما يكون شخصا كريها فى داخلها واجهته بالمواربه
• حفار القبور وموارى الاجساد كسارق الاحلام والخائن عندها حسب التفسير
• ربما يكون هو الموت نفسه وهى هنا ترينا انها قادره على تحديه أى الموت والوقوف امامه بشجاعه
وبعد ربما يكون هذا الرأى الذى هو محصلة اجتهاد شخصى قابلا للنقاش قد يكون خاطئا
ولكنه رأييى واردت تسجيله فى براح هذه المبدعة التى لاتتوقف عن ادهاشنا ابان كتابة كل نص ابداعى

دمتم ودام القلم
لكم من القلب التحية

سعد الحمري
06/08/2009, 12:53 AM
سلام ايها الماطرون

سلام لكل من يعبر هنا عبر البراح

هذه المساء يختال مزهوا بنشوة الزهر وشذا العطر ..هذا المساء تت شعب شرنقة الشعر

وتخرج منها تلك الفراشات التى نحلم بلقياها .

هذا المساء نستقى صياغة النص عن الشاعرة (( خلود العطاوى)) ضيف البراح من خلال نصها
الذى اعجبنى كثيرا ((وامضى وحيدا))

لكل الماطرين هاهى نصوص الرائعه خلود العطاوى بينكم ااتحليل والتمحيص وعلى بركة الله نبداء فى الحوار

لكم التحية ايها الماطرون

سلام من القلب ياخلود
واهلا بك فى براحنا النقدى هذا املا ان نكون موفقين فى تحليل نصوص الرائعه

لكم التحية

خلود العطاوي
06/08/2009, 01:19 AM
سلام ايها الماطرون

سلام لكل من يعبر هنا عبر البراح

هذه المساء يختال مزهوا بنشوة الزهر وشذا العطر ..هذا المساء تت شعب شرنقة الشعر

وتخرج منها تلك الفراشات التى نحلم بلقياها .

هذا المساء نستقى صياغة النص عن الشاعرة (( خلود العطاوى)) ضيف البراح من خلال نصها
الذى اعجبنى كثيرا ((وامضى وحيدا))

لكل الماطرين هاهى نصوص الرائعه خلود العطاوى بينكم ااتحليل والتمحيص وعلى بركة الله نبداء فى الحوار

لكم التحية ايها الماطرون

سلام من القلب ياخلود
واهلا بك فى براحنا النقدى هذا املا ان نكون موفقين فى تحليل نصوص الرائعه

لكم التحية


وعليك من الله السلام والرحمة والمغفرة
لا أستطيع وصف سعادتي بتتويج نصي للنقد
ولم أقدم على النشر إلا لأنقد أدبياً

الشكر لله ثم لك يا أستاذي
وسأكون سعيدة بحواركم

فتفضل مشكوراً :rose:

ذكرى بنت أحمد
06/08/2009, 04:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النص يقربنا من الحيرة كثيرا فهو لايفتح أى افق بييننا وبين المبدعة (( ذكرى )) أنها لوحة تحدى اختارتها لنا الكاتبة لتقدم لنا من خلالها افكار غير معقوله ..بأتجاه شخصية (( أداة )) ليس الا
فحفار القبور ليس هو الموت وليس المسبب بالموت وانا فى الواقع هو أداة فقط ليتوارى الاحباء عن طريقه (( عملية الدفن ))

ولو قررنا استفزاز النص نفسه ليخرج لنا بأفكار مغايرة سنعجز حتما عن الوصول الى غاية المبدعة فى كتابته

أنها تبدا بلفظة ( أتخيلك )) ومن هنا يأتينا هذا الاخبار بأن الكاتبة لم ترى هذا الرجل وانما تحدثو عنه اماها حتى اثقلت خيالها برسم تفاصيل هذه الشخصية ...

أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !


هذه السمات سمات شخص أخذ شيئا عزيزا للكاتبة وواراه بعيدا عنها وبالتالي فهي تحمل له عداوة وتشن عليه حربا لا تهاون فيها
إن كافة المواصفات الكريهة التي وضعتها الكاتبة لهذه الشخصية هي في الواقع أمر لا يقبله العقل
فحفار القبور كما نعرف (( مهنة )) ارتضاها صاحبها كمهنة ربما لضيق ذات اليد
و بالتالي فهو إنسان بشر قد يُدفن في أحدى الحفر التي حفرها
وتضل الاسطوانة تدور ويأتي بعده آخر
أليست هذه سنة الحياة...



تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..



وتستمر الكاتبة بروح العدائية وكأن الأمر قابع فى ذاكرتها كطفلة سرق منها هذا الرجل شيئا عزيزا على نفسها
وواراه التراب ربما امام عينيها وربما هو تداعى لذاكرة محكية من الآخرين إمامها توارى احبائهم فى التراب
لكن الترجيح الاول ربما يكون هو الممكن
فالكاتبه تخاطب هذا الرجل بلغتها الاستفزازية
بلفظة قد نراها استرداد لذاكرة طفلة

((قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!))


وهذا النص او هذه الجملة الاخيرة التى تبعث على المواجهة من طرف واحد ..والتى تعلن الطفلة الصغيرة فى عقل الكاتبة ذكرى تحديها له .
قد تعطينا اقتدار وتفاسير اخرى
• أن تكون الشخصية ليست بالمعنى الضمنى التى رسمته الكاتبة فهو ليس (( حفار قبور ))
ربما يكون شخصا كريها فى داخلها واجهته بالمواربه
• حفار القبور وموارى الاجساد كسارق الاحلام والخائن عندها حسب التفسير
• ربما يكون هو الموت نفسه وهى هنا ترينا انها قادره على تحديه أى الموت والوقوف امامه بشجاعه
وبعد ربما يكون هذا الرأى الذى هو محصلة اجتهاد شخصى قابلا للنقاش قد يكون خاطئا
ولكنه رأييى واردت تسجيله فى براح هذه المبدعة التى لاتتوقف عن ادهاشنا ابان كتابة كل نص ابداعى

دمتم ودام القلم
لكم من القلب التحية





مساء الطهر : )

بدايةً .. عذراً على تأخري / بسبب ظروف السفر الطارئة !

أستاذي الفاضل / كلامك أصدقُ قولاً مما يحتويه قلبك ،
لله درك ،
كانت كلماتك كـ البلسم ،
وكأنك تترجمني بطريقة أخرى / لم أفهمني بها جيداً !

أكاليل ورد ، وأهازيج شكري ،
لن أنسى هذه الفرصة الرائعة ماحييت :flower2:
وَ ممتنة :blush:

ذكرى بنت أحمد
06/08/2009, 04:36 AM
شكراً عميقة للأستاذ سعد ،

ومرحباً كبيرة بشاعرتنا خلود العطاوي ،

سأظل أتابع هذا الجمااال دوووماً ’


:rose:

إيمان بنت عبد الله
07/08/2009, 03:09 AM
سعد الحمري

أبدعتَ كثيراً في هذا البراح


شُكراً لكل من كان هُنا ..


تقبلوا مني المتابعةَ و التقدير



/


إيمَان

لينا المهتدي
07/08/2009, 05:23 PM
أديبنا الكبير سعد الحمري ..

تحية تليق بروعة جهودك في هذا البراح أسأل ربي أن يكرمك عليه ..!

وأهلاً برائعتنا خلـــود الشاعرة المتميزة برقتها flwr1

متابعة معكم بشغف لا يعدله شيء

جل التحايا :flower2:

ريم محمد
08/08/2009, 06:03 AM
ماشاء الله ..
وليمة نقدية دسمة جدا ..
,
الشكر للأستاذ :سعد ..
لجميل الصنيع ..
,
و مرحبا بالشاعرة خلود ..

سعد الحمري
08/08/2009, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أود إدراج ملاحظ مهمة في نصوص الرائعة خلود وهى إصرارها على وضع مقدمة شارحة لنصها لكونها تعرف أن نصها الابداعى سيسترسل في غموض مداه بعيد وبالتالي ترى انه لابد من وضع علامة شارحة للنص استعدادا منها للغوص في غموض لا يضع القارئ في حساباته ..على اعتبار إنها قدمت له شرح وافى من خلال المقدمة
في نص امضي وحيدا قدمت هذه الإشارة



بداية مَنتهِيَة/ مَنّ مَنّ الصَّعبَ أن يفَهِمَك الحَبّ..
فَكيَفَ يفَهمَك مَنّ لا يحَبّ..!! الصَّعبَ أن يفَهِمَك الحَبّ..
فَكيَفَ يفَهمَك مَنّ لا يحَبّ..!!



هذه المقدمة ستوضح فيما بعد لما اختارت الكاتبة إدراجها في متن النص


أُسافر بَينَ رِياض البنْفْسَج..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!

فألقاك بَدْر..
تَعَلَّقَ بَينَ الضَلوََع.... شَرِيَداً..
ويسَهرَ في طَرَفتِيّ صَريْعاً..
أفَضَّ إلى البدْر باب الخُلُوَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!




هذا النص يعتمد على الجملة الاستطرادية (( وأمضى وحيدا)) رغم أنه ستستوقفنا الجملة التي لا تصبغ نفسها على تاء التأنيث التي علقت باسم المبدعة كأنثى فهي لم تقول (( امضي وحيدة)) بل تقول (( امضي وحيدا)) ربما إيمانا منها
بأنها تسبغ على النص الصفة الشمولية الإنسانية أو أنها تتحدث بصيغة الإنسان .
رغم أن السفر حالم
((أسافر بين رياض البنفسج))


سفر ممتع ولاشك ذالك الذي تتحدث عنه المبدعة

فألقاك بَدْر..
تَعَلَّقَ بَينَ الضَلوََع.... شَرِيَداً..




فالقاك بدرا ..االجملة هنا تقودنا إلى شخص ((بدر ))شيء ما متوهج يعلق في القلب بين الضلوع لكن العبارة الأخيرة جاءت لتحقق معادلة اتزان النص في الإلقاء إذا لا يمكن لهذا المتعلق أن يكون شريدا ...



ويسَهرَ في طَرَفتِيّ صَريْعاً..
أفَضَّ إلى البدْر باب الخُلُوَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!




وهنا يكتمل الاجتهاد لدى المبدعة في سياق الانغومة التي ابتكرتها
شريدا/ صريعا/ لتكمل ذاتها بذاتها في المسترسلة الأخيرة ((وأمضى وحيدا))
اللغز هنا قائم بذاته ما لم نعود إلى المقدمة المتن الذي سجلته خلود والتي سأختار منها شطرين لهما علاقة بما أقول



من الصَّعبَ أن يفَهِمَك الحَبّ..
فَكيَفَ يفَهمَك مَنّ لا يحَبّ..!!



هذه الجملتان قد تنير لنا بصيص ضؤ في ضؤ الدلالة المركزية للنص (( الحب/ الفهم)) والنقيض لهما((الكره / الجهل))


أُسافر بَحَثاً لَعَلَّ الدَرَّوبَ..
لَعَلَّ الَمَسَاء الصَّموَت يلَوح..
لَعَلَّ الخُلُوَد تظَلَّ خُلُوَد..
وإني رأيت..
بأني بكَيْت..
وأن الخُلُوَدَ ستَرَحَّلَ يَوْماً..
وأني وَحِيَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!



وربما ما يمكن أن يجعل النص قريبا إلى أنفسنا هي تلك الموسقة التي اختارتها المبدعة رغم أن الإيقاعات هنا جاءت ضمنية مع حركة النص فتتغير الإيقاع
(( التامبو )) في النص يعطينا براح تفسيريا محدودا لحالة المبدعة نفسيا
الإيقاع في المقطع السابق كان رتيبا حزينا كئيبا جدا




أُسافر بَحَثاً لَعَلَّ الدَرَّوبَ..
لَعَلَّ الَمَسَاء الصَّموَت يلَوح..
لَعَلَّ الخُلُوَد تظَلَّ خُلُوَد..



لاحظ التنقيط الوارد بعد كلمة الدروب سنكتشف أن هناك كلام مبهم معلقا في ضل سؤال بدواخلنا ما هو المطلوب من الدروب التي ارتكزت على كلمة( لعلى ) وهى كلمة تفيد التمني في أقصى غاياته
لَعَلَّ الَمَسَاء الصَّموَت يلَوح..
هنا المعنى يتضح فالهرج والمرج والفوضى حتى للحواس يمكن أن نراها نهارا أما في الليل فالأمر جد مختلف
الصفة المقترنة في المساء عند الشاعرة ((الصموت))
لَعَلَّ الخُلُوَد تظَلَّ خُلُوَد..
هنا المعنى الضمني الذي يختاره عقلي هو أن الشاعرة تقصد نفسها كذات مبدعة وهى نوع من الشرعية اقصد شرعية المطلب في أن تظل ذاتها هي ذاتها وهى مسبوقة بنفس الأمنية السابقة ((لعل)) وهى أمر مشكوك فيه حسب وجهة نظرها



وإني رأيت..
بأني بكَيْت..
وأن الخُلُوَدَ ستَرَحَّلَ يَوْماً..
وأني وَحِيَد..
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!




يكتمل المعنى لدينا في السياق التأويلي للنص الذي اخترناه من بين تفاسير عديدة
وأنى رأيت
بأني بكيت
وأن الخلود سترحل يوما
وأنى وحيدة
إلى هنا والمعنى التراكمي للحزن يستقيم في النص المعنى الاستطرادي لذالك الفهم الغير موجود والغير متبادل
ذلك الفهم من الآخر الذي تبحث عنه الشاعرة والذي باتت من خلال سرديتها توقن انه غير موجود
تختار اللفظة الوحيدة التي تعلق بها كأنثى لتعبر عن كيانها هي كإنسان ((وأنى وحيدة))



أُسافر نَحْو الَجداول حَتَّى..
أظَل بسَكِرَ الَمَْحَبَّة دَومَاً..
وتَبَقى الَنْسائم سَحَرَاً ذَراها..
وتسأل ماذا خُلُوَد كواها..!!
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!

أُسافرَ عَمَّنْ تباهى بجِرحَي..
وأنئي عَمَّنْ أحَبّ بكائي..
وأنَظَم عَقَدَاً يصوغ عذابي..
عذاب الَمِْكَبّل عِنْدَ الأنيِن..
وعِنْدَ الَمَسَاء..
تأن الَنْجَوّم بذاك الَمَسَاء..
وأي مَساء..!
مَسَاء حَزِيِن بفَقَد الَمُْحِب..
بفَقَد الِصَّدِيق الِصَّدُوق..
بفَقَدَي أنــا..!
............. وأمَضِي وَحِيَداً..!

لأني وَحِيَد ..



إن كل العلامات الشارحة جاءت لتؤكد باقي النص الذي خرج بقوة شيء ما ربما الغضب ولكن ليس الغضب على الآخر بقدر ما هو غضب الذات على نفسها ذات الشاعرة تغضب من الداخل (( إنها حالة تأنيب ضمير )) لكونها اهرقت عواطف وأحاسيس ما كان لها أن ترى النور ..
فهي تقر بفقدانها وضياع الخلود هنا لا يعنى إلا ضياع السكينة والهدوء التي كانت بحوزة هذه الذات .

مَنّ أنتي يا بَيْـداء، يـاسَرَّ الَزِمَـان تكَلَـمِ..
كَيَّفَ انتزعت خواطَرِي إلى سَعِيـر مُضِـرّمِ..
جَفََّت بـي الآمـال وَقَدّ جَفَّ عام الَمَْوْسِمِ..
امضِيّ ولا تستَعَجبَـي منِـيَ ولا تتـألَـمِ..
سأظَلَّ أعَزَفَ دَمَعتـي
غَيْبِـي ولا تتَهَكَّـمِ..



هنا تعود الذات في حالة التأنيب لتصنع نوع من التصالح مع ذاتها لتختتم هذه القصيدة الرائعة وأنا أقول رائعة لكونها
جاءت مختلفة (( عادة ما يمكن أن يبكي المحب لكنه ليس في حاجة إلى جلد ذاته أمام مرايا القصيدة
مختلفة أيضا لتلك الموسقة الرائعة والتي يتبعها إيقاع عالي النغم يستبق الحالة النفسية للذات فيترجمها انغومة
مختلفة لكونها جاءت هبة كزخات مطر إلى ارض عطشى

البراح لكم أيها الأعزاء
ولى عودة بإذن الله

أيها الماطرون لكم من القلب سلاما
أيها الماطرون لكم من القلب التحية

ابتسام آل سليمان
09/08/2009, 02:45 PM
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأروع و أديبنا الفذ ,
طواني الغياب بعيدا عن هذا البراح وها قد أتيت .. فشكرا كثيرا لهذا الجمال ..
وحي هلا بشاعرتنا خلود وبرائعتك (أمضي وحيدا )

سعد الحمري
09/08/2009, 04:15 PM
سعد الحمري

أبدعتَ كثيراً في هذا البراح


شُكراً لكل من كان هُنا ..


تقبلوا مني المتابعةَ و التقدير



/


إيمَان





القديرة الرائعة ايمان

أنتظر منك أكثر من مجرد زيارة فأنت بروائع التقاطاتك بإمكانك ان تشعلى الجذوة فى دواخلنا لنمضى قدما فى هذا البراح

كونى بخير دواما

سعد الحمري
09/08/2009, 04:17 PM
أديبنا الكبير سعد الحمري ..

تحية تليق بروعة جهودك في هذا البراح أسأل ربي أن يكرمك عليه ..!

وأهلاً برائعتنا خلـــود الشاعرة المتميزة برقتها flwr1

متابعة معكم بشغف لا يعدله شيء

جل التحايا :flower2:



صديقتنا المبجلة لينا

يسعدنى تواجدك كما يسعدنى التقاطاتك وحوارك البناء
انتظر مداخلاتك الرائعه

كونى بخير

سعد الحمري
09/08/2009, 04:18 PM
ماشاء الله ..
وليمة نقدية دسمة جدا ..
,
الشكر للأستاذ :سعد ..
لجميل الصنيع ..
,
و مرحبا بالشاعرة خلود ..




الفاضلة ريم محمد

هذه الوليمة الشهية لاتكتمل الا بملاحظاتك وحوارك من اجل بناء النصوص
اهلا بك فى البراح محاورة ومناقشه

دمت بود

سعد الحمري
09/08/2009, 04:20 PM
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأروع و أديبنا الفذ ,
طواني الغياب بعيدا عن هذا البراح وها قد أتيت .. فشكرا كثيرا لهذا الجمال ..
وحي هلا بشاعرتنا خلود وبرائعتك (أمضي وحيدا )




الرائعة وحى

أرجو أن لايسرقك المرسى عن واجباتك هنا فى البراح

كونى بخير

ودمتى متألقة ورائعة ومبدعة

خلود العطاوي
09/08/2009, 06:08 PM
الأستاذ/ سعد الحمري

حين قرأت رؤيتك النقدية ذكرت الله كثيراً
فسبحان من وهبك وتبارك الرحمن

أحببت أن أوضح بعض النقاط في هذا النص وكثيراً من انتقد جوانب الغموض فيه
فحين ما أبدأ دائماً في كتابة أي نص
أبحث عن الفكرة أولاً ولا أستطيع كتابة ما لا يتحدث عني أو عن أي ظرف يواجه خلود
وكل إنسان معرض للظروف والفترة التي كتبت فيها هذا النص كانت تحيط بي هذه الظروف من كل حدب وصوب وغضبت حين شعرت بالإستسلام من نفسي ولن أستطيع أن أخفي ذلك لأنه أتضح أمامك أستاذي
هذا النص ( وأمضي وحيداً ) هو فعلاً أستاذي سعد كنت أتحدث بصفة الإنسان
وهناك من قال أضيفي تاء الثأنيث و ولو راعيتي ذلك سيكون أفضل..
و لو كنت أريد ذلك لفعلت أثناء الكتابة وأضفت تاء التأنيث ولكنني أحب أن أترك للقراء حرية التفسير ودائماً ما أتمنى أن يكون النص وصل إلى القارئ بالصورة التي رسمتها

ثم ما ذكرته فاضلي/
حين قلت بأن البداية تفسير بسيط للنص هذا صحيح و ذهلت حين عللت ما ذكرته ولما ذكرته
فتبارك الله

وأخيراً وهو أمر سألت عنه كثير.. .. من تخاطبين بالنص.؟
فقلت: ذاتي
وحين تقول خلود تحدث ذاتها.. ابتسمت وحمدت الله أن هناك من فهم ما قصدته
رغم أنني حطمت كثيراً بعد هذا النص
ولا عجب فا أنا أتقبل وجهات النظر وأسأل المولى أن أصل إلى ما أتمنى أن أصل إليه
ولا زلت في بداياتي وقلمي خديج حتى الآن وكل إنسان يخطئ ويصيب
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وأكرر أعجابي وذهولي بقراءاتك النقدية الفذه وهذا التحليل المبهر بالحق
شكراً لك أستاذي

آمال من الله أن أكون عند حسن الظن دائماً..

ولكم أيها الماطرون flwr3

سعد الحمري
11/08/2009, 01:20 PM
الأستاذ/ سعد الحمري

حين قرأت رؤيتك النقدية ذكرت الله كثيراً
فسبحان من وهبك وتبارك الرحمن

أحببت أن أوضح بعض النقاط في هذا النص وكثيراً من انتقد جوانب الغموض فيه
فحين ما أبدأ دائماً في كتابة أي نص
أبحث عن الفكرة أولاً ولا أستطيع كتابة ما لا يتحدث عني أو عن أي ظرف يواجه خلود
وكل إنسان معرض للظروف والفترة التي كتبت فيها هذا النص كانت تحيط بي هذه الظروف من كل حدب وصوب وغضبت حين شعرت بالإستسلام من نفسي ولن أستطيع أن أخفي ذلك لأنه أتضح أمامك أستاذي
هذا النص ( وأمضي وحيداً ) هو فعلاً أستاذي سعد كنت أتحدث بصفة الإنسان
وهناك من قال أضيفي تاء الثأنيث و ولو راعيتي ذلك سيكون أفضل..
و لو كنت أريد ذلك لفعلت أثناء الكتابة وأضفت تاء التأنيث ولكنني أحب أن أترك للقراء حرية التفسير ودائماً ما أتمنى أن يكون النص وصل إلى القارئ بالصورة التي رسمتها

ثم ما ذكرته فاضلي/
حين قلت بأن البداية تفسير بسيط للنص هذا صحيح و ذهلت حين عللت ما ذكرته ولما ذكرته
فتبارك الله

وأخيراً وهو أمر سألت عنه كثير.. .. من تخاطبين بالنص.؟
فقلت: ذاتي
وحين تقول خلود تحدث ذاتها.. ابتسمت وحمدت الله أن هناك من فهم ما قصدته
رغم أنني حطمت كثيراً بعد هذا النص
ولا عجب فا أنا أتقبل وجهات النظر وأسأل المولى أن أصل إلى ما أتمنى أن أصل إليه
ولا زلت في بداياتي وقلمي خديج حتى الآن وكل إنسان يخطئ ويصيب
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وأكرر أعجابي وذهولي بقراءاتك النقدية الفذه وهذا التحليل المبهر بالحق
شكراً لك أستاذي

آمال من الله أن أكون عند حسن الظن دائماً..

ولكم أيها الماطرون flwr3




الفاضلة خلود العطاوى

كما هو رائع قلمك فى حنايا اسهابك عن نفسك وعن نصوصك

انا اعتز بنصوصك فى هذا البراح

فنصك ياسيدتى نص ليس بالنص المغلق ..انه مساحة بوح تفتح الافاق لتأويلات عديدة

مضمخة بالطيب انفعالاتك ولى عودة مع نص آخر لك بإذن الله

دمتى بود ودام قلمك مبدعا

كونى بخير

ابتسام آل سليمان
12/08/2009, 11:32 AM
الرائعة وحى

أرجو أن لايسرقك المرسى عن واجباتك هنا فى البراح

كونى بخير

ودمتى متألقة ورائعة ومبدعة






سلاما سيدي:
ومع انشغالي فإني بالجوار أيها الفاضل .
وبانتظار وابل من القراءات النقدية الفاخرة التي تمدنا بها سحب قلمك الفياض و ليحفظك الإله
و الشكر موصول للرائعة خلود لحضورها المتوهج

عبد العزيز الجرّاح
12/08/2009, 05:03 PM
للأمانة، هذا البراح الأدبي يعتبر أحد أهم المتصفحات الأدبية النقدية خلال مسيرة المطر، ومن العلامات الرائعة التي بات يتميّز بها قسم : منابر فوق السحاب.
فهو مساحة شاسعة للحوار الفكري والأدبي، وقد تميّز الأستاذ / سعد الحمري بإدارته من خلال اختياره للأعضاء والنصوص التي تناولها من وجهة نظره ككاتب وناقد بطريقة مميّزة وراقية من شأنها أن تعود بالفائدة على الجميع.

شكرًا كبيرة لكل الأسماء المطرية التي شاركت في إثراء هذا البراح النقدي.
والشكر موصول للكاتب والناقد الأستاذ / سعد الحمري الذي ما زال يواصل
طرح قراءاته النقدية الزاخرة فكرًا وأدبًا ومضمونًا.
وعذرًا لعدم تواجدي بشكل مستمر، فقد حالت ظروف السفر دون متابعته في
الفترة السابقة.

بارك الله جهودكم جميعًا.

تحاياي

سعد الحمري
12/08/2009, 06:10 PM
للأمانة، هذا البراح الأدبي يعتبر أحد أهم المتصفحات الأدبية النقدية خلال مسيرة المطر، ومن العلامات الرائعة التي بات يتميّز بها قسم : منابر فوق السحاب.
فهو مساحة شاسعة للحوار الفكري والأدبي، وقد تميّز الأستاذ / سعد الحمري بإدارته من خلال اختياره للأعضاء والنصوص التي تناولها من وجهة نظره ككاتب وناقد بطريقة مميّزة وراقية من شأنها أن تعود بالفائدة على الجميع.

شكرًا كبيرة لكل الأسماء المطرية التي شاركت في إثراء هذا البراح النقدي.
والشكر موصول للكاتب والناقد الأستاذ / سعد الحمري الذي ما زال يواصل
طرح قراءاته النقدية الزاخرة فكرًا وأدبًا ومضمونًا.
وعذرًا لعدم تواجدي بشكل مستمر، فقد حالت ظروف السفر دون متابعته في
الفترة السابقة.

بارك الله جهودكم جميعًا.

تحاياي





الرائع والفاضل الاستاذ العزيز/عبدالعزيز الجراح

كلماتك هذه تشد من ازرنا وشهادتك نعتز بها فهى تضعنا بين النجوم

نعلم مدى انشغالاتك ونعلم العبء الملقى على عاتقك
مجرد مرورك فى هذا البراح يشد من ازرنا ..ويدفعنا الى المزيد والمزيد من الجهد

بارك الله فيك على اهتمامك ولطفك
بأسمى وبأسم رواد هذا البراح نحييك من القلب
ونشكر لك صنيعك هذا الذى نعتبره وساما على صدورنا معلقا ابد الدهر

محبتنا لك وللادارة الكريمة
دمتم بود

سعد الحمري
15/08/2009, 05:16 PM
ضياع جبروت وسلطة عدل

الكتابة هم كبير... وهى كما اردد دائما حالة انزياح هم عن القلب ..وفى النص الابداعى قد نتوقف لنلتقط مضامين معينة تقودنا إلى داخل متاهة الفكر التي يحويها النص الابداعى.
وعودا على ذي بدء نعود إلى نصوص الرائعة خلود العطاوى التي تمارس الكتابة بحرفنة عالية


تعصف الرياح ..

تقتلع المنازل ..




فى مقدمتها لم توضح خلود الكثير لكنها ومن خلال هذه الجملة ارادت اخبارنا بأن الرياح تقتلع كل شىء
وهى ليست جملة اعتراضية نتوقف عندها حتى نستطيع ازالة الغموض الذى سيكتنف النص لاحقا لكن الجملة سستوقفنا بأستفاهامات من طرفنا منها
متى تعصف..؟واى منازل . الاسئلة هنا ربما تحيلنا الى الاعصار الذى يأتى من الداخل
فالعاصفة حين تأتى من داخل الانسان تقتلع منازل كثيرة (( اناس كانت لهم منازل فى نفس المبدعة ...ربما))


منازلاً كانت وهجاً للحياة ..

تنبض سعادةً.. وتفيض بالأمل

..


تؤكد لنا الجملة التى اوردتها لحظة اجتياح العاصفة لنفس المبدعة فهى تقرن المجهول بالمعلوم
فى الشطر الاول كانت منازلا وهى كلمة مبهمة لاتؤدى الى اخبارنا بجديد
فى الاخر أقرنت المجهول بالمعلوم (( منازلا كانت وهجا للحياة ..تنبض بالسعادة ..وتفيض بالامل))

اضاء هذا الشطر بعض من ضؤ




وعلى ضفتيَّ ذلك الواقع ..

" دمعتـــان "

الأولى.. يتجاذبهما مد وجزر ..

وتدميها دوامة الذكرى ..

للماضي.. ورثاء الأيام الجميلة ..

والأخرى.. ترفع يداها بدعاءً خالص إلى الرب ..

لتتخلص من الخطر حول جفنين ناعسين ..




لاشك اننا نبلغ بالحيرة مداها هنا فإن البيان الفلسفى الموارب اولا قد اختفى وابقت المبدعة الدمعتان كشاهد ازلى على ان الأعصار كان داخل الذات ولم يكن ابدا خارجها..

تعود المبدعة لترينا مقدرة الدمعتان المنسكبتان من ذاتها وفى ذاتها .. الاولى اسبغت عليها لغة الحنين الى ماضى قبل الاعصار والثانية خاشعة تتوسل الى الله بعد الاعصار الذى يبدو أنه بالاضافة الى أنه أفقدها منازل قدم حالة لتبلور مفاهيم اخرى جديدة عند الذات المبدعه.




وفي زحام الأيام ..

مسلسل الرعب الذي دبَّ في خلجات الخلود ..

وتلك الصغيرة " جوليانــا "



أنا وهي..

كنا بلا وطن ..

بلا زهرٌ .. بلا ثمر ..

أغرقنا المطر .. وكنا نرتجف ..

وفي قلبينــا ..

حُجرات من الفراغ ..

وصحارِ قاحلة .. جافة ..

عانت من العطش طويلاً ..

أتذكر الحنظل الذي شربنا مرارته ..

وهمـ .. كمــا .. همـ ..

" قســـاة "






هنا يعطينا النص منعطفا للمشاركة فى الخيبات التى تتلوها شاعرتنا الفذه فهى تشرك شخصا ما ((جوليانا))
وهذا الشخص يتقاسم مع الشاعرة وجع الخيبات التى تقتاتها المبدعة مع ذاتها ومع شريكتها الصغيرة تلك
وهنا يأتى الانسكاب الضمنى للذات المبدعة فى ترجمة احاسيسها وتداعياتها ..
فهى تسرد القواسم المشتركة بينها وبين من تتحدث عنه
• أنهما يقتسمان الخيبة ((خيبة الامل))
• انهما يعانيان من حالة الفقد
• انهما يحملان قلبين فارغين لم تمسسهما العاطفة من الآخر الذى تحب
• وانهما يعانيان من نفس القسوة والجحود والنكران.





في زحام الأيام ..

امرأةً مكسورة ..
وملك بلا مملكة ..
التقيا في ليلة القمر ..
وكلاهما يندبان القدر ..





هذا اللقاء هو الذى أرجئت فيه خلود العطاوى اجاصة الزاد ذلك اللقاء الغامض الذى تتلوه علينا ولايعنيها اننا فهمنا منه شيئا ام لم نفهم
فهذا اللقاء له مفاهيمه
• فى زحام الايام تم ..ربما هنا تعنى انه لقاء عابر فى زحمة الهموم ومتطلبات الحياة
• امراءة مكسورة (( ومن غير الذات المبدعة تعنى نفسها))
• التقيا فى ليلة القمر ...سنلاحظ ان القمر والسهر يعنى اشياء للخلود فى كل نصوصها وليس فى هذا النص بالتحديد
• ملك بلامملكة .. ترانا قد فهمنا ام اننا لم نفهم...؟
• هنا التقيا من جديد فى لقائهما التقيا وجدانيا ((كلاهما يندب القدر ))




اقتربت هامسة بسؤال لها .. !!

[ أين جبروت المرأة ]

وصرخت للملك .. !!

[ أين سلطة العدل ]





جاء السؤال هنا بصيغة الانثى ..(( فهل تعيد المبدعة صياغة نفسها مع السؤال ؟
بمعنى ان السؤال جاء لذاتها من ذاتها أم ان السؤال عائدة على التعيسة جوليانا التى اقترفت مع المبدعة ابتلاع الحنظل. السؤال يبحث عن الجبروت الغائب فى لحظة ضعف
الملك ..ذاك المرئى واللامرئى فى دواخلنا الذى يضل بلا مملكة يحكمها هل يمكن ان نسأله عن سلطة العدل مالم يكن ملكا متوجا على قلب





مخرج/سألتني تلك العجوز ..!!
متى يبدأ الحلم ؟
فأجبتها:
حين تبرحين إلى المقبرة .. !!




هنا يقبع التواصل مع النص فهذا الواقع الذي تحتاج المبدعة الى إعادة صياغته وفق حلمها المتجدد لم يكن من الضرورى اخراجه الا حين فوات الأمر
من هى العجوز ذلك لغز قاصر آخر لانستطيع فك إزاره امام اصرار المبدعة على الاغراق فى الغموض
والغموض المحبب الذى كلما اكتشفت شئ فى نصها تكتشف انك لاتعرف شيئا...
انتهى الحديث وسيطر الألم

وهنا ايضا ينتهى حديثى الذى لاأدرى هل اصبت فيه كبد الحقيقة ام أنه لايزال استرسال بسيط وكأننى لم افهم شيئا

العزيزة خلود

نصوصك رائعة مضمخة بالود دوما ..يكتنفها الغموض ربما لإصرارك على غرس المعنى فى بطن القصيد
وهى كون اكتناف الغموض فيها الا أنها محببة ورائعة

ثقى اننى اتلهف كلما قراءات نصا لك للغوص فى معناه للوصول الى غايات الذات المبدعة ((خلود العطاوى )) من الكتابه
دمت مبدعة ودام قلمك ماطرا ينثر الشعر اينما حل

ايها الماطرون البراح لكم للتعليق

كونو بخير

خلود العطاوي
15/08/2009, 06:38 PM
الأستاذ/ سعد الحمري

سبحان من خلق القلم ووهبك هذه النعمة
وأسمح لي بالتعليق على هذه الرؤية النقدية الرائعة

حقيقة هناك من انتقدني عبر الرسائل وفي بعض المنتديات عن غموض النصوص
وكنت أبتسم حين أقرأ مثل هذه الملاحظات والإنتقادات
لأن الغموض ليس تصنع كما نعتني به البعض ووالله إني لأحاول جاهدة بأن يتضح النص وموضوعه
حتى اكتشفت بأنه فطرة منذ ولادة قلمي فلجأة إلى مقدمات توضح فكرة النص

والنص أعلاه لم أبحث فيه عن مقدمة لغرض شخصي بنيت من أجله هذا النص
وربما أكتشفته يا استاذي ومن خلال قراءتك النقدية أتضح لي فهمك للمعنى
حين قلت: (( اناس كانت لهم منازل فى نفس المبدعة ...ربما)) بل مؤكد أنك أصبت :)
هذا أولاً

ثم تقول عن مخرج النص
من هي تلك العجوز؟
حقيقة أحببت أن أترك للقارئ حرية الأختيار لشخصية العجوز
فلكم أن تختاروا إن كانت ظروف/ أو كانت هموم / أو أنها شخصية عجوز حقيقة


وأخيراً/
لا أنفك أن أقرأ هذا المتصفح مراراً
ووالله إني لسعيدة بقدر وبحجم جمال هذا البراح
بقراءاتكم النقدية وبدراستكم التي هي محل فخر لي بلا شك
ولقد أصبت ورب الكعبة ولكأن نصوصي مكشوفة أمام فكرك الراقي
آمل أن أكون عند حسن الظن دائماً
ولأنني من عشاق إملاءات المطر سأكون بقربها لا أنفصل عنها أبداً

شكراً وهي قاصرة أمامك يا أستاذي
وألف لا بأس عليك
دعواتي الصادقة

ولك وللماطرون ألف تحية

سعد الحمري
16/08/2009, 12:55 AM
آل المطر الاعزاء

الرائعين الأقرباء الى القلب دوما
حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس
ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر

تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها

واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا ..
اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا
وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه
هذا هو الرائع




((بدر عبدالله السارى ))




قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة
وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى

واللقاء سيتجدد بإذن الله معه

فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء

وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة
فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف
دمتم ودام المطر بيتنا الابدى

ابتسام آل سليمان
16/08/2009, 12:21 PM
آل المطر الاعزاء
الرائعين الأقرباء الى القلب دوما
حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس
ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر
تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها
واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا ..
اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا
وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه
هذا هو الرائع


((بدر عبدالله السارى ))

قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة
وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى
واللقاء سيتجدد بإذن الله معه
فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء
وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة
فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف
دمتم ودام المطر بيتنا الابدى




سلاما وصبحا يشبهكم أهل البراح الأروع وبعد :
أديبنا الناقد الفذ سعد :
قد طوقتنا بمنة خرجت عن طوق تبيان و هذا تمثل بقراءاتك النقدية الموغلة في الرقي و سمو المقصد و جمال المعنى فأنت تنقلنا من إبداع إلى إبداع
و تمثل كذلك في انتقاءاتك الممعنة في الروعة و التنويع مابين الكتابة والشعر
أحرفنا تتقاصر عن شكرك والعرفان
وحي هلا بك وببدر الساري فحييت' يابدر من شاعر
بانتظار الهطول .

فتحية الشبلي
16/08/2009, 01:40 PM
تحية طيبة للجميع
في إنتظار ضيفنا المميز جداً
بدر عبدالله الساري حارس الليل أو كما أحبُ تسميته
فهو بحق شاعر مميز وقلم يستحق الوقوف عنده كثيراً ...
هلا بك يا بــدر وبحضورك المتوهج بكل تأكيد
ننتظر نجمنا وضيفنا الكريم ..بكل شوق
وشكراً كبيرة للسيد الفاضل / سعد الحمري ربان البراح المدهش علي إختياره الموفق والمميز لشاعر الجمانة
تحاياي وأحترامي للجميع

ذكرى بنت أحمد
16/08/2009, 11:22 PM
شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال :flower2:

دمتَ والبراح :flower2:

بدر عبد الله الساري
19/08/2009, 12:07 AM
آل المطر الاعزاء

الرائعين الأقرباء الى القلب دوما
حنينى الى اصواتكم فى الحوار لايعادله حنين ..وتوقى الى حوار ثرى نصل به الى قمة الاحاسيس
ونرتقى معا بهذا البيت الرائع بيتنا إملاءات المطر

تجولنا عبر نصوص المبدعة خلود العطاوى وما أجمل نصوصها

واليلة نحن على وفاق رائع مع قدرنا ..
اجاصة الزاد بين ايدينا وفى براحنا
وقد تحصلنا على الموافقة منه بالدخول الى عوالمه المنسوجة ببهاء وروعه
هذا هو الرائع




((بدر عبدالله السارى ))




قلم رائع يطالعنا ابان كل دخول يعلن عن وجوده بقوة
وفيما يتركننا نستمتع بفيض ابداعه يدير لنا ظهره لينسج نصا اخر بهى ممتع وثرى

واللقاء سيتجدد بإذن الله معه

فهذه نصوص هذا المبدع الجديرة بالتناول والجديرة بالتمحيص والقراء

وهذه مساحة للحوار نفتحها معا لنخوض مع نصوصه المميزة
فهاتو ايديكم وهلمو معى ننهل من هذا الفيض الرائع للاحاسيس والعواطف
دمتم ودام المطر بيتنا الابدى





أســـتاذي / ســعــد الحمــري







لطالمــا تجولت في المنتديــات

ولطالمـــا كتب لنــا من جميــل القــول الشــيء الكثير

ولـكن لم يكن ذاك بأهميــة ولاغايـــة

ولقــد تمنيت أن أجــد من ينصف ماأكتب

ينصفـــه بصــدق

لايضخمـــه ولايرقى بــه إلى منــازل لم يصلها

ومهمـــا يكن النقــد قاســياً كان أو لطيفـــاً فهـــو مبتغى

ولايضــيرني في ذلك شــيء فـأنا على الأكثر كاتب هاوي فحســـب وســيفيدني من ينقدني

وعندمــا تتــم الدعـــوة من قامــة بقامــة سعد الحمــري

فإن النصوص أنصفت ربمــا أكثر ممــا تســتحق

فشـــكراً لكم أســـتاذي ولآل المطــر جميعــــاً

وكل ماكتبتــه هنـــا هــو مســـتباح لكم فأوغلــوا فيه وصــبوا فوقه حميــم النقــد

وأشكر تواضعكم أن أعطيتمونــي من وقتــكم


:rose:


بدر عبدالله الســاري

بدر عبد الله الساري
19/08/2009, 12:17 AM
سلاما وصبحا يشبهكم أهل البراح الأروع وبعد :
أديبنا الناقد الفذ سعد :
قد طوقتنا بمنة خرجت عن طوق تبيان و هذا تمثل بقراءاتك النقدية الموغلة في الرقي و سمو المقصد و جمال المعنى فأنت تنقلنا من إبداع إلى إبداع
و تمثل كذلك في انتقاءاتك الممعنة في الروعة و التنويع مابين الكتابة والشعر
أحرفنا تتقاصر عن شكرك والعرفان
وحي هلا بك وببدر الساري فحييت' يابدر من شاعر
بانتظار الهطول .







وحــي



هــو ذاك ياوحــي

فناقدنـــا / سـعـــد يرتقــي بكل نص يكتب عنــه شــيئاً

ويأخذنـــا معه نحــو العمق في القراءة والكتابة ويفـتح أفاقــاً أخرى لم نطرقهــا في النصوص

أما أنا أيتهــا الكريمــة فأنا كاتب وشاعر وإن كنت أميــل للكتابة أكثر من الشـعر

وألف شكــر لترحيبك وأنتظرك ناقــدة لايثــلم لها ســيف :)

شكراً أخرى

:rose:

بدر

بدر عبد الله الساري
19/08/2009, 12:24 AM
تحية طيبة للجميع
في إنتظار ضيفنا المميز جداً
بدر عبدالله الساري حارس الليل أو كما أحبُ تسميته
فهو بحق شاعر مميز وقلم يستحق الوقوف عنده كثيراً ...
هلا بك يا بــدر وبحضورك المتوهج بكل تأكيد
ننتظر نجمنا وضيفنا الكريم ..بكل شوق
وشكراً كبيرة للسيد الفاضل / سعد الحمري ربان البراح المدهش علي إختياره الموفق والمميز لشاعر الجمانة
تحاياي وأحترامي للجميع




فتحيــة الشـــبلي


ينضــب مــداد القــلم إن مارس الشــكر

وأرجــو أيهــا الأحبــة أن لا أســجن في خانــة الشــعر فقط

خــذوا من كتاباتي شــيئاً فلربمــا تجدون جملة شــارده تشــفع لي :)

أمــتن كثيراً يافتحية لهــذا الترحيب

من الأعماق شكراً

:rose:

بدر عبد الله الساري

بدر عبد الله الساري
19/08/2009, 12:27 AM
شكراً لك سيدي على هكذا اختياار ، فائق الجمااال :flower2:

دمتَ والبراح :flower2:






ذكــرى


والشــكر أغصــان مثمــرة في حدائقك


دامت حياتك فــرح



:rose:

بدر الســاري

سعد الحمري
22/08/2009, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائعين رواد البراح أرجو من الله أن تكونو بخير وبمناسبة شهر رمضان الكريم تقبلو منى اجمل التهانى والتبريكات راجيا من الله أن يعيده عليكم دائما بالخير واليمن والبركه

وارجو أيضا ان تجدوا لى عذرا فى هذا الغياب الذى بات متكررا

نعود الى نصوص العزيز بدر عبدالله السارى



النص الابداعى إبان كتابته قد تتم كتابته نظرا لوقوع المبدع تحت تأثير ما (( خيبة ..وجع... ألم... حالة حب ...الخ))
لكنه ما أن يدخل الفضاء المقروء لا يستقر أمام تحديد الأطر التي ارتضاها له المبدع فهو ينسل خلسة مابين الفكرة والفكرة وتنمو به أفكار جديدة ويفقد هو أفكاره السابقة ليظهر غير الذي كتب
فكما نقول دائما كل يغنى على ليلاه ...من هنا تقف المفاهيمية عند حد معين متوازن بالدرجة الأولى وهذا الحد هو الإطار العام للعلاقة بين المبدع والمتلقي
ونصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه
ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما

الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع
وسأخذ بعض الاستدلالات كبيان لفظى

• وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل
• مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق
• وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع


ولو دققنا قليلا فى هذه التلاعبات اللفظية سنكتشف انها تندرج ضمن استعارات أتت اكلها للنص فعبارة العطش القابع فى كبد الرحيل.. لايقارن بأى عطش لما لهذا العطش من مرارة خاصة
وحين تكون سموات القلق مليئة فهى بلا شك تثقل كلهل المبدع
وهذه التلاعبات نجدها فى جل نصوص الرائع بدر عبدالله السارى
ذلك لما يحمله من مخزون تراكمى معرفى لغوى قل نظيره
وثانيا لأنه يستحسن الولوج الى عالم القارى من باب الدهشة التى يعول هو عليها كثيرا جدا

هنالك ملاحظة هامة فى نصوص السارى وهى ملاحظة جديرة بالانتباه ..
أنه لايبكى على اللبن المسكوب أنه يؤجل ادخال أحاسيسه هو ككاتب فى الموضوع يطرح الموضوع برمته دونما نزف من قبله
حتى لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا.







اشْــتعـَل فــَتِيــل الـرّحـِيل
واَنسـَــابَت فِـي الثــّوَانِي أكـوَامٌ مِن توسُّـــلاتٍ مـُنهـَـكـــة
وكأنـّمــــا الهــَـــزائِـــم مَسْـــجُـونة فِي قــَارُورَة الوَقـت الأخِيـــر
كثـِـيرَة هِــي الحـَيْرة
ورُكـَام مِـن فـَوضـَى الـرُّوح يصْـرُخ فـِي وَجـهِ السـّـكون
المَســَافـة لاتهـَبُ خـُطـُوَات أخــرَى
وَالعَـطـَـش القـَابع فِي كبـِدِ الرّحيل يتمَادَى فِي لَحـَظـَـاتٍ هـَـشــّـة
يـَـصْبغـُهـَــا سـَـواداً وَيـُـقيـَّـدُ الأكثرَ مِن الصّمْـــت فِي الشّـفـَــاهـ
مـَلِـيئـَـة هـِـي سَــمَوَات القـَلـَـق
مُمْــطِـــرَة بـِـ أسْـــرَابٍ مِـن تفـَاصِــــيلِ الـْوَجـَ
وَالاغــتِرَاب قـَاب تلـْوِيحـَــةٍ أو أدْنـَـى
أكُـف الـَوَدَاع مُـنهـَـكـة
وَالصّــبر يتسَـــرّبُ مِـن ثقـُــوب الـرّوح
تـائِهـَــة هِــي الثــّوانِـــي الأخِــيرَة فـَاقِـــدَة بَوصَـلــــة العـَقـْـل
وكلُ الجهـَــات مُـدَثــّرة بالمَـرَارةِ وَلاشـيءَ يَـشـِــي بآخـَــر
تــَـرَهــَّــلَ الفـَـرَح وَاكتفـَـى بـِ البَعـِيــدِ مِن الذكــرَى
والخـَوفُ الـمـُرتقبُ شـَـاسـِــعَة هِــي فضـَــاءَاتـُه
وَالأكثر مِنهُ بَدأ القطـْـر




أنه هنا لايهبنا احاسيسه الخاصة بل يهبنا موضوع رائعا على الرحيل ورغم انه اى الرحيل موضوعه الشخصى الا أن هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة

فذاتية الكاتب لاتنسكب هنا بل تمنحنا نوع من الطمأنينة حيال الذات المبدعة التى تتوجع فى صمت دونما التورط فى سرد ذلك عبر النص الابداعى بأكمله
واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا.



ليـْـلة مـُــــرَّهـ
ليْـلـَـة إسـْـتـَـنـْفـَـرَت جُـمُـــوع الخـَيْبـَــة
وَأسـْـقـَت كُلَّ وُدْيــَــانِ الـْوَجــَـع
كَبـَحـَت جـُمُوحَ الأمـَـــل
وَأزاحَــت الأمْـنِـيــَـات المُؤجـَّلة عـَلى جـَبـِيــنِ الغـَـد
ليلـَـةٌ لـَـــمْ يَـتـَسـَــيَّدهـَــا سـِـوَى الصـّمْــــت
وَكـَلِمــَـــاتٌ تـَمُــوت قـَبـْـلَ أن تـُـولـَــد
وَمَسـَـــافـَةُ تـِيـــهٍ تـتــَّســِــع
وَدَوِّي ألــَـــمٍ صـَـــداهُ يـَمـْلأ أرْجـَاء الــرّوح
ليـْلةٌ رَحـَل كـُل مِنـَّـا إلـِى عـُمقِِ ذاتــِـه
يُـفـَتـّش عـَن مـَلـْجــَـأ وَلامـَلـْجــَـأ
يخبــَّـيءُ وجــْهـَـهُ عـَنِ المَـــرَايــَـا
ويخنـُقُ الأنـِـين المـَفـضـُوح بـِشـَـهـقـاتٍ لاتخـْجــَـل
ليْـلـَةٌ تسـَــاقـَط فـِيهـَــا البَهـــَـاء مَنـْحـُــوراً
وأثـْكِـــلَ اللَّيـــْـل الـْ بـــَـدْر
واسـْــتـَفـَاق الغــُـرُوب الغـَـــافـِي فِي ليْـلِِ الحُــلـُم
وأمْطـــَـرَت سـَحـَابـَةٌ حُـبْلى بـِوجــَعٍ جـَـم
لـَيـْلـَة شـَـحُـبَ فِيــهــَا الإِخـْضـِـرَار
وتســَـوَّلَت الصـُّدور أنـْفـَاسٌ أخــرَى
فـَـ الـَرِّيــْح لـَمْ تعــُد تـَحْـمِــل مَايـَكـفـِي مِـن أنـْفـَاسِ الحـَيـَاة
وَمـَلامـِحُ العَـطَش تـَزرَع نـَفـْسـُهــَا فـِي الـْمَـــلامِــح
ليْلـَـةٌ أطـَـلّ فـِيهــَـا الرّحِيــل يَغـْرِسُ أنيـَابَ الشــَّـقاء
ويـُمَـزق مَسـَــاءاتٍ تـَوشـَّحت باليَاسـَمِين
وَيـَنثـُر التـَّشـــَـرد فِـي أنفـَاسِ الوقـْت وَالمَسـَـافة
وَالغـِيَابُ شـَهـْــوَة العَـــذابْ



فى هذا النص سنكتشف ان ذات المبدع قد انسكبت فى جزئية مواربه جدا
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه


ليـْلةٌ رَحـَل كـُل مِنـَّـا إلـِى عـُمقِِ ذاتــِـه
يُـفـَتـّش عـَن مـَلـْجــَـأ وَلامـَلـْجــَـأ
يخبــَّـيءُ وجــْهـَـهُ عـَنِ المَـــرَايــَـا
ويخنـُقُ الأنـِـين المـَفـضـُوح بـِشـَـهـقـاتٍ لاتخـْجــَـل




فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه
لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة جددا كالمقطع أعلاه


ايها الاعزاء هذا البراح لكم فأرجو أن لانكتفى بالتلويح من بعيد بل ارجو منكم ان تغوصو فى الموضوع وان تناقشوه
ولكم من القلب كل الامنيات الطيبه

رمضان كريم ايها الاعزاء

سعد الحمري
25/08/2009, 04:48 AM
آل المطر الرائعين

رواد البراح الافاضل
اود ان تدلو بدلوكم معى فى نصوص الرائع

((بدر عبدالله السارى))



فى الجزء الاول

قبل ان اخوض فى الجزء الثانى

فأين انتم

لكم من القلب سلاما
لكم المودة ماحييت

ابتسام آل سليمان
27/08/2009, 02:41 AM
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد ,
بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق...
تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع !
حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..!

بدر عبد الله الساري
01/09/2009, 03:26 AM
نصوص المبدع (( بدر عبدا لله الساري )) هي من النوع الذي يكتب ابناه بمعنى انه كتب تحت ظرف معين وتحت وطأة شعور معين لكن إذا ما دققنا في موضوع الردود حول مواضيعه سنكتشف إن اغلب القراء يسيرون تحت مذهب كل يغنى على ليلاه
ومن هنا يأتي النص بشموليته ومشروعيته. ذلك لإنه ومن خلال معاناته يضع يده على جراح بعض الكتاب الاخرين الذين تمسهم الفكرة على نحو ما





بالفعــل أيهـــا الكريــم لايســير القلم إلا بمـــداد من إحســـاس

ويزيـــدني ســروراً أن يجــد أحدهــم شـيء يلامس داخله بين ثنايا ماأكتب





الملاحظة الثانية وهى ملاحظة عامة حول نصوص الرائع بدر عبدا لله الساري وهى هذا الكم المدهش من التلاعب اللفظي الذي تقبع تحت عبارة (( السهل الممتنع))وهو لئن دل على شيء فإنما يدل على قوة الثراء اللغوي الذي يتمتع به المبدع





شهــــادة من أســـتاذ كبير ســتضل معلقــة على صـــدري وســأفاخر بها






لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا





حــاولت كثيراً أن أتخلص من هــذا ولكن بلا فائــدة






هنالك نوع من المكابرة فى أن يسكب احاسيسه بل انه يسكبه على نحو شمولى وتلك الانفة تمنعه من ان يتوغل بتلك الاحاسيس الخاصة





لطــالمــا تســاءلت عن ســر هــذا وبحثت أســباب ذلك وأيضــاً لاإجابات




واذا فهى المكابرة يابدر وهى رائعة منك سيما وانا اضفت على العمل نوع من الشمولية التى نرتضيها لإنفسنا





الآن أحببتهـــا أكثر :)





فى هذا النص سنكتشف ان ذات المبدع قد انسكبت فى جزئية مواربه جدا
لاتفى بالغرض ولكنها زينت النص بتوهج لانهائى مقارنة بحالة الصمت المطبقه

- فهذه الشطرة هى جل ماقدر للمبدع طرحه ليخبرنا بأن ذاته المكابرة التى تأبى البكاء هى موجودة فى عمق النص الابداعى ولم تخرج منه
لكن هنالك نوع من التعالى عن طرح هذه الاحاسيس التى يبدو أنه يخشى فضحها وبالتالى يحتفظ بها بينه وبين نفسه وان مررها سيمررها بمواربة بسيطة





الأســـتاذ / سعــد الحمـــري


جداً كانت قراءتك للنص عميقــة جداً وأوغلت فيه كثيراً وكأنك تتجــول في صــدري



أصــبت كثيراً كثيراً وأكثر مما تتوقع وأنتظــرك أيضـــاً



ودي وشكري وعميق إمتناني ودعواتي بصيام مقبول ووافر من صحــة وســـتر



:rose:

بدر عبد الله الساري
01/09/2009, 03:34 AM
سلاما
حي هلا بك ناقدنا الأديب و أديبنا الناقد ,
بحق امتناننا لوابل قراءاتك النقدية لا يحويه أفق...
تبارك ربي , أنتم تضيفون إبداعا إلى إبداع !
حين قرأت رائعة شاعرنا : أشلاء الياسمين , أشعر أني كنت أقرأ قصيدة نثرية و إن غادرتها القافية , بمعنى آخر أن الشاعر الرائع لم ينسلخ من إهاب الشعر..! فهو شاعر حتى في الكتابة و هذا بحد ذاته ثراء و أيما ثراء..!





القــديره / وحــي


وكل الياســــمين وشـــذاه هنـــا هـو بقيــة من إثــرك


شهـــادة ومــرور يعنــي لي شــيئاً ذا قيمــة عظمــى


شكر وود معلق بكل حرف كتبته ولم أكتبــه


:rose:

بـــدر

سعد الحمري
22/09/2009, 09:49 PM
الرائعين الاحباء الى القلب آل المطر

هاقد عدنا والعود احمد

وسنكمل قريبا الجزء الثانى من قراءة نصوص المبدع ((بدر عبدالله السارى))
فكونو فى الموعد وادلو بدلوكم وناقشوا فهذا البراح لايكتمل الا بتبادل وجهات النظر
لى عودة
ولكم التحية من القلب

سعد الحمري
23/09/2009, 09:01 PM
عود على ذى بدء ..

وهذه النصوص المترفة تقلقنا إبان كل تساؤل يفوح منها ...
هل يحتمل النص مجازفه .. من هذا النوع ....أقصد هنا مساحة القلق المستفز
ان الرائع بدر السارى يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص


هــَذا الغـُروب
إسْـتـَنهَـض القـُبــح
وأسْـَرج خـَيل المـَـرارة
إبتلــَعَ أنفـَاس الحيـــَاةصـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق
تكــدَّس الحـُزن في الـــوريـد..


ففى هذا المقطع نراه يتفحص الحالة التى آل عليها الوصف رغم أننا سنجد تفسيرات للكلام الذى يقودنا الى كلام آخر وهنا سنجد التفاسير مابين الكلام الذى يقال (( فوق السطح)) وبين التأويل الذى نستنتجه نحن (( تحت السطح))
• هذا الغروب يستنهض القبح .....فوق السطح
• المبدع هنا رغم جماليه المنظر الذي لا يعنيه ...((الغروب)) إلا أن كل شيء في عينه قبيح .(( تحت السطح))
• أسرج خيل المرارة...ابتلع أنفاس الحياة... (( فوق السطح))
• المبدع هنا يسرج خيل الظنون القابع خلف مرارته وهو هنا موقن ان هذا الغروب الاتى يسلب منه نعمة مفقودة تقارن هنا بفقد الحياة نفسها ؟؟؟((تحت السطح))
• صـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق ((فوق السطح))
• هنا تأتى مفارقه الانتظار فالغروب الذى سيعقبه ليل يحتوى كل التوصيفات الآنفة الذكر والظماء هنا للشروق لكونه سيهفيه من المكابده((تحت السطح))
• تكدس الحزن فى الوريد (( فوق السطح))
• هذه العبارة هى بمثابة اجازة الزاد فالوريد الذى تكدس فيه الحزن هو مايغذى القلب وبالتالى جاءت العباره كنوع من التأوه على الفقد الذى يعانيه المبدع ولكن بشكل موارب ((تحت السطح))أنه يستحسن قيادتنا ببطء رغم رائحة الالم والفجيعةوهو برغم من هذا كله لايقودنا الى فكرة النص فالحالة السيكولوجية التى اقترحها علينا لاتفيدنا فى شى وربما اراد لنا ان نتعرف على جذوة الالم فقط دونما المساس بموضوع النص الذى اراد قوله


وشـــَاخ الإنتظـــَارُ كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام
الصـَّـبرُ ماعـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام



تأتى الحالات المجترة فى المقطع الثانى على نفس القياس الذى اخترناه فالشاعر لم يزد حرفا على موضوع معاناته لكنه يلمح الى ماقد ينير الضوء امامنا لنبصر منه بصيص يقود الى أينه ..
• وشـــَاخ الانتظار كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام

• اللعبة التى لم تكتمل هنا نبصر منها بصيص نور فالنص يفصح عن حالة انتظار للغائب الذى يقبع على مرأى وهى حالة وجدانيه لصيقة بالقلب الذى قلنا سابقا انه معبأ حتى الثماله بالحزن القابع فى وريده
• الصـَّـبرُ ما عـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل....
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام
وكلـَّمـَـا أوغلت مسـَافة الخيْبه إحتــَلَّ اليأسُ مسَاحةٌ أكبر
• هنا ايضا نكتشف جزء غير واضح انار لنا الشاعر بصيص امل من كلامه الصبر الذى توجت به النفس المبدعة كلامها وهو مرادف الانتظار رغم مرارته الا أنه لم يعد يكفى لإخفاء التشاؤمية الواضحة التى قادتنا الى انارة جزء مهم من النصوص فالعادة الغالبه فى النصوص الابداعية تقودنا حالة التشاؤم الى اعترافات


• تــُـرى ..!!
كـــم عمـــرٍ أحتــاج أن أعـِيــش لأحظــى بـِـكِ
كــــم تنهـــيدةٍ حــَّرى تطعنُ خاصِــرة غِـيـَابـك
كــــم لـَـيـْـلٍ لايموت أنــُــوءُ بـِجـَـرِّ سـُدوله
تــُــــرى . . !!
هــل تأتـِي بكِ الرِّيـح
أم أنها تسـمّـرت تنتـَظـِـر عـُمراً لـــم يـُكتب
وتسـْـتعذِبُ حُـــزناً مـُتـرفُ الأبــَد
وملحــاً كـَـحـَل الأحـْداق

• الحالة التى انسكبت فى المقاطع السابقه خرجت تنهيدة وآهه مكبوته وقادتنا الى أسئلة توجت النص بحالة الذات المبدعة التى انسكبت فى أسئله موجعه ومتشائمة حتى النخاع وموغله فى حزن نبيل لم يملك الشاعر الا أن يبوح به ولكن بترفق يترفق بنفسه (( أنه لايبوح بالمزيد)) يترفق بنا (( أنه لايفصح أكثر))

• هنا يكمن الابداع فى نصوص المبدع بدر السارى فهو يمنحنا حرية الاستجابة للنص وكذلك يمنح نفسه تلك المكابرة التى تحدثت عنها فى مقالتى السابقه

• النص يتوج نفسه بلغة سلسة... وتلاعبات لفظية بليغة هى فى الواقع زادت من توهج النص فهى اتت أكلها لترينا مدى انصياع اللغة وطواعيتها للشاعر وكذلك سكبت علينا نوع من التأثيرات التى احتاجها النص منا للانفعال والتفاعل معه

• ربـَّــاه
هـــذا الحـُزن يـُبلـِي ولايـَبْـلى

• ان حالة القنوط التى اجتازها النص اتت بالغة التأثر على القائل (( المبدع)) وعلى من توجه النص اليه لكن فى كل الاحوال جاءت هذه العبارة ((زفرة حارة )) وقنوط ويأس مسترسل من حزن لاينتهى

وبعد
هذه الدراسة الموجزة لاأعتبرها قد أعطت الشاعر الرائع بدر عبدالله السارى حقه فالكلام يعجز على أن يفيه حقه وانا فى الختام أهمس لهذا الشاعر الفذ

لكم استمتعت بقراءة نصوصك ...ولكم جلبت لى متعة التأويل براحا لامتناهى
وبصدق أنت رائع ومن سار على الدرب وصل


ولكم التحية

لينا المهتدي
23/09/2009, 11:54 PM
جميل جداً يا أ . سعد

إنك تستأصل لب النص بمهارة لا مثيل لها .~

تسجيل إعجاب شديد .. إلى حين عودة سريعة إن شاء الله

:)

سعد الحمري
24/09/2009, 03:22 PM
جميل جداً يا أ . سعد

إنك تستأصل لب النص بمهارة لا مثيل لها .~

تسجيل إعجاب شديد .. إلى حين عودة سريعة إن شاء الله

:)





الرائعة لينا

اهلا بك فى هذا البراح ..

انتظر تعليقك وعودنك
كما انتظر ال البراح ...((آل المطر))

ليدلو بدلوهم

شكرا لكل من يمر من هنا

ولكم من القلب سلاما مؤكدا

ابتسام آل سليمان
25/09/2009, 12:31 PM
الرائعين الاحباء الى القلب آل المطر

هاقد عدنا والعود احمد

وسنكمل قريبا الجزء الثانى من قراءة نصوص المبدع ((بدر عبدالله السارى))
فكونو فى الموعد وادلو بدلوكم وناقشوا فهذا البراح لايكتمل الا بتبادل وجهات النظر
لى عودة
ولكم التحية من القلب



سلاما وبسمة عيد
حي هلا بك أديبنا الرائع سعد و العود أحمد
سررنا بمقدمك كثيرا و البراح كذلك
أكتفي بالصمت بعد أن تدبرت قراءتك النقدية للجزء الثاني من نصوص الشاعر بدر
بورك في جهودك أيها الغيث و كل عام و أنت في سرور

سعد الحمري
26/09/2009, 01:06 AM
سلاما وبسمة عيد
حي هلا بك أديبنا الرائع سعد و العود أحمد
سررنا بمقدمك كثيرا و البراح كذلك
أكتفي بالصمت بعد أن تدبرت قراءتك النقدية للجزء الثاني من نصوص الشاعر بدر
بورك في جهودك أيها الغيث و كل عام و أنت في سرور

وحى العزيزة

أنا أسجل عليك لوما ياأختاه

فهذا البراح كان يزدان بتعليقاتك والتقاطاتك ..

انه براحك يارائعة ..وانتظر منك عودة

ابتسام آل سليمان
27/09/2009, 04:04 PM
وحى العزيزة

أنا أسجل عليك لوما ياأختاه

فهذا البراح كان يزدان بتعليقاتك والتقاطاتك ..

انه براحك يارائعة ..وانتظر منك عودة



سلاما
أستاذنا ...
وما أحرفي إلا بضاعة حرف مزجاة أحتاج , لسان حالها بجانب بضاعتك : أوف لنا الكيل و تصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ..
و ليحفظك الله و ليبارك
بانتظار الآتي بلهف ...

ابتسام آل سليمان
27/09/2009, 04:04 PM
وحى العزيزة

أنا أسجل عليك لوما ياأختاه

فهذا البراح كان يزدان بتعليقاتك والتقاطاتك ..

انه براحك يارائعة ..وانتظر منك عودة



سلاما
أستاذنا ...
وما أحرفي إلا بضاعة حرف مزجاة , لسان حالها بجانب بضاعتك : أوف لنا الكيل و تصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ..
و ليحفظك الله و ليبارك
بانتظار الآتي بلهف ...

فتحية الشبلي
27/09/2009, 06:37 PM
تحية طيبة للجميع
عوداً حميداً أستاذنا القدير الناقد / سعد الحمرى إلى هذا البراح المتميز
وعذراً على التأخير فقد كانت برامج شهررمضان الكريم قد أخذت منا كل الوقت وهذه عودة إلى البراح النقدى مع ضيفنا المميز / بدر السارى
القارئ المتمعن لنصوص السيد / بدر الساري يجد شفافية رائعة ، تتجلى ماوراء السطور ليس بإمكان اى قارئ أن يستشفها إلا من خلال التمعن والتمحص هذه الشفافية تعكس لنا شخصية شاعرية برغم كم الحزن الذي نلاحظه فى معظم نصوصه ، والذي ربما قد لا يكون حزناً بالمعنى المفهوم للحزن ربما قد يكون فقداً لشئ ما ، ومتأصل بذات الشاعر وهو الذي يُضفي مسحة الحزن هذه على نصوصه المدهشة التى يتحفنا بها بين الفينة والأخرى
فنجده أصبح كـ طوق يطوق كتاباته ، ويعطيها ذلك الطابع المؤثر في المتلقى

ولعل نصه الجميل ( أنثى أخيرة أصدق تعبيراً علي هذه الشفافية المغلفة بنبرة حزن كامن ماوراء السطور
ومع ذلك نجد عذوبة الكلمات ، ورهافة التعابير ، ورقة المشاعر كانت واضحة في هذا المقطع حينما يخاطب أنثاه على هذا النحو )

يـَـا أنثى


تـَغـْتـَالُ صـمـْتَ اليـَاسـَمـِين

وَتـَنـْثـُرُهُ نـَاطِقـَــاً يـُبـَشــِّرُ بـِهـَا

تشـُــق صـَدْرَ الحـُزن وَتـَسـْقـِيهِ الـْمـُزن

بداية أورد السيد الحمرى عدة ملاحظات حول نصوص السيد بدر الساري وأوافقه الرأى فيها من هذه الملاحظات مايتعلق بشمولية النص بحيث انه يأتى شاملاً وكأنه يخاطب القراء فتأتى نصوصه وكأنها ملامسة لشئ ما متأصل فى ذواتهم شخصياً ، او بمعنى ً آخر نجدها قد لامست فيهم وتراً حساساً
بالإضافة إلى غزارة الألفاظ والمفردات اللغوية التى تزين نصوصه بما فيها من دقة فى المعنى وسلاسة ً فى التعبير الذي يبدو أنيقاً و مغرياً بالولوج فى دهاليزها ، بالإضافة إلى المسحةً شاعرية التى تكتنفها ولو ان الحزن يكاد يُخيم علي معظم الكتابات ، إلا انه فى ذات الوقت يُضفى عليها طابعاً متفرداً

ولعل موضوعه الجميل همسات أبلغ تعبير على ذلك
فنجده يقول مثلاً

ســ أهمس لهــــا
أن قـــيد الجـــراح صفـّد الضـــوء في الصـــباحات
ومــــزّق وجـــه الـــريـــح
أســــدل الحــــزن في الشــــوارع وعفــّر الحبــر بالرمـــاد
قبــض على الأحـــــلام
ووزع الحســــرات مثنى وثلاث
غـــاب أعـــــوام ولـــم ينـــدثــر
إندسّ بين النســــيان والذكـــــرى
وعنـــــد إســـتفاقتـــه إســـتفاق مــارد بغيض
يحطـــِّم كل شيء ويـــزرع الأرق والســهر
ويعـــمِّر مـُــدن الألـــم
وينغمــس فيّ حـــد الـــذبــح
فى هذا المقطع تتجلى براعة الكاتب فى التصوير ، والتشبيه ، فضلاً عن ذلك نجد إستخداماً لـ مفردات اللغة ضارب فى العمق ، ولاننسى مسحة الحزن والألم التي تطفو على سطح النص و تجعله أكثر إثارة ٍ وتأثيراً فى المتلقى كما جاء فى هذا المقطع
أســــدل الحــــزن في الشــــوارع وعفــّر الحبــر بالرمـــاد
قبــض على الأحـــــلام
ووزع الحســــرات مثنى وثلاث
غـــاب أعـــــوام ولـــم ينـــدثــر


ونراه تارةً أخرى يقول

ســ أهمس لها
أن وجهــي إمتـــلأ بالصقيــــع
وتناسى الدفء
بهــــتت إبتســـامته فــلم يعــد يملــؤها وجــهٌ مترف بالفرح
لــــم يعـــد يشـــرق إلا من خلف الليـــل
والظــــــلام يحطب الــــروح ويشـــعل جـــذوة البكــــاء
ولايهـــدمه سوى صـــوت الفجـــر المعلــــن تســـلق الوجع
ليــــوم جديــــد
وحــــزن جـــديــــد
وإنتظــــار مســـاء آخــــر أكثــر صخبـــاً وأعمــــق يأســــاً
يا . . فتنة الأشيــــــاء أيــــن وجهك
قتلني غيــــــابــــه


هنا نجد همساً من نوع آخر
همس يكتنفه بعضا من شجن . فنجده يشبه الظلام بالنار التي تجعل من الروح حطباً لها ، ويشعل جذوة البكاء بقبس من نيرانه ، قدرة خارقة على التلاعب بالألفاظ ، وتوظيفها فى موقعها فجاءت مؤثرة للغاية


هناك ملاحظة أوردها السيد الحمري في نصوص بدر فحواها
( أنه لايبكى على اللبن المسكوب أنه يؤجل ادخال أحاسيسه هو ككاتب فى الموضوع يطرح الموضوع برمته دونما نزف من قبله
حتى لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا. )


فعلاً فـ بدر حسب ما أعرف انه إنسان يتمتع بقدر ٍ من الثبات والسكينة في حياته بصفة عامة ، وأستطيع القول بإنه إنسان سعيد فى حياته العادية
ولكن القارئ والمتمعن فى كتاباته ، يكاد يجزم بإنه مغمور بحزن عميق من القمة إلى القاع ، وهذا ما خيل إلى انا شخصياً ، فهو بحق قلم قادر على إستنزاف مشاعر الحزن وسكبها فى قالب مؤثر يجعل المتلقى يري فى النص صورة لواقع ربما يكون مشابه لواقع حزين يعيشه
وبطبيعة الحال هذه الميزة ، وهى إغراق الكاتب فى النص دونما نزف ودونما توغل فى أحاسيسه الخاصة ، تعد أمراً قلما نجد فى كتابات الكثيرين من الكتاب وخصوصاً الذين يعتمدون علي أسلوب الكتابة للحاجة التعبيرية
ومكابرة الكاتب هنا علي حد وصف ناقدنا الكبير والمميز سعد الحمرى
أضفت علي نصوصه حسب وجهة نظرى المتواضعة ، نوعاً من التفرد والتميز
فاعطى بذلك التفرد مساحة كبيرة لإشراك القارئ فى سرد النص بطريقة تجعل كل متلقي يشعر بإن النص ماهو إلا محاكاة او تعبيراً لواقع يحياه هو شخصياً

بخصوص هذه الملاحظة

( يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص )

فهى ملاحظة في معظم نصوص بدر
فهو من النوع المتأنى فى الوصول بالقارئ إلي لب النص وجوهره
وربما القصد من وراء هذا التأنى هو تهيئة القارئ قبل الغوص فى غياهب النص والتي تبدو من الأمور التى تٌضقى على النص نوعاً من الإثارة والجاذبية المحببة والغير مملة
بصراحة قد أسهب السيد الحمري فى تناول كتابات بدر الساري ، فقد نظر إلى هذه الكتابات من وجهة نظر تحليلية نقدية مميزة ، جعلتنا نستمتع حقاً بصحبة هذا القلم المميز وجعلته يبدو أمامنا أكثر وضوحاً عن ذى قبل ، وهذا مجرد تعقيب لا أكثر فـ للنقد جهابذته وأساتذته ويكفينا شرفاً أن يكون بيننا فى المطر أحد هؤلاء النقاد المميزين كالأستاذ سعد الحمرى الذى لم يدخر جهداً من أجل أن تعم الفائدة الجميع هنا فكلنا أستفدنا من وجهات نظره وتعليقاته فضلاً عن ذلك ما يتمتع به من أسلوب فى العرض كان بحق راقٍ جداً وسلس وله الوقع الطيب فى نفوسنا

ختاماً تحية مكللة بالرياحين لضيفنا الكريم السيد الكاتب / بدر السارى متمنين له دوام التوفيق
شاكرين له رحابة صدره ، وسعة باله ، وأسلوبه المميز فى عرض المواضيع
والشكر موصول لـ سيد البراح الأستاذ الفاضل الناقد / سعد الحمرى
نلتقى مع المزيد من الأقلام المطرية المميزة بإذن الله
أحترامى للجميع وفيض مودتى ....
/

سعد الحمري
28/09/2009, 12:19 PM
أيها الماطرون لكم من القلب سلاما
ايها الرائعون لكم ودا لاينتهى ابدا

هنا وعبر هذا البراح ..ننتظر هطول شاعرنا ((بدر السارى)) وريثما يأتى وارجو ان لاتطول غيبته علينا ..نستعد لضيافة هامة آخرى من هامات المطر
ضيفنا القادم ايها الاحبة هو الشاعر والمبدع/ على الفسى
وعبر ماورائياته الثمانية..
انتظر هطولكم يا رائعين

فهذا البراح لايتوهج الا بكم
ولا يسير قدما الا بأقلامكم
ولكم التحية ايها العابرون على آديم القلب

ريم عبد الرحمن
28/09/2009, 12:38 PM
سلام ربي عليك أخي الفاضل , سعد والرحمة والإكرام

متصفح رائع رائع وخاصة لمن هم مثلي :blush: ( يعني إمكانياتهم الأدبية قليلة كتير :( )

, ومتابعة معك أتعلم الكثير من خلال هذا البراح الشيق

تقديري وعناية ربي تحفظك

سعد الحمري
29/09/2009, 11:49 AM
سلام ربي عليك أخي الفاضل , سعد والرحمة والإكرام

متصفح رائع رائع وخاصة لمن هم مثلي :blush: ( يعني إمكانياتهم الأدبية قليلة كتير :( )

, ومتابعة معك أتعلم الكثير من خلال هذا البراح الشيق

تقديري وعناية ربي تحفظك




الرائعة ريم عبدالرحمن

اهلا بك فى هذا البراح
ومانحن الا مجموعة هواه ....نتحاور ونتشاور للوصول الى تحقيق اهداف هذا البراح
وهو المنفعة للجميع...

دمت بخير
وننتظر لك هطولا وأفكار رائعة... فأنت ممن يتصفون بالبراعة فى التقاط الافكار
وفى فن الحوار

دمت بخير

بدر عبد الله الساري
29/09/2009, 11:42 PM
عود على ذى بدء ..

وهذه النصوص المترفة تقلقنا إبان كل تساؤل يفوح منها ...
هل يحتمل النص مجازفه .. من هذا النوع ....أقصد هنا مساحة القلق المستفز
ان الرائع بدر السارى يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص


هــَذا الغـُروب
إسْـتـَنهَـض القـُبــح
وأسْـَرج خـَيل المـَـرارة
إبتلــَعَ أنفـَاس الحيـــَاةصـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق
تكــدَّس الحـُزن في الـــوريـد..


ففى هذا المقطع نراه يتفحص الحالة التى آل عليها الوصف رغم أننا سنجد تفسيرات للكلام الذى يقودنا الى كلام آخر وهنا سنجد التفاسير مابين الكلام الذى يقال (( فوق السطح)) وبين التأويل الذى نستنتجه نحن (( تحت السطح))
• هذا الغروب يستنهض القبح .....فوق السطح
• المبدع هنا رغم جماليه المنظر الذي لا يعنيه ...((الغروب)) إلا أن كل شيء في عينه قبيح .(( تحت السطح))
• أسرج خيل المرارة...ابتلع أنفاس الحياة... (( فوق السطح))
• المبدع هنا يسرج خيل الظنون القابع خلف مرارته وهو هنا موقن ان هذا الغروب الاتى يسلب منه نعمة مفقودة تقارن هنا بفقد الحياة نفسها ؟؟؟((تحت السطح))
• صـَـبَّ علينا الوجـــع سـُقيــــا لِــظمـآى الشـُّـروق ((فوق السطح))
• هنا تأتى مفارقه الانتظار فالغروب الذى سيعقبه ليل يحتوى كل التوصيفات الآنفة الذكر والظماء هنا للشروق لكونه سيهفيه من المكابده((تحت السطح))
• تكدس الحزن فى الوريد (( فوق السطح))
• هذه العبارة هى بمثابة اجازة الزاد فالوريد الذى تكدس فيه الحزن هو مايغذى القلب وبالتالى جاءت العباره كنوع من التأوه على الفقد الذى يعانيه المبدع ولكن بشكل موارب ((تحت السطح))أنه يستحسن قيادتنا ببطء رغم رائحة الالم والفجيعةوهو برغم من هذا كله لايقودنا الى فكرة النص فالحالة السيكولوجية التى اقترحها علينا لاتفيدنا فى شى وربما اراد لنا ان نتعرف على جذوة الالم فقط دونما المساس بموضوع النص الذى اراد قوله


وشـــَاخ الإنتظـــَارُ كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام
الصـَّـبرُ ماعـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام



تأتى الحالات المجترة فى المقطع الثانى على نفس القياس الذى اخترناه فالشاعر لم يزد حرفا على موضوع معاناته لكنه يلمح الى ماقد ينير الضوء امامنا لنبصر منه بصيص يقود الى أينه ..
• وشـــَاخ الانتظار كـَثيراً
وأنتِ على مرمى مـِن وأدِ الغـِيَاب
وبعـث النـّور فـِي مدينةٍ تعتــَّق فيــهـا الظـَّلام

• اللعبة التى لم تكتمل هنا نبصر منها بصيص نور فالنص يفصح عن حالة انتظار للغائب الذى يقبع على مرأى وهى حالة وجدانيه لصيقة بالقلب الذى قلنا سابقا انه معبأ حتى الثماله بالحزن القابع فى وريده
• الصـَّـبرُ ما عـَاد يحرث فـــيَّ الأمـَـل....
وفي حقائِبِ الوقـت
نــُصـِبت مـَذابـِحُ الأحْــلام
وكلـَّمـَـا أوغلت مسـَافة الخيْبه إحتــَلَّ اليأسُ مسَاحةٌ أكبر
• هنا ايضا نكتشف جزء غير واضح انار لنا الشاعر بصيص امل من كلامه الصبر الذى توجت به النفس المبدعة كلامها وهو مرادف الانتظار رغم مرارته الا أنه لم يعد يكفى لإخفاء التشاؤمية الواضحة التى قادتنا الى انارة جزء مهم من النصوص فالعادة الغالبه فى النصوص الابداعية تقودنا حالة التشاؤم الى اعترافات


• تــُـرى ..!!
كـــم عمـــرٍ أحتــاج أن أعـِيــش لأحظــى بـِـكِ
كــــم تنهـــيدةٍ حــَّرى تطعنُ خاصِــرة غِـيـَابـك
كــــم لـَـيـْـلٍ لايموت أنــُــوءُ بـِجـَـرِّ سـُدوله
تــُــــرى . . !!
هــل تأتـِي بكِ الرِّيـح
أم أنها تسـمّـرت تنتـَظـِـر عـُمراً لـــم يـُكتب
وتسـْـتعذِبُ حُـــزناً مـُتـرفُ الأبــَد
وملحــاً كـَـحـَل الأحـْداق

• الحالة التى انسكبت فى المقاطع السابقه خرجت تنهيدة وآهه مكبوته وقادتنا الى أسئلة توجت النص بحالة الذات المبدعة التى انسكبت فى أسئله موجعه ومتشائمة حتى النخاع وموغله فى حزن نبيل لم يملك الشاعر الا أن يبوح به ولكن بترفق يترفق بنفسه (( أنه لايبوح بالمزيد)) يترفق بنا (( أنه لايفصح أكثر))

• هنا يكمن الابداع فى نصوص المبدع بدر السارى فهو يمنحنا حرية الاستجابة للنص وكذلك يمنح نفسه تلك المكابرة التى تحدثت عنها فى مقالتى السابقه

• النص يتوج نفسه بلغة سلسة... وتلاعبات لفظية بليغة هى فى الواقع زادت من توهج النص فهى اتت أكلها لترينا مدى انصياع اللغة وطواعيتها للشاعر وكذلك سكبت علينا نوع من التأثيرات التى احتاجها النص منا للانفعال والتفاعل معه

• ربـَّــاه
هـــذا الحـُزن يـُبلـِي ولايـَبْـلى

• ان حالة القنوط التى اجتازها النص اتت بالغة التأثر على القائل (( المبدع)) وعلى من توجه النص اليه لكن فى كل الاحوال جاءت هذه العبارة ((زفرة حارة )) وقنوط ويأس مسترسل من حزن لاينتهى

وبعد
هذه الدراسة الموجزة لاأعتبرها قد أعطت الشاعر الرائع بدر عبدالله السارى حقه فالكلام يعجز على أن يفيه حقه وانا فى الختام أهمس لهذا الشاعر الفذ

لكم استمتعت بقراءة نصوصك ...ولكم جلبت لى متعة التأويل براحا لامتناهى
وبصدق أنت رائع ومن سار على الدرب وصل


ولكم التحية





الرائــع / سـعــد الحمــري



لاأكذب القــول إن قلت أن كل نص كتبتـه لـم يتــوج مثلمـــا توجــه سعد الحمــري

فقراءتك لتلك النصــوص أضافت لهــا توهجـــاً لــم أره إلا في إثــرك

بــديع جداً أن تجــد من يتنفســـك

جــل تقــديري لوقت أمضــيته معــي ســاكباً النــور في نصــوصي ورافعهـــا حد الغيــم

ولقــد قرأت ماكتبت مرات عديــده وإرتــويت نضجــاً كتابياً وسآوي إليها كل حين


شكراً أســـاذنا الكبير


محظــوظــون بك نحن


:rose:

بدر الســاري

بدر عبد الله الساري
30/09/2009, 12:31 AM
تحية طيبة للجميع
عوداً حميداً أستاذنا القدير الناقد / سعد الحمرى إلى هذا البراح المتميز
وعذراً على التأخير فقد كانت برامج شهررمضان الكريم قد أخذت منا كل الوقت وهذه عودة إلى البراح النقدى مع ضيفنا المميز / بدر السارى
القارئ المتمعن لنصوص السيد / بدر الساري يجد شفافية رائعة ، تتجلى ماوراء السطور ليس بإمكان اى قارئ أن يستشفها إلا من خلال التمعن والتمحص هذه الشفافية تعكس لنا شخصية شاعرية برغم كم الحزن الذي نلاحظه فى معظم نصوصه ، والذي ربما قد لا يكون حزناً بالمعنى المفهوم للحزن ربما قد يكون فقداً لشئ ما ، ومتأصل بذات الشاعر وهو الذي يُضفي مسحة الحزن هذه على نصوصه المدهشة التى يتحفنا بها بين الفينة والأخرى
فنجده أصبح كـ طوق يطوق كتاباته ، ويعطيها ذلك الطابع المؤثر في المتلقى

ولعل نصه الجميل ( أنثى أخيرة أصدق تعبيراً علي هذه الشفافية المغلفة بنبرة حزن كامن ماوراء السطور
ومع ذلك نجد عذوبة الكلمات ، ورهافة التعابير ، ورقة المشاعر كانت واضحة في هذا المقطع حينما يخاطب أنثاه على هذا النحو )

يـَـا أنثى


تـَغـْتـَالُ صـمـْتَ اليـَاسـَمـِين

وَتـَنـْثـُرُهُ نـَاطِقـَــاً يـُبـَشــِّرُ بـِهـَا

تشـُــق صـَدْرَ الحـُزن وَتـَسـْقـِيهِ الـْمـُزن

بداية أورد السيد الحمرى عدة ملاحظات حول نصوص السيد بدر الساري وأوافقه الرأى فيها من هذه الملاحظات مايتعلق بشمولية النص بحيث انه يأتى شاملاً وكأنه يخاطب القراء فتأتى نصوصه وكأنها ملامسة لشئ ما متأصل فى ذواتهم شخصياً ، او بمعنى ً آخر نجدها قد لامست فيهم وتراً حساساً
بالإضافة إلى غزارة الألفاظ والمفردات اللغوية التى تزين نصوصه بما فيها من دقة فى المعنى وسلاسة ً فى التعبير الذي يبدو أنيقاً و مغرياً بالولوج فى دهاليزها ، بالإضافة إلى المسحةً شاعرية التى تكتنفها ولو ان الحزن يكاد يُخيم علي معظم الكتابات ، إلا انه فى ذات الوقت يُضفى عليها طابعاً متفرداً

ولعل موضوعه الجميل همسات أبلغ تعبير على ذلك
فنجده يقول مثلاً

ســ أهمس لهــــا
أن قـــيد الجـــراح صفـّد الضـــوء في الصـــباحات
ومــــزّق وجـــه الـــريـــح
أســــدل الحــــزن في الشــــوارع وعفــّر الحبــر بالرمـــاد
قبــض على الأحـــــلام
ووزع الحســــرات مثنى وثلاث
غـــاب أعـــــوام ولـــم ينـــدثــر
إندسّ بين النســــيان والذكـــــرى
وعنـــــد إســـتفاقتـــه إســـتفاق مــارد بغيض
يحطـــِّم كل شيء ويـــزرع الأرق والســهر
ويعـــمِّر مـُــدن الألـــم
وينغمــس فيّ حـــد الـــذبــح
فى هذا المقطع تتجلى براعة الكاتب فى التصوير ، والتشبيه ، فضلاً عن ذلك نجد إستخداماً لـ مفردات اللغة ضارب فى العمق ، ولاننسى مسحة الحزن والألم التي تطفو على سطح النص و تجعله أكثر إثارة ٍ وتأثيراً فى المتلقى كما جاء فى هذا المقطع
أســــدل الحــــزن في الشــــوارع وعفــّر الحبــر بالرمـــاد
قبــض على الأحـــــلام
ووزع الحســــرات مثنى وثلاث
غـــاب أعـــــوام ولـــم ينـــدثــر


ونراه تارةً أخرى يقول

ســ أهمس لها
أن وجهــي إمتـــلأ بالصقيــــع
وتناسى الدفء
بهــــتت إبتســـامته فــلم يعــد يملــؤها وجــهٌ مترف بالفرح
لــــم يعـــد يشـــرق إلا من خلف الليـــل
والظــــــلام يحطب الــــروح ويشـــعل جـــذوة البكــــاء
ولايهـــدمه سوى صـــوت الفجـــر المعلــــن تســـلق الوجع
ليــــوم جديــــد
وحــــزن جـــديــــد
وإنتظــــار مســـاء آخــــر أكثــر صخبـــاً وأعمــــق يأســــاً
يا . . فتنة الأشيــــــاء أيــــن وجهك
قتلني غيــــــابــــه


هنا نجد همساً من نوع آخر
همس يكتنفه بعضا من شجن . فنجده يشبه الظلام بالنار التي تجعل من الروح حطباً لها ، ويشعل جذوة البكاء بقبس من نيرانه ، قدرة خارقة على التلاعب بالألفاظ ، وتوظيفها فى موقعها فجاءت مؤثرة للغاية


هناك ملاحظة أوردها السيد الحمري في نصوص بدر فحواها
( أنه لايبكى على اللبن المسكوب أنه يؤجل ادخال أحاسيسه هو ككاتب فى الموضوع يطرح الموضوع برمته دونما نزف من قبله
حتى لكأن الموضوع رغم خصوصيته قد تنتابك للوهلة الاولى انك امام موضوع عمومى لادخل له البتة بكاتبنا. )


فعلاً فـ بدر حسب ما أعرف انه إنسان يتمتع بقدر ٍ من الثبات والسكينة في حياته بصفة عامة ، وأستطيع القول بإنه إنسان سعيد فى حياته العادية
ولكن القارئ والمتمعن فى كتاباته ، يكاد يجزم بإنه مغمور بحزن عميق من القمة إلى القاع ، وهذا ما خيل إلى انا شخصياً ، فهو بحق قلم قادر على إستنزاف مشاعر الحزن وسكبها فى قالب مؤثر يجعل المتلقى يري فى النص صورة لواقع ربما يكون مشابه لواقع حزين يعيشه
وبطبيعة الحال هذه الميزة ، وهى إغراق الكاتب فى النص دونما نزف ودونما توغل فى أحاسيسه الخاصة ، تعد أمراً قلما نجد فى كتابات الكثيرين من الكتاب وخصوصاً الذين يعتمدون علي أسلوب الكتابة للحاجة التعبيرية
ومكابرة الكاتب هنا علي حد وصف ناقدنا الكبير والمميز سعد الحمرى
أضفت علي نصوصه حسب وجهة نظرى المتواضعة ، نوعاً من التفرد والتميز
فاعطى بذلك التفرد مساحة كبيرة لإشراك القارئ فى سرد النص بطريقة تجعل كل متلقي يشعر بإن النص ماهو إلا محاكاة او تعبيراً لواقع يحياه هو شخصياً

بخصوص هذه الملاحظة

( يقودنا ببطء فى نصوصه ولايدخل بنا عنوة فى اتون النص )

فهى ملاحظة في معظم نصوص بدر
فهو من النوع المتأنى فى الوصول بالقارئ إلي لب النص وجوهره
وربما القصد من وراء هذا التأنى هو تهيئة القارئ قبل الغوص فى غياهب النص والتي تبدو من الأمور التى تٌضقى على النص نوعاً من الإثارة والجاذبية المحببة والغير مملة
بصراحة قد أسهب السيد الحمري فى تناول كتابات بدر الساري ، فقد نظر إلى هذه الكتابات من وجهة نظر تحليلية نقدية مميزة ، جعلتنا نستمتع حقاً بصحبة هذا القلم المميز وجعلته يبدو أمامنا أكثر وضوحاً عن ذى قبل ، وهذا مجرد تعقيب لا أكثر فـ للنقد جهابذته وأساتذته ويكفينا شرفاً أن يكون بيننا فى المطر أحد هؤلاء النقاد المميزين كالأستاذ سعد الحمرى الذى لم يدخر جهداً من أجل أن تعم الفائدة الجميع هنا فكلنا أستفدنا من وجهات نظره وتعليقاته فضلاً عن ذلك ما يتمتع به من أسلوب فى العرض كان بحق راقٍ جداً وسلس وله الوقع الطيب فى نفوسنا

ختاماً تحية مكللة بالرياحين لضيفنا الكريم السيد الكاتب / بدر السارى متمنين له دوام التوفيق
شاكرين له رحابة صدره ، وسعة باله ، وأسلوبه المميز فى عرض المواضيع
والشكر موصول لـ سيد البراح الأستاذ الفاضل الناقد / سعد الحمرى
نلتقى مع المزيد من الأقلام المطرية المميزة بإذن الله
أحترامى للجميع وفيض مودتى ....
/



فتحيـــه الشـــبلي


قراءتــك طوقــت الكاتب بأكاليــل الياســمين

ومنحــت حزنـــه طعمـــا يشــبه الســكر

أعطيت أكثر ممــا أســتحق أيتها الكريمــة الوارفـــه

شكراً بقـــدر مايكتنـز بكِ من جمـــال


:rose:

بـــدر الســـاري

بدر عبد الله الساري
30/09/2009, 12:36 AM
أيها الماطرون لكم من القلب سلاما
ايها الرائعون لكم ودا لاينتهى ابدا

هنا وعبر هذا البراح ..ننتظر هطول شاعرنا ((بدر السارى)) وريثما يأتى وارجو ان لاتطول غيبته علينا ..نستعد لضيافة هامة آخرى من هامات المطر
ضيفنا القادم ايها الاحبة هو الشاعر والمبدع/ على الفسى
وعبر ماورائياته الثمانية..
انتظر هطولكم يا رائعين

فهذا البراح لايتوهج الا بكم
ولا يسير قدما الا بأقلامكم
ولكم التحية ايها العابرون على آديم القلب







نشكرك أســاذنا القدير سعد على أن أتيت بالشاعر المبدع / علي الفســي


وســنكون متابعون ومشاركون وبالإنتظار



ود وشــوق :rose:

سعد الحمري
30/09/2009, 01:20 PM
الرائع بدر عبد الله السارى

شكرا لكلماتك العذبة التى اعتز بها من مبدع فى مثل قامتك الابداعيه
صدقا نصوصك الرائعة لاتفيها كلماتى وهى تستحق أكثر من ذلك بكثير
وتعبيرتاتك وساما اعتز به من مبدع رائع مثلك

لك التحية من القلب ..ودمت للابداع ..ودام قلمك مبدعا

كن بخير

ابتسام آل سليمان
03/10/2009, 09:44 AM
.نستعد لضيافة هامة آخرى من هامات المطر
ضيفنا القادم ايها الاحبة هو الشاعر والمبدع/ على الفسى
وعبر ماورائياته الثمانية..
انتظر هطولكم يا رائعين

فهذا البراح لايتوهج الا بكم
ولا يسير قدما الا بأقلامكم
ولكم التحية ايها العابرون على آديم القلب




تحية و سلاما
أديبنا القدير :
قد تفنى عبارات الثناء و ما لروعتك من فناء !!
شكرا لطيب الانتقا السموق ...
على أعتاب المتصفح كان ومازال لنا منتظر ..
ليحفظك الرب و ليبارك
ومرحبا و أهلا بالرائع علي الفسي ..

سعد الحمري
04/10/2009, 02:26 AM
سيدة المكان حللت اهلا ونزلت سهلا

هنا ومند الغد بإدنه تعالى

سيتوالى نشر اجزاء الدراسة الخاصة بالشاعر على الفسى

اعدرونى للتأخر..فالصحة ليست على مايرام

لكم التحيةflwr2

فتحية الشبلي
04/10/2009, 04:46 AM
سيدة المكان حللت اهلا ونزلت سهلا

هنا ومند الغد بإدنه تعالى

سيتوالى نشر اجزاء الدراسة الخاصة بالشاعر على الفسى

اعدرونى للتأخر..فالصحة ليست على مايرام

لكم التحيةflwr2







بإنتظارك أستاذنا الكريم صحبة ضيف البراح / علي الفسى وماورائياته
وألف لابأس عليك وسلمت من كل سوء

أحترامى

ابتسام آل سليمان
04/10/2009, 01:25 PM
سيدة المكان حللت اهلا ونزلت سهلا

هنا ومند الغد بإدنه تعالى

سيتوالى نشر اجزاء الدراسة الخاصة بالشاعر على الفسى

اعدرونى للتأخر..فالصحة ليست على مايرام

لكم التحية


سلاما أستاذي
وقيتم السوء وعله طهورا بإذن ربي
أستاذي :
أن تعتذر فهذا من ترف نبلك ... و أن تأتي لنا بالرائع علي الفسي وماورائياته الجمال فهذي بصمة روعة غارقة في الجمال .
أستاذي:
نقدر بل و نثمن لك كل ما بذلته من أجل هذا البراح و ما زلت و لا يغب عن بالك أستاذي أن صحتك أولى!!
رفلت في أثواب العافية .
امتنان لا يخبو

مريم الخالد
29/10/2009, 01:17 PM
ما أجمل هذا البراح !
وددت ألا تنتهي جولتي لجمال متصفحكمـ هنا
روض مليء بالإبداع ووافر بالفكر الأدبي الراقي
تحياتي لأستاذنا الغائب الحاضر سعد الحمري
كم كنت أود أن أشارككم بعضاً من النقد الذي أحبه وأمارسه أحيانا
بالرغم من امكانياتي المتواضعه ولكنني مازلت ضيفة جديدة على أهل بيت المطر
ولم يتسنى لي بعد القراءة لمبدعي هذا الصرح الأدبي الرائع
شكر لا ينتهي لكل المبدعين اللذين تم اختيارهم وإلى أختنا الوحي flwr1

ولي عودات إذا لم تأخذنا المنية
:rose:
صباحكمـ جميل

سعد الحمري
31/10/2009, 12:38 AM
ما أجمل هذا البراح !
وددت ألا تنتهي جولتي لجمال متصفحكمـ هنا
روض مليء بالإبداع ووافر بالفكر الأدبي الراقي
تحياتي لأستاذنا الغائب الحاضر سعد الحمري
كم كنت أود أن أشارككم بعضاً من النقد الذي أحبه وأمارسه أحيانا
بالرغم من امكانياتي المتواضعه ولكنني مازلت ضيفة جديدة على أهل بيت المطر
ولم يتسنى لي بعد القراءة لمبدعي هذا الصرح الأدبي الرائع
شكر لا ينتهي لكل المبدعين اللذين تم اختيارهم وإلى أختنا الوحي flwr1

ولي عودات إذا لم تأخذنا المنية
:rose:
صباحكمـ جميل


مسائك اجمل الفاضله /مريم

هدا البراح ياسيدتى بحاجة الى كل قلم ..

وهده الدعوة اوجهها لك للمشاركة فأهلا بك وسهلا فى كل وقت

اتابع ماتكتبين بإهتمام

نورا إبراهيم
07/03/2010, 06:26 PM
الناقد سعد الحمري شكراااااااا علي طرحك المميز
واصل تألقك

مضاوي الروقي
25/06/2010, 05:42 PM
نحتاج كثيرا للنقد التطبيقي .. جهودك جميلة ،، واصل

خلود العطاوي
09/07/2010, 11:55 PM
مكثت وقتاً طويلاً هنا
أتأمل هذا البراح المفيد حقيقة

اشتقت لقراءة نقد
ولألقي تحية وسلام لأستاذي سعد